«الإخوان» يعلنون عن حزب العدالة والحرية رسمياً.. ويبدأون البث التجريبى لقناة «مصر ٢٥» فى مايو

كتب هانى الوزيرى ١٥/ ٤/ ٢٠١١


تشهد جماعة الإخوان المسلمين، فى شهر مايو المقبل، انطلاقات جديدة بعد ثورة ٢٥ يناير، تتمثل فى الإعلان رسمياً عن حزب الحرية والعدالة والتقدم بأوراقه إلى لجنة شؤون الأحزاب، وبدء البث التجريبى لقناة «مصر ٢٥» التى ستكون قناة الحزب، وانتقال مكتب الإرشاد من مقره الحالى بمنيل الروضة إلى مقره الجديد بفيلا المقطم الملحق بها مبنى إدارى.

قال صبحى صالح، القيادى بالجماعة: «إنه سيتم إصدار البث التجريبى لقناة الإخوان تحت اسم (مصر ٢٥) خلال أسبوعين - أى أول مايو - لتكون قناة الحزب وستكون ميزانيتها معلنة».

وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد: «نستعين بخبراء ومتخصصين فى الإعلام من داخل وخارج الإخوان ومن خارج مصر، وبدأنا فى جمع ملاحظات المكاتب الإدارية ومجالس شورى المحافظات على النسخة الحالية من برنامج حزب الحرية والعدالة، وستنظر فيها اللجنة المسؤولة عن وضع البرنامج، ثم تضع النسخة النهائية قبل أسبوع من اجتماع مجلس شورى الجماعة لإقرارها مع لائحة الحزب، تمهيداً للتقدم به».

من جهة أخرى، قالت الجماعة إنها تنتظر محاكمة سريعة للرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه، تحقق القصاص العادل لدماء الشهداء، وتؤدى إلى استرداد الأموال المنهوبة، وتمنع تكرار هذه الخطايا الرئاسية الفرعونية فى حق الشعب، لأن هذا هو السبيل لعودة الهدوء والانتقال لبناء مصر ونهضتها.

وأضافت الجماعة فى رسالتها الإعلامية «رأى الإخوان» أمس: «ندعم موقف العديد من القوى السياسية بعدم تنظيم مظاهرات فى التحرير أو مسيرات إلى مدينة شرم الشيخ، لمنح الفرصة كاملة لجهات التحقيق لإنجاز مهامها، بما يحقق مصالح الشعب فى تعقب ومعاقبة الفاسدين، مع تأكيد أن ميدانى التحرير والقائد إبراهيم وغيرهما فى كل المحافظات هى المرجع إذا لزم الأمر، وبتوافق عام وإعلان مسبق ولوقت محدد، دون اعتصام أو تعطيل للمؤسسات والعمل والإنتاج والمرور».

وطالبت الجماعة جميع فئات الشعب بالعمل على دعم عجلة التنمية والإنتاج، وألا تكون المظاهرات الفئوية التى اعتبرت أنها حق أصيل لأصحابها، معطلة للإنتاج أو سبباً فى تراجع الاقتصاد، وحتى يثبت الشعب المصرى أنه قادر على صناعة إنجاز آخر يضاف إلى إنجاز الثورة، وهو العمل على انتشال مصر من أزمتها الاقتصادية.

وحذرت الجماعة من مؤامرات بقايا النظام البائد، التى كشفت عن نفسها يوم الجمعة الماضى «جمعة التطهير» وما تلاها من اعتصامات، وأعلنت الجماعة وقوفها مع بقية القوى السياسية والفاعلين فى الثورة المباركة ضد بقايا النظام السابق.



المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=293679&IssueID=2106