المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
عندما كنت حمار 0رواية0
صفحة 1 من اصل 1
عندما كنت حمار 0رواية0
عندما كنت حمااااااااااااااااااااار
( 1 )
كان جسدي في تلك الأيام الهانئة يبدو كجسد بغل ممتلئا صحة وعافية وكان سيدي وهو يضربني غالبا ما ينعتني بهذه الصفة: " امشي يابغل...عر يابغل...هش يابغل...بلي يبلاك يابغل "... ولا ادري هل كان يمدحني ساعتها ام انه يذمني وأيا كان قصده الا ان ذلك كان يسرني ويثير اعجابي فهو اذن يصفني بالقوة والصمود والتبلد ايضا… فالبلادة نعمة يجهل حقيقتها كثيرون.
كنت عموما افضل حظا من بعض الرفاق فقد كان سيدي الثاني خفيف الوزن ونادرا ما يضع علي ظهري احمالا ثقيلة كما لم يكن ضربه مؤلما الي ذلك الحد الذي يشتكي منه آخرون فهو يستخدم في ذلك عصا عجفاء مثل ساعده فأنا لم اكن احوجه للعنف اذ كنت مطيعا للأوامر اعرف تماما متي يريدني ان اتوقف ومتي يريدني ان اتابع السير...ولكن بحكم العادة كانت تأتيني الضربات حتي في غياب مايدعو للضرب وهذا بالطبع حكم القوي علي الضعيف.
كنت ارثي كثيرا لحال صديقي (جاغو) فقد كان سيده يفوق البغل جسامة وأشد لؤما من كلب الحراسة وفوق ذلك كان فظا غليظ القلب لايتواني عن ضربه لسبب او دونه اذ ينهال عليه بعصا غليظة حتي تكاد اضلعه ان تتهشم تحت وطأتها ويحمله فوق طاقته لكأن ثقل جسده وحده لايكفي لألحاق المزيد من الأذي.... كان جاغو دائما مايقول لي بصوت يغالب العبرات :" هذا الوغد يريد قتلي مثلما قتل والدتي المسكينة من قبل.. لم يرحمها حتي وهي في آخر مراحل الحمل... يضربها بقسوة ويحملها بأثقال تنوء بحملها النوق فلم تستطع الصمود وانهارت ذات يوم وهو واثقاله علي ظهرها لترحل في صبيحة اليوم التالي وفي بطنها اخي الذي لم يكتب له ان يري النور.
عقب ان تركت دنيا الحمير مرغما وليس طوعا ادركت حقيقة انني اخرجت من الجنة لأشقي في الجحيم اذ لم تكن معاناتي شيئا يذكر مقارنة بما اعيشه واعانيه في حياتي الجديدة هذه او قل بلواي بالأحري... كنا هنالك ننهق متي نشاء وكيفما نشاء ونعبر عن انفعالاتنا وما يجيش بنفوسنا علي النحو الذي نريده نحن الحمير...كان في وسع سادتنا شد اوثقتنا كيفما شاءوا لكن ليس في وسعهم كبت افواهنا او منعنا النهيق فنحن ننهق وقتماء نشاء في الصباح ننهق وعند الضحي ننهق وفي المساء ننهق... لن يستطيع احد ان يمنعنا النهيق فالحمار الذي لا ينهق في عرفنا حمار ميت.... كذلك حين نريد الركض فان في وسعنا ان نركض علي النحو الذي نريده كلما تحررنا عن الأصفاد.... نمضي بعيدا نتسابق وراء جحشة اعلنت عن انوثتها للتو فالذي يفلح في الوصول اليها قبل المنافسين الآخرين يكون صاحب الحق المطلق مذ يضع قائميه علي مؤخرة ظهرها دون اعتراض من اي ممن هم في حلقة المنافسة فسرعان ما ينفضون كل في حال سبيله وهذا ما ليس له وجود في عالمي الجديد حيث يكون في وسع الأنثي ان ترضي جميع المتنافسين طالما انهم يدفعون المقابل.... وما هذا المقابل!؟.... امر يثير الأشمئزاز ومخالف لأعراف الطبيعة فمتي كانت العواطف تباع وتشتري؟!!
كانت الأتان الفتية كما اسلفت تقبل بالتزاوج مع من يصل اليها اولا فلا تعيب فيه امرا مالم يكن غير قادر علي التزاوج معها واشباع رغباتها. أواه لتلك الأيام الرائعة.. ليتها تعود ثانية او ان اعود لها!!!
فاتني ان اقول ان العقاب المؤلم الوحيد الذي تلقيته علي يد سيدي كان بسبب (زيزا) تلك الجحشة الضامرة ذات العينين الكاحلتين الناعستين...كنا علي وشك التآلف وكانت قاب قوسين من النضج.. كانت ما ان تراني حتي تبطيء حركتها وتكثر من الالتفات نحوي وشيئا فشيئا بات لا يحلو لها سير الا علي مقربة مني وحتي تلك اللحظة لم يكن قد تم تطويعها ولم يعتل احد ظهرها وان كان ذلك قد بات متوقعا حدوثه بين لحظة واخري... كنا كثيرا مانتقابل ولايحول بيننا الا ذلك الوثاق اللعين لكن عدا ذلك ماكنت افرط في لحظة دون ان اكون معها فنحن دوما معا. كنا عندها نركض بعيدا عن البيوت حتي نصل الي حيث المراعي وهنالك نظل نرعي الحشائش متقاربين حتي ان جسدينا يلامسان بعضهما وتتمخض عن ذلك سعادة تكاد تغمرنا ونظل نتهامس ونتصور معا احلامنا لليوم القادم الذي لم يكن يفصلنا عنه سوي ايام قلائل.
ذات اصيل كنت قد نجحت للتو في التخلص من ذلك القيد بمحض القوة فلم انتظر الوقت المحدد لأخلاء سبيلي فقد كنت اخشي ان تفتقدني (زيزا) او ان يتسابق خلفها الرفاق في غيابي فيفوز بها سواي وكنت ادرك تمام الادراك ان تحرري عن القيد علي ذلك النحو سيكون ذا اثر سيء وان سيدي لن يتواني عن ضربي وانه سيحكم شد الوثاق بحيث لاتنجح اي محاولة من قبلي في سبيل التخلص منه في المرة القادمة ولكن مع ذلك فعلت فعلتي ولم اخش عقباها فحبي لزيزا كان اكبر من ان يقاوم وكنت متلهفا للقائها اذ كان ذلك هو اليوم الذي اجعلها تحس بذكورتي وانعم بدوري بأنوثتها...لم اعبا لما سوف يحدث ليقيني بأن القيد مهما كان محكما فأنه سيرضخ امام قوة الأرادة.. فقط ينبغي علينا ألا نكف عن المحاولات الي ان يهن .
ولدهشتي فان زيزا لم تكن هنالك وظننت ربما انها كانت منتظرة في الجانب الآخر من المرعي مخافة ان يصل اليها منافس سواي قبل وصولي لكن هذا ايضا لم يحدث ولم تكن موجودة حيث توقعت ان اجدها... ركضت هنا وهناك علها تسمع نهيقي فتهتدي الي مكاني او ان تنهق هي فأهتدي الي مكانها لكن برغم ذلك لم اتلق ردا ولا جوابا عدا السكون المريب الذي يبعث المزيد من القلق... جن جنوني ساعتها وظللت اركض في كل الجهات وانهق نهيقا لا ينقطع حتي بح صوتي.... ودفعني اليأس ان أسائل بعض المتسكعات من بنات جنسي ولكن دون طائل فلا واحدة من بينهن تدري عنها شيئا... شممت التراب في كل الاتجاهات وبحثت عن اي اثر يقودني اليها غير اني لم افلح في العثور علي شيء وعندها آثرت ان امضي الي دار سادتها فربما كانت في حظيرتها دون ان يسمح لها بالخروج ولكن تبين لي ان الحظيرة خالية الا من ماعزة وضعت جنينها للتو .. اذن هي غائبة ...ا ليست في الحظيرة ولا في المرعي ولا في اي من الأزقة او اماكن القمائم.
انصرفت تملأني الحيرة المختلطة بالحزن هائما علي وجهي لا اقصد وجهة بعينها ولا ادري الي اين تسوقني الخطي وخواطر عدة تجوب ذهني.... هل نسيت زيزا امري بهذه السرعة وباعت مودتي ببخس و فرت مع آخر ظهر امامها فجأة واغراها بفحولته ام ان امرا اشد سوءا قد حدث ؟!
بالفعل كان توقعي الأخير هو ماحدث بالضبط فقد احطت علما من لدن صديقة قديمة ان زيزا قد اخذت الي سوق الحمير حيث جري بيعها ولم يعد لها مكان هنا وكان لذلك النبأ وقع الصاعقة واحسست للحظات طالت انني غير موجود في هذا الكون. اذكر انني انطلقت اهيم علي وجهي لعدة ايام اواصل البحث في كل فج وماكنت لأعود لولا ان عثر علي سيدي وقادني ذليلا خائبا الي حظيرتي القديمة وقد استبدل وثاقي المتهالك بآخر امتن واقوي وبقيت في قيدي لفترة طويلة دون ان يسمح لي بالخروج وماكدت اتحرر عن ذلك القيد لولا الهزال الذي اصابني وارغم سيدي ان يخلي سبيلي فقد عافت نفسي اي طعام واكتفيت فقط بشرب جرعات معدودة من الماء .
عفوا فقد فات علي ان اخبركم عن سيدي السابق فهو وان لم يكن يعتلي ظهري الا انه كان يستخدمني في جر عربة الكارو معظم ساعات اليوم فأظل مترنحا في الأزقة الضيقة وعلي شوارع الأسفلت علي مقربة من الشاحنات والمركبات التي كثيرا ماتبعث الخوف في نفسي الا انه لا يخلو من عدل فقد كان هذا العمل اي جر الكارو مناصفة بيني وبين رفيق آخر يوم لي ويوم له. آه آه لتلك الأيام السعيدة.... اين انت الآن يا (جوب ) الكسول؟! ... كنت اري اثر العصا واضحة علي جسده عندما يعود الي معقله بجواري بعد انتهاء نوبة عمله وكنت ساعتها اسأله ضاحكا عن الذي بدر منه فاستحق عليه كل هذا العقاب فيجيبني ساخرا: " سيدي هذا يريدني ان اكون اسرع من السيارات ويريدني كذلك ان اتوقف في ذات اللحظة التي يأمرني فيها بالتوقف دون مراعاة لحافري المشقوق.
حقيقة ان سيدي السابق ليس كهذا الأخير فقد كان اشد عنفا وضرباته موجعة ومؤلمة ويمارس الضرب في احيان كثيرة دونما سبب واضح خاصة عندما يغضبه احد ما فأنا اعزو لعنتي التي اصبت بها اليه ففي مرات عديدة وعندما يغضبه موقف من المواقف اظل اتلقي منه ضربات بالغة القسوة بين حين وآخر مرددا: " ليتني كنت مثلك... ليتني كنت حمارا.... ليتني كنت بهيمة آكل وألقي بروثي في ذات المكان!! وكنت ساعتها اقول ناهقا تحت وطأة الألم: " ولما لا تفعل مايحلو لك ياسيدي ومادخلي انا في هذا؟ هل وقفت في طريقك يوما.. كل وتبرز حتي وانت علي ظهري... هل في وسعي ان امنعك او ان أشكو جورك.... افعل ماتريد وارفع عني عصاك "!!
اذكر انه ذات صباح كان يدفعني بين صفوف من السيارات المتراصة دون ان يزعن لأوامر شرطي المرور فلحق به واستوقفه واثناء النقاش الذي دار بينهما رأيت الشرطي يصفع سيدي علي وجهه بقوة... كنت ارقب الموقف لأري ردة فعل سيدي وعلي اي موضع من جسد الشرطي سوف تستقر عصاه التي طالما ألحت جسدي الا انه لم يفعل شيئا وعاد وعيناه تفيضان بالدموع وجاءت ردة الفعل علي ظهري انا المسكين ...ضربني بقسوة علي ظهري وعلي رأسي وعلي عنقي وعلي جانبيّ واعقب ذلك عبارته المعهودة : " ليتني كنت مثلك .... ليتني كنت حمارا...ليتني كنت بهيمة آكل وألقي بروثي في ذات المكان "..... ولو ان سيدي فطن الي نظراتي المنكسرة لقالت له : " انا ليس من صفعك.... كان الشرطي اولي بتلقي مثل هذه الضربات الموجعة " !!
كان كلما اغضبه موقف يدفع ثمن ذلك شخصي الضعيف ففي مواقف تتكرر بين حين وآخر اتحمل مثل هذا العبء الثقيل فمثلا في المرة التي استوقفه فيها جباة الضرائب ليأخذوا منه ايراد يوم بأكمله انهال عليّ ضربا مرددا عبارته المعهودة متمنيا لو انه كان مثلي حمارا... ويفعل مثل ذلك ايضا كلما استوقفته لجان النظام بحجة ان الحمير تلطخ شوارع الأسفلت بفضلاتها واعجب ما في الأمر ان ذلك لا ينطبق علي عربات الكارو ذات الأربعة عجلات والتي تجرها الخيول لكأن الخيول تتغوط برسيما وقصبا !!.... رأيت احد رجال هذه اللجان وبينما رفاقه الآخرون يجادلون سيدي , رأيته يتبول علي الجدار المقابل. وعموما فأنني لم اكن معنيا بذلك فقد اعتدت علي قضاء حاجتي اثناء وجودي في حظيرتي فقد تعلمت ذلك من التكرار لكن من يعلم سادتي رفاق اليوم ؟!!
( 1 )
كان جسدي في تلك الأيام الهانئة يبدو كجسد بغل ممتلئا صحة وعافية وكان سيدي وهو يضربني غالبا ما ينعتني بهذه الصفة: " امشي يابغل...عر يابغل...هش يابغل...بلي يبلاك يابغل "... ولا ادري هل كان يمدحني ساعتها ام انه يذمني وأيا كان قصده الا ان ذلك كان يسرني ويثير اعجابي فهو اذن يصفني بالقوة والصمود والتبلد ايضا… فالبلادة نعمة يجهل حقيقتها كثيرون.
كنت عموما افضل حظا من بعض الرفاق فقد كان سيدي الثاني خفيف الوزن ونادرا ما يضع علي ظهري احمالا ثقيلة كما لم يكن ضربه مؤلما الي ذلك الحد الذي يشتكي منه آخرون فهو يستخدم في ذلك عصا عجفاء مثل ساعده فأنا لم اكن احوجه للعنف اذ كنت مطيعا للأوامر اعرف تماما متي يريدني ان اتوقف ومتي يريدني ان اتابع السير...ولكن بحكم العادة كانت تأتيني الضربات حتي في غياب مايدعو للضرب وهذا بالطبع حكم القوي علي الضعيف.
كنت ارثي كثيرا لحال صديقي (جاغو) فقد كان سيده يفوق البغل جسامة وأشد لؤما من كلب الحراسة وفوق ذلك كان فظا غليظ القلب لايتواني عن ضربه لسبب او دونه اذ ينهال عليه بعصا غليظة حتي تكاد اضلعه ان تتهشم تحت وطأتها ويحمله فوق طاقته لكأن ثقل جسده وحده لايكفي لألحاق المزيد من الأذي.... كان جاغو دائما مايقول لي بصوت يغالب العبرات :" هذا الوغد يريد قتلي مثلما قتل والدتي المسكينة من قبل.. لم يرحمها حتي وهي في آخر مراحل الحمل... يضربها بقسوة ويحملها بأثقال تنوء بحملها النوق فلم تستطع الصمود وانهارت ذات يوم وهو واثقاله علي ظهرها لترحل في صبيحة اليوم التالي وفي بطنها اخي الذي لم يكتب له ان يري النور.
عقب ان تركت دنيا الحمير مرغما وليس طوعا ادركت حقيقة انني اخرجت من الجنة لأشقي في الجحيم اذ لم تكن معاناتي شيئا يذكر مقارنة بما اعيشه واعانيه في حياتي الجديدة هذه او قل بلواي بالأحري... كنا هنالك ننهق متي نشاء وكيفما نشاء ونعبر عن انفعالاتنا وما يجيش بنفوسنا علي النحو الذي نريده نحن الحمير...كان في وسع سادتنا شد اوثقتنا كيفما شاءوا لكن ليس في وسعهم كبت افواهنا او منعنا النهيق فنحن ننهق وقتماء نشاء في الصباح ننهق وعند الضحي ننهق وفي المساء ننهق... لن يستطيع احد ان يمنعنا النهيق فالحمار الذي لا ينهق في عرفنا حمار ميت.... كذلك حين نريد الركض فان في وسعنا ان نركض علي النحو الذي نريده كلما تحررنا عن الأصفاد.... نمضي بعيدا نتسابق وراء جحشة اعلنت عن انوثتها للتو فالذي يفلح في الوصول اليها قبل المنافسين الآخرين يكون صاحب الحق المطلق مذ يضع قائميه علي مؤخرة ظهرها دون اعتراض من اي ممن هم في حلقة المنافسة فسرعان ما ينفضون كل في حال سبيله وهذا ما ليس له وجود في عالمي الجديد حيث يكون في وسع الأنثي ان ترضي جميع المتنافسين طالما انهم يدفعون المقابل.... وما هذا المقابل!؟.... امر يثير الأشمئزاز ومخالف لأعراف الطبيعة فمتي كانت العواطف تباع وتشتري؟!!
كانت الأتان الفتية كما اسلفت تقبل بالتزاوج مع من يصل اليها اولا فلا تعيب فيه امرا مالم يكن غير قادر علي التزاوج معها واشباع رغباتها. أواه لتلك الأيام الرائعة.. ليتها تعود ثانية او ان اعود لها!!!
فاتني ان اقول ان العقاب المؤلم الوحيد الذي تلقيته علي يد سيدي كان بسبب (زيزا) تلك الجحشة الضامرة ذات العينين الكاحلتين الناعستين...كنا علي وشك التآلف وكانت قاب قوسين من النضج.. كانت ما ان تراني حتي تبطيء حركتها وتكثر من الالتفات نحوي وشيئا فشيئا بات لا يحلو لها سير الا علي مقربة مني وحتي تلك اللحظة لم يكن قد تم تطويعها ولم يعتل احد ظهرها وان كان ذلك قد بات متوقعا حدوثه بين لحظة واخري... كنا كثيرا مانتقابل ولايحول بيننا الا ذلك الوثاق اللعين لكن عدا ذلك ماكنت افرط في لحظة دون ان اكون معها فنحن دوما معا. كنا عندها نركض بعيدا عن البيوت حتي نصل الي حيث المراعي وهنالك نظل نرعي الحشائش متقاربين حتي ان جسدينا يلامسان بعضهما وتتمخض عن ذلك سعادة تكاد تغمرنا ونظل نتهامس ونتصور معا احلامنا لليوم القادم الذي لم يكن يفصلنا عنه سوي ايام قلائل.
ذات اصيل كنت قد نجحت للتو في التخلص من ذلك القيد بمحض القوة فلم انتظر الوقت المحدد لأخلاء سبيلي فقد كنت اخشي ان تفتقدني (زيزا) او ان يتسابق خلفها الرفاق في غيابي فيفوز بها سواي وكنت ادرك تمام الادراك ان تحرري عن القيد علي ذلك النحو سيكون ذا اثر سيء وان سيدي لن يتواني عن ضربي وانه سيحكم شد الوثاق بحيث لاتنجح اي محاولة من قبلي في سبيل التخلص منه في المرة القادمة ولكن مع ذلك فعلت فعلتي ولم اخش عقباها فحبي لزيزا كان اكبر من ان يقاوم وكنت متلهفا للقائها اذ كان ذلك هو اليوم الذي اجعلها تحس بذكورتي وانعم بدوري بأنوثتها...لم اعبا لما سوف يحدث ليقيني بأن القيد مهما كان محكما فأنه سيرضخ امام قوة الأرادة.. فقط ينبغي علينا ألا نكف عن المحاولات الي ان يهن .
ولدهشتي فان زيزا لم تكن هنالك وظننت ربما انها كانت منتظرة في الجانب الآخر من المرعي مخافة ان يصل اليها منافس سواي قبل وصولي لكن هذا ايضا لم يحدث ولم تكن موجودة حيث توقعت ان اجدها... ركضت هنا وهناك علها تسمع نهيقي فتهتدي الي مكاني او ان تنهق هي فأهتدي الي مكانها لكن برغم ذلك لم اتلق ردا ولا جوابا عدا السكون المريب الذي يبعث المزيد من القلق... جن جنوني ساعتها وظللت اركض في كل الجهات وانهق نهيقا لا ينقطع حتي بح صوتي.... ودفعني اليأس ان أسائل بعض المتسكعات من بنات جنسي ولكن دون طائل فلا واحدة من بينهن تدري عنها شيئا... شممت التراب في كل الاتجاهات وبحثت عن اي اثر يقودني اليها غير اني لم افلح في العثور علي شيء وعندها آثرت ان امضي الي دار سادتها فربما كانت في حظيرتها دون ان يسمح لها بالخروج ولكن تبين لي ان الحظيرة خالية الا من ماعزة وضعت جنينها للتو .. اذن هي غائبة ...ا ليست في الحظيرة ولا في المرعي ولا في اي من الأزقة او اماكن القمائم.
انصرفت تملأني الحيرة المختلطة بالحزن هائما علي وجهي لا اقصد وجهة بعينها ولا ادري الي اين تسوقني الخطي وخواطر عدة تجوب ذهني.... هل نسيت زيزا امري بهذه السرعة وباعت مودتي ببخس و فرت مع آخر ظهر امامها فجأة واغراها بفحولته ام ان امرا اشد سوءا قد حدث ؟!
بالفعل كان توقعي الأخير هو ماحدث بالضبط فقد احطت علما من لدن صديقة قديمة ان زيزا قد اخذت الي سوق الحمير حيث جري بيعها ولم يعد لها مكان هنا وكان لذلك النبأ وقع الصاعقة واحسست للحظات طالت انني غير موجود في هذا الكون. اذكر انني انطلقت اهيم علي وجهي لعدة ايام اواصل البحث في كل فج وماكنت لأعود لولا ان عثر علي سيدي وقادني ذليلا خائبا الي حظيرتي القديمة وقد استبدل وثاقي المتهالك بآخر امتن واقوي وبقيت في قيدي لفترة طويلة دون ان يسمح لي بالخروج وماكدت اتحرر عن ذلك القيد لولا الهزال الذي اصابني وارغم سيدي ان يخلي سبيلي فقد عافت نفسي اي طعام واكتفيت فقط بشرب جرعات معدودة من الماء .
عفوا فقد فات علي ان اخبركم عن سيدي السابق فهو وان لم يكن يعتلي ظهري الا انه كان يستخدمني في جر عربة الكارو معظم ساعات اليوم فأظل مترنحا في الأزقة الضيقة وعلي شوارع الأسفلت علي مقربة من الشاحنات والمركبات التي كثيرا ماتبعث الخوف في نفسي الا انه لا يخلو من عدل فقد كان هذا العمل اي جر الكارو مناصفة بيني وبين رفيق آخر يوم لي ويوم له. آه آه لتلك الأيام السعيدة.... اين انت الآن يا (جوب ) الكسول؟! ... كنت اري اثر العصا واضحة علي جسده عندما يعود الي معقله بجواري بعد انتهاء نوبة عمله وكنت ساعتها اسأله ضاحكا عن الذي بدر منه فاستحق عليه كل هذا العقاب فيجيبني ساخرا: " سيدي هذا يريدني ان اكون اسرع من السيارات ويريدني كذلك ان اتوقف في ذات اللحظة التي يأمرني فيها بالتوقف دون مراعاة لحافري المشقوق.
حقيقة ان سيدي السابق ليس كهذا الأخير فقد كان اشد عنفا وضرباته موجعة ومؤلمة ويمارس الضرب في احيان كثيرة دونما سبب واضح خاصة عندما يغضبه احد ما فأنا اعزو لعنتي التي اصبت بها اليه ففي مرات عديدة وعندما يغضبه موقف من المواقف اظل اتلقي منه ضربات بالغة القسوة بين حين وآخر مرددا: " ليتني كنت مثلك... ليتني كنت حمارا.... ليتني كنت بهيمة آكل وألقي بروثي في ذات المكان!! وكنت ساعتها اقول ناهقا تحت وطأة الألم: " ولما لا تفعل مايحلو لك ياسيدي ومادخلي انا في هذا؟ هل وقفت في طريقك يوما.. كل وتبرز حتي وانت علي ظهري... هل في وسعي ان امنعك او ان أشكو جورك.... افعل ماتريد وارفع عني عصاك "!!
اذكر انه ذات صباح كان يدفعني بين صفوف من السيارات المتراصة دون ان يزعن لأوامر شرطي المرور فلحق به واستوقفه واثناء النقاش الذي دار بينهما رأيت الشرطي يصفع سيدي علي وجهه بقوة... كنت ارقب الموقف لأري ردة فعل سيدي وعلي اي موضع من جسد الشرطي سوف تستقر عصاه التي طالما ألحت جسدي الا انه لم يفعل شيئا وعاد وعيناه تفيضان بالدموع وجاءت ردة الفعل علي ظهري انا المسكين ...ضربني بقسوة علي ظهري وعلي رأسي وعلي عنقي وعلي جانبيّ واعقب ذلك عبارته المعهودة : " ليتني كنت مثلك .... ليتني كنت حمارا...ليتني كنت بهيمة آكل وألقي بروثي في ذات المكان "..... ولو ان سيدي فطن الي نظراتي المنكسرة لقالت له : " انا ليس من صفعك.... كان الشرطي اولي بتلقي مثل هذه الضربات الموجعة " !!
كان كلما اغضبه موقف يدفع ثمن ذلك شخصي الضعيف ففي مواقف تتكرر بين حين وآخر اتحمل مثل هذا العبء الثقيل فمثلا في المرة التي استوقفه فيها جباة الضرائب ليأخذوا منه ايراد يوم بأكمله انهال عليّ ضربا مرددا عبارته المعهودة متمنيا لو انه كان مثلي حمارا... ويفعل مثل ذلك ايضا كلما استوقفته لجان النظام بحجة ان الحمير تلطخ شوارع الأسفلت بفضلاتها واعجب ما في الأمر ان ذلك لا ينطبق علي عربات الكارو ذات الأربعة عجلات والتي تجرها الخيول لكأن الخيول تتغوط برسيما وقصبا !!.... رأيت احد رجال هذه اللجان وبينما رفاقه الآخرون يجادلون سيدي , رأيته يتبول علي الجدار المقابل. وعموما فأنني لم اكن معنيا بذلك فقد اعتدت علي قضاء حاجتي اثناء وجودي في حظيرتي فقد تعلمت ذلك من التكرار لكن من يعلم سادتي رفاق اليوم ؟!!
????- زائر
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
عندما كنت حمارا (2)
لم ادرك حقيقة ما يحيق بالحمير من ظلم وكم هي مفتري عليها الا بعد ان هجرت عالمها
او بالأحري بعد ان هجّرت عن عالمها وبليت بهذا الواقع الذي اعيشه الآن.. فهي في عرف
رفاق اليوم محط الغباء والبلادة وتبلد الأحساس وسوء التصرف فمن يسيء التصرف منهم
يوصف بالحمار والذي لا يغير طريقه في الحياة ويظل ملتزما بخط سير واحد فهو حمار
والذي يفعل مايراه صحيحا ويراه سواه غير ذلك حماروالذي يأبي ان يتفاعل مع موقف من
المواقف التي لا تهمه او يخطيء في فعل امر يقال له حمار...عجبا لأمر هؤلاء الرفاق فهم
من قال ان الخط المستقيم هو اقصر الطرق الي نقطة ما وهم من يقول " ماسك دربين
ضهبان" ومع ذلك فهم يعيبون علي الحمار التزامه بخط واحد !! فما العيب في ان يلتزم احد
بخط واحد طالما ان هذا الخط يوصله في النهاية الي مبتغاه فأذا اراد الحمار ان يغير مساره
فليس ذلك بالأمر العسير وفي وسعه فعل ذلك فهاهو يذهب الي المرعي ويتسكع بعيدا في
الخلاء فيصل الي حدود قري اخري لكنه مع ذلك يعود ثانية الي حظيرته دون مشقة وكان
في وسعه الا يعود الي العبودية مرة اخري غير انه يعود بمحض ارادته لادراكه بأنه اينما
يفر فهو مستعبد ولكن سيدا تعرفه خير من سيد لا تعرفه. ايضا فأن الحمير لا تتصرف بغباء
كما يقول هؤلاء الأغبياء وهؤلاء الجهلاء فالحمار عندما يبدي الحران فجأة فأنه عندئذ يكون
قد استشعر خطرا محدقا وبالتالي يمتنع عن مواصلة المسير الي حين ان ينجلي ذلك الخطر
الماثل امامه الا ان هذا التصرف يغضب سيده فينهال عليه ضربا وركلا وهو يظن جهلا ان
الحمار حينما يفعل ذلك فانه يفعله كيدا وعنادا فيتواصل العقاب والضرب المبرح فكم من
حمار انهار في موقف كهذا وكم من حمار اطاح بسيده بعيدا وفرّ عائدا من حيث اتي ويتفاجأ
سيده عقب ذلك بالخطر ماثلا امامه فقد يكون ثعبانا كبير الحجم او حيوانا ضاريا او سيلا جارفا.
حكي لي جدي وانا صغير انه ايام شبابه كان يرزح في مرة تحت وطأة جسد سيده المفرط البدانة
في رحلة طويلة وفي منتصف الطريق احس بخطر يتربصهما علي مسافة ليست ببعيدة عن حيث
كان يسير فأنبأه جهاز التحذير الآلي لديه بالخطر الماثل أمامه ولم يكن في مقدوره ان يتقدم خطوة الي الأمام الا ان سيده الغبي لم
يرضه ذلك فترجل عن ظهر جدي ليوسعه ضربا وركلا وشتما وعندها لم يجد جدي غير الفرار
وسيلة يتقي بها شر الخطر الذي ينتظره وجبروت سيده وحين اصر سيده البدين علي المضي راجلا
وجد قطيعا من الذئاب في انتظاره ولم يعثر من بعد الا علي أشلائه ....واذ قضي امر الرجل علي ذلك النحو
الفظيع عاد جدي سالما دون ان يلحق به اذىً...أليس من الغباء ان يعود جدي سالما؟!! كم كان يكون
ذكيا لو انه مضي في سبيله وازعن لأوامر سيده ليصبح اشلاء تلهو بها السباع؟!
بينما كنت اتسكع ذات مرة قرب جدار مدرسة سمعت المعلم يقول لأحد تلاميذه موبخا:"ألم تفهم ياحمار
فقد شرحت هذا الدرس عشرين مرة من قبل؟!! "ضحكت ناهقا وعجبت للأمر فنحن معشر الحمير
نتعلم كل ماينبغي علينا تعلمه في الحياة منذ الصغر ويظل هذا الدرس مطبقا حتي آخر ايام حياتنا فلا
نخطيء فعل شيء ابدا. وكم من مرة سمعت فيها احد رفاق يومي يصف آخرا من بني جلدته
بأنه عديم الأحساس كالحمار.
فمن قال ان الحمير لاتحس ؟! هذا هراء وافتراء ، ربما كانت الحمير اكثر واشد احساساً من هؤلاء المتقولين فهى تحس بالخطر قبل وقوعه وتحس بالمعاملة التي تتلقاها من سادتها وتحس بتغيرات الطقس وهي تحزن وتفرح وتحس بالجوع وبالعطش وبالمرض ، فأي احساس ذلك الذي يعوزها.
نعم نحن معشر الحمير نتعلم كل مايهمنا في الحياة منذ نشأتنا الاولى فلا نخطئ في اي امر من الامور ، فحين نذهب للمرعى مثلاً لايفوت علينا من بين الانواع الكثيرة من الحشائش والاعشاب تجنب انواع بعينها لانها سامة وقاتلة ، ويكون في وسع اصغر جحش او أتان تمييز هذه العشبة من بين الآف الالآف من الانواع الاخرى ولن يخاطر اي حمار بالدنوء منها او حتى تنشق رائحتها او محاولة معرفة مذاقها فما الذي يدعو لذلك طالما ان بقربها حشائش طيبة وليست ضاره وان التعليمات التي في حوزتنا تنص صراحة على الا نقربها مهما كان الامر ، ومع ذلك مازال سادتنا رفاق اليوم يصفون اغبياءهم بالحمير ، والحمير بريئة حتى من اذكيائهم الذيت تتواصل ابحاثهم ويستهلكون معظم سنوات اعمارهم في سبيل اثبات او اكتشاف امر تافه نعلمه نحن بالفطره ، ومايثير الضحك انهم حتى مع وصولهم الى نتائج وحقائق الا انهم لا يعملون بأي منها فهاهم يعلنون مع كل طلوع شمس وغروبها ان التدخين ضار بالصحة وانه يسبب السرطان وتصلب الشرايين وامراض الرئة ، ويكتبون هذه الحقائق على علب السجائر وفي ذات الوقت تجد الاعلانات الترويجية على الشوراع وفي الصحف ووسائل الاعلام بل ترى لفافات التبغ في ايدي من ينهون عن التدخين ومن يعالجون من امراض التدخين.
????- زائر
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
( 3 )
لن تجد من بين رفاق الامس من يبحث عن الشر وعن المتاعب بيده ليظل يشقى بها طيلة عمره بل وطيلة اعمار الاجيال التي تاتي من بعده ، اذن ماجدوى ان نبحث في ذات الوقت عن الدواء لمجابهة الامراض ، وماجدوى ان نبحث عن مايعود علينا بالنفع ، فهاهم رفاقي الجدد يبددون اعمارهم القصيره واموالا لا تحصى وينافس بعضهم البعض لاجل ان يصلوا الى معادلة تجلب محاولة فك رموزها الدمار لهم ولبيئتهم ولمن يشاركهم هذه البيئة ، وهاهم يصنعون الاسلحة التى تفتك بهم قبل ان تفتك بغيرهم ، وهاهم يقتلون انفسهم وغيرهم من الاحياء عن قصد ودون قصد بالمبيدات والنفايات والفضلات السامة وغيرها من افرازات مصانعهم ومايصنعون ، حكى لنا اجدادنا عن الغابات الكثيفة والاشجار الباسقة التى ماكانت اشعة الشمس تقوى على ان تنفذ من خلالها وعن اصناف عدة من الاحياء التى كانت تعيش فيها ، اين هذه الغابات واين هذه الاشجار الباسقة الان ؟! ، لم يعد لها وجود في حاضرنا الا ماندر فمن المسؤول عن اختفائها واختفاء مافيها هل هم رفاق الامس الاغبياء ؟! ، ما اتعسكم يارفاق امسي !
يكاد الجهل يقتل رفاق حاضري ، ومع ذلك فهم يدعون انهم الاكثر معرفة والاوفر علماً وهم الأكثر ذكاء ودهاء ًً ، وما نحن ومن هم في حكمنا الا مخلوقات لاتعي ولا تدرك ماحولها !! ... حرام عليكم ايها الرفاق ان تلقوا علينا بكل هذا .. الا يكفيكم انكم استعبدتمونا وسخرتمونا لخدمتكم ؟! .
نحن ندرك تماماً ان هناك غاية من وجودنا في هذا الكون وليس الامر عبثاً ، وعليه فنحن نجعل طريقنا واحدة ونحاول ان نعيش حياتنا القصيره على الوجه المطلوب فنأكل حين نحس بالجوع ونكتفي بما يسد رمقنا فحسب ، فلا نؤخر شيئاً للغد لاننا نؤمن بأن الحياة ماهي الا سويعات ، فإن عشنا يومنا هذا فلا ندري ماذا يكون الامر في غدٍ ، فنحن ننعم بالحياة برغم معاناتنا وبرغم الجور الذي يحيق بنا ، فلا نعتدي على غيرنا ولانظلم غيرنا ولاننصب لهم الشراك والفخاخ ولانحسد ولانغتاب احداً منا.
ارى رفاق اليوم يسيرون في الحياة وكأنهم قد منحوا ضماناً للبقاء فيها للأبد ، فهم يعدون خلفها منذ وجودهم الى اخر لحظة فيها ، يشيدون القصور العالية ويكنزون الاموال ويختزنون الغذاء ويقتنون من الملابس والاواني مايزيد عن حاجاتهم كثيراً بينما تجد اخوة لهم يموتون بالجوع ويمشون عراة ويعيشون في العراء او في اكواخ لاتقيهم من البرد ولا المطر وتقتلهم الامراض والاوبئة ولو انهم تقاسموا كل ذلك مع بعضهم البعض لطابت الحياة لكلا الفريقين ولطالت بهم ايضاً ، فهم الان صنفان ، صنف تقتله التخمة وصنف يقتله الجوع والفقر، يذهب المقتدر من الدنيا مثل مااتى اليها فلا يحمل معه شيئاً واحدا مما امتلك ومما اغتني ومثلما يمضي الغني يمضي
الفقير ايضا لكن الفرق ان الفقير يذهب غير نادم علي شيء.
????- زائر
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
ادعو لك بطول العمر ميكو واشكرك علي عرض اعمالي في منتداكم العامر علي الرغم من عدم اشارتك الي ذلك.
سيد محمود الحاج
كاتب رواية(عندما كنت حمارا )
سيد محمود الحاج
كاتب رواية(عندما كنت حمارا )
سيد محمود الحاج- عدد الرسائل : 2
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
اسفة جدا استاذ / سيد محمود الحاج على التعدى على حقك فى التاليف
وحقوق النشر والطبع محفوظة لحضرتك
ولكن سيدى انا عادة انقل بعض القصص والروايات اللى اراها جميلة وممتعة بدون ان انظر الى اسم المؤلف
ولكن فعلا روايتك جميلة وممتعة وتجبر القارىء على تكميلها
وحقوق النشر والطبع محفوظة لحضرتك
ولكن سيدى انا عادة انقل بعض القصص والروايات اللى اراها جميلة وممتعة بدون ان انظر الى اسم المؤلف
ولكن فعلا روايتك جميلة وممتعة وتجبر القارىء على تكميلها
????- زائر
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
اشكرك ابنتي الغالية من كل قلبي ولا مانع لديّ من نقلك لأي من المواضيع التي انشرها في اي من المواقع طالما انك تشيرين الي ذلك.
أشكرك كل الشكر وامنياتي لك بدوام الصحة والعافية وطول العمر.
أشكرك كل الشكر وامنياتي لك بدوام الصحة والعافية وطول العمر.
سيد محمود الحاج- عدد الرسائل : 2
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
والله دي حاجه كويسه جدا الروح الحلوه وروح التعاون الجميله دي يا ميكو انتي واوالدي سيد محمود الحاج
????- زائر
رد: عندما كنت حمار 0رواية0
شكرااااااا جدا لمرورك استاذ احمد
والروح الحلوة دى لازم تبقى بين كل العرب
وفعلا انا كنت تعديت على حق هذا الرجل الفاضل فى التاليف
كتب بقلم ا/ سيد محمود الحاج
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا