ختان الاناث

من طرف ???? الأحد أبريل 18, 2010 11:04 pm

مازلنا نبحث عن الطريق الذى ضل عنه الجميع الا ما رحم ربى وقبل ان اكمل اريد ان اوضح بعض الاشياء
فى هذه السلسلة انا بتحدث فى مرحلة ما بعد التوبة خلاص الحمد الله ربنا هدانا وبقانا نصلى هل يقتصر الامر عند ذلك بالطبع لا فهناك كثير من الامور الخطيرة التى يجب ان يعرفها كل مسلم الموضوع مش موضوع صلاة وخلاص مالذى اوصل النصارى لما هم فيه الان لانهم فرطوا فى دينهم وصدقوا اخبارهم ورهبانهم فى كل شىء فضاع منهم دينهم اما نحن فلا نتبع الا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم حتى ان كان مخالف لـ اهواءنا هذا هو سبب ما نحن فيه تساهلنا فى كثير من الامور المهمة والذى ساعد فى ذلك دعاة الضلال وانا اسال هل معنى الاعتدال اننا نفرط فى شريعتنا ونقول هذا اعتدال نفرط فى كثير من امور ديننا ونقول هذه اعتدال لا والله هذا تفريط مثل النصارى وانا اسال ما معنى الاعتدال من وجه نظركم؟
نرجع لموضوعنا انتهينا من قضية الاحتفال بالمولد النبوى وقضية المظاهرات واليوم مع قضية اهم واخطر وهى قضية ختان الاناث ومن اشهر من انكروا ادلة ختان الاناث هو الشيخ يوسف القرضاوى فانكر كل الادلة بكلام باطل لااساس له من الصحة نفس الكلام عن النقاب جعلوه عادة وايضا ختان الاناث جعلوه عادة وانكروا كل الادلة وقبل ان نتحدث فى هذه القضية هناك خبرين مرتبطين بالقضايا التى اعرضها الخبر الاول اصدرت محكمة العفو الدولية قرار تطالب فيه مصر بالسماح بالمظاهرات السلمية بل وتطالب حماية الامن للمتظاهرين اربطوا هذا الخبر بموضوع المظاهرات والحدق يفهم والخبر الثانى منع الرئيس الفرنسى بث قناة الرحمة اليس من المدهش ان يساندنا الغرب فى قضيتين بكل ما يملك القضية الاولى هى المظاهرات والقضية الثانية هى ختان الاناث تحت دعوى انها انتهاك وتعدى على حرية المراة فالغرب اعداء الاسلام يساند ويدافع عن الاسلام المزيف من خلال بعض دعاة الضلال ويحارب الاسلام الحقيقى نرجع لموضوعنا وهو ختان الاناث واليكم بعض الفتاوى وعاوز اوضح حاجة ان اقوال العلماء قائمة على ادلة شرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يعنى بالبلدى كده مش جايبين الكلام ده من عندهم

ما رأي مجمع الفقه الإسلامي في قضية ختان الإناث، هل هو أمر مشروع جائز أم أنه مخالف للشرع، نرجو منكم إجابة مفصلة حول هذا الأمر.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن مسألة ختان الإناث من المسائل التي يدور حولها جدل كثير في الآونة المتأخرة، والذي نقرره بادئ ذي بدأ أن الختان شأن أُسري محض مبناه على الستر والكتمان، وهذا ملاحظ في أمر الشريعة بإشهار النكاح مثلاً الاحتفال به وبالمولود في يوم سابعه، ولا نجد أمراً مثله بإشهار الختان سواء للذكور أو الإناث مما يدل على أن الحديث عنه يمثل هذا السفور والإكثار من ذلك مع استعمال الصور التي تكبر العورة المغلظة للمرأة وتقديم ذلك في محاضرات وندوات يحضرها الرجال والنساء إنما هو لأمر يراد منه إشاعة الحديث عن العورات، وأن يكون ذلك شيئاً مألوفاً عند الناس ذكرهم وأنثاهم مما يسقط المروءة ويذهب الحياء عياذاً بالله تعالى، وإذا أردنا أن نبيّن حكم الشريعة في ختان الإناث فلا بد من تقرير حقائق:

•• أوّلها: أن أهل العلم مجمعون على مشروعيّة ختان الأنثى، لكنهم مختلفون في درجة المشروعيّة بين قائل بالوجوب وهم الشافعيّة، وقائل بالسنيّة وهم الحنفيّة والمالكيّة، وقال بالمكرمة وهم الحنابلة رحمة الله على الجميع، والمدار في ذلك على قوله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفاً}، مع ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: "الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة الختان و الاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب"، ولم يفرّق بين الذكور والإناث.
ولمعرفة ذلك ينظر ما قاله الأمام النووي رحمه الله في (مجموع شرح المهذب 1/349)، وابن قدامة المقدسي رحمه الله في (المغني1/101).

•• ثانيها: أنه قد تتابعت فتاوى علماء الإسلام المعاصرين في القول بمشروعيّة ختان الإناث، ومن هؤلاء صاحب الفضيلة الأستاذ العلامة الشيخ/ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصريّة سابقاً في كتابه (فتاوى شرعيّة) 1/126- 127 تحت عنوان (خفض البنات مشروع)، ومنهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في كتابه (فتاوى معاصرة) 443، ومنهم العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز المفتي العام في السعوديّة سابقاً وذلك في (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء) 5/119 – 120 – 121، والعلامة الشيخ الدكتور محمد مختار الشنقيطي في كتابه (أحكام الجراحة الطبيّة) 16، وانظر كذلك الموسوعة الفقهيّة 19/28.

•• ثالثها: بهذا يعلم أنه لم يقل أحد من أهل العلم المعتبرين في القديم ولا الحديث بالتحريم قط، بل الاتفاق قائم على المشروعيّة، والقول بالمنع قول محدث يروّج له من يريدون التلبيس والتدليس على الناس، لتحقيق مآرب خفيّّة الله أعلم بها.

•• رابعها: إذا تبيّن ذلك عُلم أن فعله خير من تركه، وأنك -أيها السائل- لو فعلته فقد أتيت بأمر واجب أو مستحب وحصّلت في ذلك أجراً عظيماً إن شاء الله بحسب نيّتك في اتباع السنّة وتعظيم الشرع، والواجب عليك التحري عن الطبيبة الموثوقة الحاذقة التي تجري عمليّة الختان وفق الأصول الطبيّة، والضوابط العلميّة التي تتم بها المصلحة وتنفي المفسدة.

خامسها: أن الختان المسمى بالفرعوني والذي يتم فيه إيذاء الأنثى بقطع أعضائها أو جزء منها لا يجوز إجراء جراحته، ولا تسليم الأنثى لمن يفعل بها ذلك، لأنه شرٌ كبير وضرره متفق عليه وليس فيه مصلحة البتة، وحسبك من فساده اسمه، قال تعالى: {وما أمر فرعون برشيد}، والله اعلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتفى بهذه الفتوى والان اتضح الطريق اكثر فاكثر واتضح المنهج السليم منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والمنهج المزيف منهج دعاة الضلال بمساندة الغرب اعداء الاسلام فـ ايهما ستختار منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ام منهج دعاة الضلال الخيار لكم ولكن مصير الامة متوقف على خياركم الموضوع القادم ان شاء الله سيكون عن تهنئة غير المسلمين باعيادهم وارجو منكم نشر هذه المواضيع حتى تعم الفائدة على الامة باسرها والدال على الخير كفاعله

من طرف elhour الأحد أبريل 18, 2010 11:29 pm

جزاك الله كل خير

ختان الاناث

ختان الاناث

رد: ختان الاناث