ماذا فعلنا نحن كمصريين اولا....ثم اعلاميين

إلى وزير السياحة وشركات السياحة

بقلم عمر طاهر ٢٦/ ٣/ ٢٠١١
أعرف شباباً كثيرين بدأوا يمارسون الثورة كما نحلم بها، تحية للشباب الذين يفضحون الفساد ويقاومونه فى الجامعات والصحف والتليفزيون وفى كل مكان، لكن تحية أكبر لمن يبذل جهدا ليأخذ بيد البلد باتجاه خطوة ملموسة للأمام. من بينهم مجموعة من عشرة أفراد لا يتجاوز عمر أكبرهم السابعة والعشرين، لا يعملون بالسياحة بل منهم الصحفى والمحاسب والكاتب والمهندسة والمصور، على وشك أن يبدأوا تجربة مشرفة خلال أيام بالسفر إلى عدة دول أوروبية من بينها (فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، هولندا) على نفقتهم الخاصة وبدون دعم من أى شخص أو هيئة أو وزارة أو شركة سياحة، وذلك من أجل دعم وجلب السياحة إلى مصر. انشغل هؤلاء الشباب خلال الأسابيع الماضية بالتخطيط السليم لحملتهم ونفذوها فى عدة خطوات:

١- قاموا بتصوير فيلم وثائقى تسجيلى عن أهم الأماكن والمزارات السياحية وأهم الشخصيات المصرية التى نفخر بها فى مصر مع لقطات مشرفة من الثورة المصرية وتأكيد على عودة مصر لأمنها بشهادات من أجانب من مختلف الجنسيات يعيشون فى مصر.

٢- تم التواصل والتنسيق مع وزارات السياحة فى هذه الدول الأوروبية، ووجدوا تجاوباً مذهلا منهم وتوصلوا معهم لاتفاق بتوفير مساحة كبيرة فى أشهر الميادين فى كل مدينة لتركيب شاشة عرض كبيرة لعرض الفيلم الترويجى ومنصة لإقامة الحوار مع رواد هذه الميادين وتم تحديد المواعيد التى يصل فيها الزحام فى هذه الميادين إلى ذروته، مع السماح لهم بتحديد الفترة الزمنية التى تلزمهم لعرض كل ماعندهم والتواصل مع الناس.

٣- يقول شباب الحملة أيضا (تواصلنا مع العديد من المصريين المغتربين فى هذه الدول للتنسيق معهم أيضا ولم يكن موقفهم بأقل من موقف وزارات السياحة الأوروبية وقاموا بإخطار أكبر الشركات السياحية هناك لكى تستمع إلينا كما قاموا بدعوة الكثير من أبناء هذه الدول، بحيث نتواصل مع أكبر عدد ممكن لكى نتحدث معهم ونخاطبهم بشكل مباشر، ونؤكد لهم على عودة الأمور لأفضل مما كانت عليه قبل الثورة). هؤلاء الشباب صمموا مشروعهم وأنفقوا عليه من جيوبهم الخاصة وهم لا يعملون بالسياحة أصلاً، إنهم يقدمون درساً فى التفانى وخدمة البلد.

لكننى أوجه ٣ نداءات..

الأول: لوزير السياحة فربما يكون قادراً على دعم هذا المشروع بطريقة (أنا شخصياً لا أعرفها)، لكن ربما يمتلك الوزير أفكاراً للدعم.

الثانى: لشركات السياحة المصرية التى تستطيع قبل أن يسافر هؤلاء الشباب خلال أيام تجهيز عروض مخفضة وطبعها على سى ديهات تحمل العرض وطريقة التواصل مع الشركة، وأفكاراً للسياحة والمتعة فى مصر، حتى يمكن للشباب أن يقدموا هذه العروض ضمن حملتهم فيصبح نجاحها من نصيب الشركات المصرية لا الشركات الأجنبية.

الثالث: طلب منى الشباب أن أخاطب من يمتلكون مادة وثائقية متميزة عن الثورة أن يمدوهم بها، حيث إنهم يرغبون فى أن تكون المادة المعروضة على الناس فى هذه الدول بها قدر من الاحترافية تليق بنوع الجمهور الذى سيخاطبونه. سيسافر الشباب خلال أيام وهم يؤمنون بأنهم ليسوا بحاجة إلى أحد، لكننى أؤمن تماماً بأننا جميعا بحاجة إليهم.

لدى أرقام تليفونات الشباب، وهذا هو البريد الإلكترونى لمن يود التواصل معهم.

(tamer_kordoos@يحذر وضع البريد الشخصى أو موقع خارجى)

وتحيا مصر.

omertaher@يحذر وضع البريد الشخصى أو موقع خارجى


جريده المصرى اليوم




شفتم شباب مصر اللى بيحبها بجد.....



"ماذا قدمنا نحن لوطننا"

ألم يحن الوقت بعد لخدمه وطننا.....؟


ثوره 25 يناير قد حققت الكثير...

ولكن...
هل سنقف عند هذا الحد مكتفيين بالحريه....

تاركين مصر فى غارقه الهلاك.....





تفتكروا ايه اللى نقدر نعمله دلوقتى علشان نبنى من جديد؟


عايز اقتراحات وافكار كل واحد فيكم

والاهم هو .....

ازااااى ننفذ الافكار والمقترحات دى مع بعض....