تكملة لموضوع الجواز العرفى حاجة تزعل فعلا وحكايات من الواقع

من طرف ???? الأحد سبتمبر 20, 2009 3:08 am

ستة أسباب عبيطة تجعلك تتزوج عرفى

ولأن الزواج دلوقت أصبح موضوعاً في مكانه على رف رابع المستحيلات بجوار الصديق الوفي والعنقاء والغول....

فالأكيد أن الكثير منا توصل في لحظة أرشميدسية -نسبة للعالم اليوناني "أرشميدس" عندما اكتشف قانون الطفو وهو بيستحمى في البانيو فصرخ "وجدتها"!- إلى أن الجواز العرفي هو الحل.. والتكلفة محدودة جدا.. ورقة صغيرة منزوعة من كشكول المحاضرات المليئ أصلا بعبارات الحب والهيام وليس بمحاضرات الدكتور "عبد المجيد" أستاذ الحضارة والتاريخ + علبتين "كانز" للصديقين "هاني" و"هيثم" اللذان سيكونان الشهود "إحنا يا باشا ماشيين قانوني!" + كيس "شيتوس" للصديقة "نهى" اللي هتطرقع "زغرودة" في قلب الجامعة "علشان نبقى عملنا الإشهار!" ولما حد يسألها بتزغردي ليه هتقول له: "أصل أنا نجحت في امتحانات نص السنة" -رغم إننا لسه في أول أكتوبر! + 30 جنيه ثمن الغرفة "الراقية" اللي هتأجروها في "أنظف" فنادق العتبة حتى تقضوا فيها شهر العسل الذي لن يزيد عن يوم واحد فقط.. بعدها ستكتشف البنت أن ما فعلته شيء شنيع جدا.. هتصوت وهتلم عليك الناس.. وستكون النهاية في القسم -إن شاء الله-!.

في السطور القادمة عرض لستة أسباب -عبيطة ولامؤاخذة-
يتخذها البعض ذريعة للزواج العرفي..
ولأنها أسباب عبيطة.. فهي طبعا عبيطة.. ولا إيه رأيكم!

الاستعجال.. "ما فيش وقت خالص.. الحياة قصيرة جدا يا جدعان!"

وهو أكثر الأسباب العبيطة شيوعا... تجد الولد والبنت عندما تسألهما "ليه عملتم كده؟" ترد عليك البنت -بكل بجاحة ولا مؤاخذة: "إحنا عارفين إننا ممكن نتجوز بعد كام سنة.. بس أنا مش بأقدر أعيش يوم من غير ما أشوف سيد!"، وفي نفس الوقت ستجد "سيد" يقول لك في تناحة منقطعة النظير: "أنا عارف إني ممكن أتجوز "ست أبوها"! في خلال سنتين.. بس مش حرام نضيع السنين دي من عمرنا في الهوا.. يرضيك كده.. هاه.. يرضيك؟!"..

هو طبعا يرضيني.. لسبب بسيط جدا هو أن العلاقة بين الولد والبنت إذا لم تنضج على نار هادئة.. فإنها ستكون نيئة.. قد تجد أول قطمة منها في غاية الطعامة واللذاذة.. لكن بعد كده هتحس إنك بتأكل في لحم رخيص "بس مش بتاع إيناس الدغيدي!"، ما لهوش أي طعم.. بعد وقت قليل جدا هتلاقي نفسك بتدور على نوع تاني.. وطعم تاني..
حكمة هذه القصة: مايأتي سريعا يضيع سريعا.. هذا عن الفلوس.. فما بالك بالبني آدم؟

الأهل رافضين.. "بابا حالف ليطلق ماما لو اتجوزت سيد!"

لو كنت أخصائي اجتماعي ستجد "ست أبوها" تبكي بحرقة وهي تعترف لك قائلة:
"والله يا أستاذ "حسونة" أنا ما كنتش عاوزة أعمل كده.. أهيء أهيء.. بس "سيد" جه واتقدم لي.. وبابا راسه وألف سيف إني ما اتجوزش "سيد".. ما له "سيد".. وحش "سيد".. ده حتى جتة وملو هدومه.. بابا طرده من البيت ورفض حتى إنه يكمل كلامه معاه، وحلف بالطلاق إن "سيد" ما يدخلش بيتنا تاني.. ليه كل ده.. ما له "سيد".. وحش "سيد".. ده حتى كسيب وبيتاجر في الـ.. في الـ.. .. يعني بيتاجر وخلاص!".

قد يحن قلب الأستاذ "حسونة" ويرق لـ"ست أبوها" ويقتنع بمنطقها.. لكن دعونا نسأل ماذا لو كان لدى والد "ست أبوها" أسباب مقنعة حقا؟ ماذا لو كان "سيد" فعلا غير مناسب لها، أو أن الوالد يعرف عنه ما لا تعرفه هي؟

حكمة هذه القصة: رأي الأهل في الأغلب -إن لم يكن دائما- يكون على صواب.. حتى اسألوا "ست أبوها"!

الظروف الاقتصادية.. " ما فيش فلوس.. حتى اسألوا نجلا!"

كان "سيد" يجلس على قهوة "أحلى من الشرف ما فيش" وهو يشد نفس من الجوزة ثم قال لصديقه اللدود "عبده توكل": كح كح.. تعرف يا "عبده" أنا اتجوزت البت "ست أبوها" عرفي ليه؟ قولي ليه.. ما تقول ياجدع!.. آه نسيت إنك أخرس!.. أقول لك أنا ليه.. علشان ما فيش فلوس.. هو إحنا لاقيين نشرب الجوزة.. كح كح.. لما نلاقي نجيب شبكة وعفش وشقة وكلام فارغ منه ده.. وبعدين مش أنا لوحدي اللي باقول كده.. ده حتى الست المحترمة اللي اسمها "نجلا" غنت وقالت كده.. مش هي اللي قالت "بح.. خلاص.. ما فيش.. شطبنا!".. أيوه هي كان قصدها على الفلوس.. مش مصدقني.. لأ.. أنا عارف هي قصدها على الفلوس مش أي حاجة تانية!"

حسنا.. يمكن أن نتعاطف مع "سيد" لو حاول أن يعمل وفشل.. لو وقف ضده العالم كله، ووضعت لافتة "سيد ممنوع من العمل" في كل مكان يذهب إليه.. لو دققنا النظر.. سنجد "سيد" جتة وملو هدومه -وده كلام "ست أبوها" مش كلامنا-.. يعني ممكن لو سند بإيده على جدار يهده.. صحة يعني.. طيب ليه يا "سيد" ما حاولتش تشتغل واكتفيت إنك تشغل نفسك وتشرب الشيشة وتتفرج على "نجلا" وخلاص!

حكمة هذه القصة: شرب الشيشة.. ضار جدا بالصحة!

التقليد.. "واشمعنى "ست أبوها" و"سيد" يعني!"

غريب جدا هذا السبب.. إذ تجد "داليا" سعيدة جدا وهي تمسك بيد "أحمد" بعد أن تزوجا عرفيا، وهي تقول لك: "كنا بنحب بعض.. ومش عارفين ممكن نقدر نتجوز إمتى.. لغاية ما اتعرفنا على "ست أبوها" و"سيد".. هما اللي قالوا لنا على الطريقة المفتكسة دي.. وما تكلفناش حاجة.. ممكن نبقى نقول لأهلنا بعدين.. علشان نحطهم قدام الأمر الواقع.. لما أكون خلفت "ياسمين" و"شادي".. أنا ناوية أسميهم كده.. كنت فكرت أسميهم "ست أبوها" و"سيد".. وبعدين لاقيت الاسمين دول فرافيري شوية!"

جميل.. هذا منطق خاطئ مائة بالمائة.. الأمر أشبه بتقليد الغرب في ملابسهم وسلوكياتهم دون أي فهم. ودون أي رجوع لعاداتنا وتقاليدنا.. ما يصلح لـ"زيد" لا يصلح لـ"عبيد" فما بالك إذا كان ما يفعله "زيد" غلط أصلا.. هل تقلده في غلطه؟! سامعنا يا "عبيد"؟!

حكمة هذه القصة: "زيد" يخطئ كثيرا.. حتى اسألوا "عبيد"!

الحب.. "عندما أراها بعيدة عني يذوب قلبي ويصبح....!"

ربما يكون هذا السبب هو أكثر الأسباب التي تبدو منطقية من وجهة نظر المقدمين على الزواج العرفي.. ستجد "سيد" ينظر إليك مسهما وهو يقول: "بحبها ياض!.. ده حتى خلتني أكتب فيها كلام بالفصحى.. فسح كده في القعدة.. واسمع.. عندما أراها بعيدة عني يذوب قلبي ويصبح... كحبة فيتامين "سي"، عندما تضعها هي بأناملها الرقيقة في كوب من عصير القصب..آآآ.. من الماء!.. شفت الحب عمل فيّ إيه؟!"

وستجد "ست أبوها" تقول لأختها الصغيرة وهي تغسل الأطباق بعد الغذاء وهي تتأمل في خيط المياه المتقطع الذي ينزل من الحنفية: "تعرفي أنا بحب "سيد" موت.. ده خلاني أكتب عنه كلام بالفصحى.. حتى اسمعي.. عندما أراك يا "سيد".. تتجمع ذرات قلبي -التي ذابت كقرص فيتامين سي في كوب من الماء عندما ابتعدت عني!- لتعود مرة أخرى وتسكن في صدري.. وأشعر بطعم البرتقال الحقيقي الذي غاب عني كثيراً!" شفتِ الحب عمل فيّ إيه؟!"

بعد ذلك يقرر "سيد" و"ست أبوها" الزواج العرفي.. لأنه كوب الماء الوحيد الذي يمكن أن يجمع بين قرصي فيتامين سي.. نقصد بين قلبيهما!

جميل جدا.. لكن دعونا نسأل.. ماذا لو انكسر الكوب.. بل ماذا لو تم وضع قرصي فيتامين سي في كوب من الماء المالح.. هل سيكون هناك طعم للبرتقال؟!

الحكمة المستفادة من هذه القصة: قرص فيتامين سي.. يعالج البرد.. لا الحب!

التجربة.. "ده الواحد لما بيشتري قميص جديد.. بيجربه!"

في الأغلب ستشعر أن "سيد" و"ست أبوها" يعانيان من مرض شهير اسمه "البلاهة منقطعة النظير".. وذلك عندما يقولان لك في ثقة "إحنا قلنا نجرب.. بدل ما نعمل حاجة في الحرام.. قلنا نتجوز عرفي.. لو اكتشفنا إن الجواز بينا حلو.. وإننا مرتاحين لبعض.. وإننا ممكن نكون أسعد زوجين في العالم.. أكيد أكيد.. هنعلن جوازنا.. وهنتجوز رسمي.. يا ريت تفهونا.. وبلاش رجعية.. كل حاجة اليومين دول قابلة للتجريب.. والمفروض الجواز يكون أول الحاجات دي.. ده حتى الواحد لما بيشتري قميص جديد.. بيجربه!"

الأكيد أنك وقتها ستحتاج إلى أطنان من الثلج لتضعها على جسدك كله حتى تكون باردا وهادئا، وأن تتكلم معهم وتقول لهم: "جميل جدا.. لكنك عندما تجرب قميصا فإنك تفعل ذلك في المحل وأمام الزبائن وصاحب المحل.. فلا يمكن أن تسرق القميص وتجري به إلى غرفة البروفة لتجربه دون موافقة صاحب المحل".. ثم تعالوا نتخيل رد الفعل إذا قطعت كم القميص وأنت تجربه.. مش إنت برضه اللي هتدفع تمنه.. فما بالك.. بقميص تقطع بالكامل وإنت بتجربه.. من يدفع الثمن؟!

حكمة هذه القصة: لا تشتر قمصانا من محل معروف بأنه يبيع ملابس مضروبة!.

من طرف ???? الأحد سبتمبر 20, 2009 3:12 am

دى قصة عن واحد اتجوز عرفى شوفو

استاهل كل اللي بيجرى لي

كانت فيه صعاب كتير بتواجهنا مع فكرة إن أهلي وأهلها يوافقوا على ارتباطنا بصفة رسمية....

هي كانت مطلقة وعندها ابن، وسنها كان أكبر مني. ما حدش كان هيقدر يستوعب إني فعلا بحبها رغم ظروفها المختلفة عني ورغم فرق السن. اتعلقت بيها فعلا، واتعلقت بـ"وليد" ابنها وما كنتش متصور حياتي من غيرهم.

ومن هنا جه في بالي موضوع الجواز العرفي ده، وهي ما ترددتش كتير لإنها عارفة برضة إنه مش سهل على أي عيلة إنها تقبل بالوضع ده. وبالفعل اتجوزنا عرفي.. ما كناش مصدقين إننا أخيرا اتجوزنا.. أخيرا اتقفل علينا باب واحد.. وأخيرا هنعمل أسرة بحق وحقيقي.

ما عداش وقت كتير لحد ما اكتشفت إننا عايشين أسوأ فترات حياتنا مش أجملها.. بنتقابل في السر.. عندنا إحساس فظيع بالذنب.. كل ما كان أبويا يسألني إنت فين كنت باموت من الرعب.. وكنت باتخيل إنه عرف الحقيقية.. وساعاتها ما كنتش عارف ممكن يعمل إيه!

وفي يوم، فتحنا قلبنا لبعض.. هي كانت منهارة وبتعيط وفي حالة صعبة جدا لإن واحدة من جيراننا شافتني وأنا خارج من عندها الصبح، وشتمتها وفرجت عليها العمارة.. وطبعا هي ما كانتش تقدر ترد عليها بأي حاجة. المهم.. حاولت أهدّيها شوية، والكلام ودانا لناحية الإشهار. وبصراحة لقيت إن ما فيش مفر من الإشهار في حالتنا دي، لإننا مستحيل نفضل عايشين في الظل كده على طول.

كنت حاسس بالذنب أوي ناحيتها، وهي بتحكي لي.. كانت صعبانة عليا أوي وهي بتتقطع قدامي وأنا مش بإيدي حاجة أعملها.. قلت لها: "خلاص يا حبيبتي هاحل الموضوع ده".. وفعلا فاتحنا العيلتين في الموضوع كأننا مش متجوزين علشان نشوف رد فعلهم. طبعا عيلتي أنا بالذات رفضت رفضا باتا.. وحرموني من المصروف لحد ما أرجع عن اللي في ذهني ده. وآخر ما غلبت قلت لهم على الحقيقة.. والدي انهار وأمي من كتر الصدمة ما بقتش عارفة ترد عليّ تقول إيه.

لكننا خلاص قررنا إننا نتجوز رسمي.. ونصحح الغلط اللي إحنا ارتكبناه في حق ربنا وفي حق نفسنا. المشكلة الحقيقية هي إن ما فيش حد معانا يساندنا.. أبويا وأمي اتبروا مني وحلفوا إنهم مش هيدخلوا لي بيت.. وأنا لسه قدامي سنة لحد ما أتخرج.. عارف إني أستاهل كل اللي بيجرى لي ده، بس أنا فعلا مش عارف الفترة اللي جاية دي هتعدي إزاي، وما حدش راضي يقف جنبي..

أنا اللي اخترت إني أعيش حياة المنبوذين.. وهافضل أدفع التمن لحد آخر يوم في عمري..

من طرف ???? الأحد سبتمبر 20, 2009 3:26 am

دى قصة تانية مخجلة

لم يكن أبداً..!!

كلما أتذكر أول مرة رأينا فيها بعضنا وانطلقت تلك الشرارة -التي لا تخطئ في الغالب طريقها-، كنت أنفجر ضحكاً ثم ينتابني إحساس مفزع بالهلع والخوف من غد.

كنا في المشرحة.. نتعلم.. طب.. لم أنتبه لكلام الدكتور ولم يلقِ أحدنا بالاً أن الموت متجسد في أسفر أوجهه في تلك الجثة الملقاة على طاولة التشريح تحت أيدينا ومشارطنا وأعيينا الخائفة. كنت أول حب له وكان أول حب لي وتفجرت بينننا أنهار من المشاعر والحب لم تنفع معها السدود المعروفة من الانتظار والصبر والأمل والوعود الصادقة.. لم يحجمها أي شيء.
فلم يكن أمامنا إلا أن نتزوج...
باقي أمامنا أربع سنوات كاملة حتى نتخرج ثم نخضع للإجراءات الروتينية المملة؛ خطوبة وتعارف ومجاملات وزيارات و.. و.. وإلخ. إذن، لمَ عيشة الحرمان والإحساس بعدم الأمان. وماذنبنا لأن نحتمل تلك المشاعر المحتقنة بداخلنا؟! قررنا أن نتزوج مادمنا سنتزوج حتماً بعد أربع سنوات،
تزوجنا عرفياً.. وعشنا مع بعض أجمل أيام حياتنا ونحن لا نصدق أنفسنا. كنت أظن أننا مهما نهلنا من الحب فإنه يزيدنا وهجاً فتتأجج عواطفنا. لكنه بدأ يخبو بسرعة مثلما تأجج. ثم...

انطفأت الجذوة..!!

لم أعد أشعر به كما كنت، ولم يعد يشتاق إليّ كما كان...
إذن ما الذي كان بيننا..
هل كان حباً؟!
لا أظن، لو كان كذلك حقاً لازداد ونمى وأزهر. لكنها كانت شرارة وانطفأت. لم يكن حباً..

لم يهمني ولم أفكر لحظة في عاقبة فعلي، فقد احترقت أيضا في نظره، ولم أعد تلك الوردة المتفتحة، ذلك النجم اللامع البعيد صعب المنال كما كان يحلو له أن يصفني.

لم أعد أحتمل أنه أحبني لأحلّ شعري على أكتافه ثم يحرقه ويلقيني بعيداً.
وانفصلنا..

من طرف ???? الأحد سبتمبر 20, 2009 5:53 pm

الجواز العرفى فى حكم الدين زنا ولايوجد سبب واحد للزنا
وان لله وان ايه راجعون

تكملة لموضوع الجواز العرفى حاجة تزعل فعلا وحكايات من الواقع

تكملة لموضوع الجواز العرفى حاجة تزعل فعلا وحكايات من الواقع

استاهل كل اللي بيجرى لي

رد: تكملة لموضوع الجواز العرفى حاجة تزعل فعلا وحكايات من الواقع

رد: تكملة لموضوع الجواز العرفى حاجة تزعل فعلا وحكايات من الواقع