شمس الحرية ..........ايقظتنى !

نعم ايقظتنى شمس الحرية ، ليست الحرية التى ينادون بها فلاسفة العصر الانتهازى ، انما حرية النفس ، ان تتحرر النفس البشرية من عقبات الحياه الوهمية التى تنخدع بها ، كالاحباط واليأس والتشاؤم ، وغيرها من امراض فتاكة من الممكن ان تجعل من تلك النفس ، كائن شبه ميت ، تجعله ينسى انه مازال على قيد الحياه ..


انها الحرية التى اريد ان تصبح لدينا ، ليست تلك التى ينادون بها ، وتعددت مصطلحاتها وتعريفها ، انها حرية مزيفة لا طعم لها ، نحصل عليها بعد صراع مع الزمن ، بعد عناد مع اصحاب النفوذ الكبيرة ، حرية تلتهم الاخضر واليابس فى ان نجدها ، وما يحزن حقا بعد ان تجدها ، وتشاهد من يمارسها خطا ، او لم يعلم بها اصلا .


لك شئ سبب واذا تحدثنا عما اتانى ، يجب ان اخبركم من هو السبب ، انه صديقى ......

نعم صديقى الذى كتبت عنه ، جعلنى افكر فى امورا لم اكن اتصور انى ساجد حل لها ، انما يشاء الله انى ابحث عن حلها مع اصدقاء اخرين ، اصدقاء اظنهم الاقرب الى ، اشخاص يدلونك على الخير دون ان يعرفوك ، حقا انهم اصدقاء بكل ما تحملها الكلمة من معنى ..

صديقى باعدتنا الايام .....وسنلتقى دون ادنى اشتياق
تتعجب من تلك العبارات ...ولكنها الحقيقة
انت من خالف عهود الصداقة
انت من وهم نفسه بلى ادنى مبررات
اعلم انى مذنب ولكن عهدى لم يكسر
اخاف عليك من وهم النسيان
تشتاق اليك نفسى فانت صديق دربى
يصعب على القرار
ان اخبرك بانك لم تعد رفيقى



اتخذ قرار وتحمل نتائجه ، فالحياه تعلم لا انتحار

شكرا لرد حضرتك