السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
 للشاعر العراقي أحمد مطر Untitl11
" إدارة المنتدى"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
 للشاعر العراقي أحمد مطر Untitl11
" إدارة المنتدى"
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اقرأ القرآن
مطلوب مشرفين
=
المواضيع الأخيرة
» (ذكراللـه): أن سيدنا موسي مصري!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» تمالى بينسانى
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445

» قصيدة صرخة وطن
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445

» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

»  النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالسبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» الخليجيون للمطابخ
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib

» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالسبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
 للشاعر العراقي أحمد مطر Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

الساعة الآن
>

صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

زوارنا من أين؟
عداد الزوار

للشاعر العراقي أحمد مطر

اذهب الى الأسفل

جديد للشاعر العراقي أحمد مطر

مُساهمة من طرف reem yasser الجمعة أبريل 20, 2012 10:24 pm

1) (كُنّا أسياداً في الغابة. قطعونا من جذورنا. قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم. هذا هو حظّنا من التمدّن.) ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد مِثلُ الأبواب ! (2) ليس ثرثاراً. أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط تكفيه تماماً للتعبير عن وجعه: ( طَقْ ) ‍! (3) وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب هذا الشحّاذ. ربّما لأنـه مِثلُها مقطوعٌ من شجرة ! (4) يَكشِطُ النجّار جِلدَه .. فيتألم بصبر. يمسح وجهَهُ بالرَّمل .. فلا يشكو. يضغط مفاصِلَه.. فلا يُطلق حتى آهة. يطعنُهُ بالمسامير .. فلا يصرُخ. مؤمنٌ جدّاً لا يملكُ إلاّ التّسليمَ بما يَصنعهُ الخلاّق ! (5) ( إلعبوا أمامَ الباب ) يشعرُ بالزَّهو. السيّدةُ تأتمنُهُ على صغارها ! (6) قبضَتُهُ الباردة تُصافِحُ الزائرين بحرارة ! (7) صدرُهُ المقرور بالشّتاء يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء. صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف يحسدُ ظهرَهُ المُبترد. ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل، يحسُدُ صدرَهُ فقط لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج ! (Cool يُزعجهم صريرُه. لا يحترمونَ مُطلقاً.. أنينَ الشّيخوخة ! (9) ترقُصُ ، وتُصفّق. عِندَها حفلةُ هواء ! (10) مُشكلةُ باب الحديد إنّهُ لا يملِكُ شجرةَ عائلة ! (11) حَلقوا وجهَه. ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن. زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية. لم يتخيَّلْ، بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة، أنّهُ سيكون سِروالاً لعورةِ منـزل ! (12 ) طيلَةَ يوم الجُمعة يشتاق إلى ضوضاء الأطفال بابُ المدرسة. طيلةَ يوم الجُمعة يشتاقُ إلى هدوء السّبت بابُ البيت ! (13) كأنَّ الظلام لا يكفي.. هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة. ( لستُ نافِذةً يا ناس .. ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.) لا أحد يسمعُ احتجاجَه. الكُلُّ مشغول بِمتابعة المسرحيّة ! (14) أَهوَ في الدّاخل أم في الخارج ؟ لا يعرف. كثرةُ الضّرب أصابتهُ بالدُّوار ! (15) بابُ الكوخ يتفرّجُ بكُلِّ راحة. مسكينٌ بابُ القصر تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً، زحمةُ الحُرّاس ! (16) (يعملُ عملَنا ويحمِلُ اسمَنا لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.) هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة عن البابِ الزُّجاجي ! (17) لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ. ظلَّ، مثلما كان في الغابة، ينامُ واقفاً ! (18) المفتاحُ النائمُ على قارعةِ الطّريق .. عرفَ الآن، الآن فقط، نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن، حتّى لو كان ثُقباً في باب! (19) (- مَن الطّارق ؟ - أنا محمود .) دائماً يعترفون .. أولئكَ المُتّهمون بضربه ! (20) ليسَ لها بيوت ولا أهل. كُلَّ يومٍ تُقيم بين أشخاصٍ جُدد.. أبوابُ الفنادق ! (21) لم يأتِ النّجارُ لتركيبه. كلاهُما، اليومَ، عاطِلٌ عن العمل ! (22) - أحياناً يخرجونَ ضاحكين، وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع، وأحياناً .. مُتذمِّرين. ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟! تتساءلُ أبوابُ السينما. (23) (طَقْ .. طَقْ .. طَقْ ) سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات.. لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه. شُرطةٌ طيّبون ! (24) على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً، اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه. حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر. أركَبهُ سيّارة. ( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه. وأمامَ البيت صاحَ الرّجُل: افتحوا .. جِئنا ببابٍ جديد لدورةِ المياه ! (25) - نحنُ لا نأتي بسهولة. فلكي نُولدَ، تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً، للعمليّات القيصريّة. يقولُ البابُ الخشبي، وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار. - رُفاتُ المئات من أسلافي .. المئات. صُهِرتْ في الجحيم .. في الجحيم. لكي أُولدَ أنا فقط. يقولُ البابُ الفولاذي ! (26) - حسناً.. هوَ غاضِبٌ مِن زوجته. لماذا يصفِقُني أنـا ؟! (27) لولا ساعي البريد لماتَ من الجوع. كُلَّ صباح يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه ويُطعِمُهُ رسائل ! (28) ( إنّها الجنَّـة .. طعامٌ وافر، وشراب، وضياء ، ومناخٌ أوروبـّي.) يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة بابُ الثّلاجة ! (29) - لا أمنعُ الهواء ولا النّور ولا أحجبُ الأنظار. أنا مؤمنٌ بالديمقراطية. - لكنّك تقمعُ الهَوام. - تلكَ هي الديمقراطية ! يقولُ بابُ الشّبك. (30) هاهُم ينتقلون. كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة. ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ. لماذا أغلقوني إذن ؟! (31) وسيطٌ دائمٌ للصُلح بين جِدارين مُتباعِدَين ! (32) في ضوء المصباح المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ يتسلّى طولَ الليل بِقراءةِ كتابِ الشّارع ! (33) ( ماذا يحسبُ نفسَه ؟ في النّهاية هوَ مثلُنا لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.) هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل كُلّما لاحَ لها بابُ طائرة. (34) من حقِّهِ أن يقفَ مزهوّاً بقيمته. قبضَ أصحابُهُ من شركة التأمين مائة ألفِ دينار، فقط .. لأنَّ اللصوصَ خلعوا مفاصِلَه ! (35) مركزُ حُدود بين دولة السِّر ودولة العلَن. ثُقب المفتاح ! (36) - محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب. أربعُ قفزاتٍ في اليوم.. ذلكَ كُلُّ شُغلِه. - بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب. ليسَ لهُ أيُّ نصيب من دفءِ العائلة ! (37) ركّبوا جَرَساً على ذراعِه. فَرِحَ كثيراً. مُنذُ الآن، سيُعلنون عن حُضورِهم دونَ الإضطرار إلى صفعِه ! (38) أكثرُ ما يُضايقهُ أنّهُ محروم من وضعِ قبضتهِ العالية في يدِ طفل ! (39) هُم عيّنوهُ حارِساً. لماذا، إذن، يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟ ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل: (نفتَحُ ليلاً ونهاراً) ! (40) - أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي. هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة. لكنَّ الجُرذان تضحك ! (41) فَمُهُ الكسلان ينفتحُ وينغَلِق. يعبُّ الهواء وينفُثهُ. لا شُغلَ جديّاً لديه.. ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟! (42) مُعاقٌ يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي.. بابُ المصعد ! (43) هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ، عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً ! هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ، عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة ! يتعجّبُ بابُ الشّارع. بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ يعرِفُ السّبب ! (44) ( مُنتهى الإذلال. لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ فوقَ رؤوسنا.) تتذمّرُ أبوابُ السّيارات ! (45) - أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب، لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟ - لم يسألني أحد ! (46) تجهلُ تماماً لذّةَ طعمِ الطّباشير الذي في أيدي الأطفال، تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة ! (47) - أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟ - أظُن .. يتحسّرُ الباب : تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟ أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟! (48) وضعوا سعفتينِ على كتفيه. - لم أقُم بأي عملٍ بطولي. كُلُّ ما في الأمر أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ. هل أستحِقُّ لهذا أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى رُتبةَ ( لواء ) ؟! (49) ليتسلّلْ الرّضيع .. لتتوغّلْ العاصفة .. لا مانعَ لديهِ إطلاقاً. مُنفتِح ! (50) الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات .. غزاهُ بالأرق. لا شيءَ بلا ثمن ! (51) يقفُ في استقبالِهم. يضعُ يدَهُ في أيديهم. يفتحُ صدرَهُ لهم. يتنحّى جانباً ليدخلوا. ومعَ ذلك، فإنَّ أحداً منهُم لم يقُلْ لهُ مرّةً : تعالَ اجلسْ معنا! (52) في انتظار النُزلاء الجُدد.. يقفُ مُرتعِداً. علّمتهُ التّجرُبة أنهم لن يدخلوا قبل أن يغسِلوا قدميهِ بدماءِ ضحيّة ! (53) ( هذا بيتُنـا ) في خاصِرتي، في ذراعي، في بطني، في رِجلي. دائماً ينخزُني هذا الولدُ بخطِّهِ الرّكيك. يظُنّني لا أعرف ! (54) (الولدُ المؤدَّب لا يضرِبُ الآخرين.) هكذا يُعلِّمونهُ دائماً. أنا لا أفهم لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب إذا هوَ دخلَ عليهم دون أن يضربَني ؟‍! (55) - عبرَكِ يدخلُ اللّصوص. أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة. - لستُ خائنةً، أيها الباب، بل ضعيفة ! (56) هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح.. بسهولةٍ يجتاحهُ دبيبُ النّملة ! (57) ( إعبروا فوقَ جُثّتي. إرزقوني الشّهادة.) بصمتٍ تُنادي المُتظاهرين بواّبةُ القصر ! (58) في الأفراح أو في المآتم دائماً يُصابُ بالغَثيان. ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء، يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة ! (59) اخترقَتهُ الرّصاصة. ظلَّ واقفاً بكبرياء لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة. كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت ! (60) قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء، وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف. حارسٌ بأرخصِ أجر ! (61) نحنُ ضِمادات لهذه الجروح العميقة في أجساد المنازل ! (62) لولاه.. لفَقدتْ لذّتَها مُداهماتُ الشُّرطة ! (63) هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس، لكنّ أحداً منهم لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى طبيب الأسنان ! (64) - هوَ الذي انهزَم. حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني.. لكنّني تمنَّعْتُ. ليست لطخَةَ عارٍ، بل وِسامُ شرَف على صدري بصمَةُ حذائه ! (65) - إسمع يا عزيزي .. إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور إشغلْ أوقات فراغِكَ بحراسة بيتي. هكذا تُواسيهِ العنكبوت ! (66) ما أن تلتقي بحرارة الأجساد حتّى تنفتحَ تلقائيّاً. كم هي خليعةٌ بوّاباتُ المطارات ! (67) - أنا فخورٌ أيّتُها النافذة. صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ على صدري. - يا لكَ من مسكين ! أيُّ فخرٍ للأسير في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟! (68) فكّوا قيدَهُ للتّو.. لذلكَ يبدو مُنشرِحَ الصَّدر ! (69) تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة: سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ أم في مسجد، فإنَّ مصيرَنا جميعاً إلى النّار ! (70) في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع. مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة. - قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد.. لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة. ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير‍! (71) يُشبه الضميرَ العالمي. دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري بابُ المسلَخ! (72) في دُكّان النجّار تُفكّرُ بمصائرها: - روضةُ أطفال ؟ ربّما. - مطبخ ؟ مُمكن. - مكتبة ؟ حبّذا. المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن. الخشَبُ أكثرُ رقّة من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة ! (73) الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها من ( طَقْ طَقْ ) إلى ( السَّلامُ عليكم.)
reem yasser
reem yasser

عدد الرسائل عدد الرسائل : 29
العمر العمر : 31
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد سيره قصيره عن الشاعر العراقى "احمد مطر "

مُساهمة من طرف reem yasser الجمعة أبريل 20, 2012 10:30 pm

احمد مطر ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت مشحونة بقوة عالية،الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابعصباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة. وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فكان يبدأالجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. ثم صدر قرار نفيهما معاً ، وترافقا إلى لندن ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن

القصائد


reem yasser
reem yasser

عدد الرسائل عدد الرسائل : 29
العمر العمر : 31
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى