المواضيع الأخيرة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
عفوا انا لا اتكلم!!!
:: قهوة المنتدى :: خد لك كرسى
صفحة 1 من اصل 1
عفوا انا لا اتكلم!!!
في أحد الأسواق، وفي زحمة المتسوقين، كان ذاك الشاب في كامل قوته، يتجول بين المحلات، فمن محل إلى آخر كأن له هدف يريد أن يصل إليه.
يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلى المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة.. ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصغيرة التي علقها على صدره.. (عفوًا، أنا لا أتكلم).
فما سر هذه الورقة، وماذا يحمل بيده، ولماذ يتجول بهذه الطريقة؟
كان طفلًا وديعًا في كامل صحته، درس في المدارس كما يدرس غيره، ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حبالهِ الصوتية، وبدأ صوته يضعف تدريجيا حتى بح فلم يعد يقوى على الكلام.. وهكذا صار.
عاش الطفل بقية أيامه بلا لسان يتحدث به، ومع الوقت بدأ أصدقاؤه يتضايقون منه، حيث أصبح وضعه سلبيا في جلساتهم.. يسمع ولا يشاركهم في الحديث، يضحك ولا يشاطرهم الطرائف فاستثقلوه، وأحس بذلك فهجرهم.
كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلى الكلام، فوجد في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلًا فأكثر من ذلك، وبدأ يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله، فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور، بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه.
اقتطع من راتبه اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا على جهاز الكمبيوتر قدرًا شهريًا وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية، وبدأ يتجول في الأسواق وعلى باعة المحلات. وكلما أبصر مخالفة أو منكرا إختار الشريط المناسب لذلك، فأهداه لصاحب أو صاحبة المخالفة بابتسامة جميلة تدل على حب الإسلام، وأشار إلى الورقة المعلقة على صدره (عفوًا، أنا لا أتكلم)، ثم يخرج، وهكذا بشكل أسبوعي..
أنا لا أدري مما أعجب؟! هل من جلده في الدعوة إلى الله، أم من نظرته الإيجابية للحياة مع ما أصابه من ابتلاء؟!.
سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية: "هل وجدت مردودا أو نتيجة؟"، فكتب إليه الشاب: "نعم دخلت محلًا فإذا هو مليء بالمنكرات فناصحت البائع من خلال شريط أعطيته له، قيمته ريالان، ثم خرجت وعدت إلى المحل بعد أشهر وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى، وما أن دخلت حتى استقبلني البائع بوجه بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي..
اندهشت وأشرت إليه: "من أنت لعلك تريد غيري؟"، قال لي: "بل أريدك أنت.. ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟! وأخرجه من جيبه"، فقلت له: "نعم هذا أنا"، قال: "يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الإسلام إلاّ اسمه.. كل المنكرات كانت عندنا.. وبعد أن استمعنا إلى شريطك بعد فضل الله ومنه دَلّنا إلى طريق الله الذي كنا نجهله فهجرنا مانحن فيه وأحسنَّا العلاقة مع الله، فجزاك الله عنا خير الجزاء".
والسؤال الذي يطرح نفسه:
وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرًا في تقاعسه عن خدمه الإسلام؟
يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلى المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة.. ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصغيرة التي علقها على صدره.. (عفوًا، أنا لا أتكلم).
فما سر هذه الورقة، وماذا يحمل بيده، ولماذ يتجول بهذه الطريقة؟
كان طفلًا وديعًا في كامل صحته، درس في المدارس كما يدرس غيره، ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حبالهِ الصوتية، وبدأ صوته يضعف تدريجيا حتى بح فلم يعد يقوى على الكلام.. وهكذا صار.
عاش الطفل بقية أيامه بلا لسان يتحدث به، ومع الوقت بدأ أصدقاؤه يتضايقون منه، حيث أصبح وضعه سلبيا في جلساتهم.. يسمع ولا يشاركهم في الحديث، يضحك ولا يشاطرهم الطرائف فاستثقلوه، وأحس بذلك فهجرهم.
كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلى الكلام، فوجد في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلًا فأكثر من ذلك، وبدأ يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله، فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور، بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه.
اقتطع من راتبه اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا على جهاز الكمبيوتر قدرًا شهريًا وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية، وبدأ يتجول في الأسواق وعلى باعة المحلات. وكلما أبصر مخالفة أو منكرا إختار الشريط المناسب لذلك، فأهداه لصاحب أو صاحبة المخالفة بابتسامة جميلة تدل على حب الإسلام، وأشار إلى الورقة المعلقة على صدره (عفوًا، أنا لا أتكلم)، ثم يخرج، وهكذا بشكل أسبوعي..
أنا لا أدري مما أعجب؟! هل من جلده في الدعوة إلى الله، أم من نظرته الإيجابية للحياة مع ما أصابه من ابتلاء؟!.
سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية: "هل وجدت مردودا أو نتيجة؟"، فكتب إليه الشاب: "نعم دخلت محلًا فإذا هو مليء بالمنكرات فناصحت البائع من خلال شريط أعطيته له، قيمته ريالان، ثم خرجت وعدت إلى المحل بعد أشهر وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى، وما أن دخلت حتى استقبلني البائع بوجه بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي..
اندهشت وأشرت إليه: "من أنت لعلك تريد غيري؟"، قال لي: "بل أريدك أنت.. ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟! وأخرجه من جيبه"، فقلت له: "نعم هذا أنا"، قال: "يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الإسلام إلاّ اسمه.. كل المنكرات كانت عندنا.. وبعد أن استمعنا إلى شريطك بعد فضل الله ومنه دَلّنا إلى طريق الله الذي كنا نجهله فهجرنا مانحن فيه وأحسنَّا العلاقة مع الله، فجزاك الله عنا خير الجزاء".
والسؤال الذي يطرح نفسه:
وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرًا في تقاعسه عن خدمه الإسلام؟
أتمنى ان تنال اعجابكم
شهرزاد- مشرف
- عدد الرسائل : 690
العمر : 33
الموقع : ام الدنيا
العمل/الترفيه : صحفية باذن الله
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
رد: عفوا انا لا اتكلم!!!
بارك الله فيكى وجزاكى كل خير على هذا الموضوع
وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرًا في تقاعسه عن خدمه الإسلام؟
لا والله لا اعذار لنا ولكن نحن من نتقاعص عن خدمة هذا الدين
جزاكى الله كل خير مرة اخرى
وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرًا في تقاعسه عن خدمه الإسلام؟
لا والله لا اعذار لنا ولكن نحن من نتقاعص عن خدمة هذا الدين
جزاكى الله كل خير مرة اخرى
????- زائر
:: قهوة المنتدى :: خد لك كرسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا