المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
لحن الحياة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لحن الحياة
أعزائى أعضاء منتدى شباب الاعلام
سنبدأ منذ اليوم ان شاء الله بما يشبه اليوميات ولكن فى الموسيقى
من منا لا يحب الموسيقى ولا يحب الاستماع لها
لذا ستجدوا فى هذه الصفحة كل المعلومات الممكنة والخاصة بالموسيقى ان شاء الله
وسأسمى هذه الصفحة ب لحن الحياة
تحياتى لكم وشكرا
سنبدأ منذ اليوم ان شاء الله بما يشبه اليوميات ولكن فى الموسيقى
من منا لا يحب الموسيقى ولا يحب الاستماع لها
لذا ستجدوا فى هذه الصفحة كل المعلومات الممكنة والخاصة بالموسيقى ان شاء الله
وسأسمى هذه الصفحة ب لحن الحياة
تحياتى لكم وشكرا
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
معلومات عامة عن الألات الموسيقية
الجيتــار
آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها
الكورنيت
هي آلة نفخية نحاسية تشبه آلة الترومبيت ولكنها أقصر وأسمن قليلاً
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
هي آلة ناتجة عن تطوير الهورن وذلك في عام 1820 على يد جان لويس أنطوني وتستخدم هذه الآلة غالباً مع فرق موسيقى الجاز
الكمـــان
الكمان هو آلة وترية ذات أربعة أوتار: ومن أشهر الآلات التي أستخدمت في الموسيقى الكلاسكية و يوصف صوتها بأحن أصوات الآلات الموسيقية. الكمان أرقى وأنبل الآلات الوترية ذات القوس، وهو الأكثر تعبيراً بينها كلها. وقد زاحمت هذه الآلة وأسرتها سائر الآلات الوترية، وأصبحت لها السيادة عليها منذ أكثر من قرنين، ولا تزاحمها في تلك السيادة آلة أخرى غير البيانو. إلا أن هذا الأخير لم يستطع أن يضعف من مركز آلة الكمان أو أن ينال من سيادتها، ذلك أن البيانو والكمان آلتان لا تتضاربان، فلكل منهما خصوصيته.
من الرباب إلى الكمان من أقدم أنواع الكمان آلة الـ"Rebec" أو الـ"Rubébe" المشتق من الرباب العربي. والرباب وصل إلى أوروبا عن طريق القسطنطينية باتجاه الأندلس وصقلية، وأخذ بالتطوّر. فقد عرفت هذه الآلة الكثير من التعديل في ما يختص بصناعتها وتقنية العزف عليها (وضعية القوس، الشكل الخارجي، عدد وقوة شد الأوتار، الفتحات...) ، إلى أن اتخذت شكلها الحالي في القرن السادس عشر، وكان ذلك في إيطاليا الشمالية.
الكونترباص
هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف
يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص
الطبـــل
- -
آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور
أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة
يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها
البيانــو
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم
الاورغ
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما بعدها
اورغــن
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
و أول أورغن معروف صنع في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية و كان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب
يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات
كورديـــون
الأكورديون هو اسم لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان المعدنية
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة
الــدف
هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام
و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع
عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك
دم دم دم تك دم دم تك
و الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا
درمـــــز
يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز
و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة
و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت
و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة
فــلوت
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب
طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية
ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا
الهــــورن
هي آلة نفخية نحاسية لها بداية مخروطية و شكل يشبه الدائري
مجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ونصف
وقد نشأ الهورن الفرنسي في فرنسا عام 1650 وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ويستخدم الهورن ضمن فرق الأوركسترا وعادة توجد في الفرقة أربع آلات هورن وبدأ يشيع استعماله حتى أصبحنا نراه في العديد من أنواع الفرق الأخرى
كلارينيـت
آلة نفخية خشبية في الأصل و لكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر حوالي عام 1700
لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصوات المختلفة و بعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه و بعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح
يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم و له مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات و نصف
أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 و لكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت و هورن ألفها هاندل في عام 1748 و كذلك كونشرتو للكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791
مجـــوز
هي آلة نفخية خشبية تتألف من قصبتين متوازيتين
ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبل الميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة
الســاكـسـفون
الساكسفون هو إحدى آلات النفخ الشهيرة ، اخترعه صانع آلات موسيقية يدعى آدولف ساكس في عام 1840
يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح ، و يتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من كل يد و هناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لرفع الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أو إلى الأسفل من الطبقة العادية
و هناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانو و ساكسفون آلتو و ساكسفون تينور و غيرها و لجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين و نصف الأوكتاف
تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة في عام 1844 و كتب العديد من المؤلفين الموسيقيين أعمالاً موسيقية للساكسفون مثل بيرليوز و بيزية و شتراوس
انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين و خصوصا في الولايات المتحدة و تزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز و صار ملازما لها و ظهر عازفو ساكسفون مرموقين نذكر منهم شارلي باركر و لستر يونغ
تيـــوبا
التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى
و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم
يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار
المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات
زرنـــة
هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم
طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين
وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وتركيا
والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً أن يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل
هارمونيــكا
هي آلة نفخية توضع على الفم وهي تعتبر بمثابة الأورغ الفموي وهي تتألف من صفين من القصبات تهتز مصدرة الأصوات الجميلة بمجرد النفخ عليها ويتم تحريكها أمام الشفتين بشكل أفقي
طولها 10 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
ومن الطريف في الأمر أنه عند النفخ (الزفير) في الهارمونيكا تسمع بعض العلامات الموسيقية وعند سحب الهواء(الشهيق) تسمع باقي العلامات الموسيقية
نشأت الهارمونيكا بوضعها الحالي في بدايات القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى وتذكر الوثائق القديمة أن أصنافاً أخرى من الأورغ الفموي تشبه الهارمونيكا معروفة في الصين منذ 3000 عام
يمكن للهارمونيكا أن يعزف عليها بشكل منفصل أو أن يعزف عليها العازف ويضعها على حاملة خاصة على فمه بينما يعزف على الغيتار بين يديه وقد يتناوب بين الغناء والعزف على الهارمونيكا وتشارك هذه الآلة الكثير من الاحتفالات الشعبية
اكسيــفون
آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات
هـــارب
هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات
وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع
الجيتــار
آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها
الكورنيت
هي آلة نفخية نحاسية تشبه آلة الترومبيت ولكنها أقصر وأسمن قليلاً
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
هي آلة ناتجة عن تطوير الهورن وذلك في عام 1820 على يد جان لويس أنطوني وتستخدم هذه الآلة غالباً مع فرق موسيقى الجاز
الكمـــان
الكمان هو آلة وترية ذات أربعة أوتار: ومن أشهر الآلات التي أستخدمت في الموسيقى الكلاسكية و يوصف صوتها بأحن أصوات الآلات الموسيقية. الكمان أرقى وأنبل الآلات الوترية ذات القوس، وهو الأكثر تعبيراً بينها كلها. وقد زاحمت هذه الآلة وأسرتها سائر الآلات الوترية، وأصبحت لها السيادة عليها منذ أكثر من قرنين، ولا تزاحمها في تلك السيادة آلة أخرى غير البيانو. إلا أن هذا الأخير لم يستطع أن يضعف من مركز آلة الكمان أو أن ينال من سيادتها، ذلك أن البيانو والكمان آلتان لا تتضاربان، فلكل منهما خصوصيته.
من الرباب إلى الكمان من أقدم أنواع الكمان آلة الـ"Rebec" أو الـ"Rubébe" المشتق من الرباب العربي. والرباب وصل إلى أوروبا عن طريق القسطنطينية باتجاه الأندلس وصقلية، وأخذ بالتطوّر. فقد عرفت هذه الآلة الكثير من التعديل في ما يختص بصناعتها وتقنية العزف عليها (وضعية القوس، الشكل الخارجي، عدد وقوة شد الأوتار، الفتحات...) ، إلى أن اتخذت شكلها الحالي في القرن السادس عشر، وكان ذلك في إيطاليا الشمالية.
الكونترباص
هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف
يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص
الطبـــل
- -
آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور
أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة
يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها
البيانــو
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم
الاورغ
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما بعدها
اورغــن
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
و أول أورغن معروف صنع في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية و كان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب
يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات
كورديـــون
الأكورديون هو اسم لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان المعدنية
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة
الــدف
هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام
و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع
عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك
دم دم دم تك دم دم تك
و الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا
درمـــــز
يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز
و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة
و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت
و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة
فــلوت
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب
طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية
ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا
الهــــورن
هي آلة نفخية نحاسية لها بداية مخروطية و شكل يشبه الدائري
مجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ونصف
وقد نشأ الهورن الفرنسي في فرنسا عام 1650 وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ويستخدم الهورن ضمن فرق الأوركسترا وعادة توجد في الفرقة أربع آلات هورن وبدأ يشيع استعماله حتى أصبحنا نراه في العديد من أنواع الفرق الأخرى
كلارينيـت
آلة نفخية خشبية في الأصل و لكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر حوالي عام 1700
لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصوات المختلفة و بعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه و بعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح
يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم و له مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات و نصف
أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 و لكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت و هورن ألفها هاندل في عام 1748 و كذلك كونشرتو للكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791
مجـــوز
هي آلة نفخية خشبية تتألف من قصبتين متوازيتين
ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبل الميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة
الســاكـسـفون
الساكسفون هو إحدى آلات النفخ الشهيرة ، اخترعه صانع آلات موسيقية يدعى آدولف ساكس في عام 1840
يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح ، و يتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من كل يد و هناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لرفع الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أو إلى الأسفل من الطبقة العادية
و هناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانو و ساكسفون آلتو و ساكسفون تينور و غيرها و لجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين و نصف الأوكتاف
تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة في عام 1844 و كتب العديد من المؤلفين الموسيقيين أعمالاً موسيقية للساكسفون مثل بيرليوز و بيزية و شتراوس
انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين و خصوصا في الولايات المتحدة و تزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز و صار ملازما لها و ظهر عازفو ساكسفون مرموقين نذكر منهم شارلي باركر و لستر يونغ
تيـــوبا
التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى
و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم
يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار
المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات
زرنـــة
هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم
طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين
وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وتركيا
والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً أن يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل
هارمونيــكا
هي آلة نفخية توضع على الفم وهي تعتبر بمثابة الأورغ الفموي وهي تتألف من صفين من القصبات تهتز مصدرة الأصوات الجميلة بمجرد النفخ عليها ويتم تحريكها أمام الشفتين بشكل أفقي
طولها 10 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
ومن الطريف في الأمر أنه عند النفخ (الزفير) في الهارمونيكا تسمع بعض العلامات الموسيقية وعند سحب الهواء(الشهيق) تسمع باقي العلامات الموسيقية
نشأت الهارمونيكا بوضعها الحالي في بدايات القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى وتذكر الوثائق القديمة أن أصنافاً أخرى من الأورغ الفموي تشبه الهارمونيكا معروفة في الصين منذ 3000 عام
يمكن للهارمونيكا أن يعزف عليها بشكل منفصل أو أن يعزف عليها العازف ويضعها على حاملة خاصة على فمه بينما يعزف على الغيتار بين يديه وقد يتناوب بين الغناء والعزف على الهارمونيكا وتشارك هذه الآلة الكثير من الاحتفالات الشعبية
اكسيــفون
آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات
هـــارب
هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات
وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
شكرا على المعلومات الجميلة دى
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: لحن الحياة
المعلومات جميلة وشكرا عليها
لكن كان من الافضل ان تقومي بتعريف الة الة في شكل يوميات زي ما بتقولي حتى لا يمل اللقارىء
ولكن مضمون التوبيك جميل جدا تحياتي
لكن كان من الافضل ان تقومي بتعريف الة الة في شكل يوميات زي ما بتقولي حتى لا يمل اللقارىء
ولكن مضمون التوبيك جميل جدا تحياتي
رد: لحن الحياة
أنا عايزة أقدم أكبر كمية معلومات ممكنة
وأنا عندى معلومات كتير جدا
ما تستعجلش
وشكرا لكما
وأنا عندى معلومات كتير جدا
ما تستعجلش
وشكرا لكما
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
كل عام و أنتم بخير
الدرس الثانى
الموسيقى :
الموسيقى جزء من حضارة البشر لكنها لغة ليست منطوقة فقط وانما منغمة أيضا قد يظن البعض أنها أكثر من لغة لوجود الموسيقى الشرقية والغربية وانما هى لغة واحدة و يأتى الاختلاف فقط من أختلاف الشعوب وأختلاف الألات أيضا
تعريف الموسيقى :
الموسيقى هى لغة التعبير العالمية والموسيقى هى اللغة التى نسمعها فى كل شئ فى الحياة فى المنزل من التلفزيون والكمبيوتر وفى العمل فى رنات التليفون المحمول وفى وسائل المواصلات
هو علم أو فن النغم والأصوات الموسيقية أو علم أنسجام النغم والأصوات و مزجهم بحيث تنشأ علاقة بين هذه الأنغام بطريقة تسر الأذن وتسعدها
و ليس كل صوت يكون منغما أو يعطى الايحاء الموسيقى .. أو يكون ممتعا للأذن عند سماعه فالموسيقى تتعامل مع النغم وليس الصوت
عناصر الموسيقى الأربعة :
1- الايقاع
2- اللحن
3-التناغم (التوافق الموسيقى )
4- الطابع الصوتى
وللحديث بقية ان شاء الله لنطير معا الى سماء الموسيقى و نبحر فى بحار سحرها وجمالها
الدرس الثانى
الموسيقى :
الموسيقى جزء من حضارة البشر لكنها لغة ليست منطوقة فقط وانما منغمة أيضا قد يظن البعض أنها أكثر من لغة لوجود الموسيقى الشرقية والغربية وانما هى لغة واحدة و يأتى الاختلاف فقط من أختلاف الشعوب وأختلاف الألات أيضا
تعريف الموسيقى :
الموسيقى هى لغة التعبير العالمية والموسيقى هى اللغة التى نسمعها فى كل شئ فى الحياة فى المنزل من التلفزيون والكمبيوتر وفى العمل فى رنات التليفون المحمول وفى وسائل المواصلات
هو علم أو فن النغم والأصوات الموسيقية أو علم أنسجام النغم والأصوات و مزجهم بحيث تنشأ علاقة بين هذه الأنغام بطريقة تسر الأذن وتسعدها
و ليس كل صوت يكون منغما أو يعطى الايحاء الموسيقى .. أو يكون ممتعا للأذن عند سماعه فالموسيقى تتعامل مع النغم وليس الصوت
عناصر الموسيقى الأربعة :
1- الايقاع
2- اللحن
3-التناغم (التوافق الموسيقى )
4- الطابع الصوتى
وللحديث بقية ان شاء الله لنطير معا الى سماء الموسيقى و نبحر فى بحار سحرها وجمالها
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
أهلا من جديد
الموسيقى (أو "الموسيقا")، هي فن مألفة الأصوات و السكوت عبر فترة زمنية. خصائص الصوت التي تصف الموسيقى هي طبقة الصوت (pitch-تشمل اللحن والتجانس الهارموني)، الإيقاع (بما فيه الميزان)، الجودة الصوتية لكل من جرس النغمة (timbre)، الزخرفة (articulation) ، الحيوية (dynamics)، والعذوبة (texture).
يعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانيةالأصل وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام و العلاقات فيما بينها و عن الإيقاعات و أوزانها و الموسيقى هو فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الإتفاق و التنافر.
تأليف الموسيقى و طريقة أدائها و حتى تعريفها بالأصل تختلف تبعًا للسياق الحضاري و الاجتماعي. وهي تعزف بواسطة مختلف الآلات: العضوية (صوت الإنسان، التصفيق) و آلات النفخ (الناي، الصفارة) والوترية (مثل: العود و القيثارة و الكمان)، والإلكترونية (الأورغ). تتفاوت الأداءات الموسيقية بين موسيقى منظمة بشدة في أحيان، إلى موسيقى حرة غير مقيدة بأنظمة في أحيان أخرى. والموسيقى لا تتضمن العزف فقط بل أيضا القرع في الطبول وموسيقي الهرمونيكا والباليه فهو أيضا يعتبر من الموسيقى نظرا للحركات الهادئة التي توحي بأنها موسيقى صامتة
الموسيقى (أو "الموسيقا")، هي فن مألفة الأصوات و السكوت عبر فترة زمنية. خصائص الصوت التي تصف الموسيقى هي طبقة الصوت (pitch-تشمل اللحن والتجانس الهارموني)، الإيقاع (بما فيه الميزان)، الجودة الصوتية لكل من جرس النغمة (timbre)، الزخرفة (articulation) ، الحيوية (dynamics)، والعذوبة (texture).
يعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانيةالأصل وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام و العلاقات فيما بينها و عن الإيقاعات و أوزانها و الموسيقى هو فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الإتفاق و التنافر.
تأليف الموسيقى و طريقة أدائها و حتى تعريفها بالأصل تختلف تبعًا للسياق الحضاري و الاجتماعي. وهي تعزف بواسطة مختلف الآلات: العضوية (صوت الإنسان، التصفيق) و آلات النفخ (الناي، الصفارة) والوترية (مثل: العود و القيثارة و الكمان)، والإلكترونية (الأورغ). تتفاوت الأداءات الموسيقية بين موسيقى منظمة بشدة في أحيان، إلى موسيقى حرة غير مقيدة بأنظمة في أحيان أخرى. والموسيقى لا تتضمن العزف فقط بل أيضا القرع في الطبول وموسيقي الهرمونيكا والباليه فهو أيضا يعتبر من الموسيقى نظرا للحركات الهادئة التي توحي بأنها موسيقى صامتة
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
شكرا على الموضوع الرائع
والمعلومات الجميلة
والمعلومات الجميلة
red rose- عضو فعال
- عدد الرسائل : 526
العمر : 33
الموقع : Egypt
العمل/الترفيه : F.M
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
رد: لحن الحياة
السلام عليكم
عيد سعيد على الجميع
البيانو هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنيةو كلمة بيانو إيطالية و هي تعني لين أو رقيق وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون (آلة الموسيقى الشرقية) من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد، فيما يرى بعض مورخي الموسيقى، كالموسيقار اللبناني المصري سليم سحاب، أن البيانو هو تطور عن شكل القانون. تصنع المفاتيح للبيانوهات الغالية من عاج الفيل البيانو آلة شعبية
ظهور البيانو
ظهر أول استعمال لآلة البيانو عام 1710 أما آلة أول بيانو صنعت عام 1811 في لندن على يد الميكانيكي روبرت ورنم و قد تم تسجيل الإختراع باسمه عام 1828 و أصبح معروفا في العالم .
أنواع آلات البيانو
هناك ثلاثة أنواع للبيانو هي: البيانو القائم- البيانو الغراند- البيانو الإلكتروني (الكهربائي). وتختلف هذه الأنواع الثلاثة من حيث أحجامها وتركيبها، كما أنها تستعمل لأغراض مختلفة. ولكن اختلاف حجمها الكثير يدل على كثرة استعماله: القاعات, المنازل, الحفلات...
للبيانو 88 مفتاح، هذه المفاتيح متصلة بمطارق و عند الضغط على المفتاح، يدفع المطرقة التي تقوم بدورها بضرب الأوتار و هذا ما يحدث الصوت.
من أهم المؤلفين لآلة البيانو: فريدريك شوبان، فرانز ليست، لودفيك فان بيتهوفن، ولفغانغ أماديوس موزارت، يوهان سيباستيان باخ، سيرجي رخمانينوف و غيرهم الكثير.
عيد سعيد على الجميع
البيانو هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنيةو كلمة بيانو إيطالية و هي تعني لين أو رقيق وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون (آلة الموسيقى الشرقية) من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد، فيما يرى بعض مورخي الموسيقى، كالموسيقار اللبناني المصري سليم سحاب، أن البيانو هو تطور عن شكل القانون. تصنع المفاتيح للبيانوهات الغالية من عاج الفيل البيانو آلة شعبية
ظهور البيانو
ظهر أول استعمال لآلة البيانو عام 1710 أما آلة أول بيانو صنعت عام 1811 في لندن على يد الميكانيكي روبرت ورنم و قد تم تسجيل الإختراع باسمه عام 1828 و أصبح معروفا في العالم .
أنواع آلات البيانو
هناك ثلاثة أنواع للبيانو هي: البيانو القائم- البيانو الغراند- البيانو الإلكتروني (الكهربائي). وتختلف هذه الأنواع الثلاثة من حيث أحجامها وتركيبها، كما أنها تستعمل لأغراض مختلفة. ولكن اختلاف حجمها الكثير يدل على كثرة استعماله: القاعات, المنازل, الحفلات...
للبيانو 88 مفتاح، هذه المفاتيح متصلة بمطارق و عند الضغط على المفتاح، يدفع المطرقة التي تقوم بدورها بضرب الأوتار و هذا ما يحدث الصوت.
من أهم المؤلفين لآلة البيانو: فريدريك شوبان، فرانز ليست، لودفيك فان بيتهوفن، ولفغانغ أماديوس موزارت، يوهان سيباستيان باخ، سيرجي رخمانينوف و غيرهم الكثير.
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
السلام عليكم يا أصدقاء
الطبلة آلة موسيقية إيقاعية شعبية وقديمة العهد. تصنع الطبلة من الفخار أو المعدن ويكون على شكل إناء ضيق الوسط عند أحد طرفيه، ومتسع عند الطرف الآخر الذي يشد عليه الجلد الرقيق.
تاريخ الطبلة
يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو أبو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها .
الطبلة آلة موسيقية إيقاعية شعبية وقديمة العهد. تصنع الطبلة من الفخار أو المعدن ويكون على شكل إناء ضيق الوسط عند أحد طرفيه، ومتسع عند الطرف الآخر الذي يشد عليه الجلد الرقيق.
تاريخ الطبلة
يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو أبو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها .
white angel- عضو فعال
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : أم الدنيا مصر
العمل/الترفيه : حبى واخلاصى لمصر
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
رد: لحن الحياة
احييك على موضوعك ده
red rose- عضو فعال
- عدد الرسائل : 526
العمر : 33
الموقع : Egypt
العمل/الترفيه : F.M
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا