الربيع العربى 2

نبحث دائما عما هو فى يد غيرنا .... نريده دون أى تفكير فى الطريقة

نريده دون أن نفكر كيف حصل عليه غيرنا ؟

كم بذلوا من الجهد كى يصلوا اليه ؟

لا نعلم قيمة الكنز الذى نمتلكه لاهثين خلف ماهو بعيد عن يدنا .... هذه هى حالنا نحن العرب لا نعلم قيمة ماوهبنا الله اياه وأنعم علينا به وهو ديننا الحنيف دين المصطفى المختار دين الأسلام بكل ما يحمله من معانى

السلم والسلام والأمن والأمان

هذا هو سبب مايمر به العرب هذه الحالة المخزية التى آل اليها حالنا كأمة عربية كانت فىما مضى هى منارة العلم الذى تهدى الغرب وتنير له الطريق ليخرج من ظلمات جهله

نحن الأمة التى أخرجت (عباس ابن فرناس ,ابن بطوطة ,والجاحظ ,وغيرهم الكثيرين ممن سبقوا بمئات السنيين علماء الغرب (كاسحاق نيوتين ,أينشتين وغيرهم

لا أريد الخوض فى هذا الموضوع الأن لأنه ليس جوهر موضوعى

وانما يحتاج لموضوع خاص به

كيف نكون نحن الأمة التى كان يخشاها الغرب فى الماضى ويركع تحت أقدامنا حكامه وامبراطوريات بأكملها خوفا من قوتنا التى كانت تمتد لتشمل الأرض كلها من أدناها الى أقصاها

ولكن نحن الأن من يلهث خلف الغرب نريد تقليدهم تقليدا أعمى

تقليدهم فيما يأكلون ويشربون وفيما يبتكرون من موضة فى الملابس حتى لو كانت تتنافى وتعاليم ديننا لايهم المهم أن نقلدهم

فى حين تركنا ماعلمنا اياه رسولنا وديننا الحنيف تركنا الطريق الذى يوصلنا الى أن نكون نحن الأمة التى تقود العالم

فوقوا ياأمة العرب

كى نستطيع تحقيق ربيعنا العربى بالفعل وليس مجرد كلام

فحال العرب محزنة ومازال هناك أمل كى نستطيع النهوض بها من كبوتها هذه

وليس هذا هو كل الحديث فمايزال للحديث بقية

الحديث عن حال أمة العرب وربيعها العربى

حمدلله على السلامة

ننتظر المزيد

شكرا

بس أنا ماكنتش مسافرة

علشان حمد لله على السلامة

سلمت يدك فعلا الربيع العربي من وجهة نظري يحتضر
فهل لنا من واقفة

اجما عنوان لخير كلمات

منتظر القادم
تحياتي

عارمة داخل كل فرد فينا ولكن اشعر انها ثورة بدون اي توجيه فكل فرد فينا اصبحت لديه نوع من الثورة العارمة الغير موجهة بمعنى ادق اجد اننا اصبحنا من داخلنا في فوضى بل اجد اننا اصبحنا في اضطرابات لمشاعرنا تجاه هذا المجتمع
مشكلة هذا الجيل انه تربى بالفطرة لم يعلموه كيف يستغل ما بداخله من طاقة لذلك لم توجه كل طاقاته وذهبت هباء مع الريح والسنين وفقدان الامل والحياة
كان المجتمع مريض تربويا وتعليميا حتى اصبحنا بدون اي توجيه بدون اي توجيه لتصحيح مسار جيل كامل بداخله طاقات هائلة لكن يا حسرتاه في الوقت الذي يحتاج فيه هذا الجيل للتربية كنا نجد مرض المجتمع قد افسدها وانه لا يريد ان تكون لها وجود لكي يلهي الجيل عن ما يدور ويحدث ويجعله جيل مهمش لا يعتني سوى بالتقاليد العمياء
يا الله وجدتهم لغوا كل شيء يسمى تربية بداية من التربية الدينية ........................................وصولا الى التربية الموسيقية والرياضية والقومية لغوا كل شيء غير ن امراض الفساد والفقر والتلعيم وكذلك مرض الامبالاة نريده يتقيء لكي يتعافى ممن وجهة نظري ارى ان المجتمع لاا بد ان يتقيء لا تستغرب من ذلك المصطلح فانا عن نفسي لم اجد افضل تعبير له سوى هذه الكلمة بالفعل لابد ان يتقيء ليطهر جوفه من ما بداخله ن الامراض لاننا نريد مجتمع معافى البدن قادر على تحدي الظروف
كانت الثورة بدايو معافاة ذلك المجتمع ولكن هل يستمر المجتمع في التقيء ليخرج كل ما بداخله حتى نجد انفسنا امام مجتمع بلا امراض فاشية
ثورواعين الى خطورة التربية والاعداد غير متفهمين الى ضرورة اعداد الجيل تربويا ونفسيا قبل اي شيء لذلك خرجنا نحن بداخلنا ثورة بداخلنا طاقات ولكن للاسف طاقات غير موجهة لانها طاقات توجه سلبيا بدون اي توجيه
لذلك اتمنى ان يتقيء المجتمع تربويا ويتم اعداده ليتلقى طاقات موزونة قادرة على تغيير مساره

المجتمع اصبح يتقيء من الفساد الذى كتم على انفاسه سنون وسنين وسنوات حتى طفح الكيل واصبح لا يستطيع الوقوف على قدميه مناديا اغيثوني
لذلك تقيء مطالبا ان يتعافى مستنجدا يريد ان يحاكم المفسدين الذين عاثوا هذه الارض فسادا
محاكمات الفاسدين بداية العلاج ولكن نريدها عاجلة لان فسادهم قد توحش ولانهم ليسوا بشرا فهم بلا اي عقول تعي فهم لا يعلمون ان الله يراهم فهم لا يشعرون انه اذا عمل احد عمل فليتقنه

مجتمع يتقيء من اللا خلاق واللامبالاة نريد مجتمع يتقيء من اللامبالاة واللاخلاق نريد ان يكون لدينا مجتمع لديه اخلاق ايجابية وحمية وفهم واعي لابنائه لذلك اريده ان يتقيء ويستفيق وهذا ما يقوم به الان يثور ليحرك ما بداخلنا من ايجابيات يخرجها جميعا يتقيء لينقذنا من سلبياتنا اريده ان يتقيء وارجوك استمر في ذاك

غواغائية يعيها هذا المجتمع بلا ادنى شك نحن مجتمع يريد ان يصل الى قمة النضج يريد ان يقوى على حاله ولكن اجد غواغائية الافكار تحاول ان تهدمه ولذلك فلتتحرك عقول الشباب الواعي المثقف القادر على تحريك نبض هذا المجتمع واعادة امجاد الماضي ونستلهم من ماضينا روح امجاده وبطولاته ولا تكون لنا مجرد ذكرى فقط فليس الفتى من قال ابي ولكن الفتى من قال ها انا ذا

المزيد والمزيد من التقيء .................اعذروني على هذه الكلمة ولكني لا اجد سواها معبرا عن حال مجتمعي اتمنى ان يستمر