٥٠ متدرباً يخوضون ثانى اختبارات «المصري اليوم» للتعيين

للمرة الثانية على التوالى، فى مدة تقل عن عامين، عقدت «المصرى اليوم»، مساء أمس الأول، اختباراً تحريرياً لاختيار محررين جدد للتعيين.

وخضع خمسون متدرباً بالصحيفة، بينهم اثنان من ذوى الاحتياجات الخاصة، لاختبار استمر لمدة ثلاث ساعات، وتضمن خمس مجموعات من الأسئلة التى تقيس قدرات المتقدمين ومهاراتهم، وهى: «اللغة والنحو، الترجمة الصحفية، المعلومات العامة، الصياغة الصحفية، المقال».

وأكد مجدى الجلاد، رئيس التحرير، أن الاختبار يمثل أحد عناصر سياسة التوظيف التى تتبعها الصحيفة، من أجل ضمان اختيار أفضل الكوادر البشرية لتنهض بمسؤولية خدمة قراء «المصرى اليوم». وأوضح أن الأسئلة تقيس قدرة المحررين المرشحين على الكتابة بلغة عربية سليمة، والترجمة الصحفية، والصياغة الدقيقة والمتماسكة، والمعلومات العامة، ومهارات التعبير.

طوال فترة الاختبار كان «الجلاد» يقف بين صفوف المراقبين لطمأنة الممتحنين وبث الثقة فى نفوسهم، ووجّه لهم نصائح لها علاقة بكيفية الإجابة عن أسئلة كل مجموعة، واستغلال الوقت وعدم ترك أى أسئلة دون إجابات وكتابة المقال دون سب وقذف، وطلب من المراقبين منح المحرر الذى يتعرض جهاز الكمبيوتر الخاص به لعطل وقتاً إضافياً.

محمد سمير، مدير التحرير، أكد أن الاختبارات التى تجريها «المصرى اليوم» بصفة دورية تؤدى إلى الحكم بموضوعية على المتدربين، مشيراً إلى أن الهدف منها ليس التعيين فقط، ولكن معرفة المهارة التى يتمتع بها كل محرر ويجيدها بحرفية.

وأوضح أن «الواسطة» قد تفتح لبعض الأشخاص مجالات العمل فى أى مكان، لكن مثل هذه الاختبارات تضمن استمرارهم إذا كانوا يستحقون.

ياسر عبدالعزيز، مدير مركز التدريب فى «المصرى اليوم»، أكد أن كل مجموعة أسئلة تقيس مهارة معينة لدى المحرر.. وعلق على ما ردده بعض المحررين الذين خضعوا للامتحان بأنه طويل ويحتاج إلى مدة زمنية أطول من المحددة، بقوله: «الاختبار بالفعل مقصود منه وضع المحرر تحت ضغط لتدريبه على العمل تحت سيف الوقت، واستخدام الكمبيوتر، فالاختبار لا يقيس القدرات المهنية لدى المتقدمين فقط بل النفسية أيضاً».

وقالت داليا الجنيدى، مديرة الموارد البشرية، إن «المصرى اليوم» عازمة على المضى قدماً فى سياستها الرامية لاختيار أفضل الكوادر البشرية فى المجال الصحفى، بما يصب فى مصلحة تجويد الأداء التحريرى للصحيفة، للحصول على المزيد من ثقة القراء.

ياسلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام
انا اغبطهم واتمنى الانضمام لهم فقد كنت اتمنى العمل بجريدة(الدستور)ولكن قدمى لن تطئها الا عندما اضمن ان يحترم قلمى وراء جدرانها وهذا لن يحدث وعيسى غائب ولم يتبقى لى سوى(المصرى اليوم اليومية والاسبوع الاسبوعية وبضع مجلات وجرائد لكنها ليست فى رواج وشهرة السابقين ولكن لااحد يعلم ماتخبئه الايام فربما لن يقبل بكلماتى سوى مطبخى التى ستستقبل مؤلفاتى كخلفية للبطاطس والسمك المقلى
لالا انا امزح فارادتى ستحمينى من الوصول لهذه المرحلة

خالص تقديرى واهتمامى

٥٠ متدرباً يخوضون ثانى اختبارات «المصري اليوم» للتعيين

٥٠ متدرباً يخوضون ثانى اختبارات «المصري اليوم» للتعيين

رد: ٥٠ متدرباً يخوضون ثانى اختبارات «المصري اليوم» للتعيين