فى بلاط صاحب العصمة.....

اعلم ان العنوان مثيرا....وبطل مقالى المذكور بالعنوان يجعله اكثر اثارة للفضول الذى يبحث عن ماهية الاشخاص كاولى اهتماماته ليطبق الصفات القادمة عليها....وخاصة ونحن فى اعقاب ثورة ثانية متمردة قبل اكمال القرن ....مما يدل ان ان الثورات مهما اختلفت ازمنتها...فهى تتوحد فى مبادئها....وهاانا ذا فى اعقابهما ....حيث :حققت الاولى حرية مشروطة....وحققت الثانية ديمواقراطية تحاول ان تكون مضبوطة-بدليل الدور الثانى لها الجمعة القادمة-ويوما ما ساخبركم عن سر تمسكى بكتابة الرمز احيانا...لكنى:الان ساشرح وجهة نظرى فى انتقاء عنوان المقال بهذا الشكل...مع نبذة تاريخية عنه....لاسهل عليكم معرفة صاحبه.

كان لقب صاحب العصمة هذا يطلق فى العهود الملكية وماقبل الخمسينات على وجهاء واعيان البلد وعلى راسهم طبعا ابناء الاسرة المالكة.....وكان اللقب يعنى لدى البسطاء من ابناء الشعب ان لديه من السلطة والثراء والجاه مايعصمه عن اى نقيصة او اتهام عابر كباقى خلق الله....وهكذا تقوم ثورة يوليو لهذا السبب وهو العدالة الاجتماعية ولتستبدل اللقب الى صاحب الحصانة ....ليظهر التغيير لغويا ظاهريا ولايتغير كثيرا جوهريا معنويا....ثم تقوم ثورة2011 لنفكر فى استخدام اى لفظ فيهم لايهم الشكل طالما انتوينا التغيير الباطنى....حيث : نحتاج لصاحب عصمة وحصانة ووقاية....وقد وجدته فعلا فى عالم الواقع كنموذج مختلف نريد الاكثار منه فهو صاحب عصمة من التقليدية...وحصانة من الاتكالية...ونتج عن ذلك حتما انه نجى من حصار المحسوبية.

هذا الرجل يازملائى من حرر عقولنا من تقليدية المناهج...والاتكالية على سؤال يمرر المادة واخر يرسبها لعام قادم....ليوصلنا لطريقة فكرية مستقبلية لااظن احدا قبله فكر لنا فيها.....ليحفزنا دائما نحو مستقبل اجمل من افضل توقعاتنا بشرط عادى وهو اجتهادنا المتعمق وليس العابر المتبع فى عدة طرق مضمونة الخطى...فرؤسنا التى اعتادت التعامل مع المناهج كماض اليم وحاضر اضطرارى....لابد ان ترى فيه منهجا مستقبليا لتعشقه ولاتبالى بنوع الاسئلة التى تاتى فيه طالما تمكنت منه....وطالما تصورت نفسها تتقدم فى حياتها كلما تقدمت فيه.

*هذا الثلاثاء التاريخى الذى لن انساه مهما حييت....اثبت طلبة 3 اعلام بمختلف الشعب قدرتهم على مجاراة صاحب العصمة فى افكاره واجابة اسئلته التى قالوا عليها يوما مستوردة من فوق سطح القمر....لنثبت لانفسنا قبله ان الامل بعقولنا مازال موجودا ولكنه متجاهلا ومغبرا....لايحتاج الا للاهتمام وازالة الغبار....لتظهر عبقرية الفراعين القدامى التى ياسنا تماما من وجود فرع جيناتى نحمله فى عروقنا المصرية الابية الا ان تكون كما كان اجدادها العظام....فدعونا لانكتفى بهذا الامل وبصيصه الضئيل الذى يبقينا احياء بين ان يوصد الباب بوجوهنا او يظل كما هو....لان مابداخلنا يستحق ان يجد الباب مفتوحا على مصرعيه....كى يخرج كاملا كما يليق به تحت الشمس.

ونحن ايضا لن ننساه

ازيك يا حلوه يا صاحبه الموضوع
انتى عارفه ،،انا لو كنت اعرف من الاول ان التوبيك ده عن اسمه ايه ده ومن غير دكتور اللى اسمه محمد عبداللطيف كنت ولعتلك فيه من الاول
وعماله تقولى صاحب الجلاله وبلاط وسيراميك انتى مخلياه بطل وهوه ماحصلش.........
وخلتينا روحنا للعصور الوسطى ،،ده كله ليه ،،ما يستاهلش ولا كلمه من اللى سيادتك كاتباه ده،،الاعتراف بالحق فضيله
ومش تقولى ببص من زاويه تانيه ،،ده اصلا مش ليه زاويه يتبصله منها
ياريت تراجعى نفسك تانى عن التوبيك ده

هذا الرجل يازملائى من حرر عقولنا من تقليدية المناهج...والاتكالية على سؤال يمرر المادة واخر يرسبها لعام قادم....ليوصلنا لطريقة فكرية مستقبلية لااظن احدا قبله فكر لنا فيها.....ليحفزنا دائما نحو مستقبل اجمل من افضل توقعاتنا بشرط عادى وهو اجتهادنا المتعمق وليس العابر المتبع فى عدة طرق مضمونة الخطى...فرؤسنا التى اعتادت التعامل مع المناهج كماض اليم وحاضر اضطرارى....لابد ان ترى فيه منهجا مستقبليا لتعشقه ولاتبالى بنوع الاسئلة التى تاتى فيه طالما تمكنت منه....وطالما تصورت نفسها تتقدم فى حياتها كلما تقدمت فيه.

الكلام دة بجد شوفتوا ف دكتور واحد فقط ميتعوضش هو الدكتور"خالد عبد الجواد" بكل صدق

كل واحد ليه رأيه ف الدكتور اللى شايفه قدوة بالنسبة ليه والرأى ده بيكون خاص بيه فقط مبيعبرش عن جميع الطلبة

منذ دخلت المنتدى هنا وانا اواجه التناقض الارائى بين مااراه ومايراه باقى الزملاء وقد كنت اتمسك برايى مهما كثر معارضيه وناقديه لاننى كنت اجد متفهمين لحرية ابدائى الراى المخالف وحريتى كذلك فى الدفاع عنه وعن مبرراته والتى دون مبالغة منى فى ابداء تفاؤلها اثبتت صحة معتقداتها بفعل الزمن

ايضا وجدت مشكلة اخرى خطيرة يواجها طلاب الاعلاميين هنا وهى عدم قدرتهم على الفصل بين ارائهم الشخصية وارائهم الموضوعية الحيادية بوصفهم اعلاميين مستقبليين يدرسون هذه الاشياء مرارا وتكرار لكى لايتساوى تفكيرهم بالاشخاص العاديين من عامة المهن ؛ ولكن يبدو ان انفعالاتنا اقوى مننا ومن ماندرسه بمناهجنا هذا اذا كنا نطبق هذه الدراسة اصلا على رؤيتنا وارائنا كما هو المفترض بنا كمحترفى اعلام

اخيرا ساحاول شرح الموضوع باسلوب ابسط مما كتب به سابقا حيث ساناقش دوافعى لكتابته وهى اعجابى بعقول دفعتى اكثر منه اعجابا بعقل الشخص الذى يصر على استفزازها -دكتور المادة مهما كان اسمه-فهذا كثير الحدوث بالمحاضرات الجامعية ولن اقف عند تحليل شخصية المحاضر قدر اهتمامى بالاثر الذى يتركه وهو مااجمعنا عليه بانه اثر سلبى ولكنى فى هذا اليوم الذى ذكرت كان اثرا ايجابيا لاننا جميعا كنا نجيب اسئلته بشتى محاولاتنا الفاشلة قبل الناجحة ونحن لم نعد نحس فارقا فى المستوى العقلى كما اعتدنا ان نحس فى كل محاضراته مما يعنى انه لاشىء مستحيل مما يطلبه منا واننا قد نصل لوجهة نظر مشتركة تذيب هذا الجليد المتجمد بيننا بفضل طموحاته الشديدة فينا والتى نرى فيها ضربا من الجنون المستحيل

هذا رايى قبل ان ادخل امتحان مادته ومازال قائما حتى بعد امتحان مادته برغم التعليقات الساخرة التى شاركت بها زملائى على جروباتنا الاعلامية بل لقد انزلت احدى الاغانى بعد ان بدلت كلماتها تسخر مما حدث معنا يوم الامتحان وبالطبع مع مراعاة فارق السن والتعليم ؛ فليس معنى غضبنا ان ننسى انفسنا ونتلفظ بالفاظ غير لائقة لمن هو اكبر منا سنا ومقاما فالسخرية مما حدث تعنى الاعتراض على الاسلوب وليس على الشخص وهذا هو لب الموضوعية التى اريد الجميع ان يفكر بها دون ان يترك نفسه لزمام الانفعالات تقوده دون جدوى لانه سيظل محاضرنا وسنظل طلبته على طول المدى

لازم نتفق الاول ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
انا عن نفسي ف حين وجود الدكاترة كلهم كنت بلاقي كلام الموضوع دة ف دكتورين:دكتور خالد عبد الجواد و الدكتور محمد عوض ومازلت حتى الان اما عن دكتور عبداللطيف صحيح امتحانه كان جامد جداً مش ف صالح حد بس برضه مننساش انه متمكن جداً من المادة و كان بيأمل انه يلاقي فينا ناس تفهمه فبلاش نحكم عن الناس من بره بس لازم نرجع بالذاكرة شوية لوره و نفتكركل محاضراته بجد عمره مقصر ويانا ف اي حاجة
ارجع اقول كل واحد فينا ليه رأيهه الخاص ف كل حاجة