أضرار الموبيل

خطورة أجهزة المحمول على صحة الإنسان
خطورة هذه الأجهزة خاصة على الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب ووالأعضاء التناسلية والكليتين والكبد ، وعلى الحوامل أيضا
، وكذلك إبعاد الجهاز عن الفص الأيمن للمخ ، على ألا يزيد زمن المكالمة على 6 دقائق فقط لحالات الضرورة القصوى
التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من محطات المحمول ، مما يؤثر على مخ الإنسان ، ويؤدي إلى الشعور بالدوار وآلام الصداع ، مشيرا إلى أن هذه الموجات تعمل على تسخين الجسم والدم ، نظرا لأنها تصدر على شكل نبضات تشكل خطرا على الإنسان
بعدم استعمال المحمول مباشرة أو بالسماعة أثناء القيادة ، مؤكدا أن ذلك يؤثر على المخ ، ويؤدي إلى عدم التركيز ، محذرا من خطورة عدم إبعاد المحمول عن الأجهزة الحساسة .. كالقلب والكبد والأعضاء التناسلية والكليتين
من اجــهزة المحمول شملت ادق شــيء فــي الانسـان وهو الحمض النــووي
DNA شفــرة الانسان الوراثية واي خــلل فيــه تنتج عنه الامراض والاورام والسرطانات.
وشملت هذه الدراسات تأثر خلايا الجهاز العصبي والتناسلي بهذه الاشعاعات وخصوصا تأثيرها على الاطفال.
ولكن المدهش طبيا وصحافيا ان دراسات تؤكد ان استخدام الهاتف النقال يسرع زمن استجابة المخ ويسرع زمن رد الفعل والاستجابة العصبية وكذلك قالت نتائج دراسات ان اشعاعات الهاتف النقال تساعد الاطفال على التفكير!
كما اشارت دراسات اخرى بأنه لا علاقة قوية بين استخدام الخلوي والسرطان.
وبحيرة علمية وامانة صحافية نعرض لوجهات النظر التي تدين الهاتف النقال والاخرى التي تبرئه.
ويتبقى ان تجيب الابحاث العلمية والدراسات الطبية عن سؤال مهم الا وهو تأثير الاشعاعات الصادرة من المحمول على الاجنة.
إشعاعات الهاتف النقال تساعد الاطفال على التفكير وتسرع زمن استجابة المخ ولا تسبب السرطان
في بريطانيا قامت مجموعة من الخبراء بالبحث في تأثيرات موجات المحمول وابراج الارسال على صحة الانسان.
واكدت النتائج انه حتى الآن لم يثبت وجود اضرار من موجات الهاتف المحمول ولا من الابراج على وظائف المخ والجهاز العصبي للإنسان حيث ان الزيادة في تردد موجات الراديو عن حد معين تسبب تأثيرا حراريا ولهذا فإن شبكات التلفون المحمول تعمل على ترددات اقل من الحد المسموح به لتلافي اي اضرار قد تحدث.
تسريع زمن استجابة المخ
مع تزايد مخاوف المستخدمين للمحمول من امكانية ان يؤدي استخدام الهاتف المحمول (الموبايل) لفترات طويلة الى مشكلات صحية تراوح بين الاصابة بالصداع الى الاورام تظهر دراسة حديثة وجود معدلات تنذر بالخطر للإصابة بسرطان المخ بين بعض من مستخدمي الهواتف المحمولة.
كثرت الدراسات التي تحذر من الهواتف المحمولة وخطورة اشعاعاتها على الجسم والدماغ ولكن الدراسة الجديدة التي اقرتها جمعيات الاباء والمعلمين البريطانية أثبتت ان هذه الاشعاعات تساعد في تنشيط ذهن الاطفال وتساعدهم على التفكير والنبوغ.
وأوضح الباحثون بعد متابعة اداء عدد من الطلاب بعد تعريضهم للإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة او النقالة ان هذا الاشعاع ساعد الاطفال على التفكير بصورة اوضح، واختفى دون أن يؤذي أدمغتهم الصغيرة او يعرضهم لمخاطر صحية.
وكان العلماء في السويد قد حذروا في اوائل هذا العام من ان الهواتف المحمولة قد تسبب تلف الخلايا الدماغية المهمة وتشجع الاصابة بمرض الزهايمر (الخرف)، حيث اظهرت الاختبارات على الفئران ان الإشعاعات الصادرة عنها تدمر المناطق الدماغية المسؤولة عن التعلم والذكرة والحركة.
لاعلاقة بين الخلوي والسرطان
ذكر باحثون طبيون في نيوزيلندا ان حالات الاصابة بأورام سرطانية في المخ والرأس والعنق لم تسجل زيادة منذ دخول الهواتف المحمولة على البلاد في العام 1987. هذا واكدت ندوة التأثيرات الصحية والبيئية لشركات التلفون المحمول ان المحمول بريء من الاصابة بمرض السرطان لكنه احد اسباب الاصابة بضغط الدم والصداع في حال استخدامه فترة طويلة.