المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
عذروات الربيع .............
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عذروات الربيع .............
(1) عودة سالمة .. غير غانمة ........
تحركت عيناها بلهفة تقترب من زجاج النافذة لتشبع روحها المغتربة من معالم بلادها الساحرة ........ شاعرة ان قلبها سيقفز من سعادته ويسبقها مهرولا على سلالم الطائرة التى تستعد للهبوط بالفعل بمطار القاهرة ....وهكذا اطلقت تنهيدة حارة وهى تسند جسدها وراء حزام الامان مسترخية كما التعليمات وبينما هى تفعل علقت عيناها باصابعها الطويلة الرشيقة يث ترك قيدها الزوجى السابق اثرا عليه ......فتحسست الاثر ببطء وهى تقنع نفسها انه سيزول قريبا وسيزول معه كل اثر تركه هذا الزواج بنفسها .
اغمضت عينها عندما احست بارتجافة تسرى فى كيانها ثم فتحتهما فجاة تقاومها رافضة الاستسلام لذكرياتها الاليمة التى تركتها وراء هذا السحاب ورددت لنفسها ان الارتجافة من اثر الهبوط الطيرانى حيث حطت الطائرة اخيرا على الاراضى المصرية وحط معها قلبها فى اطمئنان عجيب ..... لم يذق ذرة منه طوال سنين الغربة .
واخييييييييييرا : جاءت تلك اللحظة التى حلمت بها واشتاقت اليها كثيرا عندما اخرجت راسها من الطائرة تستقبلها شمس ربيعية حانية لا قاسية كالتى تركتها ورائها .... ليداعب وجهها شذى الوطن المنعش وينتابها شعور ان غربتها كانت دهرا وكانها لم تغادر منذ 3 سنين بل 30 سنة .
ونزلت ببطء السلالم مستسلمة لهذا الشعور الرائع بانها تنتمى لهذا المكان الذى تقبل عليه لاتستغرب ابدا تلك المقولة بان المغترب المصرى يود عند عودته لو قبل ارض بلاده حبا واشتياقا .
وهكذا انهت اجرائتها الجمركية سريعا حيث لم تكن تحمل معها سوى حقيبة يدها لا حقائب سفر ولا مجوهرات ولا اى شىء مما يعود به المسافرون خاصة من الاراضى الخليجية فقد دفعت كل مكتسباتها المادية فى الغربة مقابل حريتها حتى ثيابها تنازلت عنها كى لاتترك اى اثر يذكرها بتلك الايام الغابرة .
لقد قررت ان تبدا من جديد فى بلادها ؛ وتنسى كل تجاربها السلبية ماعدا شيئا واحدا انها لن تسلم حياتها لرجل من جديد يقودها كيفما شاء فكل التجارب الزوجية امامها صارت فاشلة وكل الرجال امامها ذلك الرجل الذى افلتت من براثنه باعجوبة لتعود لبلادها سالمة لا غانمة اى شىء من وراء تلك الغربة الا الالم والحسرة والمرارة .
تحركت عيناها بلهفة تقترب من زجاج النافذة لتشبع روحها المغتربة من معالم بلادها الساحرة ........ شاعرة ان قلبها سيقفز من سعادته ويسبقها مهرولا على سلالم الطائرة التى تستعد للهبوط بالفعل بمطار القاهرة ....وهكذا اطلقت تنهيدة حارة وهى تسند جسدها وراء حزام الامان مسترخية كما التعليمات وبينما هى تفعل علقت عيناها باصابعها الطويلة الرشيقة يث ترك قيدها الزوجى السابق اثرا عليه ......فتحسست الاثر ببطء وهى تقنع نفسها انه سيزول قريبا وسيزول معه كل اثر تركه هذا الزواج بنفسها .
اغمضت عينها عندما احست بارتجافة تسرى فى كيانها ثم فتحتهما فجاة تقاومها رافضة الاستسلام لذكرياتها الاليمة التى تركتها وراء هذا السحاب ورددت لنفسها ان الارتجافة من اثر الهبوط الطيرانى حيث حطت الطائرة اخيرا على الاراضى المصرية وحط معها قلبها فى اطمئنان عجيب ..... لم يذق ذرة منه طوال سنين الغربة .
واخييييييييييرا : جاءت تلك اللحظة التى حلمت بها واشتاقت اليها كثيرا عندما اخرجت راسها من الطائرة تستقبلها شمس ربيعية حانية لا قاسية كالتى تركتها ورائها .... ليداعب وجهها شذى الوطن المنعش وينتابها شعور ان غربتها كانت دهرا وكانها لم تغادر منذ 3 سنين بل 30 سنة .
ونزلت ببطء السلالم مستسلمة لهذا الشعور الرائع بانها تنتمى لهذا المكان الذى تقبل عليه لاتستغرب ابدا تلك المقولة بان المغترب المصرى يود عند عودته لو قبل ارض بلاده حبا واشتياقا .
وهكذا انهت اجرائتها الجمركية سريعا حيث لم تكن تحمل معها سوى حقيبة يدها لا حقائب سفر ولا مجوهرات ولا اى شىء مما يعود به المسافرون خاصة من الاراضى الخليجية فقد دفعت كل مكتسباتها المادية فى الغربة مقابل حريتها حتى ثيابها تنازلت عنها كى لاتترك اى اثر يذكرها بتلك الايام الغابرة .
لقد قررت ان تبدا من جديد فى بلادها ؛ وتنسى كل تجاربها السلبية ماعدا شيئا واحدا انها لن تسلم حياتها لرجل من جديد يقودها كيفما شاء فكل التجارب الزوجية امامها صارت فاشلة وكل الرجال امامها ذلك الرجل الذى افلتت من براثنه باعجوبة لتعود لبلادها سالمة لا غانمة اى شىء من وراء تلك الغربة الا الالم والحسرة والمرارة .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: عذروات الربيع .............
عجبي
امتدادا لموضوعك السابق حول الاستفتاء الذي كان يخص العنصر البناوتي فقط حول ارائهم عن الزواج بغير المصريين ومل تئول اليه مثل هذه الزيجات
تحياتي
امتدادا لموضوعك السابق حول الاستفتاء الذي كان يخص العنصر البناوتي فقط حول ارائهم عن الزواج بغير المصريين ومل تئول اليه مثل هذه الزيجات
تحياتي
(2) ذكريات مشاغبة
وضعت مفتاح بيت جدتها لامها بالباب لتفتحه ببطء فاتحة معها باب ذكريات طفولتها وصباها الذين تركتهم ورائها بين هذه الجدران التى جمعتها بامها المريضة بعد وفاة والد لم تبصره ابدا ؛ ولحقت الام به بعد صراع طويل مع المرض وكانت هى مابين الثالثة والرابعة من عمرها لتتولى جدتها لامها تربيتها ومن ثم دللتها ليتمها المبكر فشبت على ان تلبى كل طلباتها ورغباتها ولم تتصادم مع الحياة ولم تجرب اهانتها طول طفولتها التى اتسمت بالمشاغبة .
ذهبت لتفتح شرفة غرفتها تتطلع لمنزل جيرانهم وابنه الاصغر رفيق طفولتها حيث كانا زميلى دراسة واحدة برغم انه يكبرها بعام - اهمل فيه دراسته لمرض ما لحق به - فلحقت به وصارا رفيقان لعب ودراسة .
وابتسمت وهى تذكر احدى مواقفه معها عندما ذكرت له يوما انها لن تفك ضفائرها كما اعتادت ان تفعل عندما كان يمثلان دور الكبار لان جدتها لم تعد قادرة على تضفيرها كلما انتهت من اللعب معه ؛ فطمئنها انه يجيد التجديل ولن تحتاج لجدتها وهكذا اطاعته حتى اذا مانتهوا ..... امسك بضفائرها حائرا حيث انه لايعرف التجديل كما ادعى ولاحتى لديه اخوات فتيات ليستعن بهن ...... فقسم شعرها واعاد ربطه لكن بين ثنايات الباب الحديدى بعد ان امرها بالجلوس بجواره وقد اقنعها ان تظل ثابتة كما هى لاتتحرك لكى لاينفك شعرها دون ان يخبرها بالطبع بامر ربطه بالباب واسرع الى امه يطلب منها العون ؛وظلت هى تنتظره حتى غافاها النوم وهو لم يات بعد .......
وجاء اخاه الاكبر من الخارج ولم يكد يلتفت ليصعد السلالم حتى راها فى هذا الوضع المضحك لاول وهلة ؛ والمشفق من منظرها الملائكى بعد تاملها ....... فذهب اليها وايقظها ثم سالها عن ضفائرها بعد ان فك اربطتها ؛ واذا بعينيها الناعستين تغضبان غضبا شديدا ويحمر وجهها بلون طفولى محبب لتشعره ان غضبها لشخص ناضج وليس لفتاة ذات 5 سنوات وبادرته بنزع رابطة شعرها من يده ودارت على عقبيها راحلة دون كلمة .
وافاق هو مذهولا ضاحكا من سلوك هذا الجيل القادم وصعد مسرعا لاخيه الذى نسي فتاته امام مباراة كرة قدم لفريقه المفضل فاخبره غاضبا ان الفتاة رحلت متوعدة اياه بالانتقام لشدة مالاقاه من استهتار اخيه وعدم لامبالاته .
ولم يكن يعلم الاثنان ان الفتاة قضت ليلتها تفكر فى هذا بالفعل حيث ظنوا ان صمتها يعنى انكسارها وانهزامها وقلة حيلتها حيث اعادت الفتى فى اليوم التالى مباشرة لبيته حافى القدمين حيث اعتاد ان يترك معها حذاءه حتى ينهى لعبه .
وهكذا : سارت مشاغبتهما حديث المنزلين وربما الشارع كله ببعض الاحيان وهدات قليلا من حركية الى كلامية ابان مراهقتهما وصباهما حيث لم يفترقا ابدا تى وصلا للمرحلة الجامعية ليدخل هو كلية الشرطة وتدخل هى كلية التربية - قسم رياض اطفال - حيث كانت تعشق التعامل مع الاطفال .
ذهبت لتفتح شرفة غرفتها تتطلع لمنزل جيرانهم وابنه الاصغر رفيق طفولتها حيث كانا زميلى دراسة واحدة برغم انه يكبرها بعام - اهمل فيه دراسته لمرض ما لحق به - فلحقت به وصارا رفيقان لعب ودراسة .
وابتسمت وهى تذكر احدى مواقفه معها عندما ذكرت له يوما انها لن تفك ضفائرها كما اعتادت ان تفعل عندما كان يمثلان دور الكبار لان جدتها لم تعد قادرة على تضفيرها كلما انتهت من اللعب معه ؛ فطمئنها انه يجيد التجديل ولن تحتاج لجدتها وهكذا اطاعته حتى اذا مانتهوا ..... امسك بضفائرها حائرا حيث انه لايعرف التجديل كما ادعى ولاحتى لديه اخوات فتيات ليستعن بهن ...... فقسم شعرها واعاد ربطه لكن بين ثنايات الباب الحديدى بعد ان امرها بالجلوس بجواره وقد اقنعها ان تظل ثابتة كما هى لاتتحرك لكى لاينفك شعرها دون ان يخبرها بالطبع بامر ربطه بالباب واسرع الى امه يطلب منها العون ؛وظلت هى تنتظره حتى غافاها النوم وهو لم يات بعد .......
وجاء اخاه الاكبر من الخارج ولم يكد يلتفت ليصعد السلالم حتى راها فى هذا الوضع المضحك لاول وهلة ؛ والمشفق من منظرها الملائكى بعد تاملها ....... فذهب اليها وايقظها ثم سالها عن ضفائرها بعد ان فك اربطتها ؛ واذا بعينيها الناعستين تغضبان غضبا شديدا ويحمر وجهها بلون طفولى محبب لتشعره ان غضبها لشخص ناضج وليس لفتاة ذات 5 سنوات وبادرته بنزع رابطة شعرها من يده ودارت على عقبيها راحلة دون كلمة .
وافاق هو مذهولا ضاحكا من سلوك هذا الجيل القادم وصعد مسرعا لاخيه الذى نسي فتاته امام مباراة كرة قدم لفريقه المفضل فاخبره غاضبا ان الفتاة رحلت متوعدة اياه بالانتقام لشدة مالاقاه من استهتار اخيه وعدم لامبالاته .
ولم يكن يعلم الاثنان ان الفتاة قضت ليلتها تفكر فى هذا بالفعل حيث ظنوا ان صمتها يعنى انكسارها وانهزامها وقلة حيلتها حيث اعادت الفتى فى اليوم التالى مباشرة لبيته حافى القدمين حيث اعتاد ان يترك معها حذاءه حتى ينهى لعبه .
وهكذا : سارت مشاغبتهما حديث المنزلين وربما الشارع كله ببعض الاحيان وهدات قليلا من حركية الى كلامية ابان مراهقتهما وصباهما حيث لم يفترقا ابدا تى وصلا للمرحلة الجامعية ليدخل هو كلية الشرطة وتدخل هى كلية التربية - قسم رياض اطفال - حيث كانت تعشق التعامل مع الاطفال .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
عمل ..... ولقاء
كانت واجمة .....سارحة بذكرياتها .... حينما مست يد كتفها فوجلت لتجد ان خالتها التى اتت خصيصا لكى لاتتركها وحيدة بالمنزل بعد وفاة الجدة .......تخبرها بان الطعام اصبح جاهزا .
ذهبت للطاولة وقد اثارتها رائحة الطعام المصرى الشهير الذى افتقدته امعائها ولم تذق طعما للشبع بعد ان هجرته ؛ لذلك لاعجب ان ترتفع زقزقة عصافير بطنها فوق اصوات ذكرياتها مما جعلها تهرول للمائدة لتسكت هذه الزقزقة التى قطعت حبال ذكرياتها وقد جلست خالتها تراقبها باشفاق من يعرف هذا الشعور حيث ابنتها الوحيدة كانت تسافر من ين لاخر ولكنها لاتطل بسبب ابنها وزوجها ودمعت حين تذكرت وفاتها وهى تنجب طفلها الثانى او بالاحرى الثانى والثالث لانهما توامين وتمالكت نفسها وهى تبشر ابنة اختها بانها اوصت زوج ابنتها بان يجد لها عملا بالمدرسة التى يعمل بها والتى درست هى بها ايام الثانوية حيث اصابها التطور فاضحت - من الروضة حتى الثانوى ) بعد ان كانت اعدادى وثانوى فقط .
واومات الفتاة براسها دون ان تعى التفاصيل التى تنهمر من فم خالتها حيث اغلق الطعام الدسم منافذ ذكرياتها ...واثقل جفنيها لتنام ناعسة على كرسيها -كما اعتادت النوم فى طفولتها- لتوصلها خالتها غرفتها بالكاد .
وبالفعل :ذهبت لعملها عند بداية الموسم الصيفى حيث لاتغلق المدرسة ابوابها بوجه اطفال الروضة خاصة هؤلاء اللذين ينشغل اباؤهم عن الرعاية بهم لكثرة مشاغل عملهم ولعل هذا السبب الذى جعلها لاترى والد التوامين للان بقدر مارات التوامين وتعودتهما حتى انهما الاكثر تفاعلا معها بالفصل عن باقى الاطفال الذين لم يزل تحفظم بعد تجاه هذه الشخصية التى لم يالفوها ؛ وكانت قد اعتادت هذا التفظ وعرفت كيف تذيبه بكثرة التفاعل والعشرة و .....
وفجاة
واثناء انسجامها معهم ؛ اقتحم الغرفة شخص ما ؛
لقد كان والد التوامين
والشخص الذى اوجد لها العمل
والاكثر من هذا
مدرسها القديم عندما كانت طالبة اعدادية
الا انها نسيت كل هذا وسط غضبها .....
ونسيت معه الترحيب والشكر والامتنان لكل المواقف السابقة على الترتيب
واندفعت تهاجمه : كيف تسمح لنفسك ان تقتحم الغرفة على هذا النحو .....؟
ورات عينيه الصامتتين الباحثتين عن التوام تنتقل اليها فى غضب قاتل .
ذهبت للطاولة وقد اثارتها رائحة الطعام المصرى الشهير الذى افتقدته امعائها ولم تذق طعما للشبع بعد ان هجرته ؛ لذلك لاعجب ان ترتفع زقزقة عصافير بطنها فوق اصوات ذكرياتها مما جعلها تهرول للمائدة لتسكت هذه الزقزقة التى قطعت حبال ذكرياتها وقد جلست خالتها تراقبها باشفاق من يعرف هذا الشعور حيث ابنتها الوحيدة كانت تسافر من ين لاخر ولكنها لاتطل بسبب ابنها وزوجها ودمعت حين تذكرت وفاتها وهى تنجب طفلها الثانى او بالاحرى الثانى والثالث لانهما توامين وتمالكت نفسها وهى تبشر ابنة اختها بانها اوصت زوج ابنتها بان يجد لها عملا بالمدرسة التى يعمل بها والتى درست هى بها ايام الثانوية حيث اصابها التطور فاضحت - من الروضة حتى الثانوى ) بعد ان كانت اعدادى وثانوى فقط .
واومات الفتاة براسها دون ان تعى التفاصيل التى تنهمر من فم خالتها حيث اغلق الطعام الدسم منافذ ذكرياتها ...واثقل جفنيها لتنام ناعسة على كرسيها -كما اعتادت النوم فى طفولتها- لتوصلها خالتها غرفتها بالكاد .
وبالفعل :ذهبت لعملها عند بداية الموسم الصيفى حيث لاتغلق المدرسة ابوابها بوجه اطفال الروضة خاصة هؤلاء اللذين ينشغل اباؤهم عن الرعاية بهم لكثرة مشاغل عملهم ولعل هذا السبب الذى جعلها لاترى والد التوامين للان بقدر مارات التوامين وتعودتهما حتى انهما الاكثر تفاعلا معها بالفصل عن باقى الاطفال الذين لم يزل تحفظم بعد تجاه هذه الشخصية التى لم يالفوها ؛ وكانت قد اعتادت هذا التفظ وعرفت كيف تذيبه بكثرة التفاعل والعشرة و .....
وفجاة
واثناء انسجامها معهم ؛ اقتحم الغرفة شخص ما ؛
لقد كان والد التوامين
والشخص الذى اوجد لها العمل
والاكثر من هذا
مدرسها القديم عندما كانت طالبة اعدادية
الا انها نسيت كل هذا وسط غضبها .....
ونسيت معه الترحيب والشكر والامتنان لكل المواقف السابقة على الترتيب
واندفعت تهاجمه : كيف تسمح لنفسك ان تقتحم الغرفة على هذا النحو .....؟
ورات عينيه الصامتتين الباحثتين عن التوام تنتقل اليها فى غضب قاتل .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا