و أخيرا وجدت الحب الحقيقى

من منا لا يحتاج للحب ومن منا لا يبحث عنه
ولقد بحثت طويلا عن من أهبه قلبى
وكنت دائما افكر كيف يبدو
هل هو
طويل
قصير
سمين
نحيف
أم كيف سيبدو شكله؟
هل سأحبه لخلقه؟
أم لشكله؟
أم لحنانه؟
أم ما الذى سوف يجذبنى إليه؟.............
وتوالت الأسئلة بلا إجابات
كما انى بحثت عن حب آخر وهو حب الصداقة
وظللت
أفكر
وأفكر
وأفكر
من ستحظى أن تكون شريكتى فى أسرارى
من ستخاف عليا أكثر من نفسى
من ستحيطنى بحبها وحنانها
من سترشدنى إن أخطأت
............
.............
..............
...................
إلى إن جاء يوم كله حب وفرح و سعادة لى
فإنى قد وجدت الحب
نعم
إنى قد وجدت الحب
أبشر يا قلبى
تناثرى يا دموع الفرح
إن قلبى يخفق بشدة
إنى أشعر به
نعم
إنه
إن...................ه
إنه الحب الحقيقى
لا أخجل أن أخبر أحد إنى حبك
فلولا حبك ما كنت
فبعد إن طال تفكيرى وبحثى
وجدته قريب منى
بل أقرب إلى من نفسى
إن قلبى يشعر بسعادة غامرة
كيف كان يغيب عنى هذا الشعور
فلقد أحبنى قبل أن أتعلم الحب
فوجدت من سأخبره أسرارى التى يعلمها ليسترنى
فوجدت من سأبلغه ضائقتى فيجبرنى
ومن أشكو إليه ضعفى فينصرنى
لقد وجدته مع ان الوجود الدائم صفته
ولكن هذا قلبى الغافل الذى كان يغفل كيف يحبه
وما أنشرح قلبى حتى عرفت كيف أحبه

هذه رسالتى إليك يا حبى الوحيد
تعاليت عن أى تشبيه
فالعظمة لك
والمجد لك
ولا حول لى ولا قوة إلا بك
انت ربى وانا عبدك أتوب إليك
وإن مهما بلغ حبك فى قلبى فهو قليل على عظمتك
أنت إلهى ........... أنت حبيبى .......... أنت عزى .........أنت جاهى
فلامفر منك إلا إليك
فحبك فى قلبى هو ما أعيش عليه
فلك الحمد أنك جعلت حبك أعز وأغلى ما لدى
وأدعوك أن تجعل قلبى دائما لا يحب إلاك
فلا إله إلا أنت

اللهم أسترنى فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك