المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
الحد المسموح به في الدعاء على الظالم
صفحة 1 من اصل 1
الحد المسموح به في الدعاء على الظالم
السؤال:
ما حكم من يظلمك، وبعد ذلك يطلب منك السماح، فتسامحه بلسانك ولكن من القلب تدعو عليه، نتيجة الأضرار التي لحقت بك من الظلم؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حرم الله ظلم المسلم وأذيته بغير حق، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب:58}، وجعل الله الحق للمظلوم أن يقتص من ظالمه بدون تعد، وأباح له أن يدعو عليه بقدر جنايته، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 22409.
ولكنه رغبه في العفو، ووعده عليه بالأجر العظيم، قال تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.
فإذا كنت تقصدين بأنك تدعين عليه من القلب: أن دعائك عليه باللسان مع موافقة القلب، فاعلمي أن الدعاء على الظالم لا يجوز بأكثر من مظلمته، كما أنه نوع انتصار منه، قال الإمام أحمد: الدعاء قصاص. وقال: فمن دعا فما صبر. أي فقد انتصر لنفسه.
وقد حرض الشرع المؤمنين على مقابلة الإساءة بالإحسان، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.
فالذي ننصحك به هو العفو عن هذا الإنسان، وخاصة أنه جاء معتذراً، يطلب السماح وليس من خلق الكرماء أن يردوا من جاء معتذراً، بل إن ذلك من مساوئ الطباع، ووردت أحاديث تدل على وقوعه في الإثم بذلك.. وانظري الفتوى رقم: 48026.
واعلمي أن في العفو خيراً لك وله، وفي ترك العفو ضرر له، وليس لك فيه نفع.
وإياك أن يغرك الشيطان ويصور لك أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيك الناس، فالصحيح أن العفو يزيدك عزاً وكرامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}.
والله أعلم.
المصدر: الشبكة الإسلامية .
السؤال: ما حكم من يظلمك، وبعد ذلك يطلب منك السماح، فتسامحه بلسانك ولكن من القلب تدعو عليه، نتيجة الأضرار التي لحقت بك من الظلم؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حرم الله ظلم المسلم وأذيته بغير حق، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب:58}، وجعل الله الحق للمظلوم أن يقتص من ظالمه بدون تعد، وأباح له أن يدعو عليه بقدر جنايته، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 22409.
ولكنه رغبه في العفو، ووعده عليه بالأجر العظيم، قال تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.
فإذا كنت تقصدين بأنك تدعين عليه من القلب: أن دعائك عليه باللسان مع موافقة القلب، فاعلمي أن الدعاء على الظالم لا يجوز بأكثر من مظلمته، كما أنه نوع انتصار منه، قال الإمام أحمد: الدعاء قصاص. وقال: فمن دعا فما صبر. أي فقد انتصر لنفسه.
وقد حرض الشرع المؤمنين على مقابلة الإساءة بالإحسان، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.
فالذي ننصحك به هو العفو عن هذا الإنسان، وخاصة أنه جاء معتذراً، يطلب السماح وليس من خلق الكرماء أن يردوا من جاء معتذراً، بل إن ذلك من مساوئ الطباع، ووردت أحاديث تدل على وقوعه في الإثم بذلك.. وانظري الفتوى رقم: 48026.
واعلمي أن في العفو خيراً لك وله، وفي ترك العفو ضرر له، وليس لك فيه نفع.
وإياك أن يغرك الشيطان ويصور لك أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيك الناس، فالصحيح أن العفو يزيدك عزاً وكرامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ...
ما حكم من يظلمك، وبعد ذلك يطلب منك السماح، فتسامحه بلسانك ولكن من القلب تدعو عليه، نتيجة الأضرار التي لحقت بك من الظلم؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حرم الله ظلم المسلم وأذيته بغير حق، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب:58}، وجعل الله الحق للمظلوم أن يقتص من ظالمه بدون تعد، وأباح له أن يدعو عليه بقدر جنايته، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 22409.
ولكنه رغبه في العفو، ووعده عليه بالأجر العظيم، قال تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.
فإذا كنت تقصدين بأنك تدعين عليه من القلب: أن دعائك عليه باللسان مع موافقة القلب، فاعلمي أن الدعاء على الظالم لا يجوز بأكثر من مظلمته، كما أنه نوع انتصار منه، قال الإمام أحمد: الدعاء قصاص. وقال: فمن دعا فما صبر. أي فقد انتصر لنفسه.
وقد حرض الشرع المؤمنين على مقابلة الإساءة بالإحسان، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.
فالذي ننصحك به هو العفو عن هذا الإنسان، وخاصة أنه جاء معتذراً، يطلب السماح وليس من خلق الكرماء أن يردوا من جاء معتذراً، بل إن ذلك من مساوئ الطباع، ووردت أحاديث تدل على وقوعه في الإثم بذلك.. وانظري الفتوى رقم: 48026.
واعلمي أن في العفو خيراً لك وله، وفي ترك العفو ضرر له، وليس لك فيه نفع.
وإياك أن يغرك الشيطان ويصور لك أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيك الناس، فالصحيح أن العفو يزيدك عزاً وكرامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}.
والله أعلم.
المصدر: الشبكة الإسلامية .
السؤال: ما حكم من يظلمك، وبعد ذلك يطلب منك السماح، فتسامحه بلسانك ولكن من القلب تدعو عليه، نتيجة الأضرار التي لحقت بك من الظلم؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حرم الله ظلم المسلم وأذيته بغير حق، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب:58}، وجعل الله الحق للمظلوم أن يقتص من ظالمه بدون تعد، وأباح له أن يدعو عليه بقدر جنايته، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 22409.
ولكنه رغبه في العفو، ووعده عليه بالأجر العظيم، قال تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.
فإذا كنت تقصدين بأنك تدعين عليه من القلب: أن دعائك عليه باللسان مع موافقة القلب، فاعلمي أن الدعاء على الظالم لا يجوز بأكثر من مظلمته، كما أنه نوع انتصار منه، قال الإمام أحمد: الدعاء قصاص. وقال: فمن دعا فما صبر. أي فقد انتصر لنفسه.
وقد حرض الشرع المؤمنين على مقابلة الإساءة بالإحسان، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.
فالذي ننصحك به هو العفو عن هذا الإنسان، وخاصة أنه جاء معتذراً، يطلب السماح وليس من خلق الكرماء أن يردوا من جاء معتذراً، بل إن ذلك من مساوئ الطباع، ووردت أحاديث تدل على وقوعه في الإثم بذلك.. وانظري الفتوى رقم: 48026.
واعلمي أن في العفو خيراً لك وله، وفي ترك العفو ضرر له، وليس لك فيه نفع.
وإياك أن يغرك الشيطان ويصور لك أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيك الناس، فالصحيح أن العفو يزيدك عزاً وكرامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا