السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Untitl11
" إدارة المنتدى"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم ، شكرا لزيارتك منتدى شباب إعلام ، نتمنى أن تكون فى أطيب حال .
إذا كنت عضوا فى منتدى شباب إعلام ، اضغط دخول .
وإن لم تكن ، فيسعدنا اشتراكك معنا وانضمامك إلى أسرة منتدى شباب إعلام .
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Untitl11
" إدارة المنتدى"
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اقرأ القرآن
مطلوب مشرفين
=
المواضيع الأخيرة
» (ذكراللـه): أن سيدنا موسي مصري!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» تمالى بينسانى
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445

» قصيدة صرخة وطن
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445

» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

»  النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالسبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» الخليجيون للمطابخ
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib

» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالسبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

الساعة الآن
>

صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

زوارنا من أين؟
عداد الزوار

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

5 مشترك

صفحة 6 من اصل 9 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:07 am

يد
يدك التي حطت على كتفي كحمامة . . نزلت لكي تشرب
عندي تســاوي ألف مملكة يا ليتهـــــــا تبقى ولا تذهب
تلك السبيكة . . كيف أرفضها من يرفض السكنى على كوكب
لهث الخيال على ملاستها وأنهار عند سوارها المذهب
الشمس نائمة على كتفي قبلتهــــا ألفــا ولم أتعب
نهر حريري . . ومروحة صينية . . وقصيدة تكتب
يدك المليسة . . كيف أقنعها أني بها .. أني بها معجب
قولي لها تمضي برحلتها فلها جميع . . جميع ما ترغب
يدك الصغيرة . . نجمة هربت مــاذا أقــول لنجمة تلعب
أنا ساهر .. ومعي يد امرأة بيضاء .. هل اشهى وهل أطيب؟

السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:08 am

احبك جدا
أحبك جداً

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

...

لست النساء ماذا نقول

أحبك جدا...

...

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى

وأنتِ بمنفى

وبيني وبينك

ريحٌ

وغيمٌ

وبرقٌ

ورعدٌ

وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك

انتحـار

ويسعدني

أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني

لكررت حبك للمرة الثانية

...

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جداً

...

وأعرف أني أسافر في بحر عينيك

دون يقين

وأترك عقلي ورائي وأركض

أركض

أركض خلف جنونـي

...

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً

وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...

وما همني

إن خرجت من الحب حيا

وما همني

إن خرجت قتيلا

السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:08 am

رسالة من تحت الماء
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني

كَي أرحَلَ عَنك..

أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني

كَي أُشفى منك

لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً

ما أحببت

لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً

ما أبحرت..

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي

ما كنتُ بَدأت...

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني

أن لا أشتاق

علِّمني

كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق

علِّمني

كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق

علِّمني

كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

*

إن كنت نبياً .. خلصني

من هذا السحر..

من هذا الكفر

حبك كالكفر.. فطهرني

من هذا الكفر..

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني

من هذا اليَمّ..

فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم

الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق

وأنا ما عندي تجربةٌ

في الحب.. ولا عندي زورق..

إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ

فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ

إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..

إنّي أغرق..

أغرق..

أغرق..

السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:34 am

أكتب للصغار
أكتب للصغار..
للعرب الصغار حيث يوجدون...
لهم على اختلاف اللون والاعمار..والعيون..
أكتب للذين سوف يولدون..
لهم أنا أكتب..للصغار...
لأعين يركض في أحداقها النهار...
أكتب باختصار..
قصة ارهابية مجندة..
يدعونها راشيل...
قضت سنين الحرب في زنزانه منفردة..
كالجرذ..في زنزانه منفردة..
شيدها الالمان في براغ...
كان أبوها قذراً من أقذر اليهود...
يزور النقود..
وهي تدير منزلاً للفحش في براغ...
يقصده الجنود...
وآلت الحرب الى ختام...
وأعلن السلام...
ووقع الكبار...
أربعة يلقبون نفسهم كبار...
صك وجود الأمم المتحدة..
...وأبحرت من شرق أوروبا مع الصباح..
سفينة تلعنها الرياح...
وجهتها الجنوب..
تغص بالجرذان..والطاعون ..واليهود..
كانوا خليطاً من سقاطة الشعوب...
من غرب بولندا..
من النمسا...من استنبول..من براغ..
من آخر الأرض..من السعير..
جاءوا الى موطننا الصغير..
موطننا المسالم الصغير..
فلطخوا ترابنا...
وأعدموا نساءنا...
ويتموا أطفالنا...
ولاتزال الأمم المتحدة...
ولم يزل ميثاقها الخطير...
يبحث في حرية الشعوب...
وحق تقرير المصير...
والمثل المجردة...
فليذكر الصغار...
العرب الصغار..حيث يوجدون..
من ولدوا منهم ومن سيولدون...
قصة إرهابية مجندة..
يدعونها راشيل...
حلت محل أمي الممددة...
في أرض بيارتنا الخضراء في الخليل...
أمي أنا الذبيحة المستشهدة...
وليذكر الصغار..
حكاية الأرض التي ضيعها الكبار..
والأمم المتحدة...
أكتب للصغار..
قصة بئر السبع ..والخليل..
وأختي القتيل...
هناك في بيارة الليمون...
أختي القتيل..
هل يذكر الليمون في الرملة..
في اللد..
وفي الخليل..
أختي التي علقها اليهود في الأصيل..
من شعرها الطويل..
أختي انا نوار...
أختي انا الهتيكة الإزار...
على رُبَى الرملة والجليل...
أختي التي مازال جرحها الطليل...
مازال بانتظار...
نهار ثأر واحد..نهار ثار...
على يد الصغار...
جيل فدائي من الصغار...
يعرف عن نوار...
وشعرها الطويل...
وقبرها الضائع في القفار...
أكثر مما يعرف الكبار...
أكتب للصغار..
أكتب عن يافا..وعن مرفأها القديم...
عن بقعة غالية الحجار...
يضيء برتقالها...
كخيمة النجوم...
تضم قبر والدي...وإخوتي الصغار..
هل تعرفون والدي..
وإخوتي الصغار؟..
اذ كان في يافا لنا..
حديقة ودار...
يلفها النعيم...
وكان والدي الرحيم...
مزارعاً وشيخاً...يحب الشمس.. والتراب..
والله..والزيتون...والكروم...
كان يحب زوجه وبيته..
والشجر المثقل..بالنجوم...
...وجاء أغراب مع الغياب..
من شرق أوروبا..ومن غياهب السجون..
جاءوا كفوج جائع من الذئاب...
فأتلفوا الثمار..
وكسروا الغصون...
وأشعلوا النيران في بيادر النجوم...
والخمسة الأطفال في وجوم...
واشتعلت في والدي كرامة التراب...
فصاح فيهم: اذهبوا الى الجحيم...
لن تسلبوا أرضي ياسلالة الكلاب..!
...ومات والدي الرحيم..
بطلقة سددها كلب من الكلاب عليه..
مات والدي العظيم...
في الموطن العظيم...
وكفه مشدودة شداً الى التراب...
فليذكر الصغار..
العرب الصغار حيث يوجدون...
من ولدوا منهم ..ومن سيولدون..
ماقيمة التراب..
لأن في انتظارهم...
معركة التراب....

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:37 am

غرناطة





في مدخل الحمراء كان لقاؤنا .. ما أطيب اللقيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في جحريهما .. تتوالد الأبعاد من أبعاد

هل أنت إسبانية؟ ساءلتها .. قالت وفي غرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة .. في تينك العينين بعد رقاد

وأمية راياتها مرفوعة .. وجيادها موصولة بجياد

ما أغرب التاريخ كيف أعادني .. لحفيدة سمراء من أحفادي


وجه دمشقي رأيت خلاله .. أجفان بلقيس وجيد سعاد

ورأيت منزلنا القديم وحجرة .. كانت بها أمي تمد وسادي
والياسمينة رصعت بنجومها .. والبركة الذهبية الإنشاد

ودمشق أين تكون؟ قلت ترينها .. في شعرك المنساب نهر سواد

في وجهك العربي في الثغر الذي .. ما زال مختزنا شموس بلادي

في طيب جنات العريف ومائها .. في الفل في الريحان في الكباد

سارت معي والشعر يلهث خلفها .. كسنابل تركت بغير حصاد

يتألق القرط الطويل بجيدها .. مثل الشموع بليلة الميلاد

ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي .. وورائي التاريخ كوم رماد

الزخرفات أكاد أسمع نبضها .. والزركشات على السقوف تنادي

قالت هنا الحمراء زهو جدودنا .. فاقرأ على جدرانها أمجادي

أمجادها؟ ومسحت جرحا نازفا .. ومسحت جرحا ثانيا بفؤادي

يا ليت وارثتي الجميلة أدركت .. أن الذين عنتهم أجدادي

عانقت فيها عندما ودعتها .. رجلا يسمى طارق بن زياد

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:39 am

رثاء عبد المنعم رياض
لو يُقتَلونَ مثلما قُتلتْ..

لو يعرفونَ أن يموتوا.. مثلما فعلتْ

لو مدمنو الكلامِ فى بلادنا

قد بذلوا نصفَ الذى بذلتْ

لو أنهم من خلفِ طاولاتهمْ

قد خرجوا.. كما خرجتَ أنتْ..

واحترقوا فى لهبِ المجدِ، كما احترقتْ

لم يسقطِ المسيحُ مذبوحاً على ترابِ الناصرةْ

ولا استُبيحتْ تغلبٌ

وانكسرَ المناذرةْ..

لو قرأوا - يا سيّدى القائدَ - ما كتبتْ

لكنَّ من عرفتهمْ

ظلّوا على الحالِ الذى عرفتْ..

يدخّنون، يسكرونَ، يقتلونَ الوقتْ

ويطعمونَ الشعبَ أوراقَ البلاغاتِ كما علِمتْ

وبعضهمْ.. يغوصُ فى وحولهِ..

وبعضهمْ..

يغصُّ فى بترولهِ..

وبعضهمْ..

قد أغلقَ البابَ على حريمهِ..

ومنتهى نضالهِ..

جاريةٌ فى التختْ..

يا أشرفَ القتلى، على أجفاننا أزهرتْ..

الخطوةُ الأولى إلى تحريرنا

أنتَ بها بدأتْ..

يا أيّها الغارقُ فى دمائهِ

جميعهم قد كذبوا.. وأنتَ قد صدقتْ..

جميعهم قد هُزموا

ووحدكَ انتصرتْ ..

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:40 am

أشهد أن لا أمرأه إلا أنت

أشهدُ أن لا امرأة ً

أتقنت اللعبة إلا أنت

واحتملت حماقتي

عشرة أعوام كما احتملت

واصطبرت على جنوني مثلما صبرت

وقلمت أظافري

ورتبت دفاتري

وأدخلتني روضة الأطفال

إلا أنتِ ..

2

أشهدُ أن لا امرأة ً

تشبهني كصورة زيتية

في الفكر والسلوك إلا أنت

والعقل والجنون إلا أنت

والملل السريع

والتعلق السريع

إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً

قد أخذت من اهتمامي

نصف ما أخذتِ

واستعمرتني مثلما فعلت

وحررتني مثلما فعلت

3

أشهدُ أن لا امرأة ً

تعاملت معي كطفل عمره شهران

إلا أنتِ ..

وقدمت لي لبن العصفور

والأزهار والألعاب

إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً

كانت معي كريمة كالبحر

راقية كالشعر

ودللتني مثلما فعلت

وأفسدتني مثلما فعلت

أشهد أن لا امرأة

قد جعلت طفولتي

تمتد للخمسين .. إلا أنت

4

أشهدُ أن لا امرأة ً

تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت

وإن في سُرَّتِها

مركز هذا الكون

أشهدُ أن لا امرأة ً

تتبعها الأشجار عندما تسير

إلا أنتِ ..

ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي

إلا أنتِ ..

وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي

إلا أنت

أشهدُ أن لا امرأة ً

إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة

وحرضت رجولتي عليَّ

إلا أنتِ ..

5

أشهدُ أن لا امرأة ً

توقف الزمان عند نهدها الأيمن

إلا أنتِ ..

وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر

إلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ً

قد غيرت شرائع العالم إلا أنت

وغيرت

خريطة الحلال والحرام

إلا أنتِ ..

6

أشهدُ أن لا امرأة ً

تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال

تحرقني .. تغرقني

تشعلني .. تطفئني

تكسرني نصفين كالهلال

أشهدُ أن لا امرأة ً

تحتل نفسي أطول احتلال

وأسعد احتلال

تزرعني

وردا دمشقيا

ونعناعا

وبرتقال

يا امرأة

اترك تحت شَعرها أسئلتي

ولم تجب يوما على سؤال

يا امرأة هي اللغات كلها

لكنها

تلمس بالذِهْنِ ولا تُقال

7

أيتها البحرية العينين

والشمعية اليدين

والرائعة الحضور

أيتها البيضاء كالفضة

والملساء كالبلور

أشهدُ أن لا امرأة ً

على محيط خصرها . .تجتمع العصور

وألف ألف كوكب يدور

أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي

على ذراعيها تربى أول الذكور

وآخر الذكور

8

أيتها اللماحة الشفافة

العادلة الجميلة

أيتها الشهية البهية

الدائمة الطفوله

أشهدُ أن لا امرأة ً

تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت

وكسرت أصنامهم

وبددت أوهامهم

وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت

أشهد أن لا امرأة

إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة

واعتبرت حبي لها

خلاصة الفضيله

9

أشهدُ أن لا امرأة ً

جاءت تماما مثلما انتظرت

وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت

وجاء شكل نهدها

مطابقا لكل ما خططت أو رسمت

أشهدُ أن لا امرأة ً

تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت

تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت

يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها

لكنها برغم شعري كله

قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت

10

أشهدُ أن لا امرأة ً

مارست الحب معي بمنتهى الحضاره

وأخرجتني من غبار العالم الثالث

إلا أنت

أشهدُ أن لا امرأة ً

قبلك حلت عقدي

وثقفت لي جسدي

وحاورته مثلما تحاور القيثاره

أشهدُ أن لا امرأة ً

إلا أنتِ ..

إلا أنتِ ..

إلا أنتِ ..

السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:41 am

المحاكمة

يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها

فألف شكر لمن أطرى . . ومن لعنا

فكم مذبوحة . .دافعت عن دمها

وكل خائفة أهديتها وطنا

وكل نهد . .أنا أيدت ثورته

وما ترددت في أن أدفع الثمنا

أنا مع الحب حتى حين يقتلني

إذا تخليت عن عشقي .. فلست أنا

السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:42 am

القصيدة الدمشقية
- تتر مسلسل نزار قباني-




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
الا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صبّاح
ان النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟
خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:43 am

قصيدة بلقيس
شُكراً لكم ..

شُكراً لكم . .

فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم

أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ

وقصيدتي اغْتِيلتْ ..

وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ ..

- إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟

بلقيسُ ...

كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ

بلقيسُ ..

كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ

كانتْ إذا تمشي ..

ترافقُها طواويسٌ ..

وتتبعُها أيائِلْ ..

بلقيسُ .. يا وَجَعِي ..

ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ

هل يا تُرى ..

من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟

يا نَيْنَوَى الخضراءَ ..

يا غجريَّتي الشقراءَ ..

يا أمواجَ دجلةَ . .

تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا

أحلى الخلاخِلْ ..

قتلوكِ يا بلقيسُ ..

أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ ..

تلكَ التي

تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ؟

أين السَّمَوْأَلُ ؟

والمُهَلْهَلُ ؟

والغطاريفُ الأوائِلْ ؟

فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ..

وثعالبٌ قَتَـلَتْ ثعالبْ ..

وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ ..

قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما ..

تأوي ملايينُ الكواكبْ ..

سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ

فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟

أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.

بلقيسُ

لا تتغيَّبِي عنّي

فإنَّ الشمسَ بعدكِ

لا تُضيءُ على السواحِلْ . .

سأقول في التحقيق :

إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ

وأقول في التحقيق :

إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ..

وأقولُ :

إن حكايةَ الإشعاع ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ..

فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ

هذا هو التاريخُ . . يا بلقيسُ ..

كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ ..

ما بين الحدائقِ والمزابلْ

بلقيسُ ..

أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ ..

والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ..

سَبَـأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا

فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ..

يا أعظمَ المَلِكَاتِ ..

يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ

بلقيسُ ..

يا عصفورتي الأحلى ..

ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى

ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ

أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ

ذاتَ يومٍ .. من ضفاف الأعظميَّةْ

بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..

وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ

والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..

وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..

وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..

وفي وَرَقِ الجرائدِ ..

والحروفِ الأبجديَّةْ ...

ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..

ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..

ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ..

والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ ..

ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ ..

حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ

بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ

حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا ..

صارَ القضيَّةْ ..

هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟

فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ

كانتْ مزيجاً رائِعَاً

بين القَطِيفَةِ والرخامْ ..

كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا

ينامُ ولا ينامْ ..

بلقيسُ ..

يا عِطْرَاً بذاكرتي ..

ويا قبراً يسافرُ في الغمام ..

قتلوكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ

من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ ..

بلقيسُ ..

ليستْ هذهِ مرثيَّةً

لكنْ ..

على العَرَبِ السلامْ

بلقيسُ ..

مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ ..

والبيتُ الصغيرُ ..

يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ

نُصْغِي إلى الأخبار .. والأخبارُ غامضةٌ

ولا تروي فُضُولْ ..

بلقيسُ ..

مذبوحونَ حتى العَظْم ..

والأولادُ لا يدرونَ ما يجري ..

ولا أدري أنا .. ماذا أقُولْ ؟

هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ ؟

هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ ؟

هل تأتينَ باسمةً ..

وناضرةً ..

ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ ؟

بلقيسُ ..

إنَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ ..

ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً ..

وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً ..

بينَ المرايا والستائرْ

حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها

لم تنطفئْ ..

ودخانُهَا

ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ

بلقيسُ ..

مطعونونَ .. مطعونونَ في الأعماقِ ..

والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ

بلقيسُ ..

كيف أخذتِ أيَّامي .. وأحلامي ..

وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ ..

يا زوجتي ..

وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياءَ عيني ..

قد كنتِ عصفوري الجميلَ ..

فكيف هربتِ يا بلقيسُ منّي ؟..

بلقيسُ ..

هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ ..

والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ ..

فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ .. أيّتها الزُرافَةْ ؟

ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا ..

وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ ؟

بلقيسُ ..

إنَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي ..

وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ .. لا تدري جريمتَها

وبيروتُ التي عَشقَتْكِ ..

تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها ..

وأطفأتِ القَمَرْ ..

بلقيسُ ..

يا بلقيسُ ..

يا بلقيسُ

كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ ..

فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا ..

بلقيسُ .. كيف رَحَلْتِ صامتةً

ولم تَضَعي يديْكِ .. على يَدَيَّا ؟

بلقيسُ ..

كيفَ تركتِنا في الريح ..

نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ ؟

وتركتِنا - نحنُ الثلاثةَ - ضائعينَ

كريشةٍ تحتَ المَطَرْ ..

أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي ؟

وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ .. مثلَ (زينبَ) أو (عُمَرْ)

بلقيسُ ..

يا كَنْزَاً خُرَافيّاً ..

ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً ..

وغابَةَ خَيْزُرَانْ ..

يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً ..

مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ ؟

بلقيسُ ..

أيتها الصديقةُ .. والرفيقةُ ..

والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ ..

ضاقتْ بنا بيروتُ .. ضاقَ البحرُ ..

ضاقَ بنا المكانْ ..

بلقيسُ : ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ ..

فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ ..

بلقيسُ ..

تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا ..

وتجلُدني الدقائقُ والثواني ..

فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ .. قصَّةٌ

ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ

حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ ..

تغمُرُني ،كعادتِها ، بأمطار الحنانِ

ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ ..

على الستائرِ ..

والمقاعدِ ..

والأوَاني ..

ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ ..

من الخواتم تطْلَعِينَ ..

من القصيدة تطْلَعِينَ ..

من الشُّمُوعِ ..

من الكُؤُوسِ ..

من النبيذ الأُرْجُواني ..

بلقيسُ ..

يا بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..

لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ ..

في كُلِّ ركنٍ .. أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ ..

وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ ..

فهناكَ .. كنتِ تُدَخِّنِينَ ..

هناكَ .. كنتِ تُطالعينَ ..

هناكَ .. كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ ..

وتدخُلينَ على الضيوفِ ..

كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ..

بلقيسُ ..

أين زجَاجَةُ ( الغِيرلاَنِ ) ؟

والوَلاّعةُ الزرقاءُ ..

أينَ سِجَارةُ الـ (الكَنْتِ ) التي

ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ ؟

أين (الهاشميُّ ) مُغَنِّيَاً ..

فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ ..

تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها ..

فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا ..

هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني ؟

بلقيسُ : صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي ..

وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ ..

وبين ألسنَةِ الدُخَانِ ...

بلقيسُ : أيتَّهُا الأميرَةْ

ها أنتِ تحترقينَ .. في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ

ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ؟

إنَ الكلامَ فضيحتي ..

ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا ..

عن نجمةٍ سَقَطَتْ ..

وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا ..

ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ ..

إنْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ

أم قَبْرَ العُرُوبَةْ ..

بلقيسُ :

يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ ..

ويا زُرَافَةَ كبرياءْ

بلقيسُ :

إنَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ ..

ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ ..

ويبقُرَ بطْنَنَا عَرَبٌ ..

ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ ..

فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ ؟

فالخِنْجَرُ العربيُّ .. ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً

بين أعناقِ الرجالِ ..

وبين أعناقِ النساءْ ..

بلقيسُ :

إنْ هم فَجَّرُوكِ .. فعندنا

كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ ..

وتنتهي في كَرْبَلاءْ ..

لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم

إنَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ ..

وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ ..

ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ

نرجعُ كلَّ يومٍ ، ألفَ عامٍ للوَرَاءْ ...

البحرُ في بيروتَ ..

بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ ..

والشِّعْرُ .. يسألُ عن قصيدَتِهِ

التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا ..

ولا أَحَدٌ .. يُجِيبُ على السؤالْ

الحُزْنُ يا بلقيسُ ..

يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ ..

الآنَ .. أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ

أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ ..

وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ ..

لستُ أدري .. كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ ..

السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي

وخاصِرَةِ العبارَةْ ..

كلُّ الحضارةِ ، أنتِ يا بلقيسُ ، والأُنثى حضارَةْ ..

بلقيسُ : أنتِ بشارتي الكُبرى ..

فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ ؟

أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ ..

أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ ..

بلقيسُ :

يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ ..

الآنَ ترتفعُ الستارَةْ ..

الآنَ ترتفعُ الستارِةْ ..

سَأَقُولُ في التحقيقِ ..

إنّي أعرفُ الأسماءَ .. والأشياءَ .. والسُّجَنَاءَ ..

والشهداءَ .. والفُقَرَاءَ .. والمُسْتَضْعَفِينْ ..

وأقولُ إنّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي ..

ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ ..

وأقول : إنَّ عفافَنا عُهْرٌ ..

وتَقْوَانَا قَذَارَةْ ..

وأقُولُ : إنَّ نِضالَنا كَذِبٌ

وأنْ لا فَرْقَ ..

ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ !!

سَأَقُولُ في التحقيق :

إنّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ

وأقُولُ :

إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ

وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ ..

وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ ..

حتّى العيونُ الخُضْرُ ..

يأكُلُهَا العَرَبْ

حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ

والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعَبْ ..

حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..

ولا أدري السَّبَبْ ..

حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..

و لا أدري السَّبَبْ ..

حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ

حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..

وجميعُ أشياء الجمالِ ..

جميعُها .. ضِدَّ العَرَبْ ..

لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ

يا بلقيسُ ،

لُؤْلُؤَةً كريمَةْ

فَكَّرْتُ : هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ

أم أنّنا في الأصل ، مُحْتَرِفُو جريمَةْ ؟

بلقيسُ ..

يا فَرَسِي الجميلةُ .. إنَّني

من كُلِّ تاريخي خَجُولْ

هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ ..

هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ ..

مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ ..

يا بلقيسُ ..

يا أَحْلَى وَطَنْ ..

لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ ..

لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يموتُ في هذا الوَطَنْ ..

ما زلتُ أدفعُ من دمي ..

أعلى جَزَاءْ ..

كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا .. ولكنَّ السَّمَاءْ

شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً ..

مثلَ أوراق الشتاءْ

هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ ؟

وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ

في القلبِ .. ليس لها شِفَاءْ ؟

أم أنّني وحدي الذي

عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ ؟

سَأقُولُ في التحقيق :

كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ

كلُّ اللصوص من الخليجِ إلى المحيطِ ..

يُدَمِّرُونَ .. ويُحْرِقُونَ ..

ويَنْهَبُونَ .. ويَرْتَشُونَ ..

ويَعْتَدُونَ على النساءِ ..

كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ ..

كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ ..

ويأكُلُونَ ..

ويَسْكَرُونَ ..

على حسابِ أبي لَهَبْ ..

لا قَمْحَةٌ في الأرض ..

تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ

لا طفلَ يُوْلَدُ عندنا

إلا وزارتْ أُمُّهُ يوماً ..

فِراشَ أبي لَهَبْ !!...

لا سِجْنَ يُفْتَحُ ..

دونَ رأي أبي لَهَبْ ..

لا رأسَ يُقْطَعُ

دونَ أَمْر أبي لَهَبْ ..

سَأقُولُ في التحقيق :

كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ

وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا

وخاتَمَ عُرْسِهَا ..

وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي

يجري كأنهارِ الذَّهَبْ ..

سَأَقُولُ في التحقيق :

كيفَ سَطَوْا على آيات مُصْحَفِهَا الشريفِ

وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ ..

سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا ..

وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا ..

فما تركُوا به وَرْدَاً .. ولا تركُوا عِنَبْ

هل مَوْتُ بلقيسٍ ...

هو النَّصْرُ الوحيدُ

بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ ؟؟...

بلقيسُ ..

يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ ..

الأنبياءُ الكاذبُونَ ..

يُقَرْفِصُونَ ..

ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ

ولا رِسَالَةْ ..

لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا ..

من فلسطينَ الحزينةِ ..

نَجْمَةً ..

أو بُرْتُقَالَةْ ..

لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا ..

من شواطئ غَزَّةٍ

حَجَرَاً صغيراً

أو محَاَرَةْ ..

لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا ..

زيتونةً ..

أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً

ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ

لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ .. يا بلقيسُ ..

يا مَعْشوقتي حتى الثُّمَالَةْ ..

لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً

ليغتالُوا غَزَالَةْ !!...

ماذا يقولُ الشِّعْرُ ، يا بلقيسُ ..

في هذا الزَمَانِ ؟

ماذا يقولُ الشِّعْرُ ؟

في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ ..

المَجُوسيِّ ..

الجَبَان

والعالمُ العربيُّ

مَسْحُوقٌ .. ومَقْمُوعٌ ..

ومَقْطُوعُ اللسانِ ..

نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها

فما ( العِقْدُ الفريدُ ) وما ( الأَغَاني ) ؟؟

أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدِي ..

أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي ..

أخَذُوا الكتابةَ .. والقراءةَ ..

والطُّفُولَةَ .. والأماني

بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..

يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ ..

عَلَّمْتُ مَنْ قتلوكِ أسرارَ الهوى

لكنَّهُمْ .. قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ

قد قَتَلُوا حِصَاني

بلقيسُ :

أسألكِ السماحَ ، فربَّما

كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ..

إنّي لأعرفُ جَيّداً ..

أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْ

أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي !!!

نامي بحفْظِ اللهِ .. أيَّتُها الجميلَةْ

فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ ..

والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ

سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ ..

تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ ..

وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ

تقرأُ عنكِ . . أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ ...

وسيعرفُ الأعرابُ يوماً ..

أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ ..

قَتَلُوا الرسُولَةْ ..

ق .. ت .. ل ..و .. ا

ال .. ر .. س .. و .. ل .. ة
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:43 am

احزان في الاندلس

كتبتِ لي يا غاليه..

كتبتِ تسألينَ عن إسبانيه

عن طارقٍ، يفتحُ باسم الله دنيا ثانيه..

عن عقبة بن نافعٍ

يزرع شتلَ نخلةٍ..

في قلبِ كلِّ رابيه..

سألتِ عن أميةٍ..

سألتِ عن أميرها معاويه..

عن السرايا الزاهيه

تحملُ من دمشقَ.. في ركابِها

حضارةً وعافيه..

لم يبقَ في إسبانيه

منّا، ومن عصورنا الثمانيه

غيرُ الذي يبقى من الخمرِ،

بجوف الآنيه..

وأعينٍ كبيرةٍ.. كبيرةٍ

ما زال في سوادها ينامُ ليلُ الباديه..

لم يبقَ من قرطبةٍ

سوى دموعُ المئذناتِ الباكيه

سوى عبيرِ الورود، والنارنج والأضاليه..

لم يبق من ولاّدةٍ ومن حكايا حُبها..

قافيةٌ ولا بقايا قافيه..

لم يبقَ من غرناطةٍ

ومن بني الأحمر.. إلا ما يقول الراويه

وغيرُ "لا غالبَ إلا الله"

تلقاك في كلِّ زاويه..

لم يبقَ إلا قصرُهم

كامرأةٍ من الرخام عاريه..

تعيشُ –لا زالت- على

قصَّةِ حُبٍّ ماضيه..

مضت قرونٌ خمسةٌ

مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه

ولم تزل أحقادنا الصغيره..

كما هي..

ولم تزل عقليةُ العشيره

في دمنا كما هي

حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ..

أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ

مَضت قرونٌ خمسةٌ

ولا تزال لفظةُ العروبه..

كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه..

كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه

نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه..

مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه

كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه..

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:44 am

صمت
هل تسمعينَ أشواقي

عندما أكونُ صامتاً؟

إنَّ الصمتَ، يا سَيِّدتي،

هو أقوى أسلحتي...

أفضل أن تصمتي وأنت في مملكتي

فالصمت أقوى تعبيراً من النطق

وأفضل من الكلام الهمس
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:45 am

الديكُ يشربُ القهوة
صوتُ الديكْ.

مليءٌ بالرجولةْ..

ولذلكَ، فإن كل صبايا القريةْ

يترُكْْن فراشهنَّ المبللَ بالأحلامْْ

ليصنعنَ لهُ، قهوتهُ الصباحيةْ...
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:45 am

إستراحةُ المحارب
في الشعر..

لا يوجدُ شيءٌ اسمهُ استراحةُ المحاربْ

ولا يوجد إجازاتٌ صيفيةْ

ولا إجازاتٌ مرضيةْ

ولا إجازاتٌ إداريةْ

فإما أن تكون متورطاً

حتى آخر نقطةٍ من دمِكْ

وإما أن تخرجَ من اللُّعْبَةْ..
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:46 am

سبقتني الي بلقيس
اعظم ما كتب نزار - بالنسبة لي -

هوامش علي دفتر النكسة

أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغةَ القديمه

والكتبَ القديمه

أنعي لكم..

كلامَنا المثقوبَ، كالأحذيةِ القديمه..

ومفرداتِ العهرِ، والهجاءِ، والشتيمه

أنعي لكم.. أنعي لكم

نهايةَ الفكرِ الذي قادَ إلى الهزيمه

2

مالحةٌ في فمِنا القصائد

مالحةٌ ضفائرُ النساء

والليلُ، والأستارُ، والمقاعد

مالحةٌ أمامنا الأشياء

3

يا وطني الحزين

حوّلتَني بلحظةٍ

من شاعرٍ يكتبُ الحبَّ والحنين

لشاعرٍ يكتبُ بالسكين

4

لأنَّ ما نحسّهُ أكبرُ من أوراقنا

لا بدَّ أن نخجلَ من أشعارنا

5

إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ

لأننا ندخُلها..

بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ

بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ

لأننا ندخلها..

بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ

6

السرُّ في مأساتنا

صراخنا أضخمُ من أصواتنا

وسيفُنا أطولُ من قاماتنا

7

خلاصةُ القضيّهْ

توجزُ في عبارهْ

لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ

والروحُ جاهليّهْ...

8

بالنّايِ والمزمار..

لا يحدثُ انتصار

9

كلّفَنا ارتجالُنا

خمسينَ ألفَ خيمةٍ جديدهْ

10

لا تلعنوا السماءْ

إذا تخلّت عنكمُ..

لا تلعنوا الظروفْ

فالله يؤتي النصرَ من يشاءْ

وليس حدّاداً لديكم.. يصنعُ السيوفْ

11

يوجعُني أن أسمعَ الأنباءَ في الصباحْ

يوجعُني.. أن أسمعَ النُّباحْ..

12

ما دخلَ اليهودُ من حدودِنا

وإنما..

تسرّبوا كالنملِ.. من عيوبنا

13

خمسةُ آلافِ سنهْ..

ونحنُ في السردابْ

ذقوننا طويلةٌ

نقودنا مجهولةٌ

عيوننا مرافئُ الذبابْ

يا أصدقائي:

جرّبوا أن تكسروا الأبوابْ

أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْ

يا أصدقائي:

جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..

أن تكتبوا كتابْ

أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ

أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ

فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ

الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...

14

جلودُنا ميتةُ الإحساسْ

أرواحُنا تشكو منَ الإفلاسْ

أيامنا تدورُ بين الزارِ، والشطرنجِ، والنعاسْ

هل نحنُ "خيرُ أمةٍ قد أخرجت للناسْ" ؟...

15

كانَ بوسعِ نفطنا الدافقِ بالصحاري

أن يستحيلَ خنجراً..

من لهبٍ ونارِ..

لكنهُ..

واخجلةَ الأشرافِ من قريشٍ

وخجلةَ الأحرارِ من أوسٍ ومن نزارِ

يراقُ تحتَ أرجلِ الجواري...

16

نركضُ في الشوارعِ

نحملُ تحتَ إبطنا الحبالا..

نمارسُ السَحْلَ بلا تبصُّرٍ

نحطّمُ الزجاجَ والأقفالا..

نمدحُ كالضفادعِ

نشتمُ كالضفادعِ

نجعلُ من أقزامنا أبطالا..

نجعلُ من أشرافنا أنذالا..

نرتجلُ البطولةَ ارتجالا..

نقعدُ في الجوامعِ..

تنابلاً.. كُسالى

نشطرُ الأبياتَ، أو نؤلّفُ الأمثالا..

ونشحذُ النصرَ على عدوِّنا..

من عندهِ تعالى...

17

لو أحدٌ يمنحني الأمانْ..

لو كنتُ أستطيعُ أن أقابلَ السلطانْ

قلتُ لهُ: يا سيّدي السلطانْ

كلابكَ المفترساتُ مزّقت ردائي

ومخبروكَ دائماً ورائي..

عيونهم ورائي..

أنوفهم ورائي..

أقدامهم ورائي..

كالقدرِ المحتومِ، كالقضاءِ

يستجوبونَ زوجتي

ويكتبونَ عندهم..

أسماءَ أصدقائي..

يا حضرةَ السلطانْ

لأنني اقتربتُ من أسواركَ الصمَّاءِ

لأنني..

حاولتُ أن أكشفَ عن حزني.. وعن بلائي

ضُربتُ بالحذاءِ..

أرغمني جندُكَ أن آكُلَ من حذائي

يا سيّدي..

يا سيّدي السلطانْ

لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ

لأنَّ نصفَ شعبنا.. ليسَ لهُ لسانْ

ما قيمةُ الشعبِ الذي ليسَ لهُ لسانْ؟

لأنَّ نصفَ شعبنا..

محاصرٌ كالنملِ والجرذانْ..

في داخلِ الجدرانْ..

لو أحدٌ يمنحُني الأمانْ

من عسكرِ السلطانْ..

قُلتُ لهُ: لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ..

لأنكَ انفصلتَ عن قضيةِ الإنسانْ..

18

لو أننا لم ندفنِ الوحدةَ في الترابْ

لو لم نمزّقْ جسمَها الطَّريَّ بالحرابْ

لو بقيتْ في داخلِ العيونِ والأهدابْ

لما استباحتْ لحمَنا الكلابْ..

19

نريدُ جيلاً غاضباً..

نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ

وينكشُ التاريخَ من جذورهِ..

وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ

نريدُ جيلاً قادماً..

مختلفَ الملامحْ..

لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ..

لا ينحني..

لا يعرفُ النفاقْ..

نريدُ جيلاً..

رائداً..

عملاقْ..

20

يا أيُّها الأطفالْ..

من المحيطِ للخليجِ، أنتمُ سنابلُ الآمالْ

وأنتمُ الجيلُ الذي سيكسرُ الأغلالْ

ويقتلُ الأفيونَ في رؤوسنا..

ويقتلُ الخيالْ..

يا أيُها الأطفالُ أنتمْ –بعدُ- طيّبونْ

وطاهرونَ، كالندى والثلجِ، طاهرونْ

لا تقرؤوا عن جيلنا المهزومِ يا أطفالْ

فنحنُ خائبونْ..

ونحنُ، مثلَ قشرةِ البطيخِ، تافهونْ

ونحنُ منخورونَ.. منخورونَ.. كالنعالْ

لا تقرؤوا أخبارَنا

لا تقتفوا آثارنا

لا تقبلوا أفكارنا

فنحنُ جيلُ القيءِ، والزُّهريِّ، والسعالْ

ونحنُ جيلُ الدجْلِ، والرقصِ على الحبالْ

يا أيها الأطفالْ:

يا مطرَ الربيعِ.. يا سنابلَ الآمالْ

أنتمْ بذورُ الخصبِ في حياتنا العقيمهْ

وأنتمُ الجيلُ الذي سيهزمُ الهزيمهْ...

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:47 am

أعراس

كُلُّ قصائدي...

تزوَّجتْ -والحمد للهْ -

ولم يبقَ عندي في البيتْ

قصيدةٌ واحدةٌ، لم يأتِ نصيبُها

لذلكَ يكرهني.. كلُّ من لَدَيْهْ

بِنْتٌ عانِسْ
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:47 am

الوردة والفنجان
دخلتُ اليومَ للمقهى

وقد صممت أن أنسى علاقتنا

وأدفن كل أحزاني...

وحين طلبتُ فنجاناً من القهوة

خرجت كوردةٍ بيضاءَ..

من أعماق فنجاني!!
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:48 am

مدينتنا
اليوميات

- - -

(28)

مدينتنا ..

تظل أثيرةً عندي.

برغم جميع ما فيها..

أحبُّ نداء باعتِها

أزقَّتها

أغانيها

مآذنها .. كنائسها

سُكاراها .. مُصلِّيها ..

تسامحها ، تعصّبها

عبادتها لماضيها ..

مدينتنا – بحمد الله –

راضيةٌ بما فيها..

ومَنْ فيها ..

بآلافٍ من الأموات

تعلكهم مقاهيها ..

لقد صاروا ، مع الأيامِ ،

جزءاً من كراسيها ..

صراصيرٌ محنَّطةٌ

خيوطُ الشمس تُعميها

مدينتنا ..

وراءَ النّرْدِ ، مُنفقةٌ لياليها

وراء جريدة كسلى

وعابرة تُعريها ..

فلا الأحداثُ تنفضُها

ولا التاريخُ يعنيها ..

مدينتنا .. بلا حبّ

يرطب وجهها الكلسيَّ .. أو يروي صحاريها

مدينتنا بلا امرأةٍ ..

تذيبُ صقيعَ عزلتها

وتمنحها معانيها ..
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:50 am

صديقاتي ..
اليوميات

(23)

سأكتبُ عن صديقاتي ..

أرى فيها.. أرى ذاتي

ومأساةً كمأساتي ..

سأكتبُ عن صديقاتي

عن السجن الذي يمتصُّ أعمارَ السجيناتِ ..

عن الزمن الذي أكلتْهُ أعمدةُ المجلاتِ ..

عن الأبواب لا تُفتحْ

عن الرغبات وهي بمهدها تُذبحْ

عن الحَلَمات تحت حريرها تنبحْ

عن الزنزانة الكُبرى

وعن جدرانها السودِ ..

وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ

دُفنَّ بغير أسماء

بمقبرة التقاليدِ ..

صديقاتي ..

دُمىً ملفوفةٌ بالقطنِ ،

نقود .. صكَّها التاريخُ ، لا تُهدى ولا تُنْفَقْ

مجاميع من الأسماك في أحواضها تُخنَقْ

وأوعية من البللور ماتَ فراشها الأزرق ...

بلا خوفٍ ..

سأكتب عن صديقاتي

عن الأغلالِ دامية بأقدام الجميلاتِ ..

عن الهذيان.. والغثيان .. عن ليل الضراعاتِ

عن الأشواق تُدفن في المخداتِ ..

عن الدَّوران في اللاشيء ..

عن موت الهنياتِ ..

صديقاتي ..

رهائن تُشترى وتباعُ في سوق الخرافاتِ ..

سبايا في حريم الشرق ..

يَعْشنَ ، يمُتْنَ ، مثل الفِطْر في جوف الزُّجاجاتِ

صديقاتي ..

طيورٌ في مغائرها

تموتُ بغير أصواتِ ...

يَعْشنَ ، يمُتْنَ ، مثل الفِطْر في جوف الزُّجاجاتِ

صديقاتي ..

طيورٌ في مغائرها

تموتُ بغير أصواتِ ...
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:50 am

وداعاً يا صديق العمر
اليوميات

- - -

(36)

وداعاً .. أيها الدفترْ

وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ

ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .

ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..

ويا رعْدي .. ويا برقي ..

ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..

تركتكَ في أمانِ الله ،

يا جُرحي الذي أزهرْ

فإن سرقوكَ من دُرْجي

وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ

فلن يجدوا سوى امرأةٍ

مبعثرةٍ على دفترْ ....
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:51 am

متي يعلنون وفاة العرب

-

أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ

تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ

تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...

وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ

وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى

ككلّ العصافير فوق الشجرْ...

أحاول رسم بلادٍ

تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما

فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي

وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...

- 2 -

أحاولُ رسْمَ بلادٍ...

لها برلمانٌ من الياسَمينْ.

وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.

تنامُ حمائمُها فوق رأسي.

وتبكي مآذنُها في عيوني.

أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.

ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.

ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.

أحاولُ رسْمَ بلادٍ...

تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ

وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني

- 3 -

أحاول رسم مدينةِ حبٍ...

تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...

فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...

- 4 -

رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...

ولافائدهْ...

فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...

وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-

رائحةٌ واحدهْ...

وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ

ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.

- 5 -

أحاول منذ البداياتِ...

أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...

رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.

رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...

- 6 -

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

- 7 -

أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي

ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...

وأنفُضَ عني غُباري.

وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...

أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...

وداعا قريشٌ...

وداعا كليبٌ...

وداعا مُضَرْ...

- 8 -

أحاول رسْمَ بلادٍ

تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

سريري بها ثابتٌ

ورأسي بها ثابتٌ

لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...

ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.

ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...

- 9 -

أحاول منذ الطفولةِ

فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ

وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...

ليستقبلَ العاشقينْ...

وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...

بين الرجال...وبين النساءْ...

وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...

وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...

ولكنهم...أغلقوا فندقي...

وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...

وطُهْرِ العربْ...

وإرثِ العربْ...

فيا لَلعجبْ!!

- 10 -

أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟

أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي

وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...

وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،

وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.

أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ

وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...

وبين نُهور اللبنْ...

وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي

فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...

ولا سمكٌ في مياهِ الفُرات...

ولا قهوةٌ في عَدَنْ...

- 11 -

أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...

وأزرعَ نخلا...

ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...

أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا

ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!

- 12 -

أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...

خارجَ كلِ الطقوسْ...

وخارج كل النصوصْ...

وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ

أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...

في أي منفى ذهبت إليه...

لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -

بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...

- 13 -

أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ

تحدّث عن أنبياء العربْ.

وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...

فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ

من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...

فيا للعَجَبْ!!

ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...

وبين الرُطَبْ...

فيا للعَجَبْ!!

ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...

لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...

وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...

وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...

فيا للعَجَبْ!!

- 14 -

أنا منذ خمسينَ عاما،

أراقبُ حال العربْ.

وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...

وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...

وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا

ولا يهضمونْ...

- 15 -

أنا منذ خمسينَ عاما

أحاولُ رسمَ بلادٍ

تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

رسمتُ بلون الشرايينِ حينا

وحينا رسمت بلون الغضبْ.

وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:

إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...

ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟

ومَن سوف يبكي عليهم؟

وليس لديهم بناتٌ...

وليس لديهم بَنونْ...

وليس هنالك حُزْنٌ،

وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

- 16 -

أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري

قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.

رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...

رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...

وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...

فقتلى على شاشة التلفزهْ...

وجرحى على شاشة التلفزهْ...

ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...

- 17 -

أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ

نتابع أحداثهُ في المساءْ.

فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟

- 18 -

أنا...بعْدَ خمسين عاما

أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...

رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ

أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...

ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...

رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...

ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:51 am

يوميّــات رجــلٍ مهْــزوم
.. لم يحدث أبدا

أن أحببت بهذا العمق

.. لم يحدث .. لم يحدث أبدا

.. أني سافرت مع امرأة

.. لبلاد الشوق

.. وضربت شواطئ نهديها

كالرعد الغاضب ، أو كالبرق

فأنا في الماضي لم أعشق

.. بل كنت أمثل دور العشق

.. لم يحدث أبداً

أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق

لم أعرف قبلك واحدة

.. غلبتني ، أخذت أسلحتي

.. هزمتني .. داخل مملكتي

.. نزعت عن وجهي أقنعتي

لم يحدث أبدا ، سيدتي

أن ذقت النار ، وذقت الحرق

كوني واثقة.. سيدتي

سيحبك .. آلاف غيري

وستستلمين بريد الشوق

لكنك .. لن تجدي بعدي

رجلا يهواك بهذا الصدق

لن تجدي أبداً

.. لا في الغرب

.. ولا في الشرق
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:52 am

حبيبتي

حبيبتي : إن يسألونك عني

يوما، فلا تفكري كثيرا

قولي لهم بكل كبرياء

((... يحبني...يحبني كثيرا ))

صغيرتي : إن عاتبوك يوما

كيف قصصت شعرك الحريرا

وكيف حطمت إناء طيب

من بعدما ربيته شهورا

وكان مثل الصيف في بلادي

يوزع الظلال والعبيرا

قولي لهم: ((أنا قصصت شعري

((... لان من أحبه يحبه قصيرا

أميرتي : إذا معا رقصنا

على الشموع لحننا الأثيرا

وحول البيان في ثوان

وجودنا أشعة ونورا

وظنك الجميع في ذراعي

فراشة تهم أن تطيرا

فواصلي رقصك في هدوء

... واتخذي من أضلعي سريرا

وتمتمي بكل كبرياء:

((... يحبني... يحبني كثيرا ))

حبيبتيي: إن أخبروك أني

لا أملك العبيدا والقصورا

وليس في يدي عقد ماس

به أحيط جيدك الصغيرا

قولي لهم بكل عنفوان

يا حبي الأول والأخيرا

قولي لهم: ((... كفاني

((... بأنه يحبني كثيرا

حبيبتي يا ألف يا حبيبتي

حبي لعينيك أنا كبير

... وسوف يبقى دائما كبيرا
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:54 am

رجل وحيد
لو كنت أعرف ما أريد

ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة

لو كنت أعرف ما أريد

لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي

لو كنت أعرف أين أسند جبهتي

ما كان أغراني الصعود

لاتسألي:من أين جئت،وكيف جئت،وما أريد

تللك السؤالات السخيفة مالدي لها ردود

ألديك كبريت وبعض سجائر؟

ألديك أي جريدة ماهم ما تاريخها..

كل الجرائد ما بها شيء جديد

ألديك-سيدتي- سرير آخر

في الدار، إني دائما رجل وحيد

أنت ادخلي نامي

سأصنع قهوتي وحدي ،

فإني دائما ..رجل وحيد

تغتالني الطرقات.. ترفضني الخرائط والحدود

أما البريد.. فمن قرون ليس يأتيني البريد

هاتي السجائر واختفي

هي كل ما أحتاجه

هي كل ما يحتاجه الرجل الوحيد

لا تقفلي الأبواب خلفك..

إن أعصابي يغطيها الجليد

لاتقفلي شيئا.. فإن الجنس آخر ما أريد

موقع أدب (adab.com)


أضف القصيدة لصفحتك في الفيس بوك

خذها معك ! |

اقترح تعديلا على القصيدة
أضف القصيدة إلى مفضلتك أرسل القصيدة إلى صديق
نسخة مهيئة للطباعة
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:54 am

خبز و حشيش و قمر

عندما يولدُ في الشرق القمرْ..

فالسطوحُ البيضُ تغفو

تحت أكداس الزَهَرْ..

يترك الناسُ الحوانيت و يمضون زُمَرْ

لملاقاةِ القَمَرْ..

يحملون الخبزَ.. و الحاكي..إلى رأس الجبالْ

و معدات الخدَرْ..

و يبيعونَ..و يشرونَ..خيالْ

و صُوَرْ..

و يموتونَ إذا عاش القمر..

***

ما الذي يفعلهُ قرصُ ضياءْ؟

ببلادي..

ببلاد الأنبياءْ..

و بلاد البسطاءْ..

ماضغي التبغ و تجَّار الخدَرْ..

ما الذي يفعله فينا القمرْ؟

فنضيع الكبرياء..

و نعيش لنستجدي السماءْ..

ما الذي عند السماءْ؟

لكسالى..ضعفاءْ..

يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ..

و يهزّون قبور الأولياءْ..

علَّها ترزقهم رزّاً.. و أطفالاً..قبورُ الأولياءْ

و يمدّون السجاجيدَ الأنيقات الطُرَرْ..

يتسلون بأفيونٍ نسميه قَدَرْ..

و قضاءْ..

في بلادي.. في بلاد البسطاءْ..

***

أي ضعفً و انحلالْ..

يتولاّنا إذا الضوء تدفقْ

فالسجاجيدُ.. و آلاف السلالْ..

و قداحُ الشاي .. و الأطفالُ..تحتلُّ التلالْ

في بلادي

حيث يبكي الساذجونْ

و يعيشونَ على الضوء الذي لا يبصرونْ..

في بلادي

حيث يحيا الناسُ من دونِ عيونْ..

حيث يبكي الساذجونْ..

و يصلونَ..

و يزنونَ..

و يحيونَ اتكالْ..

منذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ..

و ينادون الهلال:

" يا هلالْ..

أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ..

و حشيشياً..و نعاسْ..

أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ

أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق"..

دمتَ للشرق..لنا

عنقود ماسْ

للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ

***

في ليالي الشرق لمَّا..

يبلغُ البدرُ تمامُهْ..

يتعرَّى الشرقُ من كلَِ كرامَهْ

و نضالِ..

فالملايينُ التي تركض من غير نعالِ..

و التي تؤمن في أربع زوجاتٍ..

و في يوم القيامَهْ..

الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..

إلا في الخيالِ..

و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..

أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..

تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..

في بلادي.. حيث يبكي الأغبياءْ..

و يموتون بكاءْ..

كلَّما حرَّكهمْ عُودٌ ذليلٌ..و "ليالي"

ذلك الموتُ الذي ندعوهُ في الشرقِ..

"ليالي"..و غناءْ

في بلادي..

في بلاد البسطاءْ..

حيث نجترُّ التواشيح الطويلةْ..

ذلكَ السثلُّ الذي يفتكُ بالشرقِ..

التواشيح الطويلة..

شرقنا المجترُّ..تاريخاً

و أحلاماً كسولةْ..

و خرافاتٍ خوالي..

شرقُنا, الباحثُ عن كلِّ بطولةْ..

في أبي زيد الهلالي..

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:55 am

عقدة المطر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي

فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر

كان الشتاء يغطيني بمعطفه

فلا أفكر في برد و لا ضجر

و كانت الريح تعوي خلف نافذتي

فتهمسين: تمسك ها هنا شعري

و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني

على ذراعي. على وجهي. على ظهري

فمن يدافع عني.. يا مسافرة

مثل اليمامة، بين العين و البصر

وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي

و أنت في القلب مثل النقش في الحجر

أنا أحبك يا من تسكنين دمي

إن كنت في الصين، أو كنت في القمر

ففيك شيء من المجهول أدخله

و فيك شيء من التاريخ و القدر
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:56 am


الشجرة
كونى..

كونى امرأة خطرة..

كى اتأكد -حين اضمك

انك لست بقايا شجرة..

احكى شيئاً..

قولى شيئاً..

غنى.ابكى.عيشى.موتى.

كى لايروى يوماً عنى

ان حبيبة قلبى ..شجرة..

كونى السم..وكونى الافعى

كونى السحر..وكونى السحرة

لفى حولى..

لفى حولى..

كى اتحسس دفء الجلد,وعطر البشرة..

كى اتأكد -ياسيدتى-

ان فروعك ليست خشباً..

ان جذورك ليست حطباً..

سيلى عرقاًً..

موتى غرقاً..

كى لايروى يوماً عنى

انى كنت اغازل شجرة..

كونى فرساً.ياسيدتى

كونى سيفاً يقطع..

كونى قبراً..

كونى حتفاً..

كونى شفة ليست تشبع

كونى صيفاً افريقياً..

كونى حقل بهار يلذع..

كونى الوجع الرائع..انى

اصبح رباًً..إذ أتوجع

غنى.ابكى.عيشى.موتى

كى لايروى يوماً عنى..

انى كنت اعانق شجرة..

كونى امرأة..ياسيدتى..

تطحن فى نهديها الشهبا

كونى رعداً

كونى برقاً

كونى رفضاً

كونى غضباً

خلى شعرك يسقط فوقى..

ذهباً..ذهباً

خلى جسمك فوق فراشى

يكتب شعراً..

يكتب ادبا..

خلى نهدك فوق سريرى

يحفر قبره

كونى بشراً ياسيدتى..

كونى الارض, وكونى الثمرة..

كى لايروى يوماً عنى ..

انى كنت اضاجع.. شجرة..
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:57 am

لا اعترف
الى متى اعتكف؟

عنها ..ولا اعترف

اضلل الناس

ولونى باهت منخطف

وجبهتى مثلوجة

ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى

ينبع منه الصدف

وهذه الغمازه الصغرى

وهذا الترف

تقول لى:قل لى..

فأرتد ولا اعترف

وأرسم الكلمه فى الظن

فيأبى الصلف.

وأذبح الحرف على

ثغرى فلا ينحرف

ياسرها ..ماذا يهم الناس

لو هم عرفوا..

لا..لن اروى كلمة عنها

..فحبى شرف

لو تمنعون النور عن

عينى..لا اعترف
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 11:57 am

حبيبتي ان يسألوكي عني يوما
فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل الكبرياء
يحبني يحبني يحبني كثيرا
صغيرتي ان عاتبوكي
كيف قصصتي
شعرك الحريرا
ولي لهم لان من يحبني يريدة قصيرا
الله

بريد

منِّي رسالةُ حُبّْ

ومنكِ رسالةُ حُبّْ

ويتشكَّلُ الربيعْ..

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:58 am


الى صديقة جديدة
وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي

مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ

كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ

كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ

كتبتُ أشياءَ بدون معنى

جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ

مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟

مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟

و كانَ قلبي قبل أن تلوحي

مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ

مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري

حدّاً لأفكاري و لا شعوري

أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي

بغير تاريخٍ و لا مصيرِ

محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي

لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ

أريدُ أن أقيكِ من ضلالي

من عالمي المسمَّم ِ العطورِ

هذا أنا بكلِّ سيئاتي

بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ

كشفتُ أوراقي فلا تُراعي

لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور

للحسن ثوراتٌ فلا تهابي

و جرِّبي أختاهُ أن تثوري

و لتْثقي مهما يكنْ بحُبِّي

فإنَّه أكبر ُ من كبيرِ
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 11:59 am

صباح اليوم

اليوميات

كتمتُ تمزّقي ..

وأتبع موجَهُ الذهبي ..

أتبعُهُ ولا أسألْ

هنا.. أحجار ياقوتٍ

وكنز لآلئ مهملْ

هنا.. نافورةٌ جذلى

هنا.. جسرٌ من المخملْ

هنا..

سُفنٌ من التوليبِ ..

ترجو الأجملَ الأجملْ ..

هُنا .. حِبْرٌ بغير يد

هنا.. جُرْحٌ ولا مقتلْ

أأخجلُ منهُ ..

هل بحرٌ بعزّة موجه يخجَلْ ؟

أنا يدهُ

أنا المغزَلْ .

أأخجلُ منهُ ..

هل بحرٌ بعزّة موجه يخجَلْ ؟

أنا للخصب مصدرهُ

أنا يدهُ

أنا المغزَلْ .
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 12:00 pm

يوميات امرأة لا مبالية
ثُوري ! . أحبّكِ أن تثُوري ..

ثُوري على شرق السبايا . والتكايا .. والبخُورِ

ثُوري على التاريخ ، وانتصري على الوهم الكبيرِ

لا ترهبي أحداً . فإن الشمس مقبرةُ النسورِ

ثُوري على شرقٍ يراكِ وليمةً فوقَ السريرِ ..

نزار
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف السيد اسماعيل الأربعاء يوليو 13, 2011 12:00 pm

بيانٌ من الشِعْر

إذا كانَ عَصْريَ ليس جميلاً ..

فكيفَ تُريدينني أن أُجَمِّلَ عَصْري ؟

وإِنْ كنتُ أجلسُ فوق الخرابِ ،

وأَكتبُ فوق الخرابِ ،

وأَعشَقُ فوق الخرابِ ،

فكيفَ سأُهديكِ باقةَ زَهْرِ ؟

*

وكيفَ أُحِبُّكِ ؟.

حينَ تكونُ الكِتابةُ رَقْصاً ..

على طَبَقٍ من نُحَاسٍ وجَمْرِ ..

وإِنْ كانتِ الأرضُ مَسْرَحَ قَهْرٍ

فكيفَ تُريدينني أَنْ أُصالحَ قَهْري ؟

*

يُريدُ المماليكُ أن يملِكُوني ..

وأن يشربُوا من دمائي وحِبْري

يُريدُونَ رأسَ القصيدَةِ كي يستريحُوا ..

وللشِعْرِ .. والحُبِّ .. فَوَّضتُ أمري .

*

أُحِبُّكِ .. بَرْقاً يُضيءُ حياتي

وقنديلَ زَيْتٍ ، بداخلِ صدري

فكُوني صديقةَ حُرّيتي ..

وكُوني ورائي بكلِّ حُرُوبي

وسيري معي ، تحتَ أٌقواسِ نَصْري ..

*

إِذا كانَ شِعْرِيَ لا يتصدَّى

لِمَنْ يسلَخُونَ جُلُودَ الشُعُوبِ

فلا كانَ شِعْري ...
السيد اسماعيل
السيد اسماعيل
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 1333
العمر العمر : 33
الموقع الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية - صفحة 6 Empty رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية

مُساهمة من طرف أحمد المصرى الأربعاء يوليو 13, 2011 12:02 pm

صباحك سكر






إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ

به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ...

ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير

كلاماً غريباً على وجه دفترْ

فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي

ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ

فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ..

فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.

*

إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ

كعشب البحيرات.. أخضرَ .. أخضرْ

وشَعْرُكِ ملقىً على كَتِفيكِ

كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثرْ..

ونهدُكِ.. تحت ارتفاف القميص

شهيّ.. شهيّ.. كطعنة خنجرْ

ورحتُ أعبّ دخاني بعمقٍ

وأرشف حبْر دَواتي وأسكرْ

فلا تنعتيني بموت الشعور

ولا تحسبي أنّ قلبي تحجّرْ

فبالوَهْم أخلقُ منكِ إلهاً

وأجعلُ نهدكِ.. قطعةَ جوهرْ

وبالوَهْم.. أزرعُ شعركِ دِفْلى

وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعترْ..

*

إذا ما جلستِ طويلاً أمامي

كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ..

وأغمضتُ عن طيّباتكِ عيني

وأهملتُ شكوى القميص المعطّرْ

فلا تحسبي أنني لا أراكِ

فبعضُ المواضيع بالذهن يُبْصَرْ

ففي الظلّ يغدو لعطرك صوتٌ

وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر

أحبّكِ فوقَ المحبّة.. لكنْ

دعيني أراك كما أتصوّرْ..

أحمد المصرى
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل عدد الرسائل : 145
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 6 من اصل 9 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى