نحو الاقصى!!!

من طرف ???? الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 1:14 pm

بعد تفكير عميق رايت ان اقسم هذا الموضوع فى نقاط اتحدث عنها بالتفصيل حتى اوافى الموضوع حقه حيث اريد ان اتناول الموضوع من جميع جوانبه وستكون النقاط التى ساتحدث عنها فى نفس الموضوع وستكون كالتالى
متى النصر؟!
المساجد تشتكى؟!
الفرقة بين الملتزمين والتعصب المذهبى؟!
الفرق بيننا وبينهم؟!
انتظرونى

من طرف توأم الروح الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 6:42 pm

بالتوفيق

من طرف ???? الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 8:47 pm

متى النصر؟!
ان نهضة اى امة تكون بسواعد شبابها ولاتنهض امة طالما شبابها فى سبات عميق وقبل ان نتعرف على احوال شباب المسلمين تعالوا اولا نتعرف على اسباب النصر التى اخبرنا بها الله عزوجل فى كتابه العزيز حيث قال ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60]. نعم علينا ان نتسلح بجميع القوى وان نكون اقوياء فى جميع المجالات سواء المجال الاقتصادى او المجال الحربى او المجال العلمى ولكن هناك قوة اخرى يجب ان نتسلح بها وبدونها وان امتكلنا القوى التى ذكرتها لاننتصر وهى قوة الايمان نعم الايمان هو القوة الاهم والاخطر بين هذه القوى وكما نعلم جميعا ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ونحن غارقين فى المعاصى ليل نهار الا من رحم ربى حتى ضعف الايمان فى قلوبنا وافتقدنا القوى التى هى سبب نهضتنا فتخارت قوانا فى جميع القوى الاخرى وفى جميع المجالات الاخرى حتى وصلنا الى هذه الدرجة من الضعف وتكالب الامم علينا وحتى ننهض مرة اخرى يجب ان نتسلح بقوة الايمان مرة اخرى كما فعل سلفنا الصالح وتعالوا معا نرجع الى الوراء قليلا حيث اننا الان نخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معركة الاحزاب وتشاورنا على خطة الحرب فكان الراى الاصوب هو راى سلمان الفارسى رضى الله عنه حيث اشار علينا ان نحفر خندق حول المدينة وكانت هذه الفكرة غير معروفة من قبل فى العرب وبالفعل تم تنفيذ الفكرة ونحن نحفر الخندق واجهتنا صخرة لم نستطع ازالتها فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه لكى يزيلها وبالفعل ازالها وكانت البشرى بفتح كنوز كسرى وقيصر وجاء الاحزاب ونحن خلف الخندق ياتى الخبر من المدينة ان اليهود كعادتهم نقضوا العهد ولايوجد فى المدينة سوى الاطفال والشيوخ والنساء واشتد الموقف فـ الاحزاب امامنا واليهود خلفنا ويصف الله عزوجل هذا المشهد فى كتابه العزيز حيث قال ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ( 10 ) هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ( 11 ) ) نعم انه زلزال شديد وهنا انقسم المسلمن فريقيين المؤمنين الصادقين الذين ثبتوا بقوة ايمانهم وفريق المنافقين الذين قالوا ان محمد وعدنا بكنوز كسرى وقيصر والواحد منا لايستطيع ان يخرج لقضاء حاجته ففى اى الفريقيين سنكون هل سنكون من فريق المؤمنين الصادقين ام فريق المنافقين الذين كذبوا بوعد الله ورسوله بالطبع كلنا بلااستثناء سنكون من فريق المنافقين بسبب المعاصى والذنوب الا من رحم ربى الشاهد احبتى فى الله انه لايستطيع ان يثبت على ساحة المعركة الا المؤمن القوى الذى انتصر فى المعركة الكبرى الاخرى وهى معركته مع نفسه وبذلك ينتصر فى ساحة المعركة وينال احدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة ولن يستطيع ان يثبت فى ساحة المعركة من خسر معركته مع نفسه فاصبح غارق فى الذنوب والمعاصى بالطبع لن يثبت ولن ينتصر فى ساحة المعركة الخلاصة ان مصدر قوتنا نابع من قوة ايماننا والايمان ليس كلمة نرددها ولكن الايمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والاركان

من طرف توأم الروح الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:01 pm

فعلا الواحد لو كسب معركته مع نفسه يبقى كل شئ يهون بعد كده بس انا ليا رجاء ياريت يكون الكلام مش كله فى بعضه لان الواحد من كتر الكلام ومفيش فواضل بيتلخبط هو فى اى سطر
جزاكم الله خير وفى انتظار القادم

من طرف ???? الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:05 pm

صديقى اللذيذ
لك الف شكر على هذه الكلمات
وهذه الخطوات فعلا هى طريقنا للأقصي
---------- ولكى نبدأ هذا الطريق علينا ان نعقد النية جميعا على ان نحفر بيننا وبين المعاصى خندقا عميقا لا تصله يد الشهوات والزلات.
----------
وبعد لما نعمل كده نتخلص من انظمتنا الديكتاتورية التى لن تزول الا بزوال زلاتنا.

من طرف (جويريه) الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:54 pm

رائف كتب:

---------- ولكى نبدأ هذا الطريق علينا ان نعقد النية جميعا على ان نحفر بيننا وبين المعاصى خندقا عميقا لا تصله يد الشهوات والزلات.
----------
وبعد لما نعمل كده نتخلص من انظمتنا الديكتاتورية التى لن تزول الا بزوال زلاتنا.

فعلا ده اصوب حل للبدا بل للسير فى امان دون تردد على طريق
النصر ومن رايى ان الخندق ده محتاج مجهود بسيط لمن يصدق فى نيته للسير على هذا الطريق
وجزاكم الله خيرا

من طرف ???? الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 10:13 pm

توأم الروح كتب:بس انا ليا رجاء ياريت يكون الكلام مش كله فى بعضه لان الواحد من كتر الكلام ومفيش فواضل بيتلخبط هو فى اى سطر
جزاكم الله خير وفى انتظار القادم

معلش اصل كنت مستعجل ده كمان فيه حاجات اخرى كنت اريد ان اتحدث عنها فى هذه النقطة يلا هتحدث عنها فى النقاط الاخرى ان شاء الله تعالى

من طرف ???? الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 10:16 pm

رائف كتب:صديقى اللذيذ
لك الف شكر على هذه الكلمات
وهذه الخطوات فعلا هى طريقنا للأقصي
---------- ولكى نبدأ هذا الطريق علينا ان نعقد النية جميعا على ان نحفر بيننا وبين المعاصى خندقا عميقا لا تصله يد الشهوات والزلات.
----------
وبعد لما نعمل كده نتخلص من انظمتنا الديكتاتورية التى لن تزول الا بزوال زلاتنا.

اخى اللذيذ رائف حجازى اهلا بعودتك مرة اخرى
وبالفعل صدقت علينا ان نعقد النية ده من الممكن ان نبلغ منزلة الشهداء ونحن خارج ساحة المعركة ان صدقنا النية فى ذلك

من طرف ???? الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 10:20 pm

(جويريه) كتب:
فعلا ده اصوب حل للبدا بل للسير فى امان دون تردد على طريق
النصر ومن رايى ان الخندق ده محتاج مجهود بسيط لمن يصدق فى نيته للسير على هذا الطريق
وجزاكم الله خيرا

جزانا واياكى كل خير وشكرا على الاضافة

من طرف ???? الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:51 pm

ان المعركة مع اليهود قادمة لامحالة ولن يثبت ولن ينتصر فى ساحة المعركة الا من انتصر على نفسه كما ذكرت ولن ننتصر على انفسنا الا اذا كان الايمان الذى هو مصدر قوتنا فى اعلى درجات قوته فى قلوبنا وهنا ياتى دور المسجد لذلك نجد انه عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة اول شىء فعله هو بناء مسجد ليكون صلة الامة بربها والمسجد ليس للصلاة فقط كما يعتقد البعض منا ولكن المسجد من خلاله استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم ان ينشىء جيل التمكين فكان يجلس مع اصحابه ليعلمهم دينهم ويفقهم فى دينهم ليعدهم الاعداد الصحيح بل لم يقتصر دور المسجد على ذلك بل كان مركز الشورى الذى يتشاور فيه الرسول صلى الله عليه وسلم مع اصحابه اذا هدد المدينة خطر ما وغيرها من الامور ولن يخرج جيل التمكين مرة اخرى الا من خلال المساجد فهيا بنا نلقى نظرة سريعة على حال المساجد الان.

نعم ان المساجد الان تشتكى من قلة المصلين اتذكر عندما كنت فى الابتدائية كنت اذهب لـ اصلى الجمعة فكنت لااجد مكانا نهائيا كان الجالس داخل المسجد او خارجه لايستطيع ان يقوم ويتحرك خطوة واحدة فى اى اتجاه من كثرة عدد المصلين الان حتى فى صلاة الجمعة اصبحت المساجد تشتكى من قلة المصلين فمابالكم بالصلوات الاخرى هذا بالنسبة لقلة عدد المصلين.

ناتى لمن يذهب للصلاة فى المسجد وبمجرد ان تنتهى الصلاة يختفى فـ اين من يجلس بين يدى احد الشيوخ فى المسجد لكى يتفقه فى امور دينه لااقول ان يصبح طالب علم ولكن الامور التى هى فرض عين علينا جميعا مثل كيفية الصلاة واركان الصلاة وغير ذلك من الامور التى يجب ان يعلمها كل مسلم ومسلمة وكما قلت ان دور المسجد ليس مقتصر على الصلاة فقط كما يعتقد البعض منا.

نجى لنقطة مهمة ايضا وهى الاعذار الشرعية لترك صلاة الجماعة فى المسجد نعم هناك اعذار شرعية لترك صلاة الجماعة فى المسجد ولكن قبل ان اذكرها نشوف الاول اعذار البعض فى عدم الذها للصلاة فى المسجد او تاخير الصلاة

انت مش بتقوم تصلى ليه اصل الماتش شغال وهيدخل فينا جون وانتى يااختاه مش بتقومى تصلى ليه اصل المسلسل شغال ودى حلقة مهمة لا فعلا عندك حق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أحب الأعمال إلى الله : الصلاة لوقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله » [ متفق عليه ] .هل رايتم الصلاة لوقتها احب الاعمال الى الله وتاتى قبل بر الوالدين والجهاد فى سبيل الله وفى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم اذا افتقدوا احدا فى صلاة العشاء اعدوه من المنافقين ان لم ياتى بعذر شرعى وتتلخص الاعذار الشرعية لترك صلاة الجماعة فى المسجد فى

مريض يشق عليه أن يصلي مع الجماعة، ومدافع أحد الأخبثين، ومن خشي فوات رفقة، ومن خاف ضرر نفسه أو ماله، أو رفيقه، أو تأذى بمطر، أو وحل، أو ريح شديدة، ومن بحضرة طعام محتاج إليه متمكن من تناوله، ولا يجعل ذلك عادة له، وكذا طبيب، وحارس، ورجال الأمن، والمطافئ، وغيرهم ممن يشتغل بمصالح المسلمين الضرورية إذا جاء وقت الصلاة وهم يؤدون عملهم صلوا في مكانهم، ولهم أن يصلوا بدل الجمعة ظهراً عند الحاجة.

فهل هذه من ضمن اعذارك لترك صلاة الجماعة فى المسجد ام ماتش كرة ومسلسل وجلوس على مقاهى هى اعذارك لترك صلاة الجماعة.

ناتى للمصيبة الكبرى وهى مصيبة تارك الصلاة نعم مصيبة وما اعظمها من مصيبة يامن تركتم ركن من اركان الاسلام لماذا لاتصلون ؟ لاادرى سبب واحد يجعلك تترك الصلاة هل تدرى انك محل خلاف بين اهل العلم فريق يفسقك وفريق يكفرك ونحن هنا لسنا بصدد ترجيح راى احد الفريقيين ولكن اعجب ممن يتركون الصلاة ويجعلون انفسهم محل خلاف بين اهل العلم فريق يفسقه وفريق يكفره؟! ولن اجد افضل من خطبة فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله لرائعة والتى اعتقد ان كلنا سمعها وهى خطبة لماذا لاتصلى؟! وهاهو الرابط
http://download.media.islamway.net/lessons/yaqoob/salah.mp3

الخلاصة احبتى فى الله ان دور المساجد لايقتصر على الصلاة فقط وانما دور المساجد هو اعداد جيل التمكين الذى سيعيد للامة عزتها والذى سيمكن الله به الاسلام والمسلمين كما حدث فى المرة الاولى وتحول الصحابة رضوان الله عليهم جميعا من رعاة للابل والغنم الى سادة وقادة للدول والامم.

من طرف توأم الروح الأربعاء ديسمبر 29, 2010 10:18 pm

جزاك الله خيرااااااا فعلا
بس كنت عايزة اعرف ليه العلماء بيختلفوا فى حاجات كتير
وازاى واحد مبيصليش بس مؤمن بربنا ويبقى كافر ولو نعرف حد كده نساعده ازاى ولو قرر يتوب مفروض يعمل ايه وهل لو تاب اعماله الكويسه اللى عملها مش هتتحسب له لانه كان كافر؟
انا مسمعتش الخطبه لانى مبحبش شيوخ قناه الرحمه بصراحه بس اتمنى الاقى اجابات لاسئلتى

من طرف ???? الأربعاء ديسمبر 29, 2010 11:13 pm

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن فضل الله وكرمه أن أصول الدين، وقطعيات الإسلام، وما اتفقت عليه الأمة من جليات الشرع، لم تختلف فيها الأمة، ولا يجوز لها ذلك، فليست تلك المسائل محلاً للاجتهاد أصلاً، ولكن شاء الله أن يختلف الناس في أفهامهم ومداركهم، وجعل سبحانه كثيراً من أدلة الشريعة محتملاً أكثر من دلالة وذلك لحكمة بالغة.

فنتيجة لذلك وقع الخلاف بين علماء المسلمين في المسائل الفرعية الاجتهادية، بل إن الصحابة رضوان الله عليهم مع علو مكانتهم، وقربهم من فترة الوحي، اختلفوا في المسائل الاجتهادية الفقهية. فغيرهم أولى بالوقوع في الاختلاف، لكنهم ومن بعدهم من أئمة المسلمين ما تعمدوا خلاف نصوص الشرع، فدين الله في قلوبهم أعظم وأجل من أن يقدموا عليه رأي أحد من الناس، أو يعارضوه برأي، أو قياس.

قال ابن تيمية: "وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولاً عاماً يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته، دقيق ولا جليل، فإنهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى أن كل واحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه، فلابد مْن عذر له في تركه" انتهى.

فهم رضي الله عنهم إن وجد لهم مسائل جانبوا فيها الصواب، فإنهم ما قصدوا مخالفة الدليل، وإنما نتج ذلك عن اجتهاد منهم، وتحروا الحق، وركضوا وراءه، فأصابوا وأخطأوا، كل بحسب اجتهاده، فهم يترددون بين الأجر والأجرين، للمخطئ منهم أجر واحد، وللمصيب منهم أجران.

ويرجع السبب في اختلاف علماء المسلمين إلى أمور كثيرة منها:
- أن لا يكون الدليل قد بلغ أحدهم، أو بلغه ولم يثبت عنده، أو ثبت عنده لكنه لا يراه يدل على المقصود، أو أنه منسوخ، أو أن له معارضاً أرجح منه.. إلى غير ذلك من الأسباب التي تسوّغ الخلاف بين العلماء.

• فنحن لا ينبغي أن تضيق صدورنا باختلاف المجتهدين، ولا نحسبه تجزئة في الدين، وإنما نراه من مظاهر نشاط فقهاء المسلمين.

وعرض اختلافهم في أمهات الكتب له فوائد عظيمة منها:
1 - أنه يتيح التعرف على جميع الاحتمالات التي يمكن أن يكون الدليل رمى إليها بوجه من وجوه الدلالة.
2 - أن هذا الاختلاف المنضبط بضوابط الشريعة فيه تنمية للملكة الفقهية، ورياضة للأذهان، وتلاقح للآراء، وفتح مجالات التفكير للوصول إلى سائر الافتراضات التي تستطيع العقول المختلفة الوصول إليها.
3 - تعدد الحلول أمام الفقيه في الوقائع النازلة ليهتدي بذلك الفقه إلى الحل المناسب لها وإلى أي الأدلة أقيس بها.

•• وعند اختلاف العلماء: على المسلم إن كان له نظر في الأدلة أن يتبع من أقوالهم ما كان أظهر صواباً وأرجح دليلاً، مع ترك التعصب للأئمة وتقديم أقوالهم على نصوص الشرع، مع إنزالهم منزلتهم اللائقة بهم، والاستفادة من اجتهاداتهم في فهم نصوص الشرع، مع الحذر من تتبع رخص الأقوال والترجيح بالتشهي بما يناسب هوى المستفتي بحجة أن في المسألة أقوالاً، فمجرد الخلاف ليس دليلاً.

أما إن كان عامياً -أي غير متخصص في علوم الشريعة، ولا له نظر في الأدلة- فإنه لا يلزمه التمذهب بمذهب، بل يستفتي من اتفق له ممن هو من أهل العلم والورع من غير ترخص.

قال الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه: "فإن قال قائل: فكيف في المستفتى من العامة إذا أفتاه الرجلان واختلفا؟ فهل له التقليد؟ قيل: إن كان العامي يتسع عقله، ويكمل فهمه إذا عقِّل أن يعقل، وإذا فُهِّم أن يفهم، فعليه أن يسأل المختلفين عن مذاهبهم، وعن حججهم فيأخذ بأرجحها عنده، فإن كان له عقل يقصر عن هذا، وفهمه لا يكمل له، وسعه التقليد لأفضلهما عنده" انتهى.

وقال النووي في روضة الطالبين: "وليس له التمذهب بمجرد التشهي، ولا بما وجد عليه أباه. هذا كلام الأصحاب. والذي يقتضيه الدليل أنه -أي العامي- لا يلزمه التمذهب بمذهب، بل يستفتي من يشاء، أو من اتفق، لكن من غير تلقط للرخص"، والله أعلم.

من طرف ???? الأربعاء ديسمبر 29, 2010 11:37 pm

بالنسبة للسؤال ازاى واحد مبيصليش بس مؤمن بربنا ويبقى كافر ولو نعرف حد كده نساعده ازاى ولو قرر يتوب مفروض يعمل ايه وهل لو تاب اعماله الكويسه اللى عملها مش هتتحسب له لانه كان كافر؟
ده اجابته فى كتاب حكم تارك الصلاة لفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله ومساحته صغيرة جدا مجرد اما تدوسى على الرابط وتدوسى على clik here to download هينزل على طول واليكى الرابط

http://www.mediafire.com/?ak4ixnql5in35nv

وبالنسبة لسؤال ازاى نساعد شخص تارك للصلاة فهذا من خلال تعريفه لفضل الصلاة وانها راحة للنفوس كما كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ارحنا بها يابلال والى غير ذلك واهداءه بعض الاشرطة الدينية والمحاضرات للشيخ الذى يحبه لكى يرق قلبه ويتم انقاذه قبل فوات الاوان
وجزانا واياكى كل خير
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

من طرف توأم الروح السبت يناير 01, 2011 6:26 pm

جزاكم الله خيرا

من طرف ???? السبت يناير 01, 2011 9:50 pm

جزانا واياكى كل خير

من طرف ???? السبت يناير 01, 2011 9:52 pm

توقفنا عند الاساس الاول الذى اقام عليه الرسول صلى الله عليه وسلم الدولة الاسلامية والمجتمع الاسلامى الفريد وهو صلة الامة بربها المتمثلة فى المساجد واليوم نتحدث بميشئة الله تعالى عن الاساس الثانى الذى اقام عليه الرسول صلى الله عليه وسلم الدولة الاسلامية والمجتمع الاسلامى الفريد وهو صلة الامة ببعضها البعض لذلك نجد انه بعدما قام الرسول صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد قام بالمؤاخاة بين المهاجررين والانصار وقبل ان نرى صور رائعة بين المهاجرين والانصار تعالوا نلقى نظرة سرييعة على صلة الامة ببعضها البعص الان.

نعم ان الواقع اليم ولاادرى من اين ابدأ انظروا الى حال الامة الاسلامية الان ومدى التفكك والفرقة التى اصبحت فيه بسبب اشياء تافهة بسبب الكرة نقطع صلتنا ببعضنا البعض وليس احداث مصر والجزائر ومصر وتونس ببعيد ودور الاعلام الحقير التافه الذى اجج المشكلة والذى جعل البعض يقول لو قابلت واحد جزائرى هقتله ماهذا بالله عليكم مسلم يقول عن اخيه المسلم لو قابلته هقتله وبعد ذلك ننتصر على اليهود بل انظروا الى حال المسلمين مع بعضهم البعض داخل البلدة الواحدة نجد ايضا تحدث مشاجرات دامية بينهم من اجل الكرة ايضا فهناك مايسمى بالالتراس لكل فريق هل تدرون من هم شباب الالتراس هم مجموعة من الشباب تعاهدوا على نصرة فريقهم وان يضحوا بكل نفيس وغالى من اجل نصرة فريقهم وااااااااااحسرتاه على شباب المسلمين لم يتعاهدوا على نصرة دينهم لم يتعاهدوا على التضحية بكل نفيس وغالى من اجل نصرة دينهم ونصرة مقدساتهم بل انظروا الى حال الاسرة المسلمة الان نجد ان الام فى وادى والاب فى وادى والابن او البنت فى وادى اخر تماما تفكك ما بعده تفكك واذهبوا الى ساحات القضاء لكى تروا مئات بل الاف القضايا الخاصة بمشكلات الورث بين الاخ واخيه والاخت واختها حتى الملتزمين الذين من المفترض ان يجتمعوا وياخذوا بايدى الشباب الذى يحتاج الى من يقف بجانبه وقعت بينهم الفرقة والاختلاف حتى وصلت ايضا الى درجة المشاجرات ولاادرى لماذا لقد وسع الخلاف سلفنا الصالح الم يسعنا نحن طالما متفقين فى الاصول انتهى الامر وكما وضحت فى سؤال الاخت(توأم الروح) الحكمة من وراء الخلاف الفقهى والاجتهاد وانه من رحمة الله بالامة وهناك جزئية خطيرة جدا وهى متعلقة بـ الشروط التى يجب ان تتوافر فى المفتى والمجتهد وفوضى الفتاوى ولكن ساتحدث عن هذه الجزئية فى وقت لاحق لانها جزئية خطيرة جدا ايضا.

بقى ان نتحدث عن بعض الصور الرائعة التى حدثت بين المهاجرين والانصار عندما قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة بينهم والتى نستخرج منها مئات بل الاف الدروس والعبر

لقد وضعت الفترة الأولى من قدوم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المدينة، كلا من المهاجرين والأنصار أمام مسئولية خاصة من الأخوة والتعاون، وكانت هذه المؤاخاة أقوى في حقيقتها من أخوة الرحم، وكان الأنصار على مستوى هذه المسئولية، فواسوا إخوانهم المهاجرين، وآثروهم على أنفسهم بخير الدنيا، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قالت الأنصار للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: لا، فقالوا: تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة، فقالوا سمعنا وأطعنا )( البخاري ) . وقد ترتب على هذه المؤاخاة حقوق بين المتآخين، شملت التعاون المادي والرعاية، والنصيحة والتزاور، والمحبة والإيثار..

يحدثنا عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ عما وصلت إليه هذه المؤاخاة فيقول Sad

لما قدمنا إلى المدينة آخى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال لي سعد : إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها، فقال عبد الرحمن بن عوف : بارك الله لك في أهلك ومالك، لا حاجة لي في ذلك، هل من سوق فيه تجارة ؟ قال سعد : سوق قينقاع ، قال فغدا إليه عبد الرحمن .. إلي آخر الحديث )( البخاري )، وقد شكر المهاجرون للأنصار فعلهم ومواقفهم الرفيعة في الكرم والإيثار، وقالوا يا رسول الله: ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلا في كثير من الأنصار.

ولم يكن سعد بن الربيع منفردا في ذلك عن غيره من الأنصار، بل كان هذا شأن عامة الصحابة، حتى وصلت المؤاخاة إلى درجة أن يتوارث المتآخيان، ثم نسخ هذا التوارث بقول الله عز وجل :{ وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }(الأنفال:75)..

لقد حملت قضية المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في طياتها كثيرا من المعاني الطيبة، التي كان من المهم أن تغرس في نفوس الصحابة، خاصة في تلك المرحلة الهامة من تاريخ الإسلام،لما لها من أثر قوي في بناء الدولة المسلمة، وهذه المعاني جديرة بأن نقف معها، لا لتأملها فحسب، بل لنقيم واقعنا اليوم كأفراد ومجتمعات عليها، ومن هذه المعاني:

العقيدة أساس البناء : فقد حصر الإسلام الأخوة والموالاة بين المؤمنين فقط، قال تعالى:{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }(الحجرات: من الآية10)، وقطع الولاية بين المؤمنين والكافرين، فقال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }(المائدة:51)..ولذلك كان التآخي بين المهاجرين والأنصار مسبوقا بعقيدة التوحيد وقائما عليها، فالعقيدة هي العمود الفقري للمؤاخاة التي حدثت في المدينة، لأن تلك العقيدة تضع الناس كلهم في مصاف العبودية لله دون الاعتبار لأي فارق، إلا فارق التقوى والعمل الصالح، قال تعالى:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (الحجرات: من الآية13) .

ومن ثم لم تكن هذه المؤاخاة شعاراً لا يظهر له أثر، بل كانت واقعا قائما على الإيمان بالله، قال تعالى:{ وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }(الحشر:9).. تعلم الصحابة ذلك وتربوا عليه، فكان ولاؤهم لله ورسوله والمؤمنين، وامتلأ تاريخهم بالمواقف الرائعة التي تدل على فهمهم وتحقيقهم لمعنى الولاء الذي منحوه لخالقهم ولدينهم وإخوانهم..

الحب في الله : فالمؤاخاة على الحب في الله من أقوى الدعائم في بناء الأمة الإسلامية، ولذلك حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على تعميق هذا المعنى في المجتمع المسلم الجديد، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )( مسلم ) . فبالحب في الله أصبحت المؤاخاة عقدا نافذا لا لفظا فارغا، وعملا يرتبط بالدماء والأموال، لا كلمة تنطق بها الألسنة، ومن ثم كانت عواطف الإيثار والمواساة والمؤانسة تمتزج في هذه الأخوة، وتملأ المجتمع الجديد بأروع الأمثلة.

النصيحة بين المتآخين في الله : فقد كان للمؤاخاة أثر في التناصح بين المسلمين،فعن أبي جحيفة عن أبيه قال: ( آخى النبي - صلى الله عليه وسلم – بين سلمان وأبي الدرداء ، فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذِّلة(قبل نزول الحجاب) فقال لها : ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاماً، فقال له : كل فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، قال: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال نم، فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن، فصلَّيا، فقال له سلمان : إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - صدق سلمان ) ( البخاري ) .

القضاء على الفوارق الجاهلية : كفوارق النسب والقبيلة والجاه وغير ذلك مما كان سائدا في تلك المجتمعات، حيث سادت العصبية وكانت دينا عندهم، فكان من أهداف المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار إذابة هذه الفوارق، لأنها أمراض وآفات تضعف المجتمع، وتحول بينه وبين القوة والتمكين، لأنه من الصعب بل من المستحيل أن تستأنف حياة إسلامية عزيزة قوية إذا لم يحدث التآخي بين أفراد المجتمعات والأمة الإسلامية، ومن ثم كانت المؤاخاة نعمة من نعم الله، ومن أسباب القوة والعزة والثبات أمام الأعداء، قال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }(آل عمران:103) ..

لقد ساهمت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في تقوية المجتمع المسلم الجديد في المدينة، وبتحقيقها ذابت العصبية وحظوظ النفس، فلا ولاء إلا لله ورسوله والمؤمنين، وأشاعت في المجتمع عواطف ومشاعر الحب، وملأته بأروع الأمثلة من الأخوة والعطاء والتناصح والإيثار، وجعلته جسدا واحدا في السراء والضراء، والآلام والآمال، ومن هنا كانت حكمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جعل أول عمل يقوم به حين مقدمه المدينة، ـ بعد بناء المسجد ـ تأسيسه للمجتمع على المؤاخاة، والتي كانت حلا لكثير من المشاكل، وأهلت المسلمين ليكونوا أقوى أمة على الأرض.. فما أحوجنا اليوم إلى التحقق بهذه المؤاخاة ، للصمود في وجه الأعداء، ومواجهة التحديات التي تواجه أمتنا في هذه الأيام . .

بقى ان اتحدث عن الاساس الثالث الذى اقام عليه الرسول صلى الله عليه وسلم الدولة الاسلامية والمجتمع المسلم وهو صلة الامة بغيرها من غير المسلمين وهذا ما ساتحدث عنه مع النقطة الاخيرة غدا باذن الله.

نحو الاقصى!!!

نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!

رد: نحو الاقصى!!!