المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
العفو والغفران في شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
العفو والغفران في شهر رمضان
العفو هو التفضل على المخطئ والمسيء بالمسامحة والتجاوز، وعدم معاقبته أو معاملته بالمثل.
والعفو صفة من صفات الله تعالى وسمة من سمات منهجه سبحانه. فهو عز وجل يصف نفسه بكونه {عفوا غفورا} {ويعفو عن كثير} {ويعفو عن السيئات}.
ومن عفوه الخاص في رمضان ما جاء في قوله تعالى: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم}.
وفي رمضان أيضا سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) [حديث صحيح رواه الترمذي].
فالله تعالى متصف بالعفو، متصرف بالعفو، يعفو كثيرا ويعفو عن كثير، ويحب من عباده طلب عفوه ورجاء عفوه. ولكنه أيضا يحب العفو من عباده مع بعضهم، يحب أن يتصف عباده بالعفو فيما بينهم.
وقد حدثنا الله تعالى عن العفو ورغبنا فيه بأشكال عديدة وفي آيات متعددة من كتابه العزيز، كما في قوله: {وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم} فمن أراد تحصيل التقوى وبلوغ درجة المتقين، فإن مسلك العفو وخلق العفو طريق من طرق التقوى.
وقد نبهت الآية إلى أن من موجبات العفو استحضار ما للمخطئ من محاسن وفضائل وما سبق بينك وبينه من خير وفضل؛ فينبغي ألا يكون العيب أو الخطأ ماحيا أو ماحقا ولاغيا لفضائل الناس وحسناتهم، وإذا كان كذلك، فيجب أن تشفع حسناتهم لأخطائهم، وأن تشفع فضائلهم لعيوبهم: {إن الحسنات يذهبن السيئات}؛ فلذلك فاعفوا ولا تنسوا الفضل بينكم.
ومن الآيات الحاضة على الأخذ بالعفو قوله تعالى: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا فالله تعالى يغرينا بسلوك العفو لأنه هو نفسه {كان عفوا قديرا} فرغم قدرته المطلقة، بحيث لا يعجزه شيء ولا أحد، ولا يخاف لوم لائم ولا انتقام منتقم، ورغم أنه لو عاقب أحدا فبعدل وحكمة تامين، رغم ذلك فإنه يعفو كثيرا، ولا يعاقب إلا حيث لا ينفع العفو.
ومعنى هذا أن الإنسان الضعيف أمام غيره، المحتاج إلى غيره، المعرض للغضب وللتصرف الغاضب الظالم، هو المحتاج إلى سلوك العفو وإلى خلق العفو.
وفي قوله تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} وقوله: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم} تنبيه على سبب آخر من الأسباب الداعية إلى العفو بين الناس، وهو أنهم كما يحبون أن يعفو الله عنهم، ويحبون لأنفسهم الاستفادة من عفو الله، وحتى من عفو الناس، فليعفوا هم أيضا وليصفحوا عن غيرهم. أي: فابذلوا العفو لغيركم، مثلما تطلبونه لأنفسكم ولأخطائكم.
وأما قوله تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} فهو يحث على درجة خاصة من درجات العفو، وهي درجة العفو في ساعة الغيظ والغضب والانفعال، وهي درجة عالية صعبة المنال.
فالناس عادة، حتى حينما يميلون إلى العفو والصفح، فإنما يكون ذلك في حالة الهدوء أو التهدئة، وربما يكون قد صدر منهم قبل ذلك شيء من رد الفعل الغاضب، من هنا فالله عز وجل يثني ثناء خاصا على {الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} أي الذين يعفون وهم في حالة غيظ وتوتر وألم من الأذى الذي أصابهم.
وفي هذا المعنى جاء قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر -أي الصبر الحقيقي- عند الصدمة الأولى) وقوله: (ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.
وهذا هو خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، وصلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) متفق عليه.
والعفو صفة من صفات الله تعالى وسمة من سمات منهجه سبحانه. فهو عز وجل يصف نفسه بكونه {عفوا غفورا} {ويعفو عن كثير} {ويعفو عن السيئات}.
ومن عفوه الخاص في رمضان ما جاء في قوله تعالى: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم}.
وفي رمضان أيضا سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) [حديث صحيح رواه الترمذي].
فالله تعالى متصف بالعفو، متصرف بالعفو، يعفو كثيرا ويعفو عن كثير، ويحب من عباده طلب عفوه ورجاء عفوه. ولكنه أيضا يحب العفو من عباده مع بعضهم، يحب أن يتصف عباده بالعفو فيما بينهم.
وقد حدثنا الله تعالى عن العفو ورغبنا فيه بأشكال عديدة وفي آيات متعددة من كتابه العزيز، كما في قوله: {وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم} فمن أراد تحصيل التقوى وبلوغ درجة المتقين، فإن مسلك العفو وخلق العفو طريق من طرق التقوى.
وقد نبهت الآية إلى أن من موجبات العفو استحضار ما للمخطئ من محاسن وفضائل وما سبق بينك وبينه من خير وفضل؛ فينبغي ألا يكون العيب أو الخطأ ماحيا أو ماحقا ولاغيا لفضائل الناس وحسناتهم، وإذا كان كذلك، فيجب أن تشفع حسناتهم لأخطائهم، وأن تشفع فضائلهم لعيوبهم: {إن الحسنات يذهبن السيئات}؛ فلذلك فاعفوا ولا تنسوا الفضل بينكم.
ومن الآيات الحاضة على الأخذ بالعفو قوله تعالى: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا فالله تعالى يغرينا بسلوك العفو لأنه هو نفسه {كان عفوا قديرا} فرغم قدرته المطلقة، بحيث لا يعجزه شيء ولا أحد، ولا يخاف لوم لائم ولا انتقام منتقم، ورغم أنه لو عاقب أحدا فبعدل وحكمة تامين، رغم ذلك فإنه يعفو كثيرا، ولا يعاقب إلا حيث لا ينفع العفو.
ومعنى هذا أن الإنسان الضعيف أمام غيره، المحتاج إلى غيره، المعرض للغضب وللتصرف الغاضب الظالم، هو المحتاج إلى سلوك العفو وإلى خلق العفو.
وفي قوله تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} وقوله: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم} تنبيه على سبب آخر من الأسباب الداعية إلى العفو بين الناس، وهو أنهم كما يحبون أن يعفو الله عنهم، ويحبون لأنفسهم الاستفادة من عفو الله، وحتى من عفو الناس، فليعفوا هم أيضا وليصفحوا عن غيرهم. أي: فابذلوا العفو لغيركم، مثلما تطلبونه لأنفسكم ولأخطائكم.
وأما قوله تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} فهو يحث على درجة خاصة من درجات العفو، وهي درجة العفو في ساعة الغيظ والغضب والانفعال، وهي درجة عالية صعبة المنال.
فالناس عادة، حتى حينما يميلون إلى العفو والصفح، فإنما يكون ذلك في حالة الهدوء أو التهدئة، وربما يكون قد صدر منهم قبل ذلك شيء من رد الفعل الغاضب، من هنا فالله عز وجل يثني ثناء خاصا على {الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} أي الذين يعفون وهم في حالة غيظ وتوتر وألم من الأذى الذي أصابهم.
وفي هذا المعنى جاء قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر -أي الصبر الحقيقي- عند الصدمة الأولى) وقوله: (ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.
وهذا هو خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، وصلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) متفق عليه.
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا