السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Untitl11
" إدارة المنتدى"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Untitl11
" إدارة المنتدى"
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اقرأ القرآن
مطلوب مشرفين
=
المواضيع الأخيرة
» (ذكراللـه): أن سيدنا موسي مصري!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» تمالى بينسانى
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445

» قصيدة صرخة وطن
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445

» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

»  النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالسبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» الخليجيون للمطابخ
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib

» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالسبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن"  الخميني والتفسير وقضية التحريف Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

الساعة الآن
>

صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

زوارنا من أين؟
عداد الزوار

كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن" الخميني والتفسير وقضية التحريف

اذهب الى الأسفل

عاجل كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن" الخميني والتفسير وقضية التحريف

مُساهمة من طرف الملاك البرىء الجمعة مايو 01, 2009 9:13 pm

من أكثر القضايا التي ألصقت بالفكر الشيعي قضية
القول بتحريف القرآن, أما القول بوقوع التحريف فقد قال به المحدث الشيعي
النوري (ت1320هـ)، وذكره في كتابه "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب"
معتمدا على مجموعة من الروايات ضعيفة السند، أو مكذوبة على الأئمة، وقد
خضعت هذه الأقوال إلى البحث والتدقيق من جانب علماء الشيعة الإمامية منذ
القرن الرابع عشر وحتى الوقت الحاضر، سواء كانوا من المعاصرين له أو
المتأخرين عنه.

هذا المدخل يعطي لتلك الدراسة التي سنعرضها الكثير من الأهمية؛ فهي تحاول
خلق رؤية واضحة عن المقاربات التفسيرية المعاصرة للقرآن من خلال مساهمات
المرجع الشيعي السيد الخميني، وهي بعنوان: "فهم القرآن.. دراسة شاملة في
رؤى الإمام الخميني، والمنهجية في فهم وتفسير القرآن" للمؤلف جواد علي
كسار، وتقع في جزأين حوالي سبعمائة صفحة من القطع الكبير, وهي صادرة عن
مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي.. سلسلة الدراسات القرآنية، في طبعتها
الأولى 2008م.


الخومينية والتفسيرات القرآنية


الدراسة حاولت تفكيك آراء
الخميني التي تتعلق بالقرآن وعلومه مثل: إمكان معرفة القرآن، والتفسير،
وأنواعه، ومراتبه، ومقاصد القرآن، وفهم القرآن، وموانع هذا الفهم، والقرآن
والتحريف، ثم يعيد المؤلف هذا التفكيك في بناء لإقامة نظرية لفهم القرآن
عند الخميني، مقارنا بها بعض النظريات الأخرى، كالتي قال بها مثلا:
الغزالي، والشيرازي، وباقر الصدر، وابن عربي.

قسّم المؤلف الدراسة إلى أربعة أقسام:


الأول: علوم القرآن ومبادئ التفسير عند الإمام الخميني.


والثاني: مشروع المصالحة بين العارف والفيلسوف والفقيه.


والقسم الثالث: نماذج تفسيرية ولمحات قرآنية.


والرابع: الإمام والقرآن.


المقدمات والقواعد


فهم القرآن في هذه الدراسة
يعني: "مجموعة القواعد والأطر التي يقدمها الفكر الخميني لفهم القرآن"،
وذلك من خلال "الميراث القرآني للإمام الخميني المتمثل في: المؤلفات،
والمصنفات الحوزوية، والدروس والمحاضرات، لاسيما تفسير سورة الفاتحة،
والرسائل الخاصة".


وسوف نركز في هذه القراءة
على القضية الأصلية لهذه الدراسة، وهي فهم القرآن، وبصفة عامة فإن
المنهجية الأساسية في الفكر الإمامي نحو القرآن تنقسم إلى ثلاثة اتجاهات،
هي:


- المنهجية الباطنية أو العرفانية: والتي تعتقد في مقولة "باطن القرآن"، والذي لا يدركه إلا الأئمة، وهو حقيقة الإسلام والإيمان.


- المنهجية الإخبارية: والتي تعطل فهم القرآن مباشرة، وبصورة نهائية، معتمدة على النظرية "الروائية" في التفسير والتأويل.


- المنهجية الأصولية: والتي تقوم على التأكيد على حجية الظاهر القرآني ومرجعيته، ودحض الموقفين الباطني والإخباري.


بين الظاهر والباطن


يؤكد الخميني على إمكانية
معرفة القرآن وفهمه لجميع المسلمين: "إن هذا الكتاب وهذه المائدة الممتدة
في الشرق والغرب، منذ زمان الوحي حتى القيامة، يستفيد منها الناس جميعا
العامي والعالم والفيلسوف والعارف والفقيه.. وإن الإنسان يستفيد منه على
قدر استعداده، فثم مسائل يستفيد منها الفلاسفة وحكماء الإسلام، وهناك
مسائل يستفيد منها عرفاء الإسلام، ومسائل يستفيد منها الفقهاء, فهذه
المائدة عامة للجميع، وكما أن هذه الطوائف تستفيد من القرآن، فإن فيه
-أيضا- المسائل السياسية والاجتماعية والثقافية".


وبالرغم من إقرار الخميني
بإمكانية فهم القرآن ومعرفته للجميع، وهذا يعني إقراره بظاهر القرآن، إلا
أنه يعمق رؤيته الخاصة بالتأكيد على النزعة العرفانية لفهم القرآن، ويدعو
في مكان آخر إلى مخاصمة النزعتين المتطرفتين (الظاهر والباطن).


وفي إدانة صريحة لهما:
(نزعة إهمال الباطن وتضخيم الظاهر، وإهمال الظاهر وتضخيم الباطن) يقول:
"وبناء على هذه النظرة، فمن تمسك بالظاهر ووقف على بابه قصر وعطل، وترده
الآيات والروايات المتكاثرة الدالة على تحسين التدبر في آيات الله،
والتفكر في كتبه وكلماته، ومن سلك طريق الباطن بلا نظر إلى الظاهر ضل وأضل
عن الطريق المستقيم، ومن أخذ الظاهر وتمسك به للوصول إلى الحقائق، ونظر
إلى المرآة لرؤية جمال المحبوب فقد هدي إلى الصراط المستقيم، وتلا الكتاب
حق تلاوته".


ويسجل الإمام صراحة أن
الاقتصار على النزعة الأولى تعطيل، والثانية ضلالة، والصراط المستقيم هو
الأخذ بالظاهر، والتمسك به في السير صوب الباطن.


التفسير ومقاصد القرآن


تشير الدراسة إلى ما يمكن
أن نطلق عليه "مهمة التفسير" أو "قواعد التفسير"، فيجعل الإمام الخميني
"مقاصد القرآن" أحد قواعد التفسير، وفي نفس الوقت مهمته الأصلية، ويؤكد
هنا على نقطتين، هما:


- أنه ينبغي الأخذ بمقصود
الآية والمراد في إطار المقصد أو المقاصد العامة للقرآن كله؛ فقد تدل
الآية بمفردها على شيء، إلا أن هذه الدلالة ربما تعدلت أو اكتسبت معنى آخر
عند النظر إليها في إطار مقاصد القرآن كله، وحين إرجاعها إلى ذلك الإطار.


- أن هذه المقاصد يمكن أن
تختلف من مفسر لآخر، ومن اتجاه إلى اتجاه ثان؛ وذلك بحسب الموقع المعرفي
الذي ينطلق منه الإنسان في فهم الإسلام وحقيقة القرآن، وبحسب ما يراه
للدين من دور في حياة الإنسان.


ويؤكد الإمام الخميني أن
أحد المقاصد المهمة للقرآن دعوته إلى معرفة الله، وبيان المعارف الإلهية
من الشئون الذاتية والأسمائية والصفاتية والأفعالية، وأهمها في هذا المقصد
توحيد الذات والأسماء والأفعال، وللتوحيد مدلولات اجتماعية وسياسية
وسلوكية جمة ينبغي استكشافها وتفعيلها، ومن يركز على التوحيد كمقصد أقصى
لا ينبغي مطلقا تجميد آثاره العملية في المجتمع والسياسة والاقتصاد وبقية
مرافق الحياة.


والرؤية الجوهرية للخميني
في مسألة مقاصد القرآن ترمي إلى الاعتقاد بأن تفسير القرآن ينبغي أن يكون
معنويا وأخلاقيا [أي عرفانيا]، وألا تقف رحلة التفسير مع القرآن عند
الظواهر، ولا يجمد مسارها عند الأهداف المتوسطة والمقاصد الفرعية [أي
الدينوية]، حتى تلك التي تكون بمستوى إقامة العدل، وتشييد حكم الجماعة
الصالحة، فليست هذه أمورا مستقلة لذاتها، بل هي تراد لما بعدها، والغاية
أو المقصد الأعلى يأتي من ورائها، كما ينبغي أن يكون الله (جل جلاله)
حاضرا في كل لحظة من لحظاتها.


تحريف القرآن


وبشأن هذه القضية نجد
الكاتب يؤكد اعتقاد الشيعة الإمامية أن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين
هو الكتاب الذي أنزله الله على نبيه للإعجاز والتحدي، ولتعليم الأحكام،
وتمييز الحلال من الحرام، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا
إجماعهم، ومن ذهب منهم أو من غيرهم من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو
تحريف فهو مخطئ بنص الكتاب العظيم: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]، بحسب ما ينقل عن محمد الحسين كاشف
الغطاء.


وهذا -أيضا- ما أكده كبار
مراجع الشيعة أمثال: الصدوق( ت 381هـ- 991م)، والحلي (627هـ-1230م)، وكذلك
العاملي (877هـ- 1472م), ومن أبرز هذه الردود كتاب:


كشف الارتياب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب للطهراني (ت/ 1313هـ- 1895م).


وحفظ الكتاب الشريف على
شبهة القول بالتحريف، للسيد هبة الدين الشهرستاني (ت/ 1315هـ- 1897م),
والحجة على فصل الخطاب في إبطال القول بتحريف الكتاب، تأليف عبد الرحمن
الهيدجي (1372هـ- 1953م).


والبرهان على عدم تحريف
القرآن، تأليف الميرزا البروجردي (1374هـ - 1954م), وآلاء الرحمن في الرد
على تحريف القرآن، تأليف الميرزا عبد الرحيم المدرس الخياباني (1318هـ),
وبحر الفوائد في شرح الفرائد، للميرزا الأشتياني ( ت 1319هـ), والبيان في
تفسير القرآن (مقدمة الكتاب) لأبي القاسم الخوئي (ت 1413هـ).


وهذا أيضا ما أشار إليه
العلامة يوسف القرضاوي بقوله: "قد يقول البعض: إن الشيعة الجعفرية الإثنا
عشرية يقولون إن القرآن الحالي لا يحتوي كل الوحي المنزل من عند الله،
وهذا مذكور في «الكافي»، وفي بعض كتبهم، ولكن المحققين منهم يرفضون هذه
الروايات ويعتبرونها من كلام «الإخباريين»، والعمدة هم «الأصوليون»".


روايات التحريف


أما الخميني، فبحسب ما جاء في الكتاب، فقد قسم الروايات التي فهم منها وقوع التحريف في القرآن إلى ثلاثة أقسام:


أ- الروايات الضعيفة التي لا يمكن الاستفادة منها والأخذ بها أبدا.


ب- الروايات المختلفة التي تظهر عليها علامات الوضع والاختلاق.


جـ- الروايات الصحيحة التي
لو تأملنا فيها بدقة فسيتضح أن المقصود منها ليس هو التحريف اللفظي (أي
الزيادة والنقصان)، بل هو تحريف تفسيرها وشرحها.


كما قدم الخميني استدلالا
تاريخيا على صحة ما يذهب إليه المسلمون من سلامة القرآن من التحريف، ويقول
لو كان الأمر كما ذكر النوري وأشباهه، من كون الكتاب الإلهي مشحونا بذكر
أهل البيت وفضلهم، وذكر أمير المؤمنين وإثبات وصايته وإمامته، فلِمَ لم
يحتج بواحد من تلك الآيات النازلة والبراهين القاطعة أمير المؤمنين وفاطمة
والحسن والحسين والذين يحتجون على خلافته؟! ولم تشبث أمير المؤمنين
بالأحاديث النبوية والقرآن بين أظهرهم؟!".

الملاك البرىء
الملاك البرىء
مشرف
مشرف

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1718
العمر العمر : 34
الموقع الموقع : الزقازيق
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : خريجة للأسف
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2009

http://yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عاجل رد: كتاب يدعو لإنشاء "علم اجتماع القرآن" الخميني والتفسير وقضية التحريف

مُساهمة من طرف الملاك البرىء الجمعة مايو 01, 2009 9:16 pm




يقسم الإمام الخميني العلاقة مع القرآن والتعاطي معه إلى ثلاث مناطق:


الأولى: منطقة التفسير، وفيها يتحرى المفسر الكشف عن مقاصد القرآن وبيانها وشرحها، فهذه هي مهمة التفسير التي يضطلع بها المفسرون.


الثانية: منطقة التفكير
والتدبر واستفادة المعاني والعظات الأخلاقية والتربوية والإيمانية، وكذلك
المفاهيم والدروس السياسية والاجتماعية، ووعي السنن، وما شابه ذلك، وهذه
منطقة واسعة تشمل لوازم الكلام ومصاديق المفاهيم، ومراتب الحقائق
والمعاني، وما قام عليه البرهان العقلي أو العرفاني.


الثالثة: وهي منطقة التفسير
بالرأي الممنوع، ومعروف في الفكر الإمامي تحريم التفسير بالرأي، وينقل عن
الإمام الصادق: "من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ خر (هوى)
أبعد من السماء"، وتلك المنطقة ضيقة لا تتعدى آيات الأحكام.


ويفرق الكاتب بين أمرين في
تحرير هذه المسألة عند الخميني، الأول: الخلط بين التفسير بالرأي وبين
عملية التدبر بآيات القرآن والتفكر بها، للتزود من معاني كتاب الله وعطايا
القرآن ومواهبه.


فالأول: هو الممنوع في حين أن الثانية هي حالة مشروعة تضع الإنسان في أفق رحب من المعاني المتكاثرة التي لا نهاية لها.


والثاني: عدم تحرير النزاع
في تحديد المراد من التفسير بالرأي على نحو دقيق، وما يؤدي إليه ذلك من
خلط والتباس يفضي بدوره إلى تبعات سلبية على علاقة الإنسان مع كتاب الله.


نظرية الحجب


كما يلحظ الإمام الخميني
بذوقه العرفاني ما يمنع الإنسان من فهم القرآن، والتعرف على معانيه
ومقاصده ويسميه "الحجب" أو "الموانع"، وتتفرع عنده إلى قسمين:


الأول: معرفي ينصب على النظر العقلي والممارسة الإدراكية ذاتها.


والثاني: وجودي يرتبط بسلوك الإنسان وتكوينه الأخلاقي، وما ينبغي أن يصير إليه؛ لكي يتحرر من الحجب وموانع الفهم.


وأبرز ما أشار إليه الخميني
من هذه الموانع والحجب، هو: حجاب غياب قصدية التعلم، والغرور والإحساس
الكاذب بامتلاء الذات، والنزعات اللغوية المضخمة، والنعرة العلمية
الاصطلاحية، وقناع المذهبيات الفكرية والتعصبات الباطلة، والجمود على
أقوال المفسرين، وسلطتا السلف والمأثور، وحجاب المعاصي، وحجاب الانغمار
بالدنيا.


إن ما تبتغيه نظرية الحجب
هو تحرير الإنسان من موانع الفهم، وإحداث نقلة إدراكية معرفية ووجودية
أخلاقية في تعاطيه مع القرآن، تسمح له بالارتقاء إلى معانيه، ومعاينة
حقائقه ومعايشتها معايشة نابضة حية؛ لذلك "ينبغي للمستفيد من القرآن أن
يخرق جميع هذه الحجب، ويطل على القرآن من ورائها، ولا يقف عند واحد منها
فيتأخر عن قافلة السالكين إلى الله، ويحرم من الدعوات الإلهية العذبة".


العارف والفيلسوف والفقيه


يذكر المؤلف أن مبادرة
الإمام الخميني للمصالحة بين "الفلاسفة والعرفاء والفقهاء"، كان حريا بها
أن تنال اهتماما كبيرا يتناسب مع حجمها في التاريخ الإسلامي، ومن ثم تأخذ
موقعها إلى جوار بقية المبادرات الرئيسة التي شهدها مسار هذا الفكر منذ
الكندي والفارابي والسهروردي وابن رشد وابن عربي والشيرازي.


إلا أن هذه المبادرة -على
حد قوله- لم تحظ باهتمام الدارسين والباحثين لفكر الإمام، على رغم كثرة
الدراسات والبحوث التي تناولت هذا الفكر بمختلف أبعاده وشجونه.


وما يرمي إليه هذا المشروع
بالأساس هو إزالة العقبات من الطريق، وفتح سبيل المعرفة أمام الجميع،
"وإزالة الالتباس، ورفع هذا الاختلاف المدرسي الموجود بين أهل العلم على
النحو الذي لا يحول هذا الالتباس والاختلاف إلى عقبة تحول دون المعارف،
فالإسلام ليس عبارة عن الأحكام الفرعية وحسب، فهذه فروع والأساس شيء آخر،
ولا ينبغي لنا أن نضحي بالأصل في سبيل الفرع".


ويستند هذا المشروع إلى
أساس منطقي في فكر الخميني، وهو الإيمان بتعدد مراتب الواقع أو العوالم
الوجودية، ولنسمه "التفسير الوجودي"، والأساس الثاني ينطلق من وحدة الواقع
الخارجي، واختلاف الصيغ الأدائية للتعبير عنه داخل كل حقل من الحقول
المعرفية، ولنسمه "التفسير المشائي".


والتفسير الوجودي عند الخميني يقسم عوالم الإنسان إلى ثلاثة هي: عالم الغيب، والعالم المتوسط بين العالمين، وعالم الشهادة.


ومحور هذا التفسير أننا
بإزاء واقع وجودي متعدد المراتب، يترتب عليه تنوع في العلم والمعرفة، بحيث
ينسق كل ضرب من العلم والمعرفة مع مرتبة من مراتب الإنسان وعوالمه
الوجودية.


والعالم الأول: "عالم الغيب" ينهض به بعد الأنبياء والأوصياء: الفلاسفة، والحكماء، وأصحاب المعرفة والعرفان.


والثاني: "العالم المتوسط" يضطلع به بعد الأنبياء والأوصياء: علماء الأخلاق، وأصحاب الرياضة والمعرفة.


والثالث: "عالم الشهادة" ويضطلع به بعد الأنبياء والأوصياء: علماء الظاهر من فقهاء ومحدثين.


ومن الواضح أن هذه الخريطة
في توزيع العلم تبعا لعوالم الإنسان ونشأته الوجودية وحاجاته في مراتب تلك
النشآت والعوالم تنتهي تلخيصا للإقرار بثلاثة حقول معرفية هي: العلوم
البرهانية والفلسفية، ورادتها الفلاسفة والحكماء، والعلوم الأخلاقية
والمعنوية، ورادتها العرفاء وأهل المعرفة والسلوك، والعلوم التي ترتبط
بالسلوك الإنساني الخارجي وتدبير الحياة ورادتها الفقهاء والمحدثون.


المنهج في التفسير


ساقت الدراسة عدة نماذج من
تفسير الإمام الخميني لبعض سور وآيات القرآن الكريم مثل سورة "الحشر"
و"الحديد"، وبعض الموضوعات القرآنية مثل "الفطرة".


كما قدم المؤلف في هذا
القسم مجموعة من الإشارات واللمحات القرآنية والتي كان الخميني يشير إليها
في دروسه، وهي عبارة عن مجموعة من الآيات القرآنية التي تحمل مضامين
مختلفة، عقدية وتربوية وأخلاقية واجتماعية، مثل قوله تعالي: {قُلْ
إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى
وَفُرَادَى} [سـبأ: 46]، والتي يقول فيها: إن هذه الوثيقة القرآنية التي
تحوي بواكير الفكر الجهادي ترتبط برسم معنيين للتغيير في إيران أو مسارين
للحركة: الأول: مسار الحركة إلى الله، وما يصحبه من منافع ومعطيات،
والثاني: مسار الحركة من أجل الذات، وما يجر إليه من انتكاسات وتبعات.


والملاحظ من خلال هذه
النماذج التفسيرية، والإشارات واللمحات القرآنية أن منهج الخميني في
التفسير كان يتشابه في كثير من جوانبه مع التفاسير السابقة، إلا أنه يتسم
بـ"التكاملية"؛ فهو اعتمد الجانب اللغوي، واسترشد بالتفاسير السابقة،
وبالأقوال المأثورة، إلا أن إضافته تتمثل في: ربط التفسير القرآني بالواقع
الاجتماعي والسياسي والثقافي الإسلامي.


يذكر في تفسير الآية
السابقة (سبأ: 46) قوله: "إن البؤس والظلام الذي يغشانا هو بسبب الأثرة
والأنانية، وترك القيام من أجل الله، وهو الذي صير دنيانا مظلمة، وسلط
علينا الآخرين، وجعل الدنيا ألبا علينا، وجعل البلدان الإسلامية تروح ضحية
الفرد ونفوذ الآخرين وتبعيتهم.


والقيام من أجل المصالح
الشخصية هو الذي خفق روح الوحدة والأخوة في الأمة الإسلامية، والقيام من
أجل الذات هو الذي جعل عشرة ملايين شيعي ممزقين [تعداد الشيعة في إيران
آنذاك]؛ ليكونوا بعد ذلك لقمة سائغة لحفنة من عباد الشهوات من النخبة
البيروقراطية.


ولعل البعد الاجتماعي
والثوري -أيضا- في منهج الخميني كان السمة الأساسية لتفاسير كثير من
الإصلاحيين الإسلاميين مثل سيد قطب في تفسيره "الظلال"؛ ولهذا فإن الخميني
كان ينادي بهذا القرآن كل فئات الشعب؛ لكي تنهض إلى الخيار الإصلاحي
الوحيد والاستجابة له؛ لأنهم إذا لم ينهضوا من أجل الله فسوف ينهض الطغاة
ممن لا دين لهم، وما أسرع غلبتهم حينما يتفرق المؤمنون.


إن الأبعاد الاجتماعية في تفسير الإمام لهي أدعى إلى إنشاء فرع من العلوم الاجتماعية يمكن تسميته بـ"علم اجتماع القرآن".
المصدر: اسلام اون لاين
الملاك البرىء
الملاك البرىء
مشرف
مشرف

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1718
العمر العمر : 34
الموقع الموقع : الزقازيق
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : خريجة للأسف
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2009

http://yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى