المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
فهمي هويدي يكتب: أنفلونزا الإسفاف اللفظي
:: الشارع المصرى :: سلوكيات
صفحة 1 من اصل 1
فهمي هويدي يكتب: أنفلونزا الإسفاف اللفظي
أكد الكاتب الصحفي فهمي هويدي فى مقاله بصحيفة "الرؤية" الكويتية ان مستوى لغة الحوار بين المصريين سواء في وسائل الاعلام او فيما بينهم قد انحدر بصورة غير مسبوقة وأصبحنا بصدد ظاهرة تداخل فيها الفلتان مع التحلل، أسفرت عن غياب الضوابط وانهيار تقاليد وآداب الخطاب ، مشيرا في الي أن انقطاع سبل الحوار الرشيد بين السلطة والمجتمع، وبين فئات المجتمع بعضها مع بعض أسهم في ذلك التدهور.
وفيما يلي نص مقال هويدي:
تلقيت رسالة مسكونة بالاستهجان والغضب من قارئة “صُدمت” حينما تابعت التعليقات غير اللائقة التي صدرت أثناء مناقشة البرنامج التلفزيوني “القاهرة اليوم” لما نسب إلى المنتخب المصري لكرة القدم من ممارسات ليلة فوزه على إيطاليا.
قالت صاحبة الرسالة إن شعورا بالقرف والخجل انتابها حين تابعت مع أولادها حلقة البرنامج، لأن المفردات والمصطلحات التي استخدمت في الحوار الذي دار حول الموضوع هبطت بمستواه وجاءت جارحة للذوق والحياء العام.
هذا الانطباع سمعته من آخرين أعرفهم، لكنني لا أخفي أنني لم أفاجأ به كثيرا.
صحيح أن دائرة الاستياء كانت كبيرة لأن البرنامج واسع الانتشار ومقدمه ذائع الصيت، لكنني تعاملت مع الواقعة باعتبارها من تجليات ظاهرة التدهور في الأداء الإعلامي بوجه عام. ويحزنني أن أقول إن ذلك التدهور يعكس تدنيا مماثلا في لغة التعامل والحوار في مجالات أخرى.
وقد وقعت على رسم كاريكاتوري معبر عن هذا المعنى نشرته صحيفة “الوفد” يوم الأربعاء الماضي 6/24، ظهر فيه مراسل إذاعي وهو يخاطب مقدم برنامج “القاهرة اليوم” قائلا له: يبدو أنك من المواظبين على متابعة جلسات مجلس الشعب التي عقدت في الآونة الأخيرة (وهي الجلسات التي تبادل فيها بعض أعضاء المجلس عبارات غير لائقة في التراشق اللفظي فيما بينهم).
إذا جاز لي أن أضيف شيئا إلى ذلك التعليق، فلعلي أقول إن صاحبنا ربما كان أيضا من مشاهدي الأفلام السينمائية الجديدة الحافلة بالعبارات النابية، ومن الحريصين على قراءة الصحف اليومية، التي أصبح بعضها مدرسة تلقن الناس أساليب الإسفاف والانحطاط في التعامل مع المفردات والمعاني. ولست أخفي من جانبي أن الصدمة التي استشعرتها القارئة حين جرحت أذنيها الكلمات التي سمعتها في البرنامج التلفزيوني، باتت تنتابني حين تقع عيناي على لغة الحوار بين الزملاء المشتبكين في بعض الصحف. ومما له دلالته في هذا الصدد أن من بين تلك الصحف ما هو محسوب على أجنحة الحزب الحاكم ورموزه، الأمر الذي يعني أن تلك اللغة الهابطة تحظى بالقبول والمباركة من بعض قيادات الحزب على الأقل.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، لأننا إذا وسعنا من زاوية الرؤية، بحيث لا يقتصر تركيزنا على ما تتداوله وسائل الإعلام رغم أنها الأكثر ظهورا والأقوى تأثيرا فستكون المفاجأة أكبر. فإذا تابعنا مثلا مستوى الحوار والتراشق اللفظي السائد في الجمعيات العمومية لبعض النقابات المهنية أو النوادي الرياضية، أو حتى بعض المؤسسات الاقتصادية، فسوف نكتشف أن البلاء أعم كثيرا مما نتصور، وإذا استخدمنا مفردات المرحلة فذلك يسمح لنا بأن نقول إن “أنفلونزا الإسفاف اللفظي” قد توطنت في مصر خلال السنوات الأخيرة. وما سمعه البعض في البرنامج التليفزيوني وما يصادفهم في غير ذلك من مجالات العمل العام هو مجرد أعراض لذلك الوباء، الذي استنبتناه في الداخل ولم يفد إلينا من الخارج.
هل نذهب بعيدا إذا قلنا إننا بصدد ظاهرة تداخل فيها الفلتان مع التحلل، أسفرت عن غياب الضوابط وانهيار تقاليد وآداب الخطاب؟.. وهل يجوز لنا أن نقول إن انقطاع سبل الحوار الرشيد بين السلطة والمجتمع، وبين فئات المجتمع بعضها مع بعض أسهم في ذلك التدهور؟.. وهل نذهب في تفسير الظاهرة مذهب عبدالرحمن الكواكبي في كتابه عن “طبائع الاستبداد” حين حمّل الاستبداد المسؤولية عن التدهور الذي يصيب علاقات الناس وأخلاقهم؟
يحتاج الأمر إلى دراسة معمقة. ربما اهتدينا فيها بمقولة ابن حزم إن اعوجاج اللسان علامة على اعوجاج الحال، الأمر الذي يدفعنا إلى سبر أغوار المشكلة. بما يمكننا من البحث عن حقيقة الذي اعوج في حالنا حتى اعوجت ألسنتنا وتدهور مستوى خطابنا، حتى صرنا نخجل من أنفسنا.
وفيما يلي نص مقال هويدي:
تلقيت رسالة مسكونة بالاستهجان والغضب من قارئة “صُدمت” حينما تابعت التعليقات غير اللائقة التي صدرت أثناء مناقشة البرنامج التلفزيوني “القاهرة اليوم” لما نسب إلى المنتخب المصري لكرة القدم من ممارسات ليلة فوزه على إيطاليا.
قالت صاحبة الرسالة إن شعورا بالقرف والخجل انتابها حين تابعت مع أولادها حلقة البرنامج، لأن المفردات والمصطلحات التي استخدمت في الحوار الذي دار حول الموضوع هبطت بمستواه وجاءت جارحة للذوق والحياء العام.
هذا الانطباع سمعته من آخرين أعرفهم، لكنني لا أخفي أنني لم أفاجأ به كثيرا.
صحيح أن دائرة الاستياء كانت كبيرة لأن البرنامج واسع الانتشار ومقدمه ذائع الصيت، لكنني تعاملت مع الواقعة باعتبارها من تجليات ظاهرة التدهور في الأداء الإعلامي بوجه عام. ويحزنني أن أقول إن ذلك التدهور يعكس تدنيا مماثلا في لغة التعامل والحوار في مجالات أخرى.
وقد وقعت على رسم كاريكاتوري معبر عن هذا المعنى نشرته صحيفة “الوفد” يوم الأربعاء الماضي 6/24، ظهر فيه مراسل إذاعي وهو يخاطب مقدم برنامج “القاهرة اليوم” قائلا له: يبدو أنك من المواظبين على متابعة جلسات مجلس الشعب التي عقدت في الآونة الأخيرة (وهي الجلسات التي تبادل فيها بعض أعضاء المجلس عبارات غير لائقة في التراشق اللفظي فيما بينهم).
إذا جاز لي أن أضيف شيئا إلى ذلك التعليق، فلعلي أقول إن صاحبنا ربما كان أيضا من مشاهدي الأفلام السينمائية الجديدة الحافلة بالعبارات النابية، ومن الحريصين على قراءة الصحف اليومية، التي أصبح بعضها مدرسة تلقن الناس أساليب الإسفاف والانحطاط في التعامل مع المفردات والمعاني. ولست أخفي من جانبي أن الصدمة التي استشعرتها القارئة حين جرحت أذنيها الكلمات التي سمعتها في البرنامج التلفزيوني، باتت تنتابني حين تقع عيناي على لغة الحوار بين الزملاء المشتبكين في بعض الصحف. ومما له دلالته في هذا الصدد أن من بين تلك الصحف ما هو محسوب على أجنحة الحزب الحاكم ورموزه، الأمر الذي يعني أن تلك اللغة الهابطة تحظى بالقبول والمباركة من بعض قيادات الحزب على الأقل.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، لأننا إذا وسعنا من زاوية الرؤية، بحيث لا يقتصر تركيزنا على ما تتداوله وسائل الإعلام رغم أنها الأكثر ظهورا والأقوى تأثيرا فستكون المفاجأة أكبر. فإذا تابعنا مثلا مستوى الحوار والتراشق اللفظي السائد في الجمعيات العمومية لبعض النقابات المهنية أو النوادي الرياضية، أو حتى بعض المؤسسات الاقتصادية، فسوف نكتشف أن البلاء أعم كثيرا مما نتصور، وإذا استخدمنا مفردات المرحلة فذلك يسمح لنا بأن نقول إن “أنفلونزا الإسفاف اللفظي” قد توطنت في مصر خلال السنوات الأخيرة. وما سمعه البعض في البرنامج التليفزيوني وما يصادفهم في غير ذلك من مجالات العمل العام هو مجرد أعراض لذلك الوباء، الذي استنبتناه في الداخل ولم يفد إلينا من الخارج.
هل نذهب بعيدا إذا قلنا إننا بصدد ظاهرة تداخل فيها الفلتان مع التحلل، أسفرت عن غياب الضوابط وانهيار تقاليد وآداب الخطاب؟.. وهل يجوز لنا أن نقول إن انقطاع سبل الحوار الرشيد بين السلطة والمجتمع، وبين فئات المجتمع بعضها مع بعض أسهم في ذلك التدهور؟.. وهل نذهب في تفسير الظاهرة مذهب عبدالرحمن الكواكبي في كتابه عن “طبائع الاستبداد” حين حمّل الاستبداد المسؤولية عن التدهور الذي يصيب علاقات الناس وأخلاقهم؟
يحتاج الأمر إلى دراسة معمقة. ربما اهتدينا فيها بمقولة ابن حزم إن اعوجاج اللسان علامة على اعوجاج الحال، الأمر الذي يدفعنا إلى سبر أغوار المشكلة. بما يمكننا من البحث عن حقيقة الذي اعوج في حالنا حتى اعوجت ألسنتنا وتدهور مستوى خطابنا، حتى صرنا نخجل من أنفسنا.
????- زائر
:: الشارع المصرى :: سلوكيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا