المواضيع الأخيرة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
لماذا لا يقرأ المصريون؟
2 مشترك
:: قهوة المنتدى :: خد لك كرسى
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لا يقرأ المصريون؟
كتب: عماد سيد - ارجو الا يعتبر القراء الأعزاء هذا السؤال من النوع الساذج أو التافه .. فالأمر حقيقة يؤرقني منذ فترة طويلة للغاية نظراً لأهميته وخطورته البالغة نظراً لتمتعنا بنظام تعلميي فاشل منذ عقود، لم أنشأ على حب القراءة بسبب المدرسة ولا يعود الفضل اليها في ذلك في أي مرحلة من مراحل عمري، الا أنني أذكر أن ولعي بالقراءة بدأ منذ أهداني والدي رحمه الله قصة صغيرة في مجال الخيال العلمي للكاتب اللامع الدكتور نبيل فاروق، وهي المجموعة التي صاحبتني وداومت على قراءتها حتى التحقت بالجامعة حيث اتسعت دائرة القراءة ولإطلاع .
ولا اعتقد انه كان من الممكن ان تصبح القراءة جزءاً هاما في حياتي لولا ما فعله والدي معي حين سافرت خارج مصر - وخارج عالمنا العربي بالطبع- رأيت شغف الناس بالقراءة .. و رغم أن أسعار المطبوعات في الخارج ليست بالرخيصة إلا أني رأيت حرص العديد من الناس على استغلال الوقت الذي يستهلك في المواصلات في القراءة .. صحيفة .. كتاب عادي.. كتاب مقدس .. وبالتالي فلا وقت لدى الناس في المواصلات لأن يتطفلوا على من بجانبهم ليشاركوهم قراءة ما هو مسجل على هواتف الآخرين المحمولة او مشاركتهم في قراءة صحفهم او كتبهم وبالتالي لا وقت للمشاحنات والمشاجرات.. فالكل مشغول بنفسه وبحاله .
وما أود قوله في هذا السياق هو أنه لا يمكن لأي عاقل أن يتصور أن أمة ما ستنهض وتتقدم وشعبها لا يقرأ .. ولو حتى تاريخه .. فالأمر ليس مجرد رفاهية وانا اعلم وأدرك تمام الإدراك أن الأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة في مصر تأكل في طريقها الأخضر واليابس، وللأسف نجحت هذه الأزمة - بغض النظر عن كونها مدبرة او غير مدبرة - في أن تحول حياة المصري الى مجرد ساقية يدور فيها وهو مغطى العينين ولا يدور في خلده طوال حياته الا أمرين: ان يتزوج و ينجب وأن يحصل على المزيد والمزيد من المال دون الالتفات الى مدى ما تمثله القراءة من أهمية في مسيرة حياته ودون الاهتمام بما يدور من حوله في وطنه .
أعود مرة أخرى إلى نظامنا التعليمي الذي لا يخرج لنا إلا مجموعة من الأشخاص والذين يخطئ بعضهم بعد التخرج في الكلية أو المعهد أو حتى المرحلة الثانوية في كتابة اسمائهم، و لا نعلم كيف تخطى هؤلاء الاختبارات في مادة اللغة العربية أو في أي مادة أخرى، ولا كيف انتقلوا من مرحلة دراسية إلى التي تليها ولا حتى كيف تخرجوا في الجامعة .
في أوروبا والدول المتقدمة -أرجوكم انا اتحدث عن أفضل ما يمكن أخذه منهم ولا علاقة للأمر بالدين أو أي شيء آخر- يوجد مكون في غاية الأهمية من مكونات النظام التعليمي في المراحل العمرية الصغيرة وهو أن يقرأ الطالب كتاباً ويكتب عنه ملخصا يناقشه مع باقي الطلبة في فصله .. وهذا الكتاب غالبا ما يكون خارج المنهج المقرر على الطالب دراسته وفي مجالات مختلفة وتتناسب طبيعة الكتاب مع المرحلة العمرية للطالب .
ولو اننا فكرنا في كم المميزات التي قد نتحصل عليها من اتباع هذه الطريقة لاحتاج الأمر لمقالات أخرى.. يكفي منها أنها تخرج الطالب من إطار الحفظ و"الصم" إلى إطار التفكير والقراءة بعمق.. اكساب الطالب الشجاعة والقدرة على مواجهة الآخرين والتعبير عن نفسه .. قد يخجل في البداية ويتلعثم ولكنه في النهاية سيصل الى تكوين شخصية ثابتة شجاعة لا تخشى المواجهة .
ولعلنا ندرك جميعا كيف يصاب طلابنا بالهلع والرعب اذا ما اشار اليهم المحاضر او المدرس للإجابة على سؤال ما او حاول احدهم الإدلاء برأيه وسط زملائه أمام المدرس أو المحاضر ان واتته الشجاعة لفعل ذلك ابتداء.. او كيف يتضرج وجه الطالب او الطالب بحمرة الخجل اذا ما فكر في رفع يده للسؤال عن أمر ما .. ليخرج لنا جيل لا يقرأ ويخجل من المشاركة في النقاش وليس لديه اي حصيلة ثقافية او فكرية .. ولا يعلم شيئاً الا بعض المعلومات التي علقت في ذهنه عما درس وهو ما سينساه بعد سنوات قليلة ليصرخ بعدها لاعناً البطالة ومعلقاً عليها وعلى غيرها من الشماعات المتعددة فشله الشخصي، ناسياً انه لا يصلح من الأساس للعمل.
قد يتهمني البعض بأنني اتحدث في موضوع سابق لأوانه.. وأن علينا أولاً الحديث في الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة التحرش الجنسي والمخدرات .. وهذا منهج عقيم في الإصلاح .. فلا يمكن لأي مجتمع -أقول مجتمع وليس حكومة- اذا ما اراد ان يصلح من أحواله أن يقرر أن يصلح الاحوال السياسية اولا ثم ينتهي منها ليبدأ الاصلاح الاجتماعي .. ثم يبدأ بعدها في اصلاح التعليم .. بل إن كل هذه الأمور لابد وأن تسير جنبا الى جنب .
ليس مطلوب منا كمواطنين ان نقوم بدور الحكومات - ولن تسمح لك الحكومة في عالمنا العربي بذلك- ولكننا يمكننا ان نقوم بدورنا كمجتمع مدني يستطيع نشر ثقافة القراءة او عدم القاء القاذورات في الشارع او غيره .. فأنت كمواطن في العالم العربي لا يمكنك ان تفكر في تطوير النظام التعليمي او المطالبة بتوسيع هامش الديمقراطية لأنك من الأصل لا تطالب بحقوقك و التي لا تعرفها، ولو أن كل مواطن عرف ما له في وطنه وأصر وتمسك بحقه في الحصول عليه، ولو أننا أنشأنا ابناءنا على القراءة والمعرفة لكنت تنظر الآن إلى مصر أخرى غير التي نعرفها اليوم .
أعلم أن لدينا أمية تصل نسبتها الى 40% حسبما ورد في إحصائيات غير رسمية، فيما تقول التقارير الحكومية إنها 27% فقط، وأعلم أن مافيا التجار في مصر اشعلت أسعار الورق ولوازم الطباعة، وهي قد أشعلت قبلها أسعار كل ما يتصل بالطعام ، وأعلم ان عدداً كبيراً من المواطنين يفكرون بطريقة "اقرا ولا بتمن الاكل اجيب 3 كيلو لحمة للعيال" .. ولكل من يفكر بهذه الطريقة اقول: اذا كنت انت قد فقدت الفرصة فى أن تكون القراءة جزءاً من تكوينك الشخصي فأرجوك لا تكرر الخطأ نفسه مع اولادك وحاول ان تغرس فيهم هذا الأمر وان تحقق فيهم ما لم تستطع انت تحقيقه وسترى جيلا جديداً غير الذي تعرفه مصر او اعتادت على ظهوره في الآونة الأخيرة .
ان شعباً لا يقرأ - ولو حتى تاريخه - لهو شعب يستحق ان يفعل به الأفاعيل .. فإذا كنت لا تهتم بأن تعرف حقوقك القانونية او الدستورية .. واذا كنت لا تعرف "ازاي ما تنضربش على قفاك" وإذا كنت ترى أن القراءة ماهي إلا رفاهية لا يملكها إلا القادرون فأبشر بمزيد من التخاذل والهوان والتراجع في كل مناحي حياتك .
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الحركة الثقافية في مصر قد شهدت حراكا ملحوظا خلال السنوات الخمسة الماضية، وأزعم ان بدايتها كانت مع رواية "عمارة يعقوبيان" الصادمة والتي خرجت عن المألوف مما دفع العديد من الشباب بوجه خاص الى اقتنائها -وهو الأمر المدهش والمثير والدافع للأمل- وصارت الراوية هي الأكثر مبيعاً في مصر خلال عقود، واستمر الحراك حتى وصلنا إلى فوز روايتين مصريتين في عامين متتاليين بجائزة بوكر العالمية للرواية العربية هما "واحة الغروب" للرائع بهاء طاهر و"عزازيل" للباحث والاديب يوسف زيدان، بجانب تربعهما على قائمة الروايات الأكثر مبيعاً مع روايات وكتب أخرى لخيري شلبي وجلال أمين وغيرهم من الكتاب المعاصرين والذين يعود اليهم الفضل في هذه الثورة الثقافية .
والشاهد من كل ما سبق أننا نستطيع أن نلمس أن عدداً كبيراً من المصريين ومن الشباب تحديداً قد لمسوا مدى أهمية القراءة في حياتهم وأيقنوا بأنه لا مستقبل ولا طموح ولا تطور لمن لا يقرأ ولا يطور من نفسه سواء في مجاله أو في غيره، واعتقد أن هذا مما يبشر بالخير في شباب مصر في الأيام المقبلة .
ملحوظة: اذا كنت لا تستطيع الحصول على كتاب نظراً للظروف الاقتصادية السيئة.. حاول ان تجرب سور الأزبكية .. فليس المهم هو شكل الكتاب وفخامة طباعته وتجليده .. المهم هو ما سيضيفه الكتاب الى ما في رأسك من ثقافة ومعرفة .
ملحوظة أخرى: يضيع من يومنا 8 الى 9 ساعات في النوم ، 2 إلى 3 ساعات في المواصلات ، ساعة او اثنتين قبل النوم ساعة او اكثر في الحمام .. تخيل عدد الكتب التي كان من الممكن ان تقرأها وفكر كيف كانت ستصبح شخصيتك اذا ما استغللت ساعة واحدة فقط في اليوم في قراءة كتاب!
ولا اعتقد انه كان من الممكن ان تصبح القراءة جزءاً هاما في حياتي لولا ما فعله والدي معي حين سافرت خارج مصر - وخارج عالمنا العربي بالطبع- رأيت شغف الناس بالقراءة .. و رغم أن أسعار المطبوعات في الخارج ليست بالرخيصة إلا أني رأيت حرص العديد من الناس على استغلال الوقت الذي يستهلك في المواصلات في القراءة .. صحيفة .. كتاب عادي.. كتاب مقدس .. وبالتالي فلا وقت لدى الناس في المواصلات لأن يتطفلوا على من بجانبهم ليشاركوهم قراءة ما هو مسجل على هواتف الآخرين المحمولة او مشاركتهم في قراءة صحفهم او كتبهم وبالتالي لا وقت للمشاحنات والمشاجرات.. فالكل مشغول بنفسه وبحاله .
وما أود قوله في هذا السياق هو أنه لا يمكن لأي عاقل أن يتصور أن أمة ما ستنهض وتتقدم وشعبها لا يقرأ .. ولو حتى تاريخه .. فالأمر ليس مجرد رفاهية وانا اعلم وأدرك تمام الإدراك أن الأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة في مصر تأكل في طريقها الأخضر واليابس، وللأسف نجحت هذه الأزمة - بغض النظر عن كونها مدبرة او غير مدبرة - في أن تحول حياة المصري الى مجرد ساقية يدور فيها وهو مغطى العينين ولا يدور في خلده طوال حياته الا أمرين: ان يتزوج و ينجب وأن يحصل على المزيد والمزيد من المال دون الالتفات الى مدى ما تمثله القراءة من أهمية في مسيرة حياته ودون الاهتمام بما يدور من حوله في وطنه .
أعود مرة أخرى إلى نظامنا التعليمي الذي لا يخرج لنا إلا مجموعة من الأشخاص والذين يخطئ بعضهم بعد التخرج في الكلية أو المعهد أو حتى المرحلة الثانوية في كتابة اسمائهم، و لا نعلم كيف تخطى هؤلاء الاختبارات في مادة اللغة العربية أو في أي مادة أخرى، ولا كيف انتقلوا من مرحلة دراسية إلى التي تليها ولا حتى كيف تخرجوا في الجامعة .
في أوروبا والدول المتقدمة -أرجوكم انا اتحدث عن أفضل ما يمكن أخذه منهم ولا علاقة للأمر بالدين أو أي شيء آخر- يوجد مكون في غاية الأهمية من مكونات النظام التعليمي في المراحل العمرية الصغيرة وهو أن يقرأ الطالب كتاباً ويكتب عنه ملخصا يناقشه مع باقي الطلبة في فصله .. وهذا الكتاب غالبا ما يكون خارج المنهج المقرر على الطالب دراسته وفي مجالات مختلفة وتتناسب طبيعة الكتاب مع المرحلة العمرية للطالب .
ولو اننا فكرنا في كم المميزات التي قد نتحصل عليها من اتباع هذه الطريقة لاحتاج الأمر لمقالات أخرى.. يكفي منها أنها تخرج الطالب من إطار الحفظ و"الصم" إلى إطار التفكير والقراءة بعمق.. اكساب الطالب الشجاعة والقدرة على مواجهة الآخرين والتعبير عن نفسه .. قد يخجل في البداية ويتلعثم ولكنه في النهاية سيصل الى تكوين شخصية ثابتة شجاعة لا تخشى المواجهة .
ولعلنا ندرك جميعا كيف يصاب طلابنا بالهلع والرعب اذا ما اشار اليهم المحاضر او المدرس للإجابة على سؤال ما او حاول احدهم الإدلاء برأيه وسط زملائه أمام المدرس أو المحاضر ان واتته الشجاعة لفعل ذلك ابتداء.. او كيف يتضرج وجه الطالب او الطالب بحمرة الخجل اذا ما فكر في رفع يده للسؤال عن أمر ما .. ليخرج لنا جيل لا يقرأ ويخجل من المشاركة في النقاش وليس لديه اي حصيلة ثقافية او فكرية .. ولا يعلم شيئاً الا بعض المعلومات التي علقت في ذهنه عما درس وهو ما سينساه بعد سنوات قليلة ليصرخ بعدها لاعناً البطالة ومعلقاً عليها وعلى غيرها من الشماعات المتعددة فشله الشخصي، ناسياً انه لا يصلح من الأساس للعمل.
قد يتهمني البعض بأنني اتحدث في موضوع سابق لأوانه.. وأن علينا أولاً الحديث في الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة التحرش الجنسي والمخدرات .. وهذا منهج عقيم في الإصلاح .. فلا يمكن لأي مجتمع -أقول مجتمع وليس حكومة- اذا ما اراد ان يصلح من أحواله أن يقرر أن يصلح الاحوال السياسية اولا ثم ينتهي منها ليبدأ الاصلاح الاجتماعي .. ثم يبدأ بعدها في اصلاح التعليم .. بل إن كل هذه الأمور لابد وأن تسير جنبا الى جنب .
ليس مطلوب منا كمواطنين ان نقوم بدور الحكومات - ولن تسمح لك الحكومة في عالمنا العربي بذلك- ولكننا يمكننا ان نقوم بدورنا كمجتمع مدني يستطيع نشر ثقافة القراءة او عدم القاء القاذورات في الشارع او غيره .. فأنت كمواطن في العالم العربي لا يمكنك ان تفكر في تطوير النظام التعليمي او المطالبة بتوسيع هامش الديمقراطية لأنك من الأصل لا تطالب بحقوقك و التي لا تعرفها، ولو أن كل مواطن عرف ما له في وطنه وأصر وتمسك بحقه في الحصول عليه، ولو أننا أنشأنا ابناءنا على القراءة والمعرفة لكنت تنظر الآن إلى مصر أخرى غير التي نعرفها اليوم .
أعلم أن لدينا أمية تصل نسبتها الى 40% حسبما ورد في إحصائيات غير رسمية، فيما تقول التقارير الحكومية إنها 27% فقط، وأعلم أن مافيا التجار في مصر اشعلت أسعار الورق ولوازم الطباعة، وهي قد أشعلت قبلها أسعار كل ما يتصل بالطعام ، وأعلم ان عدداً كبيراً من المواطنين يفكرون بطريقة "اقرا ولا بتمن الاكل اجيب 3 كيلو لحمة للعيال" .. ولكل من يفكر بهذه الطريقة اقول: اذا كنت انت قد فقدت الفرصة فى أن تكون القراءة جزءاً من تكوينك الشخصي فأرجوك لا تكرر الخطأ نفسه مع اولادك وحاول ان تغرس فيهم هذا الأمر وان تحقق فيهم ما لم تستطع انت تحقيقه وسترى جيلا جديداً غير الذي تعرفه مصر او اعتادت على ظهوره في الآونة الأخيرة .
ان شعباً لا يقرأ - ولو حتى تاريخه - لهو شعب يستحق ان يفعل به الأفاعيل .. فإذا كنت لا تهتم بأن تعرف حقوقك القانونية او الدستورية .. واذا كنت لا تعرف "ازاي ما تنضربش على قفاك" وإذا كنت ترى أن القراءة ماهي إلا رفاهية لا يملكها إلا القادرون فأبشر بمزيد من التخاذل والهوان والتراجع في كل مناحي حياتك .
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الحركة الثقافية في مصر قد شهدت حراكا ملحوظا خلال السنوات الخمسة الماضية، وأزعم ان بدايتها كانت مع رواية "عمارة يعقوبيان" الصادمة والتي خرجت عن المألوف مما دفع العديد من الشباب بوجه خاص الى اقتنائها -وهو الأمر المدهش والمثير والدافع للأمل- وصارت الراوية هي الأكثر مبيعاً في مصر خلال عقود، واستمر الحراك حتى وصلنا إلى فوز روايتين مصريتين في عامين متتاليين بجائزة بوكر العالمية للرواية العربية هما "واحة الغروب" للرائع بهاء طاهر و"عزازيل" للباحث والاديب يوسف زيدان، بجانب تربعهما على قائمة الروايات الأكثر مبيعاً مع روايات وكتب أخرى لخيري شلبي وجلال أمين وغيرهم من الكتاب المعاصرين والذين يعود اليهم الفضل في هذه الثورة الثقافية .
والشاهد من كل ما سبق أننا نستطيع أن نلمس أن عدداً كبيراً من المصريين ومن الشباب تحديداً قد لمسوا مدى أهمية القراءة في حياتهم وأيقنوا بأنه لا مستقبل ولا طموح ولا تطور لمن لا يقرأ ولا يطور من نفسه سواء في مجاله أو في غيره، واعتقد أن هذا مما يبشر بالخير في شباب مصر في الأيام المقبلة .
ملحوظة: اذا كنت لا تستطيع الحصول على كتاب نظراً للظروف الاقتصادية السيئة.. حاول ان تجرب سور الأزبكية .. فليس المهم هو شكل الكتاب وفخامة طباعته وتجليده .. المهم هو ما سيضيفه الكتاب الى ما في رأسك من ثقافة ومعرفة .
ملحوظة أخرى: يضيع من يومنا 8 الى 9 ساعات في النوم ، 2 إلى 3 ساعات في المواصلات ، ساعة او اثنتين قبل النوم ساعة او اكثر في الحمام .. تخيل عدد الكتب التي كان من الممكن ان تقرأها وفكر كيف كانت ستصبح شخصيتك اذا ما استغللت ساعة واحدة فقط في اليوم في قراءة كتاب!
????- زائر
رد: لماذا لا يقرأ المصريون؟
شكراااااااا على الموضوع وانا فعلا بحزن جدا على حالنا وعلى مستوانا الثقافى المتدنى واللى بيحزنى اكتر اننا امة اقرأ ولا نقرا وعندك حق لو التعليم اتغير وركزنا حهودنا على التعليم الذاتى هنتغير كتيير
رد: لماذا لا يقرأ المصريون؟
شـــــــــكرا على الموضوع
No Name- عضو فعال
- عدد الرسائل : 674
العمر : 33
العمل/الترفيه : student
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
:: قهوة المنتدى :: خد لك كرسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا