السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Untitl11
" إدارة المنتدى"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Untitl11
" إدارة المنتدى"
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اقرأ القرآن
مطلوب مشرفين
=
المواضيع الأخيرة
» (ذكراللـه): أن سيدنا موسي مصري!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» تمالى بينسانى
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445

» قصيدة صرخة وطن
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445

» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

»  النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالسبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» الخليجيون للمطابخ
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib

» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالسبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

الساعة الآن
>

صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

زوارنا من أين؟
عداد الزوار

تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة

اذهب الى الأسفل

جديد2 تخلص من ضغوط الحياة.. بسر الصلاة

مُساهمة من طرف ???? الأربعاء أبريل 29, 2009 3:53 pm

إيقاع الحياة المتسارع يضعنا تحت عجلة الضغوط المتزامنة

أستيقظ من نومي، ألهث في دروب الحياة.. اجتماعات، أوراق، مكالمات، مشاكل، فوضى، وطرق مزدحمة

إيقاع الحياة المتسارع يضغط على أعصابي، ومشاعر القلق والتوتر لا تفارقني، أشعر كأنني أغرق في بحر من الهموم والضغوط المتلاحقة، وقبل أن أفقد القدرة على السمع والإبصار، يأتيني صوته صلى الله عليه وسلم هاتفا عبر أربعة عشر قرنا من الزمان "أرحنا بها يا بلال"، ويثور التساؤل الحائر: لماذا فقدت الصلاة قدرتها على بث الراحة والسلام بين جنبات نفوسنا المكدودة؟ وكيف يمكننا أن نستعيد الطاقة الكامنة في العبادات المختلفة بحيث تؤدي دورها في بعث الراحة والسكينة والسلام النفسي بداخلنا؟

قد يثور البعض محتجا بأن علينا أن نؤدي العبادات المختلفة طاعة لله بدون النظر للفائدة المتحققة منها، ولكنني أحسب أن العبادات ما شرعت إلا لتضبط إيقاع حياتنا ولتضمن التوازن السوي بين جنبات نفوسنا وتملأها بالراحة والسكينة والأمان، وذلك من خلال التواصل مع خالقنا وبارينا والقوة المسيطرة على هذا الكون بما فيه ومن فيه "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

فنحن مأمورون بأن نؤدي العبادات المختلفة على الوجه الأكمل، ونحن مأمورون بأن نتدبر ونتفكر حتى نعيد للعبادات المختلفة وظيفتها المفقودة.

الضغوط العصبية.. تعريف.. أنواع وآثار

وقد يكون من المفيد -قبل أن نغوص في بحار العبادات المختلفة باحثين عن جوهرها ودررها- أن نتعرف على الضغوط العصبية.. معناها، أنواعها، وتأثيراتها؛ فإيقاع الحياة المتسارع يضعنا دوما تحت عجلة الضغوط المزمنة

وهذه الضغوط تؤثر تقريبا على كل مكونات الإنسان، ويضاعف من خطورة هذه الضغوط المزمنة أن تأثيراتها تتسلل في الخفاء وتفعل فعلها بصورة تدريجية وغير ملحوظة بحيث لا يدرك الإنسان حجم ما أصابه من خسائر إلا في المراحل المتأخرة.

تحدث الضغوط تأثيراتها على جسم الإنسان من خلال متلازمة الاستجابة العامة للضغوط ؛ فمن خلال استجابة العراك والفرار يعد الجسم نفسه لمواجهة الخطر أو الهروب منه بإفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزول، والتي تزيد من طاقة الجسم، وهذه الاستجابة تعتبر ملائمة جدا للضغوط الوقتية قصيرة الأمد حيث تؤدي إلى حماية الجسم من الأخطار التي تحدق به

ولكن الخطورة تكمن في استمرار الضغوط مما يؤدي لتراكم هذه الهرمونات التي لا تجد لها أي مخرج محدثة انفجارا داخليا للطاقة واختلاطا بين طاقة العقل وطاقة الجسد مما يحدث تشوشا وارتباكا شديد الخطورة، وتزداد الخطورة إذا شعر الإنسان بأنه لا يملك قرار المفاضلة بين المواجهة أو الهروب وبأنه مجبر على أي من الخيارين.

ويمكن تقسيم مراحل استجابة الجسم عند التعرض للضغوط المختلفة إلى ثلاث مراحل، وهي:

1. مرحلة الإنذار، وفيها يزداد معدل إفراز الهرمونات سالفة الذكر.

2. مرحلة المقاومة، وفيها يحدث نفاد للطاقة المتولدة في مرحلة الإنذار.

3. مرحلة التهالك والإجهاد، التي يمكن اعتبارها نتاجا للضغوط المستمرة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغير ذلك من الأمراض والمشاكل التي تنتج عن التعرض المستمر للضغوط.

كما يمكن تقسيم الضغوط المختلفة بحسب مصادرها إلى: ضغوط داخلية (وهى الضغوط الناتجة عن سمات الإنسان الشخصية) وضغوط خارجية (نتاج عوامل خارجية). وأيضا يمكن تقسيمها بحسب استجابة الإنسان لها إلى: ضغوط بناءة (تدفع لمزيد من العمل والإنجاز) وضغوط هدامة ومعوقة. وبحسب فترة التعرض يمكننا تقسيم الضغوط إلى: ضغوط وقتية متقطعة وضغوط مستمرة مزمنة.

وللضغوط آثارها الجسدية والعقلية والنفسية، وقائمة التأثيرات طويلة وممتدة ويصعب حصرها. فالآثار الجسدية تنتج عن تأثر كافة أجهزة الجسم، وينتج عنها أمراض القلب وقرح المعدة والقولون العصبي، بالإضافة لزيادة نسبة حدوث داء السكري ومضاعفاته، كما تتأثر الخصوبة، ويتأثر جهاز المناعة محدثا ضعفا عاما في مناعة الجسم وزيادة في معدل حدوث السرطانات المختلفة.

والتأثيرات النفسية تشمل فيما تشمل الوسواس والفوبيا والاكتئاب واضطرابات النوم المختلفة، بينما تقع اضطرابات الذاكرة تحت الاختلال في الوظائف العقلية.

كيف نتعامل مع الضغوط؟

قد لا نستطيع في هذه العجالة أن نوضح كل الآثار السلبية لبقاء الإنسان فترات طويلة تحت ضغوط مستمرة، ولكننا على الأقل نستطيع دق ناقوس الخطر محذرين من آثار هذه الضغوط على صحة الإنسان الجسدية والنفسية والعقلية، ومطالبين بالبحث الدءوب عن حل لهذه المشكلة التي تتفاقم كل يوم.

وبما أنه قد يكون من المستحيل تغيير نمط وإيقاع الحياة المتسارع للغالبية العظمى ممن يعيشون في مجتمعاتنا الآن، ومع التسليم بفشل الطب الرسمي بعقاقيره وكيماوياته في التعامل مع هذه المعضلة

فقد اتجه العلم للبحث عن سبل جديدة للوقاية والتخفيف من الآثار المدمرة للضغوط المزمنة مثل تدريبات الاسترخاء والتأمل والتخيل واليوجا وفلسفتها؛ وخضعت هذه الطرق المختلفة للبحث العلمي المنضبط لتحديد مدى فاعليتها وطريقة عملها.

والأبحاث المختلفة أكدت مدى فعالية هذه الوسائل في التقليل من هذه الضغوط وفي علاج آثارها المختلفة؛ وبالتالي أصبحت هذه الوسائل المختلفة تدرج في البرامج التي تستخدم للوقاية من الضغوط أو في علاج آثارها السلبية على جسم الإنسان.

والنظرة المتأملة تكشف عن تواجد هذه الوسائل بوفرة في عباداتنا المختلفة إذا أحسنا الفهم والأداء.. فهل يمكن أن يكون الحل في أن يجد كل منا لنفسه واحة يصنعها لنفسه ويفر إليها من هجير صحراء الحياة؟.

ويثور التساؤل: ما هي هذه الواحات التي يمكننا أن نقترحها نتيجة فهمنا لوسائل علاج الضغوط المستخدمة في الغرب؟ وما هي الآليات التي تفعل بها فعلها السحري في تخفيف الضغوط؟.

واحة الإيمان

من الملاحظ أن تأثيرات نفس الضغوط تختلف باختلاف الأشخاص الذين يتعرضون لهذه الضغوط، ومن هنا يمكننا أن نستنتج أن تأثيرات الضغوط لا تعتمد على حجمها ونوعيتها بقدر ما تعتمد على استقبال الإنسان لحجم التهديد.

أي إن الاستجابة للضغوط لا يصنعها المثير ولكن تصنعها الطريقة التي تم بها استقبال هذه الضغوط، فتفاعلنا مع الضغوط ينشط بناء على استجابتنا العصبية وبناء على إدراكنا لحجم التهديد مقارنة بنظرتنا نحن للعالم من حولنا ومقارنة بإدراكنا لحجم تحكمنا نحن في الظروف المحيطة بنا

ولقد أثبتت الدراسات انخفاض مستوى الضغوط ومستوى الاستجابة لها عند من يشعرون بقدر أكبر من القدرة على التحكم في الظروف المحيطة بهم.

إذا كان العلماء والدارسون يعتبرون أن فلسفة اليوجا ونظرتها للعالم تعتبر من أهم المحاور التي تعطي لليوجا قيمتها وفعاليتها في التعامل مع الضغوط بما تتيحه من إعادة اكتشاف الإنسان لذاته ومعناه الإنساني وبما تمنحه له من شعور بالقوة العميقة والتحكم، فهل نعيد نحن اكتشاف فلسفة الإسلام التي تعطي للإنسان قيمته وقدرته المستمدة من كونه نفخة من روح الله؟!

واحة الاسترخاء والتأمل والتفكر

حين يركز الإنسان تفكيره على فكرة أو شيء ما من أجل اكتساب القدرة على المزيد من التحكم في القدرات العقلية، فإن التأمل بهذه الصورة يوفر للإنسان طاقته الجسدية والعقلية، ولقد درس هربرت بنسون في سبعينيات القرن الماضي الاستجابة الفسيولوجية للتأمل ووجد أنه تحدث استجابة معاكسة لاستجابة العراك والفرار.

وفيه يحدث انخفاض في معدل ضربات القلب والتنفس واحتراق الأكسجين وتوتر العضلات، وتأثير التأمل في تخفيض هذه العمليات الحيوية يفوق تأثير النوم، حيث تعطي 4-5 ساعات من النوم انخفاضا بمقدار 8% في معدل حرق الأكسجين بينما يعطي التأمل انخفاضا بمقدار 10-17% في غضون دقائق قليلة.

ولقد أثبت د. دين أورنيس في ثمانينيات القرن الماضي فائدة هذه التدريبات في علاج مرضى القلب؛ حيث حدث عند من يمارسون التأمل منهم انخفاض ملحوظ في دهون الدم الضارة والكولسترول، كما حدث تراجع في التغيرات الحادثة في الشرايين التاجية، وحدث انخفاض في معدل ضغط الدم والمقاومة الطرفية الكلية.

كما أثبتت الدراسات انخفاضا ملحوظا في مستوى مؤكسدات الدهون عند من يواظبون على التأمل وهذا يعني انخفاضا في نسبة التلفيات الحادثة في الأنسجة نتيجة لعمليات الأكسدة الضارة والتي تحدث عبر سنوات العمر.

وفي دراسة أجراها بنسون أثبت أن التأمل يكون أكثر فعالية فيمن يمارسونه كاستجابة لمعتقداتهم الدينية.

واحة الذكر

يمكن أن يتم التأمل بالتركيز والتفكر في شيء من مخلوقات الله (وردة أو شجرة مثلا) كما وضحنا في الفقرة السابقة. والطريقة الأخرى للتأمل تتم بالتركيز على كلمة واحدة أو عدة كلمات (الله، أو لا إله إلا الله، أو غيرها من الكلمات) وترديدها في صمت بعمق وتدبر وتركيز مع طرد صور الأفكار السيئة من العقل، وهذه الوسيلة تحدث نفس التأثيرات الفسيولوجية التي يحدثها النوع الأول. كما أنها تضيف بعدا آخر حيث يشعر المتأمل والذاكر أنه في معية الله الحكيم والمدبر.

واحة التخيل

يعتبر من أقوى وسائل تقليل الضغوط، وتزداد الفائدة منه لو اقترن استخدامه بتمرينات الاسترخاء، وعلى الإنسان -أثناء ممارسة هذه التدريبات- أن يتخيل تواجده في مكان يبعث في نفسه الراحة والسكينة.

واحة الصلاة

هذه هي الواحة الجامعة.. ففيها كل ما سبق، فيها التأمل، وفيها الذكر، وفيها يمكن أن يتخيل الإنسان تواجده بجنة عرضها السماوات والأرض، وفي الصلاة يشعر الإنسان بتمام التحكم في الكون والبيئة من حوله.

وفيلسوف الهند غاندي اعتبر الصلاة مفتاح الصباح ومزلاج المساء، فهي علامة الأمل للإنسان، وهى تعني أن هناك قوة أعظم وأكثر حكمة هي التي ترشدنا في حياتنا، فلا سلام بدون منحة أو عطية من الله، ولا توجد منحة من الله بدون صلاة.

والدراسات العلمية المختلفة أثبتت أن الصلوات تؤدي دورها بالفعل؛ حيث لوحظ أن نسبة حدوث المضاعفات والوفيات في المرضى الذين يتعرضون لعمليات القلب المفتوح تقل بنسبة 12% في المرضى المتدينين كما لوحظ فيهم أيضا انخفاض معدلات حدوث الاكتئاب المرضي المصاحب لدخول المستشفى. وللصلاة نفس التأثير -الذي يحدثه التأمل- على المصابين بأمراض القلب.

وبعد أن حاولنا استعراض بعض مما يمكن أن تفعله العبادات المختلفة من تأثيرات إيجابية على الجسم والنفس، فهل نجعل رمضان هذا العام فرصة لإعادة اكتشاف منجم العبادات الذاخر بكل نفيس؟!.

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد2 الضغوط

مُساهمة من طرف أحمد عادل الأربعاء أبريل 29, 2009 4:06 pm

فعلا ما نهانى الله عن عمل الا وفيه ضرر وما امرنا بعمل الا وفيه نفع
شكرا محمد على هذا الموضوع
أحمد عادل
أحمد عادل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 528
العمر العمر : 33
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : رسام كاريكاتير
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى