المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
محدش يقدر يضحك عليكوا يا بنات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محدش يقدر يضحك عليكوا يا بنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا قريت رواية فى احد المنتديات بس بجد عجبتنى قوى وحبيت انقلهالكم عشان
تستفيدوا منها يا بنات بس هى قصة جميلة قوى تعبر عن الخدع والمداخل اللى
الشباب بيدخلوا بيها على البنات وفيها قصة طريفة كمان ياريت كلنا نستفيد منها
بجد ونتعلم منها انا هنزلكم اول حلقة وياريت تقولوا رأيكم اكملها ولا لأ
شهرزاد- مشرف
- عدد الرسائل : 690
العمر : 33
الموقع : ام الدنيا
العمل/الترفيه : صحفية باذن الله
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
رد: محدش يقدر يضحك عليكوا يا بنات
الحلقة الاولى....
إتجه شريف كعادته إلى المكان الذى يلتقي فيه مع أصدقائه بالقرب من مبنى كلية الحقوق التي يدرسون بها, فلما اقترب لم يجد غير صديقه باسم الذي ظهرت على ملامحه كل مشاعر الحنق والغضب وهو يتطلع إلى مكان ما رفع شريف حاجبيه قائلاً:
- فيه إيه يا ابني انت ؟!! مالك عامل زي ماتكون عايز تاكل حد قدامك!!!
أدار باسم وجهه إليه وعض على شفتيه قائلاً:
- انت بتقول فيها انا نفسي أكلها بسناني.
- مين ديه يا بني إللي عايز تاكلها بسنانك؟!!
أشار باسم بيده فالتفت شريف إلى حيث يشير فرأى فتاة تسير في هدوء وسكينه بزيها الاسلامي المحتشم بوجهاً منيراً بدون أي إضافات أو زينه إلا كل ما هو رباني متجهه إلى حيث تقف صديقاتها وانضمت لهن ليتبادلوا الحديث والضحك دون أي صوت عالي فهز رأسه ضاحكاً:
- يا باسم إحنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى...... يا ابني إلي حصل حصل ... انسى.
صاح باسم في غضب:
- أنسى .... صحيح هو انت همك إيه ؟ هو انت إللي إتهزئت ولا انا!!!
جلس شريف بجانبه قائلاً:
- سبحان الله ... حد قالك تعمل إللي انت عاملته ده.... تستاهل كل إللي يجرالك.
- بقى كده.
- ايوه ..كده..... بقى دي بنت تحاول تعمل معها علاقه يا أخي, يا ابني دي ما بتفوتش صلاة وانت عمرك ما ركعتها ثم كمان اخترت تكلمها وهي واقفه قدام زميلاتها وكليتها ... صحيح رد فعلها كان قاسي لكن مقبول.
- يا سلام يا خويا.... وده بقى يخليها تهزئني قدام الجامعة كلها وتفرج عليا الناس.
- أمال يعني تاخدك على جنب وتوشوشك في ودنك.
دفع باسم شريف قائلاً:
- طب إتلهي.... إتلهي, انا إللي غايظني إني اتكتمت قدامها وهي نازلة فيا تهزيء مع إني كان ممكن أرد عليها بكلام يندمها على اليوم إللي شافتني فيه. بس مش عارف إيه إللي خرسني.
صمت شريف قليلاً ثم قال:
- أنا عارف.
التفت إليه باسم قائلاً:
- إيه يا عبقري؟!!
- ربنا يا عبقري.
قالها في شجون غامض بينما عقد باسم حاجبيه قائلاً:
- نعم يا خويا!!!
- تخيل انت وهي واقفين قدام ربنا .... ربنا هينصر مين فيكم؟!
أشاح باسم بوجهه بعيدا فأضاف شريف:
- أكيد مش أنت طبعاً..... وده معناه ببساطه شديده إن ربنا أمسك لسانك فمنتطأتش.
- طيب يا حكيم.... المهم دلوقتي أنا لازم انتقم من البنت ديه.
إتسعت عينا شريف قائلاً:
- تنتقم!!!
- أيوة..... ما انا لازم افضحها.
- تفضح مين يا بني .... دي زاعقت فيك مانتطأتش تفتكر ربنا هيسبك تفضحها ..ده انت يمكن تروح في داهية.
- بقولك إيه هي يعني كانت نبي, ثم ده حتى الانبياء كان الكفار بيؤذوهم.
شهق شريف قائلاً:
- كفار... الله يسامحك... بتشبهنا بالكفار.
أعتدل باسم قائلاً :
- بقولك إيه خُلاصت الكلام .... انت معايا ولا لأ؟
أطرق شريف برأسه قليلاً ثم نظر إلى الفتاة التي بدأت تستعد لدخول محاضراتها في كلية الاداب هي وزميلاتها, وعاد ينظر لصديقه قائلاً:
- وناوي تنتقم إزاي يا عبقري؟!
ربت باسم على كتف صديقه قائلاً:
- كنت متأكد إنك مش هتسبني.... بص يا سيدي ..إيه هي نقطة ضعف أي بنت؟!
- أعتقد إنك الوحيد إللي تقدر تجاوب على السؤال ده... باعتبارك متخصص بنات.
- فعلاً..... وانا هجاوبك... الحب.
مط شريف شفتيه قائلاً:
- الحب!!!
- أكيد ..... ما فيش بنت في الدنيا مش عايزة تحب وتتحب.. وسيبك أنت بقى لما البنات تحب بتتعمي ومبتشوفش قدامها.
- جميل جداً.... بس إيه علاقة ده كله بانتقامك.
ابتسم باسم ابتسامة شيطانية قائلاً:
- هنخليها تحب ولما تحب هتتعمي ولما هتتعمي هاقدر امسك عليها غلطه وافرج عليها الجامعة.
حدق شريف في وجه صديقه ثم انفجر ضاحكاً مما أستشاط منه باسم غضباً فقال:
- أنت بتضحك على إيه؟!!! هو انا قلت نكته.
- يا ابني ده أنت قلت أحسن نكته سمعتها في حياتي.
رفع باسم إحدى حاجبيه قائلاً:
- يا سلام.
- يا ابني انت حصل في عقلك حاجه بقى واحدة أول لما كلمتها هزئتك هتقوم تخليها تحبك إزاي يعني؟!
- لأ يا ذكي مش هتحبني أنا.
عقد شريف حاجبيه متسائلاً:
- أمال هتحب مين؟!!
- حتحب واحد متدين زيها طبعاً.
عاد شريف للضحك فصاح باسم:
- هو انا كل ماهقولك حاجه هتضحك!!
- أصلك ظريف قوي النهاردة يا باسم..... انت تعرف متدينين انت ... وحتى لو تعرف .... متدين مين ده إللي ممكن يساعدك في خطة دنيئة بالشكل ده؟!
زفر باسم قائلاً بصوتٍ مكتوم:
- إسمعني للآخر وماتقاطعنيش ... علشان أفهمك.
وضع شريف كفه على فمه قائلاً:
- طيب ... اتكتمت أهو إتفضل .... فهمني.
قال باسم في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعه أحد:
- اسمع يا سيدي ... نفرض إن في واحد محترم حب واحدة لكنه لسه بيدرس، يعني مايقدرش يروح يتقدملها وكل إللي يقدر يعمله إنه يبعتلها مرسال سواء بنت زيها أو حتى في جواب المهم يعرف إن كان ممكن تستناه ولا لأ. وأنا عن نفسي شوفت حاجه زي كده ونجحت تقريباً وخطب البنت بعد ما تخرج لإنها كانت لسه في السنة التانية وهو في النهائية. المهم إنه اختار الكلام الصح وهو ده إللي هنعمله .... هنبعتلها جوابات قمة في الاحترام طبعاً وأول ما نحس إنها بدأت تميل وتهتم بكاتب الجوابات نروح طالبين جواب منها أكيد هتكتبه بحرية ... نقوم إحنا بقى نطبع الجواب ونوزعه على زميلاتها في الكلية.
ثم ضحك في خبث:
- نفسي أتخيل شكلها لما تشوف الجواب في إيدين زميلاتها.... وساعتها ست أمة الرحمن إلي طلعه فيها قوي دي هتوقع ولا حد هيسمي عليها.
هز شريف رأسه بعدم اقتناع قائلاً:
- بصراحة مش مقتنع .... إيه إلي هيخلي بنت زي أمة الرحمن تقرا جوابات من شخص غريب .... ومنين هتتأكد إن الكلام صح، ده على فرض إنها هتقرا الجوابات أساساً مش هتقطعها.
- معك حق.... هي فعلاً ممكن تقطع الجوابات من غير حتى ماتقراها ... لكن هتقطع كام واحد يعني.. الاول ولا التاني ولا التالت... احنا مش هنيأس ، احنا ورانا حاجه هنفضل وراها لحد ماتقرا وممكن نكتب على الظرف من بره " بسم الله الرحمن الرحيم " علشان متقطعهاش على طول تستنى لحد ما تحرقها يمكن شيطانها يوزها تقراها وساعتها مش هتبطل تقرا جواباتنا.
- إحتمال .... بس انت برضه ما قولتليش مين المتدين إلي هيكتب الجوابات .. انت!!!
لوح باسم بيده:
- أنا إيه يا بني .. هو انا اعرف حاجه في الدين.
عقد شريف حاجبيه قائلاً:
- أمال مين؟!!
أشار باسم إليه بسبابته:
- أنت.
صاح شريف :
- أنا!!!
- هوووش... ماتزعقش... أيوة انت... مش أنت كنت زمان بتروح المسجد وبتصلي وبتحفظ قرأن وأحاديث، يعني عندك خلفية برضه.. ولا إيه؟!!
امتلأت عينا شريف بحزن عميق بعدما ذكره صديقه بهذه الفترة في حياته هامساً:
- أه ..عندي خلفية.
ربت باسم بسعادة على كتفه:
- خلاص يبقى إتفقنا.
- إتفقنا.
" إتفقتوا على إيه يا شباب "
تعرفوا على صاحب الصوت بسهوله الذي اقترب منهما مع إثنين آخرين فقال باسم:
- أهلاً .. مدحت....منير... عمر جيتوا في وقتوكوا... ده احنا إتفقنا على حتة إتفاق اقعدوا علشان نقولوكوا إتفقنا على إيه.. بس قربوا علشان ماحدش يسمع.
شكلوا دائرة وشرع باسم يشرح لهم خطته الدنيئة في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعهم أحد بينما يتوسط دائرتهم التي قاموا بتشكيلها هم الخمسة آخر لم يشعروا بوجوده وهوالذي قال الله فيه( .... إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ). والذي أصبح يرافق هذه المجموعة غير الصالحة معظم الوقت.
إتجه شريف كعادته إلى المكان الذى يلتقي فيه مع أصدقائه بالقرب من مبنى كلية الحقوق التي يدرسون بها, فلما اقترب لم يجد غير صديقه باسم الذي ظهرت على ملامحه كل مشاعر الحنق والغضب وهو يتطلع إلى مكان ما رفع شريف حاجبيه قائلاً:
- فيه إيه يا ابني انت ؟!! مالك عامل زي ماتكون عايز تاكل حد قدامك!!!
أدار باسم وجهه إليه وعض على شفتيه قائلاً:
- انت بتقول فيها انا نفسي أكلها بسناني.
- مين ديه يا بني إللي عايز تاكلها بسنانك؟!!
أشار باسم بيده فالتفت شريف إلى حيث يشير فرأى فتاة تسير في هدوء وسكينه بزيها الاسلامي المحتشم بوجهاً منيراً بدون أي إضافات أو زينه إلا كل ما هو رباني متجهه إلى حيث تقف صديقاتها وانضمت لهن ليتبادلوا الحديث والضحك دون أي صوت عالي فهز رأسه ضاحكاً:
- يا باسم إحنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى...... يا ابني إلي حصل حصل ... انسى.
صاح باسم في غضب:
- أنسى .... صحيح هو انت همك إيه ؟ هو انت إللي إتهزئت ولا انا!!!
جلس شريف بجانبه قائلاً:
- سبحان الله ... حد قالك تعمل إللي انت عاملته ده.... تستاهل كل إللي يجرالك.
- بقى كده.
- ايوه ..كده..... بقى دي بنت تحاول تعمل معها علاقه يا أخي, يا ابني دي ما بتفوتش صلاة وانت عمرك ما ركعتها ثم كمان اخترت تكلمها وهي واقفه قدام زميلاتها وكليتها ... صحيح رد فعلها كان قاسي لكن مقبول.
- يا سلام يا خويا.... وده بقى يخليها تهزئني قدام الجامعة كلها وتفرج عليا الناس.
- أمال يعني تاخدك على جنب وتوشوشك في ودنك.
دفع باسم شريف قائلاً:
- طب إتلهي.... إتلهي, انا إللي غايظني إني اتكتمت قدامها وهي نازلة فيا تهزيء مع إني كان ممكن أرد عليها بكلام يندمها على اليوم إللي شافتني فيه. بس مش عارف إيه إللي خرسني.
صمت شريف قليلاً ثم قال:
- أنا عارف.
التفت إليه باسم قائلاً:
- إيه يا عبقري؟!!
- ربنا يا عبقري.
قالها في شجون غامض بينما عقد باسم حاجبيه قائلاً:
- نعم يا خويا!!!
- تخيل انت وهي واقفين قدام ربنا .... ربنا هينصر مين فيكم؟!
أشاح باسم بوجهه بعيدا فأضاف شريف:
- أكيد مش أنت طبعاً..... وده معناه ببساطه شديده إن ربنا أمسك لسانك فمنتطأتش.
- طيب يا حكيم.... المهم دلوقتي أنا لازم انتقم من البنت ديه.
إتسعت عينا شريف قائلاً:
- تنتقم!!!
- أيوة..... ما انا لازم افضحها.
- تفضح مين يا بني .... دي زاعقت فيك مانتطأتش تفتكر ربنا هيسبك تفضحها ..ده انت يمكن تروح في داهية.
- بقولك إيه هي يعني كانت نبي, ثم ده حتى الانبياء كان الكفار بيؤذوهم.
شهق شريف قائلاً:
- كفار... الله يسامحك... بتشبهنا بالكفار.
أعتدل باسم قائلاً :
- بقولك إيه خُلاصت الكلام .... انت معايا ولا لأ؟
أطرق شريف برأسه قليلاً ثم نظر إلى الفتاة التي بدأت تستعد لدخول محاضراتها في كلية الاداب هي وزميلاتها, وعاد ينظر لصديقه قائلاً:
- وناوي تنتقم إزاي يا عبقري؟!
ربت باسم على كتف صديقه قائلاً:
- كنت متأكد إنك مش هتسبني.... بص يا سيدي ..إيه هي نقطة ضعف أي بنت؟!
- أعتقد إنك الوحيد إللي تقدر تجاوب على السؤال ده... باعتبارك متخصص بنات.
- فعلاً..... وانا هجاوبك... الحب.
مط شريف شفتيه قائلاً:
- الحب!!!
- أكيد ..... ما فيش بنت في الدنيا مش عايزة تحب وتتحب.. وسيبك أنت بقى لما البنات تحب بتتعمي ومبتشوفش قدامها.
- جميل جداً.... بس إيه علاقة ده كله بانتقامك.
ابتسم باسم ابتسامة شيطانية قائلاً:
- هنخليها تحب ولما تحب هتتعمي ولما هتتعمي هاقدر امسك عليها غلطه وافرج عليها الجامعة.
حدق شريف في وجه صديقه ثم انفجر ضاحكاً مما أستشاط منه باسم غضباً فقال:
- أنت بتضحك على إيه؟!!! هو انا قلت نكته.
- يا ابني ده أنت قلت أحسن نكته سمعتها في حياتي.
رفع باسم إحدى حاجبيه قائلاً:
- يا سلام.
- يا ابني انت حصل في عقلك حاجه بقى واحدة أول لما كلمتها هزئتك هتقوم تخليها تحبك إزاي يعني؟!
- لأ يا ذكي مش هتحبني أنا.
عقد شريف حاجبيه متسائلاً:
- أمال هتحب مين؟!!
- حتحب واحد متدين زيها طبعاً.
عاد شريف للضحك فصاح باسم:
- هو انا كل ماهقولك حاجه هتضحك!!
- أصلك ظريف قوي النهاردة يا باسم..... انت تعرف متدينين انت ... وحتى لو تعرف .... متدين مين ده إللي ممكن يساعدك في خطة دنيئة بالشكل ده؟!
زفر باسم قائلاً بصوتٍ مكتوم:
- إسمعني للآخر وماتقاطعنيش ... علشان أفهمك.
وضع شريف كفه على فمه قائلاً:
- طيب ... اتكتمت أهو إتفضل .... فهمني.
قال باسم في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعه أحد:
- اسمع يا سيدي ... نفرض إن في واحد محترم حب واحدة لكنه لسه بيدرس، يعني مايقدرش يروح يتقدملها وكل إللي يقدر يعمله إنه يبعتلها مرسال سواء بنت زيها أو حتى في جواب المهم يعرف إن كان ممكن تستناه ولا لأ. وأنا عن نفسي شوفت حاجه زي كده ونجحت تقريباً وخطب البنت بعد ما تخرج لإنها كانت لسه في السنة التانية وهو في النهائية. المهم إنه اختار الكلام الصح وهو ده إللي هنعمله .... هنبعتلها جوابات قمة في الاحترام طبعاً وأول ما نحس إنها بدأت تميل وتهتم بكاتب الجوابات نروح طالبين جواب منها أكيد هتكتبه بحرية ... نقوم إحنا بقى نطبع الجواب ونوزعه على زميلاتها في الكلية.
ثم ضحك في خبث:
- نفسي أتخيل شكلها لما تشوف الجواب في إيدين زميلاتها.... وساعتها ست أمة الرحمن إلي طلعه فيها قوي دي هتوقع ولا حد هيسمي عليها.
هز شريف رأسه بعدم اقتناع قائلاً:
- بصراحة مش مقتنع .... إيه إلي هيخلي بنت زي أمة الرحمن تقرا جوابات من شخص غريب .... ومنين هتتأكد إن الكلام صح، ده على فرض إنها هتقرا الجوابات أساساً مش هتقطعها.
- معك حق.... هي فعلاً ممكن تقطع الجوابات من غير حتى ماتقراها ... لكن هتقطع كام واحد يعني.. الاول ولا التاني ولا التالت... احنا مش هنيأس ، احنا ورانا حاجه هنفضل وراها لحد ماتقرا وممكن نكتب على الظرف من بره " بسم الله الرحمن الرحيم " علشان متقطعهاش على طول تستنى لحد ما تحرقها يمكن شيطانها يوزها تقراها وساعتها مش هتبطل تقرا جواباتنا.
- إحتمال .... بس انت برضه ما قولتليش مين المتدين إلي هيكتب الجوابات .. انت!!!
لوح باسم بيده:
- أنا إيه يا بني .. هو انا اعرف حاجه في الدين.
عقد شريف حاجبيه قائلاً:
- أمال مين؟!!
أشار باسم إليه بسبابته:
- أنت.
صاح شريف :
- أنا!!!
- هوووش... ماتزعقش... أيوة انت... مش أنت كنت زمان بتروح المسجد وبتصلي وبتحفظ قرأن وأحاديث، يعني عندك خلفية برضه.. ولا إيه؟!!
امتلأت عينا شريف بحزن عميق بعدما ذكره صديقه بهذه الفترة في حياته هامساً:
- أه ..عندي خلفية.
ربت باسم بسعادة على كتفه:
- خلاص يبقى إتفقنا.
- إتفقنا.
" إتفقتوا على إيه يا شباب "
تعرفوا على صاحب الصوت بسهوله الذي اقترب منهما مع إثنين آخرين فقال باسم:
- أهلاً .. مدحت....منير... عمر جيتوا في وقتوكوا... ده احنا إتفقنا على حتة إتفاق اقعدوا علشان نقولوكوا إتفقنا على إيه.. بس قربوا علشان ماحدش يسمع.
شكلوا دائرة وشرع باسم يشرح لهم خطته الدنيئة في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعهم أحد بينما يتوسط دائرتهم التي قاموا بتشكيلها هم الخمسة آخر لم يشعروا بوجوده وهوالذي قال الله فيه( .... إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ). والذي أصبح يرافق هذه المجموعة غير الصالحة معظم الوقت.
شهرزاد- مشرف
- عدد الرسائل : 690
العمر : 33
الموقع : ام الدنيا
العمل/الترفيه : صحفية باذن الله
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
رد: محدش يقدر يضحك عليكوا يا بنات
والله عسل امة الرحمن دى
مستنيه باقى القصه بفارغ الصبر
تقبلى مرورى
مستنيه باقى القصه بفارغ الصبر
تقبلى مرورى
ايمى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 777
العمر : 33
الموقع : العزيزيه _ منياالقمح
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا