تخفيض سعر الحج والعمرة..هدية ثورة 25 يناير للمصريين

من طرف elhour الخميس مارس 31, 2011 10:36 pm

في خطوة ايجابية تعد من إحدى ثمار ثورة 25 يناير التي سيحصدها حجاج بيت الله الحرام من المصريين قرر اتحاد الغرف السياحية المصرية إلغاء "التبرعات الإجبارية" على تأشيرات الحج والعمرة؛ مما يخفض الأسعار على نحو كبير، وذلك في أول اجتماع له بعد ثورة 25 يناير.

وقال أشرف شيحة الخبير السياحي وعضو لجنة تسيير أعمال الاتحاد إن التبرعات الإجبارية التي كان يتم فرضها علي البسطاء الراغبين في الحج طوال السنوات السابقة لا تستند إلى القانون، وكان المواطن يدفعها صاغرا من أجل زيارة بيت الله الحرام وتأدية فرض من أركان الإسلام.

وطالب بضوابط تحكم وزارة السياحة في تعاملها مع ملف الحج وأموال صندوق الحج والعمرة التي تموله شركات السياحة وأضاف أن وزارة السياحة كانت تستخدم هذه الأموال دون الرجوع لأصحابها وهم الشركات، وفقا لما أوردته صحيفة "الأهرام" الحكومية.

وأضاف أن مصر بعد 25 يناير لن تسمح بتزييف الحقائق وإضافة أعباء جديدة علي المواطن وسنعمل جاهدين خلال الفترة المقبلة علي تقديم خدمات الحج والعمرة بأسعار مناسبة ولجميع المستويات.

وفرضت الثورة وجودها بقوة علي الاجتماع؛ ما دفع رؤساء لجان الحج والعمرة لاتخاذ خطوات من أجل تخفيض الأسعار بعد إزالة رسوم التأشيرات التي كانت تدفع لوزارة السياحة ويتحملها الحاج.

وأرجع شيحة ارتفاع الأسعار خلال السنوات الماضية إلي عدة أسباب أهمها: المبالغ التي كانت تدفع لوزارة السياحة، وكان يتحملها الحاج، وكذلك استحواذ وزارة الداخلية علي آلاف التأشيرات؛ مما اضعف موقف الاتحاد التفاوضي مع الشركات السعودية للحصول علي أسعار تنافسية لخدمة المواطن.

وقال إن هناك قرارا صدر منذ أن كان اللواء زكي بدر وزيرا الداخلية بتحويل تنظيم الحج إلي وزارة السياحة، ولكنه لم ينفذ حتى الآن.

وتعهد شيحة بتنظيم الغرفة رحلات إلي الأراضي المقدسة بأسعار أقل من وزارة الداخلية، وسوف تلتزم الغرفة بكل المعايير والضوابط الخاصة بقرب أماكن الإقامة من الحرم المكي والحرم النبوي، مذكرا بأن شركات السياحة في الثمانينيات وأوائل التسعينيات كانت تطرح أسعارا أقل بكثير من التي تقدمها وزارة الداخلية.

وقال إلهامي الزيات، رئيس لجنة تسيير الأعمال بالغرفة، إن اللجنة تقوم بوضع قواعد تتناسب مع المرحلة المقبلة، وسيتم عرضها علي شركات السياحة والفنادق وغرفة العاديات لاستطلاع آرائهم حول هذه القواعد، وما إذا كانت تتناسب مع أفكارهم أم لا.

نقلا عن "أون إسلام -صحف "