المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
كيف تكسب قلوب الناس
صفحة 1 من اصل 1
كيف تكسب قلوب الناس
الوسيله الاولى :
خدمة الناس وقضاء
حوائجهم :
جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، والميل إلى من يسعى في قضاء
حاجاتها ، وأولى الناس بالكسب هم أهلك وأقرباؤك ؛ ولذلك قال صلى الله عليه
وسلم :«خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي» رواه الترمذي وابن ماجه .
ومنا من لا يبالي بكسب قلوب أقرب الناس إليه : كوالديه ، وزوجته ، وأقربائه
، فتجد قلوبهم مثخنة بالضغينة عليه لتقصيره في حقهم ، وانشغاله عن أداء
واجباته تجاههم .
ومن أصناف الناس الذين نحتاج لكسبهم ، ولهم الأفضلية على غيرهم الجيران
؛
لقوله صلى الله عليه وسلم :«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره»
رواه البخاري ومسلم . وأي إكرام أكبر من دعوتهم إلى الهدى ، ولذلك ينبغي أن
نتحبب إلى الجار ، فنبدأه بالسلام ، ونعوده في المرض ، ونعزيه في المصيبة ،
ونهنئه في الفرح ونصفح عن زلته ، ولا نتطلع إلى عورته ونستر ما انكشف منها
، ونهتم بالإهداء إليه وزيارته وصنع المعروف معه وعدم إيذائه .
ومن أصناف الناس الذين ينبغي أن نكسبهم إلى صف الدعوة : من تقابلهم في
العمل ممن هم بحاجة إليك . . فإذا كنت طبيبا فالمرضى ، وإذا كنت مدرسًا
فالطلاب ، وإذا كنت موظفًا فالمراجعون . فلا بد من كسب قلوبهم من خلال
تقديمك لأقصى ما تستطيعه من جهد في خدمتهم . فالوظيفة مجال خصب لكسب قلوب
الناس وتبليغهم دعوة الله . .
وإنما خصصت هذه الأصناف الثلاثة من الناس بالذكر ، وهم :
الأهل ، أو الأقرباء ، والجيران ، ومن نلقاهم في وظائفنا لسببين هما :
كثرة اللقاء بهم ، والثاني :
كثرة التقصير أو الإهمال لحقوقهم مما له الأثر
السلبي في تقبلهم لما ندعوهم إليه ؛ إذن فالمسلم . . فضلا عن الداعية ينبغي
أن يسع الناس كلهم بخلقه ، وتضحيته ؛ ولذلك وصفت خديجة الرسول صلى الله
عليه وسلم ، فقالت : «إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري
الضيف ، وتعين على نوائب الحق» رواه البخاري ومسلم
الوسيله الثانيه:
الحلم ، وكظم الغيظ :
يخطئ بعض الناس أحيانًا في حقك . .
يوعد ، فيخلف ، أو يتأخر ، أو يجرحك بلسانه ، فلا بد لكسبه من حلم ، وكظم
للغيظ ؛ لأنك صاحب هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛ ولذا لا بد من حسن تصرفك
والله عز وجل يمتدح هذا الصنف من الدعاة ، فيقول : ﴿وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾
[آل عمران : 134
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «كنت أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم
وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت
إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة
جذبته ، ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ثم أمر
له بعطاء» رواه البخاري ومسلم . وهذا الموقف من سيد الخلق عليه أفضل الصلاة
والسلام لا يحتاج منا إلى تعليق سوى أن نقول ما قاله الحق في وصف نبيه
:﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم : 4 ] .
الوسيله الثالثه:
السماحة في المعاملة :
يوجز الرسول صلى الله عليه وسلم
أصول المعاملة التي يدخل فيها المسلم إلى قلوب الناس ، ويكسب ودهم وحبهم ،
فيقول :«رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى» رواه البخاري .
فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحا بسلعته ، مغاليا في الربح ،
فظا في معاملة الناس . والسماحة في الشراء : أن يكون المشتري سهلا مع
البائع ، فلا يكثر من المساومة ؛ بل يكون كريم النفس ، وبالأخص إذا كان
المشتري غنيا ، والبائع فقيرًا معدمًا .
والسماحة في الاقتضاء :
أي عند طلب الرجل حقه ، أو دينه ، فإنه يطلبه برفق
ولين . . وربما تجاوز عن المعسر ، أو أنظره ، وانظر كيف دخل الرسول صلى
الله عليه وسلم إلى قلب هذا الرجل ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :«كان
لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاءه يتقاضاه فقال : أعطوه
. فطلبوا سنه فلم يجدوا له إلا سنًا فوقها فقال : أعطوه . فقال : أوفيتني
أوفى الله بك . قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن خياركم أحسنكم قضاء»رواه
البخاري ومسلم .
ومن السماحة في المعاملة :
عدم التشديد في محاسبة من قصر في حقك . فعن أنس
بن مالك قال : «خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال
لي أفا قط ، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا ؟» رواه البخاري
ومسلم .
خدمة الناس وقضاء
حوائجهم :
جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، والميل إلى من يسعى في قضاء
حاجاتها ، وأولى الناس بالكسب هم أهلك وأقرباؤك ؛ ولذلك قال صلى الله عليه
وسلم :«خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي» رواه الترمذي وابن ماجه .
ومنا من لا يبالي بكسب قلوب أقرب الناس إليه : كوالديه ، وزوجته ، وأقربائه
، فتجد قلوبهم مثخنة بالضغينة عليه لتقصيره في حقهم ، وانشغاله عن أداء
واجباته تجاههم .
ومن أصناف الناس الذين نحتاج لكسبهم ، ولهم الأفضلية على غيرهم الجيران
؛
لقوله صلى الله عليه وسلم :«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره»
رواه البخاري ومسلم . وأي إكرام أكبر من دعوتهم إلى الهدى ، ولذلك ينبغي أن
نتحبب إلى الجار ، فنبدأه بالسلام ، ونعوده في المرض ، ونعزيه في المصيبة ،
ونهنئه في الفرح ونصفح عن زلته ، ولا نتطلع إلى عورته ونستر ما انكشف منها
، ونهتم بالإهداء إليه وزيارته وصنع المعروف معه وعدم إيذائه .
ومن أصناف الناس الذين ينبغي أن نكسبهم إلى صف الدعوة : من تقابلهم في
العمل ممن هم بحاجة إليك . . فإذا كنت طبيبا فالمرضى ، وإذا كنت مدرسًا
فالطلاب ، وإذا كنت موظفًا فالمراجعون . فلا بد من كسب قلوبهم من خلال
تقديمك لأقصى ما تستطيعه من جهد في خدمتهم . فالوظيفة مجال خصب لكسب قلوب
الناس وتبليغهم دعوة الله . .
وإنما خصصت هذه الأصناف الثلاثة من الناس بالذكر ، وهم :
الأهل ، أو الأقرباء ، والجيران ، ومن نلقاهم في وظائفنا لسببين هما :
كثرة اللقاء بهم ، والثاني :
كثرة التقصير أو الإهمال لحقوقهم مما له الأثر
السلبي في تقبلهم لما ندعوهم إليه ؛ إذن فالمسلم . . فضلا عن الداعية ينبغي
أن يسع الناس كلهم بخلقه ، وتضحيته ؛ ولذلك وصفت خديجة الرسول صلى الله
عليه وسلم ، فقالت : «إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري
الضيف ، وتعين على نوائب الحق» رواه البخاري ومسلم
الوسيله الثانيه:
الحلم ، وكظم الغيظ :
يخطئ بعض الناس أحيانًا في حقك . .
يوعد ، فيخلف ، أو يتأخر ، أو يجرحك بلسانه ، فلا بد لكسبه من حلم ، وكظم
للغيظ ؛ لأنك صاحب هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛ ولذا لا بد من حسن تصرفك
والله عز وجل يمتدح هذا الصنف من الدعاة ، فيقول : ﴿وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾
[آل عمران : 134
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «كنت أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم
وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت
إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة
جذبته ، ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ثم أمر
له بعطاء» رواه البخاري ومسلم . وهذا الموقف من سيد الخلق عليه أفضل الصلاة
والسلام لا يحتاج منا إلى تعليق سوى أن نقول ما قاله الحق في وصف نبيه
:﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم : 4 ] .
الوسيله الثالثه:
السماحة في المعاملة :
يوجز الرسول صلى الله عليه وسلم
أصول المعاملة التي يدخل فيها المسلم إلى قلوب الناس ، ويكسب ودهم وحبهم ،
فيقول :«رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى» رواه البخاري .
فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحا بسلعته ، مغاليا في الربح ،
فظا في معاملة الناس . والسماحة في الشراء : أن يكون المشتري سهلا مع
البائع ، فلا يكثر من المساومة ؛ بل يكون كريم النفس ، وبالأخص إذا كان
المشتري غنيا ، والبائع فقيرًا معدمًا .
والسماحة في الاقتضاء :
أي عند طلب الرجل حقه ، أو دينه ، فإنه يطلبه برفق
ولين . . وربما تجاوز عن المعسر ، أو أنظره ، وانظر كيف دخل الرسول صلى
الله عليه وسلم إلى قلب هذا الرجل ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :«كان
لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاءه يتقاضاه فقال : أعطوه
. فطلبوا سنه فلم يجدوا له إلا سنًا فوقها فقال : أعطوه . فقال : أوفيتني
أوفى الله بك . قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن خياركم أحسنكم قضاء»رواه
البخاري ومسلم .
ومن السماحة في المعاملة :
عدم التشديد في محاسبة من قصر في حقك . فعن أنس
بن مالك قال : «خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال
لي أفا قط ، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا ؟» رواه البخاري
ومسلم .
asmaa- عضو فعال
- عدد الرسائل : 704
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا