انتظار اللقاء

من طرف الملاك البرىء الجمعة يونيو 26, 2009 8:52 pm

قصتي عن فتاة احبة الحياة وحبة الحب لذاته
هي من اسرة متوسطة الدخل من عائله تملئها الحب والتفاهم
معاد ولدها عنيد يتمسك بالقيم والمبادئ
اضطرت الظروف السفر الى احد دول الخليج لتحسين مستواهم المادي
وعاشوا هناك وترعرعت هناك
ومرت الايام والايام وفي احد اليالي
دخلت على النت بغت تجرب حظها
كانت تشوف صديقاتها وهم يتكلموا عن النت وعلى الاشياء الى يصير فيها وعن الشاتات المهم
دخلت وخبرتها في الحياة قليله
دخلت ومن اول مرة تعرفت على شاب على النت
وصار يمثل لها كل حياتها وكانت متقدر يمر يوم بدون
ماتكلمه على النت
وتطورت المسأله وعطيته رقمها وصارت تكلمه على التلفون
كان الشاب طيب وبن ناس
وربي رحمها وما وقعت في شرك احد الشباب
الي يحبون يتسلون في اعراض الناس
بس اصابع اليد ما تسوى
لان هذا الولد طلع ابن ناس
وصار ينصحها
ومنعها من دخول الشاتات
وهي من حبها سمعته
المهم زاد الحب بينهم اكثر
لكن الحلو ما يكمل
كان للبنت ابن عم
يحبها من صغرها
وهو من الا ولاد الي ما يخافون من احد
ويضربون بكل شيء عرض الحائط
صار يضايقها
ويتبع حتى مكالمتها
وفي يوم
كان اهلها كلهم رايحين على عرس
وهو استغل الفرصه
ودخل للبنت من الشباك
وهي وحدها
وهجم عليها وهددها اذا ما تزوجته
راح يسوي فيها شيء
ويخلي عمه هو الي يحايل عليه علشان يتزوجها
وهي من كثر خوفها ساكته وترتعش وتبكي
وضربها ومشيء
حضر الاهل من العرس
البنت كلمة اهلها بلي صار
ابوها راح لعند عمها وكلمه بلي صار
وصارت هوشه كبيرة
الولد صارخ وقال انا ابي البنت ابي اتزوجها
الاب وافق
والبنت حالتها حاله
مرضت واخذوها للمستشفى
لانها ماتبي تتزوج ابن عمها
لان تكرها وتكره افعاله
ومرت الايام وحبيبها يواسيها
وهي تصارخ وتبكي
ودارت الايام وقررت تسوي شيء
علشان توقف هذا العرس
وحاولت الانتحار
ودخلت المستشفى
ولكن ابوها زاد عناده
وصمم على انها تتعرس
وبعد ما خرجت من المستشفى
حدد يوم عرسها
وعرست
وانقطعت اخبارها عن حبيبها
ونست رقم تلفونه وحتى اميله
لانها كانت خايفه عليه
من ولد ابن عمها الي صار زوجها
خافت لو عرفه يسوي فيه شي
ودارت الايام وعاشت في جحيم
لا يطاق
وفي يوم اكتشفت انه متزوج وعنده اولاد
والاهل كلهم مو عارفين بالقصة
وراحت واستغلتها وكلمت اهلها
لعلها تستطيع ان تتخلص منه
لكنه هددها انه ما راح يخليها
كذا
وراحت في بيت ابوها
ومارضى يطلقها
وعايشه لانها مطلقه
ولاانها متزوجه مو عايشه
مثل ماتعيش باقي البنات
وعانت ومازالت تعاني
وفي لحظات الحزن هذه
طافت تدور في زوايا الاماكن
عن الحب الذي فات
ومازال متربع في ثنايا صدرها
عايشه على امل ان تلقه وتتجدد لقياه
حاولت تذكر رقم هاتفه او عنوانه الاكتروني
ولكن طاف خيال الخوف في ذكرتها
ومحى كل ذكرياتها
لم تعد تفكر في شيء
غير طيف الحبيب يطوف في اركان غرفتها
وفي دعواتها ينال نصيب الاكبر
صارت الاتفارق سجادتها في غرفتها المغلقه
تدعوا وتنتظر ان يجيب الله دعاها
بفرج قريب يخيم عليها لعالها تفتك من اسرها
وتطيب خواطرها بلقياه
وتنتظر العوده لمن كان لها الناصح والمرشد في حياتها
وهو من حصنها من الوقوع في طيات الاوهام الكاذبه
وداائما تواعد نفسها منتظرة اللقاء

وللقصه بقيه
وانتظرونا في الجزاء الثاني انشاء الله

من طرف ???? الجمعة يونيو 26, 2009 9:31 pm

شكرا على هذه القصة الرائعة وفى انتظار الجزء الثانى ان شاء الله
انشاء الله كده غلط وحرام الانشاء غير المشيئة

انتظار اللقاء

انتظار اللقاء

رد: انتظار اللقاء