الشيخ الشعراوى يوجه رسالة الي شباب ثورة 25 يناير

ايه رأيكم ..؟

الثائر يظل ثائرا
اما الثائر الحق هو من يثور ليهزم الفساد سم يهدأ ليبني الامجداد

يا نهار ابيض على الحلاوة بجد تسلم ايدك على المفطع ده يا عمر وبجد في معادها

الثائر الحق لا يظل ثائرا بل يثور ليهزم الفساد ثم يهدأ ليبني الامجاد
الله عليك يا شيخ الامة في جنة الخلد ان شاء الله

حقا خير رسالة لشباب التحرير الان

الشيخ الشعراوى ،، إمام كل مائة عام ،، كان عبقرى بمعنى الكلمة ، رجل أتاه الله علماً ،، فما ينفعش نقول رأى حتى فى كلامه ، مش بأمر أكتر مما بدى عليه من ذكاء و فطنة و عبقرية تدعونا للتسليم بما يقول ، و لكن كلامى اللى هقوله مش معناه تعليق أو ما يعجز لسانى أن ينطق به و أقول تعديل ، و إنما هو مجرد رأى لا أكثر ..
----------------
اما الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الامجاد
--- حقاً خير الكلام ما قل و دل ، عبقرية مفقودة فى أئمة هذا الزمان
----------------
و لكن متى يهدأ أو بمعنى أصح متى يشعر أن الفساد قد هدم أو هزم
تعالت الأصوات - بعد رحيل مبارك و تعديل الحكومة المشكلة بقيادة الفريق أحمد شفيق - مطالبة بالرجوع من التحرير و الهدوء ،، و سرعان ما عرف هؤلاء أنهم كانوا غير صائبين ، فلولا الاستمرار ما أسقط باقى رجال النظام السابق الأوفياء له فى حكومة شفيق ، و ما اكتشف مخطط حرق الملفات السرية التى تدين هؤلاء و سابقيهم ،، و لكن بعد تولى حكومة رضى عنها الشعب ، و رضى عنها الثوار و خاصة ثوار التحرير ، هل أتى الوقت الذى يتطلب الهدوء لبناء الأمجاد أم لم يأت بعد ؟!!!!
تعلمت من الأيام السابقة عدم التسرع بإبداء الرأى الذى يمكن أن يؤخذ عنك من آخرين لا يهمهم فى النقد سوى إظهارك بمظهر مشوه ، لا أعرف إن كان ذلك لسوء فهمهم شخصية من ينقدون رأيه أم لجهل منهم أم حباً منهم فى الظهور بصورة أفضل للتقليل من شأنه ،، حقاً لا أعرف ... فلكم حق الرد و حق التعليق و حق التصحيح لما قلت .

لاشك فى ان الكلمات التى تصلح فى كل العصور وتناسب كل المواقف تسمى بالكلمات الخالدة لانها لاتتقيد بموقف لحظى يمر وينتهى.....ولكنها تتجدد بنفس المصداقية والحكمة فى كل المواقف المشابهة.......وان كان هناك قاسم مشترك فى التعليقات عن الانطباع الشخصى عن الشعراوى فان انطباعى عنه لاتكفيه كلمات.......ليس لانه مصلح المائة قرن كما اطلق عليه ولكن لاننا كنا نتلقى ديننا كتعليمات الزامية لاتناقش ولكن هذا الرجل دون غيره من الدعاة كان يجعل الجميع يستمتعون بمناقشة عقيدة السماء ويفهمون حكمة الله فى كل ماحولنا عندما يربط علوم الطبيعة والاحياء والاكتشافات العلمية الحديثة بما يؤيد كلام الله ويوظفه توظيفا رائعا فى فهم الناس لحياتهم عبر دينهم وهذا مايسمى الفهم الصحيح للدين؛ ايضا تطبيق تلك العلوم وربطها باستعادة المسلمون لتقدمهم كان هذا الهدف الاكبر لان العقيدة هى اكبر سلاح يساعد الامم على التقدم والرقى وهذا مايفعله الدعاة الشباب الجدد هذه الايام وعلى راسهم عمرو خالد.
اخيرا: ارى ان روح الثورة بدات فى التغلغل بداخلنا رويدا...رويدا واننا بدانا نستجيب لتغييرها بدليل اكتشافنا عدم نضوجنا الثورى ومحاولة ترك انفسنا نتعلم قليلا من دروسها ونحن صامتين لنفهم ونعاود التحرك على اساس سليم، وعن اتمام الثوار لثورتهم فهذا يتوقف على ملاحقة الفساد وذيوله التى للاسف مازالت حاضرة بدليل ظهور مفاجئات فى كل يوم عقب سقوط النظام السابق وسقوط وزاراته كاوراق الدومينو ولم نجد وزارة واحدة لم يستشرى فيها الفساد وسقوط جهاز امن الدولة منذ ايام قليلة وظهور وثائق تثبت اننا كنا نعيش تحت امرة عصابة تبث كل جذورها فسادها ولااشك لحظة فى اننا لو لم يخنقنا الفساد الذى كان منتشرا كالفيروس فى دمائنا وليس رئتينا فحسب لم تكن لنقوم بالثورة الطاهرة البيضاء كقلوب المصريين.

بارك الله فيك