فليسقط .......... الكلام

-مرحبا من جديد...........اعتذر كثيرا لاضطرارى للجوء للارشيف عند عودتى للكتابة ولكن:فلتتحملونى حتى امر من مرحلتى الانتقالية هذه والان: قد يبدو هذا الموضوع شعريا رومانسيا للوهلة الاولى حيث كتب فى:19-2-2010 ولكن الناظر اليه جيدا سيعرف انه شعرا سياسيا قد يتطابق نسبيا مع الظروف الحالية؛ وقد كتب فى ظروف مشابهة لوضعى الان حتى لاابدو اننى من يتحدث فى الستة ابيات الاولى وهذان السببان من اسباب اختيارى لها دون غيرها........كذلك:عندما اقول تحيا فى موضوع فلابد ان يقابلها تسقط من الجهة الاخرى ليحدث التوازن السياسى.
والان فلنبدا :-
كلام..كلام...كلام
مللنا من الكلام
لابداية...ولانهاية له
يقذف بالاكوام
اذانى ارساله قبل استقباله
حتى فى المنام
يحاصرنى... مقتحما
عزلتى الجدباء بالالام
يثيرنى..يؤرقنى بالتفكير
عن اتمام المهام
سئمته..اريد اسقاط
سيطرته عن الانام

اريد اعلاء راية الصمت
عالية فوق دولة الاقزام
يخضعون لها فتكف
ثرثرتهم عن اميرة الاحلام
نامى بامان..اميرتى
فسريرك الزجاجى بسلام
فى دولة جديدة
تستبدل الكلام بالانغام
حتى اذا جاء اميرك الفتى
يوقظك بنايه العلام
تقومين اليه واثقة ان
شفتيك للقبل وعينيك للكلام

تنطلقان فى رحاب الصمت السعيد
يطير شعرك الانساااااااااااااااااام
يشم انفك العبير......وتسقطين
تمثال الخطيب الرخام
تقرين التغريد لغة للتفاهم
بدل الاحبار والاقلام
والان :
فلتسحقى الضوضاء
وقروع الحروب
وتصارع الاعلام
اصمتى المكبرات
والكلاكسات
بلا ملام
وثقى ان :
الجميع خضع لرايتك
حتى البكاء تخلى عن الغلام
اليوم :
لم تعد بنا حاجة للنوم
فسنعمل صامتين على الدوام
نردد باعيننا دون صوت
فلتحيا جمهورية الصمت
وتسقط مملكة الكلام

*ملحوظة اخيرة هامة:الكلمات مابعد البيت 6 كتبت عقب مشاهدة فيلم كارتونى للاميرة والاقزام السبعة ولم ارد ان اذكر ذلك قبل القراءة لكى اترك وجهة النظر السياسية تستكشف دون تشويش خاصة عند اكتشاف ان الامر انقلب طفوليا على النحو الذى بدا لذلك:ارجو ان يتم اكتشاف كل اوجه المعانى طفوليا او سياسيا وهى لاتعبر عن توجه خاص خاصة انها ارشيفية قبل ثورة الكلام بعام كامل وكذلك:لها مغزى اجتماعى هام لمن يقرا ماوراء السطور ورغم اننى من كتبت الا اننى انكر ان يكون هدفى حينها سوى سرد القصة التى شاهدت بكلمات شعرية وحسب لااكثر والان :فاننى اعلن تبرئى منها ومن اهدافها الظاهرة منها والخفية.

-اتمنى ان تصل لاذهانكم كما ترون وكما احب ان تصل.