المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
5 مشترك
:: المنتدى الأدبى :: الشعر والأدب
صفحة 3 من اصل 9
صفحة 3 من اصل 9 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
السجينة
لعمرك ما حزني لمال فقدته | ولا خان عهدي في الحياة حبيب |
ولكني أبكي وأندب زهرة | جناها ولوع بالزهور لعوب |
رآها يحلّ الفجر عقد جفونها | ويلقي عليها تبره فيذوب |
وينقض عن أعطافها النور لؤلؤا | من الطلّ ما ضمت عليه جيوب |
فعالجها حتى استوت في يمينه | وعاد إلى مغناه وهو طروب |
وشاء فأمست في الإناء سجينة | لتشبع منها أعين وقلوب |
ثوت بين جدران كقلب مضيمها | تلّمس فيها منفذا فتخيب |
فليست تحيي الشمس عند شروقها | وليست تحيي الشمس حين تغيب |
ومن عصيت عيناه فالوقت كلّه | لديه ، وإن لاح الصباح ، غروب |
لها الحجرة الحسناء في القصر إنما | أحب إليها روضة وكثيب |
وأجمل من نور المصابيح عندها | حباحب تمضي في الدجى وتؤوب |
ومن فتيات القصر يرقص حولها | على نغمات كلهنّّ عجيب |
تراقص أغصان الحديقة بكرة | وللريح فيها جيئة وذهوب |
وأجمل منهنّ الفراشات في الضحى | لها كالأماني سكنة ووثوب |
وأبهى من الديباج والخزّ عندها | فراشٌ من العشب الخضيل رطيب |
وأحلى من السقف المزخرف بالدمى | فضاءٌ تشعّ الشهب فيه رحيب |
تحنّ إلى مرأى الغدير وصوته | وتحرم منه ، والغدير قريب |
وليس لها للبؤس في نسم الرّبى | نصيب ، ولم يسكن لهنّ هبوب |
إذا سقيت زادت ذبولا كأنما | يرشّ عليها في المياه لهيب |
وكانت قليل الطلّ ينعش روحها | وكانت بميسور الشّعاع تطيب |
بها من أنوف الناشقين توعّك | ومن نظرات الفاسقين ندوب |
تمشّى الضنى فيها وأيار في الحمى | وجفّت وسربال الربيع قشيب |
ففيها كمقطوع الوريدين صفرة | وفيها كمصباح البخيل شحوب |
أيا زهرة الوادي الكئيبة إنني | حزين لما صرت إليه كئيب |
وأكثر خوفي أن تظني بني الورى | سواء، وهم مثل النبات ضروب |
وأعظم حزني أنّ خطبّك بعده | مصائب شتّى لم تقع وخطوب |
سيطرحك الإنسان خارج داره | إذا لم يكن فيك العشية طيب |
فتمسين للأقذار فيك ملاعب | وفي صفحتك للنعال ضروب |
إسارك، يا أخت الرياحين ، مفجع | وموتك، يا بنت الربيع ، رهيب |
ولكنها الدنيا، ولكنه القضا | وهذا، لعمري ، مثل تلك غريب |
فكم شقيت في ذي الحياة فضائل | وكم نعمت في ذي الحياة عيوب |
وكم شيم حسناء عاشت كأنها | مساوىء يخشى شرّها وذنوب |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
البلبل السجين
يا ربّ بلا سناء
كأنّما بدره يتيم
مشى به اليأس في الرّخاء
كأنّه النار و الهشيم
*
ليت الدّجى رقّ للمحبّ
أو ليت لي مهجة حجر
أقضّ هذا الفراش جنبي
كأنّ في مضجعي الإبر
هل بك يا نجم مثل كربي ؟
أم أنت من طبعك السّهر ؟
سهرت شوقا إلى ذكاء ؟
أم عندك المقعد المقيم ؟
أبكي و تصغي إلى البكاء
يا ربّ ! هل تعشق النجوم ؟
*
قد نال فرط السّهاد منّي
و اشتاق طرفي إلى الهجوع
و قرّح الجفن ماء جفني
في الحبّ ما فاض من دموعي
و شاب رأسي من التّجنّي
ياليت ذا الشّيب في الولوع
لعلّ في سلوتي شفائي
هيهات . داء الهوى قديم
ما يحسب الناس في ردائي ؟
في بردتي هيكل رميم !
*
قد طال يا ليل فيك صبري
و أشبهت ساعك القرونا
فقل لهذي النجوم تسري
أو إسأل الصّبح أن يبينا
و إن تشأ أن تكون قبري
فكن كما شئت أن تكونا
في سكون إلى البلاء
قد يألف العلّة السّقيم
من كان في قبضة الهواء
هان على نفسه النّسيم !
*
قرّب بين الضّنى و جسمي
ما أبعد النّوم عن جفوني
يا ليل فيك الرّقاد خصمي
يا ليل ما فيك من معين
سوى شج همّه كهمّي
ينشد و اللّيل في سكون !
أيمرح البوم في الخلاء
و تمسك البلبل الهموم ؟
هذا ضلال من القضاء
فلا تلمني إذا ألوم
*
سا سيّد المنشدين طرّا
و صاحب المنطق المبين
لو كنت بوما أو كنت نسرا
ما بتّ في أسرك المهين
خلقت لما خلقت ، حرّا
فزجّك الحسن في السّجون
و أطلق البوم في الفضاء
زعم الورى أنّه دميم
و أنّه غير ذي رواء
و لا له صوت الرّخيم !
*
تيّمك الروض فيه حتّى
تخذت باحاته مقاما
رأيت فيه النعيم بحتا
و لم تر عنده الأناما
مدّوا الأحابيل فيه شتّى
أقلّها يجلب الحماما
لو كنت كالبوم في الجفاء
ما صادك المنظر الوسيم
أصبحت تبكي من الشّقاء
ليضحك الآسر المضيم !
*
و المرء وحش فإن ترقّى
أصبح شرا من الوحوش
فخفه حرّا و خفه رقّا
و خفه ملكا على العروش
فالشرّ في الناس كان خلقا
و أيّ طير بغير ريش ؟
ما قام فيهم أخو وفاء
يحفظ عهدا و لا رحيم
فكلّ مستضعف مرائي
و كلّ ذي قوّة غشوم !
*
إن كان للوحش من نيوب
فالناس أنيابهم حديد
ما كان ، و الله ، للحروب
لولا بنو آدم وجود
لو امّحى عالم الخطوب
لقام منهم لها معيد
قد نسبوا الظلم للسماء
و كلّهم جائر ظلوم
لم يخل منه أخو الثّراء
و لا الفتى البائس العديم
*
أعجب ما في بني التراب
قتالهم فوقه عليه
قد صيّر و الأرض كالكتاب
و انحشروا بين دفّتيه
و استعجلوا الموت بالعذاب
و كلّهم صائر إليه
ما خاب داع إلى العداء
و لم يفز ناصح حكيم
ما رغب الناس في الفناء
لكنّما ضاعت الحلوم !!
*
لو لم يك الظلم في الطّبائع
ما استنصر العاجز العداله
لو عدلت فيهم الشرائع
ما استحدثوا للقتال آله
عجبت للقاتل المدافع
جزاؤه الموت لا محاله
لكنّما سافكو الدماء
يوم الوغى قادة قروم
و هكذا المجرم الدائي
في عرفهم فاتح عظيم !
*
أقبح من هذه الضّلاله
أن يحكم الواحد الألوفا
و يدّعي الفضل و النّباله
من يسلب العامل الرّغيفا
يا قوم ما هذه الجهالة
قد حان أن تنصفوا الضّعيفا
فراقبوا ذمّة الإخاء
و لتنس أحقادها الخصوم !
لا تتبعوا سنّة البقاء
فإنّها سنّة ظلوم !
ردا على اخر القصائد ........
كأنّما بدره يتيم
مشى به اليأس في الرّخاء
كأنّه النار و الهشيم
*
ليت الدّجى رقّ للمحبّ
أو ليت لي مهجة حجر
أقضّ هذا الفراش جنبي
كأنّ في مضجعي الإبر
هل بك يا نجم مثل كربي ؟
أم أنت من طبعك السّهر ؟
سهرت شوقا إلى ذكاء ؟
أم عندك المقعد المقيم ؟
أبكي و تصغي إلى البكاء
يا ربّ ! هل تعشق النجوم ؟
*
قد نال فرط السّهاد منّي
و اشتاق طرفي إلى الهجوع
و قرّح الجفن ماء جفني
في الحبّ ما فاض من دموعي
و شاب رأسي من التّجنّي
ياليت ذا الشّيب في الولوع
لعلّ في سلوتي شفائي
هيهات . داء الهوى قديم
ما يحسب الناس في ردائي ؟
في بردتي هيكل رميم !
*
قد طال يا ليل فيك صبري
و أشبهت ساعك القرونا
فقل لهذي النجوم تسري
أو إسأل الصّبح أن يبينا
و إن تشأ أن تكون قبري
فكن كما شئت أن تكونا
في سكون إلى البلاء
قد يألف العلّة السّقيم
من كان في قبضة الهواء
هان على نفسه النّسيم !
*
قرّب بين الضّنى و جسمي
ما أبعد النّوم عن جفوني
يا ليل فيك الرّقاد خصمي
يا ليل ما فيك من معين
سوى شج همّه كهمّي
ينشد و اللّيل في سكون !
أيمرح البوم في الخلاء
و تمسك البلبل الهموم ؟
هذا ضلال من القضاء
فلا تلمني إذا ألوم
*
سا سيّد المنشدين طرّا
و صاحب المنطق المبين
لو كنت بوما أو كنت نسرا
ما بتّ في أسرك المهين
خلقت لما خلقت ، حرّا
فزجّك الحسن في السّجون
و أطلق البوم في الفضاء
زعم الورى أنّه دميم
و أنّه غير ذي رواء
و لا له صوت الرّخيم !
*
تيّمك الروض فيه حتّى
تخذت باحاته مقاما
رأيت فيه النعيم بحتا
و لم تر عنده الأناما
مدّوا الأحابيل فيه شتّى
أقلّها يجلب الحماما
لو كنت كالبوم في الجفاء
ما صادك المنظر الوسيم
أصبحت تبكي من الشّقاء
ليضحك الآسر المضيم !
*
و المرء وحش فإن ترقّى
أصبح شرا من الوحوش
فخفه حرّا و خفه رقّا
و خفه ملكا على العروش
فالشرّ في الناس كان خلقا
و أيّ طير بغير ريش ؟
ما قام فيهم أخو وفاء
يحفظ عهدا و لا رحيم
فكلّ مستضعف مرائي
و كلّ ذي قوّة غشوم !
*
إن كان للوحش من نيوب
فالناس أنيابهم حديد
ما كان ، و الله ، للحروب
لولا بنو آدم وجود
لو امّحى عالم الخطوب
لقام منهم لها معيد
قد نسبوا الظلم للسماء
و كلّهم جائر ظلوم
لم يخل منه أخو الثّراء
و لا الفتى البائس العديم
*
أعجب ما في بني التراب
قتالهم فوقه عليه
قد صيّر و الأرض كالكتاب
و انحشروا بين دفّتيه
و استعجلوا الموت بالعذاب
و كلّهم صائر إليه
ما خاب داع إلى العداء
و لم يفز ناصح حكيم
ما رغب الناس في الفناء
لكنّما ضاعت الحلوم !!
*
لو لم يك الظلم في الطّبائع
ما استنصر العاجز العداله
لو عدلت فيهم الشرائع
ما استحدثوا للقتال آله
عجبت للقاتل المدافع
جزاؤه الموت لا محاله
لكنّما سافكو الدماء
يوم الوغى قادة قروم
و هكذا المجرم الدائي
في عرفهم فاتح عظيم !
*
أقبح من هذه الضّلاله
أن يحكم الواحد الألوفا
و يدّعي الفضل و النّباله
من يسلب العامل الرّغيفا
يا قوم ما هذه الجهالة
قد حان أن تنصفوا الضّعيفا
فراقبوا ذمّة الإخاء
و لتنس أحقادها الخصوم !
لا تتبعوا سنّة البقاء
فإنّها سنّة ظلوم !
ردا على اخر القصائد ........
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
قال السماء كئيبة وتجهما
قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها
قلبي , فكيف أطيق أن أتبسما !
قلت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عمرك كله متألما
قال: التجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة
لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم
لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى
شبر, فإنك بعد لن تتبسما
ردا على قصيدة ( كن بلسما ) ........
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها
قلبي , فكيف أطيق أن أتبسما !
قلت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عمرك كله متألما
قال: التجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة
لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم
لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى
شبر, فإنك بعد لن تتبسما
ردا على قصيدة ( كن بلسما ) ........
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
في سبيل الاصلاح
حيّا الصّبا عني ربى لبنان
حيث الهوى ومراتع الغزلان
ورعى المهيمن ساكنيه فإنّهم
في خير أرض خيرة السكّان
قوم صفت أخلاقهم ووجوههم
فالحسن مجموع إلى الإحسان
لهم الأيادي البيض والشّيم التي
لو مثلت كانت عقود جمان
شيم الكرام قصائد في الكون غرّ ،
وهى في شيم الكرام معان
قوم إذا زار الغريب بلادهم
جعلوه منهم في أجل مكان
إن خفت شرّ طوارق الحدثان فاقصدهم،
تخفك طوارق الحدثان
لو أنّ في كيوان دار إقلتي
لهجرت كيوانا إلى لبنان
قيّدت قلبي في هواه فلم أعد
أهوى السّوى إذ ليس لي قلبان
والحبّ تجمل في الشبيبة والصّبى
كجمال زهر الرّوض في نيسان
هو جنّة الخلد التي منّى بها
رسل الهدى قدما بني الإنسان
خلت الدّهور ولا يزال كأنّما
بالأمس شادته يد الرحمن
يا ساكنيه تحية من نازح
إن التحيّة لهي جهد العاني
أصبحتم فوق الممالك رقعة
لولا وجود معاشر(الغربان)
قوم قد اتخذوا الديانة بينكم
شركا لصيد الأصفر الرّتان
فتظاهر بالزّهد حتى أوشكت
تخفى دخائلهم على اليقظان
وتفنّنوا بالمكر حتى أصبحوا
وغبّيهم أدهى من الشيطان
ضربوا على الشّعب الرّسوم شراهة
حسب التعيس ضرائب السّلطان
كفروا بنعمته التي أسداهم
ورموه بالإحاد والكفران
ولقد تفانوا في انتهاك حقوقه
وهو المحبّ رضاهم المتفاني
حتّى حسبنا أنه ينحطّ عن
كسل ، ولم قطّ بالكسلان
لكنّه يسعى ويذهب سعيه
للقّس والشّماس والمطران
لولا احترامي مذهبا عرفوا به
لكشفت مستوارتهم ببيان
فتنّهبوا إن كنتم في غفلة
فالدّهر بالمرصاد للغفلان
إنّ الأبالس حين أعيا أمركم
جاءتكم في صورة الرّهبان
فحذرا من أن تخدعوا بلباسهم
فهم الضّواري في لباس الضّان
من يتبع العميان حبّا بالهدى
لا يأمننّ تعثّر العميان
**
فجعل قوم يلومونه على ذلك فقال:
- - -
إن كان لي ذنب وهم غفرانه
آثرت أن أبقى بلا غفران
أو كنت في النيران حيث لديهم
منها النجاة رضيت بالنيران
أشهى إلى من الذّل الرّدى
لا يرتضي بالذّل غير جبان
* وهذه قصيدة مهداه للروح الثورية المصرية .
حيث الهوى ومراتع الغزلان
ورعى المهيمن ساكنيه فإنّهم
في خير أرض خيرة السكّان
قوم صفت أخلاقهم ووجوههم
فالحسن مجموع إلى الإحسان
لهم الأيادي البيض والشّيم التي
لو مثلت كانت عقود جمان
شيم الكرام قصائد في الكون غرّ ،
وهى في شيم الكرام معان
قوم إذا زار الغريب بلادهم
جعلوه منهم في أجل مكان
إن خفت شرّ طوارق الحدثان فاقصدهم،
تخفك طوارق الحدثان
لو أنّ في كيوان دار إقلتي
لهجرت كيوانا إلى لبنان
قيّدت قلبي في هواه فلم أعد
أهوى السّوى إذ ليس لي قلبان
والحبّ تجمل في الشبيبة والصّبى
كجمال زهر الرّوض في نيسان
هو جنّة الخلد التي منّى بها
رسل الهدى قدما بني الإنسان
خلت الدّهور ولا يزال كأنّما
بالأمس شادته يد الرحمن
يا ساكنيه تحية من نازح
إن التحيّة لهي جهد العاني
أصبحتم فوق الممالك رقعة
لولا وجود معاشر(الغربان)
قوم قد اتخذوا الديانة بينكم
شركا لصيد الأصفر الرّتان
فتظاهر بالزّهد حتى أوشكت
تخفى دخائلهم على اليقظان
وتفنّنوا بالمكر حتى أصبحوا
وغبّيهم أدهى من الشيطان
ضربوا على الشّعب الرّسوم شراهة
حسب التعيس ضرائب السّلطان
كفروا بنعمته التي أسداهم
ورموه بالإحاد والكفران
ولقد تفانوا في انتهاك حقوقه
وهو المحبّ رضاهم المتفاني
حتّى حسبنا أنه ينحطّ عن
كسل ، ولم قطّ بالكسلان
لكنّه يسعى ويذهب سعيه
للقّس والشّماس والمطران
لولا احترامي مذهبا عرفوا به
لكشفت مستوارتهم ببيان
فتنّهبوا إن كنتم في غفلة
فالدّهر بالمرصاد للغفلان
إنّ الأبالس حين أعيا أمركم
جاءتكم في صورة الرّهبان
فحذرا من أن تخدعوا بلباسهم
فهم الضّواري في لباس الضّان
من يتبع العميان حبّا بالهدى
لا يأمننّ تعثّر العميان
**
فجعل قوم يلومونه على ذلك فقال:
- - -
إن كان لي ذنب وهم غفرانه
آثرت أن أبقى بلا غفران
أو كنت في النيران حيث لديهم
منها النجاة رضيت بالنيران
أشهى إلى من الذّل الرّدى
لا يرتضي بالذّل غير جبان
* وهذه قصيدة مهداه للروح الثورية المصرية .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
اسألوها
اسألوها ، أو فاسألوا مضناها | أيّ شيء قالت له عيناها ؟ |
فهو في نشوة و ما ذاق خمرا | نشوة الحبّ هذه إيّاها |
ذاهل الطرف شارد الفكر ، | لا يلمح حسنا في الأرض إلاّ رآها |
ألسواقي لكي تحدّث عنها | و الأقاحي لكي تذيع شذاها |
و حفيف النسيم في مسمع | الأوراق نجوى تبثّها شفتاها |
يحسب الفجر قبسه من سناها | و نجوم السماء بعض حلاها |
و كذلك الهوى إذا حلّ في الأرواح | سارت في موكب من رؤاها |
كان ينهى عن الهوى نفسه الظمأى | فأمسى يلوم من ينهاها |
لمس الحبّ قلبه فهو نار | تتلظّى و يستلذّ لظاها ! |
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها | هي نفس لم تدر ما معناها |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الشباب والحب | |
بكيت الصّبا من قبل أن يذهب | فيا ليت شعري ما تقول اذا ولّى؟ |
وهّمته يبقى اذا أنت صنته | عن الشفة الحمراء والمقلة الكحلا |
وخلت الهوى جهلا فلم يكن الهدى | أخيرا سوى ا؟لأمر الذي خلته جهلا |
خشيت عليه أن يطوحه الهوى | فألقاك هذا الخوف في الهوّة السفلى |
أتلجم ماء النهر عن جريانه | مخاقة أن يفنى؟ اذن ، فاشرب الوحلا |
سبيلى الصّبا مهما حرصت على الصبا | فدعه يذوق الحبّ من قبل أن يبلى |
فما ديمة صبّت على الصخر ماءها | فما أنبتت زهرا ولا أطلعت بقلا |
بأضيع من برد الشباب على امرىء | اذا استطعمته النفس أطعمها العذلا |
فلا تك مثل الأقحوانة راعها | من الحقل أنّ تجنى فلم تكن الحقلا |
وأعجبها الوادي فلاذت بقاعه | فجاء عليها السيل في الليل واستتلى |
فما عانقت نور الكواكب في الدّجى | ولا لثمت فجرا ولا رشفت طلاّ |
وزالت فلم يستشعر النور والندى | على فقدها غما كأن لم تكن قبلا |
ولا تك كالصدّاح اذ خال أنه | اذا اذدخر الألحان أكسبها نبلا |
فضنّ بها والشمس تنثر تبرها | وفضّتها والأرض ضاحكة جذلى |
فلّما مضى نور الربيع عن الربى | ودبّ الى أزهارها الموت منسلاّ |
تحفّز كي يشدو فلم يلق حوله | سوى الورق الهاوي كأحلامه القتلى |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الخلود
.................
غلط القائل إنّا خالدون كلّنا بعد الرّدى هيّ بن بيّ
*
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
نحن لو كنّا " كما قالوا " نعود لم تخف أنفسنا ريب القضاء
إنّما القول بأنّا للخلود فكرة أوجدها حبّ البقاء
نعشق البقيا لأنّا زائلون و الأماني حيّة في كلّ حيّ
*
زعموا الأرواح تبقى سرمدا خدعونا ... نحن و الشّمع سواء
يلبث النور بها متّقدا فإذا ما احترقت باد الضياء
أين كان النور ؟ أنّي وجدا ؟ كيف ولّى عندما زال البناء ؟
شمعتي فيها لطلّاب اليقين آيه تدفع عنهم كلّ غيّ
*
ليست الروح سوى هذا الجسد معه جاءت ومعه ترجع
لم تكن موجودة قبل وجد و لهذا حين يمضي تتبع
فمن الزور الموشّى و الفند قولنا : الأرواح ليست تصرع
تلبث الأفياء ما دام الغصون فإذا ما ذهبت لم يبق في
*
لو تكون الروح ما لا يضمحل ما جزعنا كلّما جسم همد
لو تكون الروح جسما مستقل لرآها من يرى هذا الجسد
كلّ ما في الأرض من عين و ظل سوف ينحلّ كما انحلّ الزبد
و لئن صحّ بأنّا منشرون جاز أن يعقب ذاك النّشر طيّ
*
ليت من قالوا بأنّا كالزهور خبّرونا أين تمضي الرائحه ؟
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
*
مثلما يذهب لون الورقه عندما تيبس في الأرض الأصول
مثلما يفقد نور الحدقه حين أقضي .. هكذا نفسي تزول
كتلاشي الشمعة المحترقة تتلاشى بين ضحك و عويل
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
*
إيه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
ألبسوا في صحوكم ثوب الجمود واحلموا في نومكم بالمعجزات
فسيأتي زمن غير بعيد تتهادى بينكم فيه أيّاه !!
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
..................
لمس الحبّ قلبه فهو نار تتلظّى و يستلذّ لظاها !
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها هي نفس لم تدر ما معناها
.................
غلط القائل إنّا خالدون كلّنا بعد الرّدى هيّ بن بيّ
*
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
نحن لو كنّا " كما قالوا " نعود لم تخف أنفسنا ريب القضاء
إنّما القول بأنّا للخلود فكرة أوجدها حبّ البقاء
نعشق البقيا لأنّا زائلون و الأماني حيّة في كلّ حيّ
*
زعموا الأرواح تبقى سرمدا خدعونا ... نحن و الشّمع سواء
يلبث النور بها متّقدا فإذا ما احترقت باد الضياء
أين كان النور ؟ أنّي وجدا ؟ كيف ولّى عندما زال البناء ؟
شمعتي فيها لطلّاب اليقين آيه تدفع عنهم كلّ غيّ
*
ليست الروح سوى هذا الجسد معه جاءت ومعه ترجع
لم تكن موجودة قبل وجد و لهذا حين يمضي تتبع
فمن الزور الموشّى و الفند قولنا : الأرواح ليست تصرع
تلبث الأفياء ما دام الغصون فإذا ما ذهبت لم يبق في
*
لو تكون الروح ما لا يضمحل ما جزعنا كلّما جسم همد
لو تكون الروح جسما مستقل لرآها من يرى هذا الجسد
كلّ ما في الأرض من عين و ظل سوف ينحلّ كما انحلّ الزبد
و لئن صحّ بأنّا منشرون جاز أن يعقب ذاك النّشر طيّ
*
ليت من قالوا بأنّا كالزهور خبّرونا أين تمضي الرائحه ؟
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
*
مثلما يذهب لون الورقه عندما تيبس في الأرض الأصول
مثلما يفقد نور الحدقه حين أقضي .. هكذا نفسي تزول
كتلاشي الشمعة المحترقة تتلاشى بين ضحك و عويل
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
*
إيه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
ألبسوا في صحوكم ثوب الجمود واحلموا في نومكم بالمعجزات
فسيأتي زمن غير بعيد تتهادى بينكم فيه أيّاه !!
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
..................
لمس الحبّ قلبه فهو نار تتلظّى و يستلذّ لظاها !
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها هي نفس لم تدر ما معناها
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
ليت من قالوا بأنّا كالزهور خبّرونا أين تمضي الرائحه ؟
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
اجمل ما في القصيدة
علي انها حملت في طيها
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
يه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
تعالي الله
بلادي
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
اجمل ما في القصيدة
علي انها حملت في طيها
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
يه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
تعالي الله
بلادي
إنّي مررت على الرياض الحالية | و سمعت أنغام الطيور الشادية |
فطربت ، لكن لم يحبّ فؤادية | كطيور أرضي أو زهور بلادي |
و شربت ماء النيل شيخ الأنهر | فكأنّني قد ذقت ماء الكوثر |
نهر تبارك من قديم الأعصر | عذب ، و لكن لا كماء بلادي |
و قرأت أوصاف المروءة في السير | فظننتها شيئا تلاشى و اندثر |
أو أنّها كالغول ليس لها أثر | فإذا المروءة في رجال بلادي |
ورسمت يوماً صورة في خاطري | للحسن ، إنّ الحسن ربّ الشاعر |
و ذهبت أنشدها فأعيا خاطري | حتّى نظرت إلى بنات بلادي |
قالوا : أليس الحسن في كلّ الدنى | فعلام لم تمدح سواها موطنا |
فأجبتهم إنّي أحبّ الأحسنا | أبدا ، و أحسن ما رأيت بلادي |
قالوا : رأيناها فلم نر طيّبا | و لّى صباها و الجمال مع الصّبا |
فأجبتهم : لتكن بلادي سبسبا | قفرا ، فلست أحبّ غير بلادي |
قالوا : تأمّل أيّ حال حالها | صدع القضاء صروحها فأمالها |
ستموت ... إنّ الدهر شاء زوالها | أتموت ؟ كلّا ، لن تموت بلادي |
هي كالغدير إذا أتى فصل الشتا | فقد الخرير و صار يحكي الميتا |
أو كالهزار حبسته ... لكن متى | يعد الربيع يعد إلى الإنشاد |
ألكوكب الوضّاح يبقى كوكبا | و لئن تستّر بالدجى و تنقّبا |
ليس الضباب بسالب حسن الرّبى | و البؤس لا يمحو جمال بلادي |
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي | ألناهض العزمات و الأخلاق |
ألثائر المتفجّر الدفّاق | لولاه لم تشمخ جبال بلادي |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
العميان
..............
كم خفضنا الجناح للجاهلينا و عذرناهم فما عذرونا
خبّروهم ، يا أيّها العاقلونا
إنّما نحن معشر الشعراء يتجلّى سرّ النبوّة فينا
*
ذكّروهم ، فربّ خير كبير فعلته الهداة بالتّذكير
إنّما الناس من تراب و نور
فبنو النّور يعبدون النورا و بنو الطين يعبدون الطينا
*
قيل عنّا قصورنا من هباء تتلاشى في ضحوة و مساء
أو سطور بالماء فوق الماء
لوسكنتم قصورنا بعض ساعة لنسيم شهوركم و السنينا
*
لو دخلتم هياكل الإلهام و سرحتم في عالم الأحلام
و اجتليتم سرّ الخيال السّامي
و عرفتم كما عرفنا الله لخررتم أمامنا ساجدينا
*
قد سقتنا الحياة كاسا دهاقا حسنت نكهة ، و طابت مذاقا
و سقينا ممّا شربنا الرّفاقا
فتركناهم حيارى سكارى يتمنّون أنّهم لا يعونا
*
همّكم في الكؤوس و الأكواب آه لو كان همّكم في الشّراب
لطرحتم ! عنّكم قيود التّراب
و شعرتم بلذّة أو عذاب هذه الخمر ليتكم تشربونا
*
أتقولون إنّه مجنون ! أتقولون أنّه مفتون !
أتقولون شاعر مسكين !
كم مليك ، كم قائد ، كم وزير ودّ لو كان شاعرا مسكينا ؟
*
عاش " ملتن " فلم يكن مذكورا و هوميروس " كالشّيخ " كان ضريرا
و لقد مات " ابن برد " فقيرا
أرأيتم كما رأى العميان ؟ أفلستم بنورهم تهتدونا ؟
..................
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي ألناهض العزمات و الأخلاق
ألثائر المتفجّر الدفّاق لولاه لم تشمخ جبال بلادي
..............
كم خفضنا الجناح للجاهلينا و عذرناهم فما عذرونا
خبّروهم ، يا أيّها العاقلونا
إنّما نحن معشر الشعراء يتجلّى سرّ النبوّة فينا
*
ذكّروهم ، فربّ خير كبير فعلته الهداة بالتّذكير
إنّما الناس من تراب و نور
فبنو النّور يعبدون النورا و بنو الطين يعبدون الطينا
*
قيل عنّا قصورنا من هباء تتلاشى في ضحوة و مساء
أو سطور بالماء فوق الماء
لوسكنتم قصورنا بعض ساعة لنسيم شهوركم و السنينا
*
لو دخلتم هياكل الإلهام و سرحتم في عالم الأحلام
و اجتليتم سرّ الخيال السّامي
و عرفتم كما عرفنا الله لخررتم أمامنا ساجدينا
*
قد سقتنا الحياة كاسا دهاقا حسنت نكهة ، و طابت مذاقا
و سقينا ممّا شربنا الرّفاقا
فتركناهم حيارى سكارى يتمنّون أنّهم لا يعونا
*
همّكم في الكؤوس و الأكواب آه لو كان همّكم في الشّراب
لطرحتم ! عنّكم قيود التّراب
و شعرتم بلذّة أو عذاب هذه الخمر ليتكم تشربونا
*
أتقولون إنّه مجنون ! أتقولون أنّه مفتون !
أتقولون شاعر مسكين !
كم مليك ، كم قائد ، كم وزير ودّ لو كان شاعرا مسكينا ؟
*
عاش " ملتن " فلم يكن مذكورا و هوميروس " كالشّيخ " كان ضريرا
و لقد مات " ابن برد " فقيرا
أرأيتم كما رأى العميان ؟ أفلستم بنورهم تهتدونا ؟
..................
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي ألناهض العزمات و الأخلاق
ألثائر المتفجّر الدفّاق لولاه لم تشمخ جبال بلادي
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
الفيلسوف المجنح
يا أيّها المغرّد في الضحى
أهواك إن تنشد وإن لم تنشد
الفنّ فيك سجيّة لا صنعة
والحبّ عنك كالطبيعة سرمدي
فإذا سكتّ فأنت لحن طائر
وإذا نطقت فأنت غير مقلّد
للّه درّك شاعرا لا ينتهي
من جيّد إلا صبا للأوجود
مرح الأزهار في غنائك والشّذى
وطلاقة الغدران والفجر الندي
وكأنّ زورك فيه ألف كمنجة
وكأنّ صدرك فيه ألف مردّد
كم زهرة في السفح خادرة المنى
سكنت على يأس سكون الجلمد
غنّيتها ، فاستيقظت وترنّحت
وتألّقت كالكوكب المتوقّد
وجرى الهوى فيها وشاع بشاشة
من لم يحب فإنه لم يولد
وكأنّني بك حين تهتف قائل
للزهر : إنّ الحسن غير مخلّد
فاستنفدي في الحبّ أيام الصّبا
واسترشديه فهو أصدق مرشد
واستشهدي فيه، فمن سخر القضا
أن لا تذوقيه وأن تستشهدي!
يا فيلسوفا قد تلاقى عنده
طرب الخلّي وحرفة المتوجّد
رفع الربيع لك الأرائك في الربى
وكسا حواشيها برود زبرجد
أنت المليك له الضياء مقاصر
وتعيش عيش الناسك المتزهد
مستوفزا فوق الثرى، منتقلا
في الدّوح من غصن لغصن أملد
متزودا من كلّ حسن لمحة
شأن المحبّ الثائر المتمرّد
وإذا ظفرت بنفحة وبقطرة
فلقد ظفرت بروضو وبمورد
تشدو وتبهت حائرا مترددا
حتى كأنك حين تعطي تجتدي
فكأنما لك موطن ضيّعته
خلف الكواكب في الزمان الأبعد
وطن جميل كنت فيه سيّدا
فمضى ودام عليك همّ السيّد
طورت عنه إلى الحضيض فلم تزل
متلفتا كالخائف المتشرد
يبدو لعينك في العتيق خاليه
وتراه في ورق الغصون الميّد
صور معدّدة لغير حقيقة
كالآل لاح لمعطش في فدفد
فتهمّ أن تدنو إليه وتنئني
حتى كأنك خائف أن تهتدي
وكأنه حلم يصحّ مع الكرى
فإن انتهت من الكرى يتبدّد
كم ذا تفتّش في السفوح وفي الذّرى
عنقاء أقرب منه للمتصيّد
يا أيها الشادي المغرّد في الضحى
أهواك إن تنشد وإنلم تنشد
طوباك إنك لا تفكّر في غد
بدء الكآبة أن نفكّر في غد
إن كنت قد ضيّعت إلفك إنني
أبكي على إلفني الذي لم يوجد
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
أيّها القلم
ماذا جنيت عليهم ، أّها القلم
و الله ما فيك إلاّ النّصح و الحكم
إنّي ليحزنني أن يسجنوك وهم
لولاك في الأرض لم تثبت لهم قدم
خلقت حرّرا كموج البحر مندفعا
فما القيود و ما الأصفاد و اللّجم ؟
إن يحسبوا الطائر المحكّى في القفص
فليس يحبس منه الصوت و النّغم
الله في أمّة جار الزمان بها
يفنى الزمان و لا يفنى لها ألم
كأنّما خصّها بالذّلّ بارئها
أو أقسم الدهر لا يعلو لها علم
مهضومة الحقّ لا ذنب جنته سوى
أنّ الحقوق لديها ليس تنهضم
مرّت عليها سنون كلّها نقم
ما كان أسعدها لو أنّها نعم ؟
عدّوا شكايتها ظلما و ما ظلمت
و إنّما ظلموها بالذي زعموا
ما ضرّهم أنّها باتت تسائلهم
أين المواثيق ، أين العهد و القسم ؟
أما كفى أنّ في آذانهم صمما
حتّى أرادوا بأن ينتابها الصّمم ؟
كأنّما سئموا أن لا يزال بها
روح على الدّه لم يظفر بها السّأم
فقيّدوها لعلّ القيد يكتها
و عزّ أن يسكت المظلوم لو علموا
و أرهقوا الصّحف و الأقلام في زمن
يكاد يعبد فيه الطرس و القلم
أن يمنعوا الصحف فينا بثّ لوعتنا
فكلّنا صحف في مصر ترتسم
إنّا لقوم لنا مجد سنذكره
ما دام فينا لسان ناطق و فم
كيف السبيل إلى سلوان رفعتنا
و هي التي تتمنّى بعضها الأمم ؟
يأبى لنا العزّ أن نرضى المذلّة في
عصر رأينا به العبدان تحترم
للموت أجمل من عيش على مضض
إنّ الحياة بلا حريّة عدم
و الله ما فيك إلاّ النّصح و الحكم
إنّي ليحزنني أن يسجنوك وهم
لولاك في الأرض لم تثبت لهم قدم
خلقت حرّرا كموج البحر مندفعا
فما القيود و ما الأصفاد و اللّجم ؟
إن يحسبوا الطائر المحكّى في القفص
فليس يحبس منه الصوت و النّغم
الله في أمّة جار الزمان بها
يفنى الزمان و لا يفنى لها ألم
كأنّما خصّها بالذّلّ بارئها
أو أقسم الدهر لا يعلو لها علم
مهضومة الحقّ لا ذنب جنته سوى
أنّ الحقوق لديها ليس تنهضم
مرّت عليها سنون كلّها نقم
ما كان أسعدها لو أنّها نعم ؟
عدّوا شكايتها ظلما و ما ظلمت
و إنّما ظلموها بالذي زعموا
ما ضرّهم أنّها باتت تسائلهم
أين المواثيق ، أين العهد و القسم ؟
أما كفى أنّ في آذانهم صمما
حتّى أرادوا بأن ينتابها الصّمم ؟
كأنّما سئموا أن لا يزال بها
روح على الدّه لم يظفر بها السّأم
فقيّدوها لعلّ القيد يكتها
و عزّ أن يسكت المظلوم لو علموا
و أرهقوا الصّحف و الأقلام في زمن
يكاد يعبد فيه الطرس و القلم
أن يمنعوا الصحف فينا بثّ لوعتنا
فكلّنا صحف في مصر ترتسم
إنّا لقوم لنا مجد سنذكره
ما دام فينا لسان ناطق و فم
كيف السبيل إلى سلوان رفعتنا
و هي التي تتمنّى بعضها الأمم ؟
يأبى لنا العزّ أن نرضى المذلّة في
عصر رأينا به العبدان تحترم
للموت أجمل من عيش على مضض
إنّ الحياة بلا حريّة عدم
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
صاحب القلم
أشقى البريّة نفسا صاحب الهمم
و أتعس الخلق حظّا صاحب القلم
عاف الزّمان بني الدنيا و قيّده
و الطير يحبس منها جيّد النغم
و حكّمت يده الأقلام في دمه
فلم تصنه و لم يعدل إلى حكم
فيا له عاشقا طاب الحمام له
إن المحبّ لمجنون فلا تلم
لكلّ ذي همّة في دهره أمل
و كلّ ذي أمل في الدهر ذو ألم
ويل اللّيالي لقد قلّدنني ذربا
أدنى إلى مهجتي من مهجة الخصم
ما حدّثتني نفسي أن أحطّمه
إلاّ خشيت ععلى نفسي من الندم
فكلّما قلت زهدي طارد كلفي
رجعت و الوجد فيه طارد سأمي
يأبى الشّقاء الذي يدعونه أدبا
أن يضحك الطرس إلاّ إن سفكت دمي
لقد صحبت شبابي و اليراع معا
أودى شبابي ... فهل أبقي على قلم
كأنّما الشعرات البيض طالعة
في مفرقي ، أنجم أشرقن في الظلم
تضاحك الشيب في رأسي فعرّض بي
ذو الشّيب عند الغواني موضع التهم
فكلّ بيضاء عند الغيد فاحمة
و كلّ بيضاء عندي ثغر مبتسم
قل للتي ضحكت من لمّتي عجبا
هل كان ثمّ شباب غير منصرف
أصبحت أنحل من طيف ، و أحير من
ضيف ، و أسهر من راع على غنم
و ليلة بتّ أجني من كوكبها
عقدا كأنّي أنال الشّهب من أمم
لا ذاق جفني الكرى تنال يدي
ما لا يفوز به غيري من الحلم
ليس الوقوف على الأطلال من خلقي
و لا البكاء على ما فات من شيمي
لكنّ ( مصرا ) ، و ما نفسي بناسبه
مليكة الشّرق ذات النيل و الهرم
صرفت شطر الصّبا فيها فما خشيت
نفسي العثار ؛ و لا نفسي من الوصم
في فتنة كالنّجوم الزهر أوجههم
ما فيهم غير مطبوع على الكرم
لا يقبضون مع اللّاواء أيديهم
و قلّما جاد ذو وفر مع الأزم
حسبي من الوجد همّ ما يخامرني
إلاّ و أشرقني بالبادر الشيم
في ذمّة الغرب مشتاق ينازعه
شوق إلى مهبط الآيات و الحكم
نا تغرب الشمس إلاّ أدمعي شفق
تنسى العيون لديه حمرة العنم
و ما سرت نسمات نحوها سحرا
إلاّ وددت لو أنّي كنت في النّسم
ما حال تلك المغاني بعد عاشقها
فانّني بعدها للهمّ و السّقم
جاد الكنانة عنّي وابل غدق
و إن يك النّيل يغنيها عن الديّم
الشرق تاج ، و مصر منه درّته
و الشرق جيش ، و مصر حامل العلم
هيهات تطرّف فيها عين زائرها
بغير ذي أدب أو غير ذي شمم
أحنى على الحرّ من أمّ على ولد
فالحرّ في مصر كالورقاء في الحرك
ما زلت و الدهر تنبو عن يدي يده
حتّى نبت ضلّة عن أرضها قدمي
أصبحت في معشر تقذي العيون بهم
شرّ من الدّاء في الأحشاء و التّخم
ما عزّ قدر الأديب الحرّ بينهم
إلاّ كما عزّ قدر الحيّ في الرّمم
من كلّ فظّ يريك القرد محتشما
و يضحك القرد منه غير محتشم
إذا بصرت به لا فاته كدر
رأيت أسمج خلق الله كلّهم
من الأعاب لكن أنشده
جواهر الشّعر ألقاه من العجم
ما إن تحرّكه همّا و لا طربا
كأنّما أنا أتلوها على صنم
لا عيب في منطقي لكن به صمم
إنّ الصوادح خرس عند ذي الصّمم
حجبت عن كلّ معدوم النّهى درري
إنّي أضنّ على الأنعام بالنعم
قوم أرى الجهل فيهم لا يزال فتى
في عنفوان الصّبا و العلم كالهرم
* من اروع ماقرات وساقرا لذا فهى اهدائى لكل صاحب قلم مصرى .
و أتعس الخلق حظّا صاحب القلم
عاف الزّمان بني الدنيا و قيّده
و الطير يحبس منها جيّد النغم
و حكّمت يده الأقلام في دمه
فلم تصنه و لم يعدل إلى حكم
فيا له عاشقا طاب الحمام له
إن المحبّ لمجنون فلا تلم
لكلّ ذي همّة في دهره أمل
و كلّ ذي أمل في الدهر ذو ألم
ويل اللّيالي لقد قلّدنني ذربا
أدنى إلى مهجتي من مهجة الخصم
ما حدّثتني نفسي أن أحطّمه
إلاّ خشيت ععلى نفسي من الندم
فكلّما قلت زهدي طارد كلفي
رجعت و الوجد فيه طارد سأمي
يأبى الشّقاء الذي يدعونه أدبا
أن يضحك الطرس إلاّ إن سفكت دمي
لقد صحبت شبابي و اليراع معا
أودى شبابي ... فهل أبقي على قلم
كأنّما الشعرات البيض طالعة
في مفرقي ، أنجم أشرقن في الظلم
تضاحك الشيب في رأسي فعرّض بي
ذو الشّيب عند الغواني موضع التهم
فكلّ بيضاء عند الغيد فاحمة
و كلّ بيضاء عندي ثغر مبتسم
قل للتي ضحكت من لمّتي عجبا
هل كان ثمّ شباب غير منصرف
أصبحت أنحل من طيف ، و أحير من
ضيف ، و أسهر من راع على غنم
و ليلة بتّ أجني من كوكبها
عقدا كأنّي أنال الشّهب من أمم
لا ذاق جفني الكرى تنال يدي
ما لا يفوز به غيري من الحلم
ليس الوقوف على الأطلال من خلقي
و لا البكاء على ما فات من شيمي
لكنّ ( مصرا ) ، و ما نفسي بناسبه
مليكة الشّرق ذات النيل و الهرم
صرفت شطر الصّبا فيها فما خشيت
نفسي العثار ؛ و لا نفسي من الوصم
في فتنة كالنّجوم الزهر أوجههم
ما فيهم غير مطبوع على الكرم
لا يقبضون مع اللّاواء أيديهم
و قلّما جاد ذو وفر مع الأزم
حسبي من الوجد همّ ما يخامرني
إلاّ و أشرقني بالبادر الشيم
في ذمّة الغرب مشتاق ينازعه
شوق إلى مهبط الآيات و الحكم
نا تغرب الشمس إلاّ أدمعي شفق
تنسى العيون لديه حمرة العنم
و ما سرت نسمات نحوها سحرا
إلاّ وددت لو أنّي كنت في النّسم
ما حال تلك المغاني بعد عاشقها
فانّني بعدها للهمّ و السّقم
جاد الكنانة عنّي وابل غدق
و إن يك النّيل يغنيها عن الديّم
الشرق تاج ، و مصر منه درّته
و الشرق جيش ، و مصر حامل العلم
هيهات تطرّف فيها عين زائرها
بغير ذي أدب أو غير ذي شمم
أحنى على الحرّ من أمّ على ولد
فالحرّ في مصر كالورقاء في الحرك
ما زلت و الدهر تنبو عن يدي يده
حتّى نبت ضلّة عن أرضها قدمي
أصبحت في معشر تقذي العيون بهم
شرّ من الدّاء في الأحشاء و التّخم
ما عزّ قدر الأديب الحرّ بينهم
إلاّ كما عزّ قدر الحيّ في الرّمم
من كلّ فظّ يريك القرد محتشما
و يضحك القرد منه غير محتشم
إذا بصرت به لا فاته كدر
رأيت أسمج خلق الله كلّهم
من الأعاب لكن أنشده
جواهر الشّعر ألقاه من العجم
ما إن تحرّكه همّا و لا طربا
كأنّما أنا أتلوها على صنم
لا عيب في منطقي لكن به صمم
إنّ الصوادح خرس عند ذي الصّمم
حجبت عن كلّ معدوم النّهى درري
إنّي أضنّ على الأنعام بالنعم
قوم أرى الجهل فيهم لا يزال فتى
في عنفوان الصّبا و العلم كالهرم
* من اروع ماقرات وساقرا لذا فهى اهدائى لكل صاحب قلم مصرى .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
القصائد الثلاث الرائعة
اولا : قصيدة ( الكنار الصامت ) :
نسي الكنار نشيده
فتعال كي ننسى الكنار
و ليقذفنّ به الملال
من القصور إلى القفار
و لترمينّ بريشه
للأرض عاصفة النفار
و لنستعض عنه بطير
من لجين أو نضار
لا ، لا ، فإن سكت الكنا
ر فلم يزل ذاك الكنار
أو كان فارقه الصدا
ح فلم يفارقه الوقار
صمت الكنار ، و إن قسا ،
خير من النغم المعار
صبرا فسوف يعود لل
تغريد إن عاد النهار
....................................................
ثانيا قصيدة أقوى من الشيب و الهرم ) :
ما زلت أحسب الحبّ زايلني
حتّى نظرت إليها و هي تبتسم
فاهتزّ قلبي كما تهتزّ نابته
في القفر مرّ عليها النّور و النذسم
يا حبّها لا تخف شيبا و لا هرما
فليس يقوى عليك الشيب و الهرم
....................................................................
ثالثا واخيرا وليس باخرا : (الغدير الطموح ) :
قال الغدير لنفسه
يا ليتني نهر كبير
مثل الفرات العذب أو
كالنيل ذي الفيض الغزير
تجري السفائن موقرات
فيه بالرزق الوفير
هيهات يرضى بالحقير
من المنى إلاّ الحقير
و انساب نحو النهر لا
يلوي على المرج النضير
حتى إذا ما جاءه
غلب الهدير على الخرير
وهكذا اكون كسبت 3 قصائد برسالة واحدة ..... فقط كى يحلو اللعب والتنافس .
نسي الكنار نشيده
فتعال كي ننسى الكنار
و ليقذفنّ به الملال
من القصور إلى القفار
و لترمينّ بريشه
للأرض عاصفة النفار
و لنستعض عنه بطير
من لجين أو نضار
لا ، لا ، فإن سكت الكنا
ر فلم يزل ذاك الكنار
أو كان فارقه الصدا
ح فلم يفارقه الوقار
صمت الكنار ، و إن قسا ،
خير من النغم المعار
صبرا فسوف يعود لل
تغريد إن عاد النهار
....................................................
ثانيا قصيدة أقوى من الشيب و الهرم ) :
ما زلت أحسب الحبّ زايلني
حتّى نظرت إليها و هي تبتسم
فاهتزّ قلبي كما تهتزّ نابته
في القفر مرّ عليها النّور و النذسم
يا حبّها لا تخف شيبا و لا هرما
فليس يقوى عليك الشيب و الهرم
....................................................................
ثالثا واخيرا وليس باخرا : (الغدير الطموح ) :
قال الغدير لنفسه
يا ليتني نهر كبير
مثل الفرات العذب أو
كالنيل ذي الفيض الغزير
تجري السفائن موقرات
فيه بالرزق الوفير
هيهات يرضى بالحقير
من المنى إلاّ الحقير
و انساب نحو النهر لا
يلوي على المرج النضير
حتى إذا ما جاءه
غلب الهدير على الخرير
وهكذا اكون كسبت 3 قصائد برسالة واحدة ..... فقط كى يحلو اللعب والتنافس .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
شبح
................
رسالة من لبنان الى ابنائه المهاجرين قالها في حفلة
بأبي خيال لاح لي متلفّفا بعياءة من عهد فخر الدين
يمشي على مهل ويرسل طرفه في حيرة المستوحش المحزون
من أنت يا شبحا كئيبا صامتا؟ قل لي فإنّك قد أثرت شجوني
أخيال خصم أتّقي نزواته؟ أم أنت ، يا هذا، خيال خدين؟
فأجابني مترفّقا متحبّبا فسمعت صوت أب أبرّ حنون
...
يا شاعري قل للألى هجروني أنا ما نسيتكم فلا تنسوني
ما بالكم طوّلتم حبل النوى يا ليت هذا الحبل غير متين
قد طفتم الدنيا فهل شاهدتم جبلا عليه مهابني وسكوني؟
أوردتم كمناهلي ؟ أنشقتم كأزاهري في الحسن والتلوين؟
ولقد تظلّلتم بأشجار فهل رفّت غصون فوقكم كغصوني؟
وسمعتم شتّى الطيور صوادحا أسمعتم أشجى من الحسّون؟
هل أنبتت كالأرز غيري بقعة في مجده وجلاله الميمون؟
أرأيتم في ما رأيتم فتنة كالبدر حين يطلّ من صنّين؟
أو كالغزالة وهي تنقض تبرها عند الغيب على ذرى حرمون؟
مرّت قرون وانطوت وكأنني لمحاسني كوّنت منذ سنين
أبليتها وبقيت ، إلاّ أنّني للشوق كاد غيابكم يبليني
...
لبنان! لا تعذل بنيك إذا هم ركبوا إلى العلياء كلّ سقين
لم يهجروك ملالة لكنّهم خلقوا لصيد اللؤلوّ المكنون
ورثوا اقتحام البحر عن فينقيا أمّ الثقافة مصدر التمدين
لّما ولدتهم نسورا حلّقوا لا يقنعون من العلى بالدون
والنسر لا يرضى السجون وإن تكن ذهبا، فكيف محاسن من طين؟
ألأرض للحشرات تزحف فوقها والجوّ البازي وللشاهين
فأجابني والدمع ملء جفونه كم ذا تسلّيني ولا تسليني؟
أنا كالعرين اليوم غاب أسوده وتفرّقوا عنه لكلّ عرين
ألأرمنّي على سفوحي والربى يبني الحصون لنفسه بحصوني
وبنو يهوذا ينصبون خيامهم في ظلّ أوديتي وفوق حزوني
وبنّي عنّي غافلون كأنّني قد صرت في الأشياء غير ثمين
أنتم ديون لي على آميركا ومن المروءة أن تردّ ديوني
أو ليس من سخر القضاء وهزته أن يأخذ المثرى من المسكين؟
عودوا فإنّ المال لا يغنيكم عنّي، ولا هو عنكم يغنيي
...فشجيت مّما قاله لكنّني لّما رأيتكم نسيت شجوني
لبنان فيكم ماثل إن كنتم في مصر أو في الهند أو في الصين
إن بنتم عنه فما زال الهوى يدنيكم منه كما يدنيني
وحراككم لعلائه وسكونكم وإلى ثراه حنينكم وحنيني
لو أمست الدنيا لغيري كلّها ورباه لي ما كنت بالمغبون
أنا في حمالكم طائر مترنّم بين الأقاح الغضّ والنسرين
أنتم بنو وطني وأنتم إخوني وأنا امرؤ دين المحبّة ديني
.........................
................
رسالة من لبنان الى ابنائه المهاجرين قالها في حفلة
بأبي خيال لاح لي متلفّفا بعياءة من عهد فخر الدين
يمشي على مهل ويرسل طرفه في حيرة المستوحش المحزون
من أنت يا شبحا كئيبا صامتا؟ قل لي فإنّك قد أثرت شجوني
أخيال خصم أتّقي نزواته؟ أم أنت ، يا هذا، خيال خدين؟
فأجابني مترفّقا متحبّبا فسمعت صوت أب أبرّ حنون
...
يا شاعري قل للألى هجروني أنا ما نسيتكم فلا تنسوني
ما بالكم طوّلتم حبل النوى يا ليت هذا الحبل غير متين
قد طفتم الدنيا فهل شاهدتم جبلا عليه مهابني وسكوني؟
أوردتم كمناهلي ؟ أنشقتم كأزاهري في الحسن والتلوين؟
ولقد تظلّلتم بأشجار فهل رفّت غصون فوقكم كغصوني؟
وسمعتم شتّى الطيور صوادحا أسمعتم أشجى من الحسّون؟
هل أنبتت كالأرز غيري بقعة في مجده وجلاله الميمون؟
أرأيتم في ما رأيتم فتنة كالبدر حين يطلّ من صنّين؟
أو كالغزالة وهي تنقض تبرها عند الغيب على ذرى حرمون؟
مرّت قرون وانطوت وكأنني لمحاسني كوّنت منذ سنين
أبليتها وبقيت ، إلاّ أنّني للشوق كاد غيابكم يبليني
...
لبنان! لا تعذل بنيك إذا هم ركبوا إلى العلياء كلّ سقين
لم يهجروك ملالة لكنّهم خلقوا لصيد اللؤلوّ المكنون
ورثوا اقتحام البحر عن فينقيا أمّ الثقافة مصدر التمدين
لّما ولدتهم نسورا حلّقوا لا يقنعون من العلى بالدون
والنسر لا يرضى السجون وإن تكن ذهبا، فكيف محاسن من طين؟
ألأرض للحشرات تزحف فوقها والجوّ البازي وللشاهين
فأجابني والدمع ملء جفونه كم ذا تسلّيني ولا تسليني؟
أنا كالعرين اليوم غاب أسوده وتفرّقوا عنه لكلّ عرين
ألأرمنّي على سفوحي والربى يبني الحصون لنفسه بحصوني
وبنو يهوذا ينصبون خيامهم في ظلّ أوديتي وفوق حزوني
وبنّي عنّي غافلون كأنّني قد صرت في الأشياء غير ثمين
أنتم ديون لي على آميركا ومن المروءة أن تردّ ديوني
أو ليس من سخر القضاء وهزته أن يأخذ المثرى من المسكين؟
عودوا فإنّ المال لا يغنيكم عنّي، ولا هو عنكم يغنيي
...فشجيت مّما قاله لكنّني لّما رأيتكم نسيت شجوني
لبنان فيكم ماثل إن كنتم في مصر أو في الهند أو في الصين
إن بنتم عنه فما زال الهوى يدنيكم منه كما يدنيني
وحراككم لعلائه وسكونكم وإلى ثراه حنينكم وحنيني
لو أمست الدنيا لغيري كلّها ورباه لي ما كنت بالمغبون
أنا في حمالكم طائر مترنّم بين الأقاح الغضّ والنسرين
أنتم بنو وطني وأنتم إخوني وأنا امرؤ دين المحبّة ديني
.........................
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
ابى
...........
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فليس سوى طعم المنّية في فمي، وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء ، بعدك غيرها ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
على منكي تبر الضحى وعقيقه وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو اني في القوم عندما نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
فأعظم مجدي كان أنك لي أب وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
أقول : لي اني... كي أبرّد لو عتي فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟ أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أبي! وإذا ما قلتها فكأنني أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
فما بك من ضرّ لنفسك وحدها وضحكك والإيناس للبحار والخدن
جريء على الباغي، عيوف عن الخنا، سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
وكنت إذا حدّثت حدّث شاعر لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
فما استشعر المصغي إليك ملالة ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
برغمك فارقت الربوع ىوإذا على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
طريق مشى فيها الملايين قبلنا من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
تروح وتغدو حرّة في عبابه كما يتهادى ساكن السجن في السجن
وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فأصدق أهل الأرض معلرفة به كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده وذاك كهذا ليس منه على أمن
فيا لك سفرا لم يزل جدّ غامض على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
أيا رمز لبنان جلالا وهيبة وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
ضريحك مهما يستسرّ وبلذة أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أحبّ من الأبراج طالت قبابها وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
علىذلك القبر السلام فذكره أريج بهنفسي عن العطر تستغني
...........
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فليس سوى طعم المنّية في فمي، وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء ، بعدك غيرها ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
على منكي تبر الضحى وعقيقه وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو اني في القوم عندما نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
فأعظم مجدي كان أنك لي أب وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
أقول : لي اني... كي أبرّد لو عتي فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟ أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أبي! وإذا ما قلتها فكأنني أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
فما بك من ضرّ لنفسك وحدها وضحكك والإيناس للبحار والخدن
جريء على الباغي، عيوف عن الخنا، سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
وكنت إذا حدّثت حدّث شاعر لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
فما استشعر المصغي إليك ملالة ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
برغمك فارقت الربوع ىوإذا على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
طريق مشى فيها الملايين قبلنا من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
تروح وتغدو حرّة في عبابه كما يتهادى ساكن السجن في السجن
وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فأصدق أهل الأرض معلرفة به كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده وذاك كهذا ليس منه على أمن
فيا لك سفرا لم يزل جدّ غامض على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
أيا رمز لبنان جلالا وهيبة وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
ضريحك مهما يستسرّ وبلذة أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أحبّ من الأبراج طالت قبابها وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
علىذلك القبر السلام فذكره أريج بهنفسي عن العطر تستغني
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الشعر والشعراء
................
بعيشك هل جزيت عن القوافي بغير ( أجدت) أو (لافضّ فوك)؟
جزاوّك من كريم أو بخيل رقيقا كان شعرك أو ركيكا
كلام ليس يغني عنك شيئا إذا لم يقتل الآمان فيكا
وربتما يمنّ عليك قوم كأنك قد غدوت بهم مليكا
إذا أرسلت قافية شرودا فقد أيقظت في الناس الشكوكا
وقد تبلى بأحمق يدعيها فإن تغضب لذلك يدعيكا
................
بعيشك هل جزيت عن القوافي بغير ( أجدت) أو (لافضّ فوك)؟
جزاوّك من كريم أو بخيل رقيقا كان شعرك أو ركيكا
كلام ليس يغني عنك شيئا إذا لم يقتل الآمان فيكا
وربتما يمنّ عليك قوم كأنك قد غدوت بهم مليكا
إذا أرسلت قافية شرودا فقد أيقظت في الناس الشكوكا
وقد تبلى بأحمق يدعيها فإن تغضب لذلك يدعيكا
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
يا نفس
..............
يا نفس لو كنت ترين الشؤون كما يراها سائر الناس
لما رماني بعضهم بالجنون ولم أجد في الناس من باس
بالأمس مرّ الوكب الأكبر فيه الفتى الراكب والناعل
وأقبلت غيد الحمى تخطر يهتفن: عاد البطل الباسل
ما لك يا هذه لا تهتفين لصاحب الدولة والباس؟
فقلت لي ضاحكة تسخرين: ويلك ! هذا قاتل الناس!
ومجلس دارت به الكؤوس فشرب القوم ولم تشربي
وامتلأت بالطرب الأنفس وأنت في صمتك لم تطربي
كأنّما غيّبك الحندس أو تاهت اللذّات في سبسب
ما لك يا هذه لا تضحكين للحبب الضاحك في الكاس؟
قالت : نهاني أنّ موج السنين سيغمر الأقداح والحاسي!
وسرت في الروضة شاع الجمال فيها، وشاع الحبّ بين الطيور
ألطلّ فيها كدموع الدلال والشوك فيها كحديث الغرور
مشيت في أرجائها كالخيال يطوف في الظلماء بين القبور
كأنّما لا ورد في الياسمين كأنّما لا عطر في الآس
ويحك! لا في عزلتي تطربين ولا إذا كنت مع الناس
كان زمان كنت تستأنسين بكلّ وهم خادع كالسراب
حتى إذا أسفر وجه اليقين رأيته كالوهم شيئا كذاب
دنيا الورى ليل وصبح مبين وليس في دنياك إلاّ الضباب
ما لاحت الأشجار للناظرين إلاّ رأيت شبح الفاس!
ولا سمعت الكاس ذات الرنين إلا سمعت حطمة الكاس!
مسخت في عينّي لوت النهار لّما لمحت الليل بالمرصد
ومات في إذنّي لحن الهزار لّما سبقت الصمت للمنشد
فررت باللّذات قبل الفرار فضاع يومي حائرا في غدي
خالفت مقياس الورى أجمعين فكيف يرضون بمقياسي؟
ما برح الناس كما تعلمين ولم أزل فردا من الناس
..............
يا نفس لو كنت ترين الشؤون كما يراها سائر الناس
لما رماني بعضهم بالجنون ولم أجد في الناس من باس
بالأمس مرّ الوكب الأكبر فيه الفتى الراكب والناعل
وأقبلت غيد الحمى تخطر يهتفن: عاد البطل الباسل
ما لك يا هذه لا تهتفين لصاحب الدولة والباس؟
فقلت لي ضاحكة تسخرين: ويلك ! هذا قاتل الناس!
ومجلس دارت به الكؤوس فشرب القوم ولم تشربي
وامتلأت بالطرب الأنفس وأنت في صمتك لم تطربي
كأنّما غيّبك الحندس أو تاهت اللذّات في سبسب
ما لك يا هذه لا تضحكين للحبب الضاحك في الكاس؟
قالت : نهاني أنّ موج السنين سيغمر الأقداح والحاسي!
وسرت في الروضة شاع الجمال فيها، وشاع الحبّ بين الطيور
ألطلّ فيها كدموع الدلال والشوك فيها كحديث الغرور
مشيت في أرجائها كالخيال يطوف في الظلماء بين القبور
كأنّما لا ورد في الياسمين كأنّما لا عطر في الآس
ويحك! لا في عزلتي تطربين ولا إذا كنت مع الناس
كان زمان كنت تستأنسين بكلّ وهم خادع كالسراب
حتى إذا أسفر وجه اليقين رأيته كالوهم شيئا كذاب
دنيا الورى ليل وصبح مبين وليس في دنياك إلاّ الضباب
ما لاحت الأشجار للناظرين إلاّ رأيت شبح الفاس!
ولا سمعت الكاس ذات الرنين إلا سمعت حطمة الكاس!
مسخت في عينّي لوت النهار لّما لمحت الليل بالمرصد
ومات في إذنّي لحن الهزار لّما سبقت الصمت للمنشد
فررت باللّذات قبل الفرار فضاع يومي حائرا في غدي
خالفت مقياس الورى أجمعين فكيف يرضون بمقياسي؟
ما برح الناس كما تعلمين ولم أزل فردا من الناس
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الحاجة الى الخرس
...............
ما كان أحوجني يوما إلى أذن صمّاء إلاّ عن المحبوب ذي الأنس
كي لا يصدّع رأسي صوت نائحة و لا تقطّع قلبي أنّه التّعس
و لا يمرّر نفسي الأدعياء و لا ذمّ الأفاضل من ذي خسّة شرس
أقول هذا عسى حرّ يقول معي ما كان أحوج بعض النّاس للخرس
...............
ما كان أحوجني يوما إلى أذن صمّاء إلاّ عن المحبوب ذي الأنس
كي لا يصدّع رأسي صوت نائحة و لا تقطّع قلبي أنّه التّعس
و لا يمرّر نفسي الأدعياء و لا ذمّ الأفاضل من ذي خسّة شرس
أقول هذا عسى حرّ يقول معي ما كان أحوج بعض النّاس للخرس
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
الدمعة الخرساء
سمعت عول النائحات عشية
في الحيّ يبتعث الأسى و يثير
يبكين في جنح الظلام صبيّة
إنّ البكاء على الشباب مرير
فتجهّمت و تلفّتت مرتاعة
كالظبي أيقن أنّه مأسور
و تحيّرت في مقلتيها دمعة
خرساء لا تهمي و ليس تغور
فكأنّها بطل تكنّفه العدى
بسيوفهم و حسامه مكسور
و جمت ، فأمسى كلّ شيء واجما
ألنور ، و الأظلال ، و الديجور
ألكون أجمع ذاهل لذهولها
حتى كأنّ الأرض ليس تدور
لا شيء ممّا حولنا و أمامنا
حسن لديها و الجمال كثير
سكت الغدير كأنّما التحف الثرى
وسها النسيم كأنّه مذعور
و كأنّما الفلك المنوّر بلقع
و الأنجم الزهراء فيه قبور
كانت تمازحني و تضحك فانتهى
دور المزاح فضحكها تفكير
...
قالت وقد سلخ ابتسامتها الأسى :
صدق الذي قال
أكذا نومت و تنقضي أحلامنا
في لحظة ، و إلى التراب نصيره ؟
و تموج ديدان الثرى في أكبد
كانت تموج بها المنى و تمور
خير إذن منّا الألى لم يولدوا
و من الأنام جلامد و صخور
و من العيون مكاحل و مراود
و من الشفاه مساحيق و ذرور
و من القلوب الخافقات صبابة
قصب لوقع الريح فيه صفير !
...
و توقّفت فشعرت بعد حديثها
أن الوجود مشوّش مبتور
ألصيف ينفث حرّه من حولنا
و أنا أحسّ كأنّني مقرور
ساقت إلى قلبي الشكوك فنغّصت
ليلي ، و ليس مع الشكوك سرور
و خشيت أن يغدو مع الرّيب الهوى
كالرسم لا عطر و فيه زهور
و كدميه المثّال حسن رائع
ملء العيون و ليس ثمّ شعور
فأحببتها : لتكن لديدان الثرى
أجسامنا إنّ اجسوم قشور
لا تجزعي فالموت ليس يضيرنا
فلنا إياب بعده و نشور
إنّا سنبقى بعد أن يمضي الورى
و يزول هذا العالم المنظور
فالحبذ نور خالد متجدد
لا ينطوي إلاّ ليسطع نور
و بنو الهوى أحلامحهم ورؤاهم
لا أعين و مراشف و نحور
فإذا طوتنا الأرض عن أزهارها
و خلا الدجى منّا و فيه بدور
فسترجعين خميلة معطارة
أنا في ذراها بلبل مسحور
يشدو لها و يطير في جنباتها
فتهشّ إذ يشدو و حين يطير
أو جدولا مترقرقا مترنّما
أنا فيه موج ضاحك و خرير
أو ترجعين فراشة خطّارة
أنا في جناحيها الضحى الموشور
أو نسمة أنا همسها و حفيفها
أبدا تطوّف في البرى و تدور
تغشى الخمائل في الصباح بلبلة
و تؤوب حين تؤوب و هي عبير
أو تلتقي الكئيب ، على رضى
و قناعة ، صفصافة و غدير
تمتدّ فيه و في ثراه عروقها
و يسيل تحت فروعها و يسير
و يغوص فيه خيالها فيلفه
و يشفّ فهو المنطوي المنشور
يأوي إذا اشتدّ الهجير إليها
ألناسكان : الظبي و العصفور
لهما سكينتها ووارف ظلّها
و الماء إن عطشا لديه و فير
أعجوبتان – زبرجد متهدل
نام تدفّق تحته البلّور
لا الصبح بينهما يحول و لا الدجى
فكلاهما بكليهما مغمور
تتعاقب الأيّام و هي نضيره
مخضرّة الأوراق ، و هو نمير
فالدهر أجمعه لديهما غبطة
و الدهر أجمعه لديه حبور
...
فتبسّمت و بدا الرضى في وجهها
إذ راقها التمثيل و الصوير
عالجتها بالوهم فهي قريرة
و لكم أفاد الموجع التخدير
ثمّ افترقنا ضاحكين إلى غد
و الشهب تهمس فوقنا و تشير
هي كالمسافر آب بعد مشقّة
و أنا كأنّي قائد منصور
لكنّني لمّا أويت لمضجعي
خشن الفراش عليّ و هو وثير
و إذا سراجي قد وهت و تلجلجت
أنفاسه فكأنّه المصدور
و أجلت طرفي في الكتاب فلاح لي
كالرسم مطموسا و فيه سطور
و شربت بنت الكرم أحسب راحتي
فيها : فطاش الظنّ و التقدير
فكأنّني فلك وهت أمراسها
و البحر يطغى حولها و يثور
سلب الفؤاد رواه و الجفن الكرى
همّ عرا ، فكلاهما موتور
حامت على روحي الشكوك كأنّها
و كأنّهن فريسة و صقور
و لقد لجأت إلى الرجاء فعقّني
أما الخيال فخائب مدحور
يا ليل أين النور ؟ إنّي تائه
مر ينبثق ، أم ليس عندك نور ؟
...
" أكذا نموت و تنقضي أحلامنا
في لحظة و إلى التراب نصير ؟ "
" خير إذن منّا الألى لم يولدوا
و من الأنام جنادل و صخور "
- ردا على قصيدة ( الحاجة الى الخرس )
في الحيّ يبتعث الأسى و يثير
يبكين في جنح الظلام صبيّة
إنّ البكاء على الشباب مرير
فتجهّمت و تلفّتت مرتاعة
كالظبي أيقن أنّه مأسور
و تحيّرت في مقلتيها دمعة
خرساء لا تهمي و ليس تغور
فكأنّها بطل تكنّفه العدى
بسيوفهم و حسامه مكسور
و جمت ، فأمسى كلّ شيء واجما
ألنور ، و الأظلال ، و الديجور
ألكون أجمع ذاهل لذهولها
حتى كأنّ الأرض ليس تدور
لا شيء ممّا حولنا و أمامنا
حسن لديها و الجمال كثير
سكت الغدير كأنّما التحف الثرى
وسها النسيم كأنّه مذعور
و كأنّما الفلك المنوّر بلقع
و الأنجم الزهراء فيه قبور
كانت تمازحني و تضحك فانتهى
دور المزاح فضحكها تفكير
...
قالت وقد سلخ ابتسامتها الأسى :
صدق الذي قال
أكذا نومت و تنقضي أحلامنا
في لحظة ، و إلى التراب نصيره ؟
و تموج ديدان الثرى في أكبد
كانت تموج بها المنى و تمور
خير إذن منّا الألى لم يولدوا
و من الأنام جلامد و صخور
و من العيون مكاحل و مراود
و من الشفاه مساحيق و ذرور
و من القلوب الخافقات صبابة
قصب لوقع الريح فيه صفير !
...
و توقّفت فشعرت بعد حديثها
أن الوجود مشوّش مبتور
ألصيف ينفث حرّه من حولنا
و أنا أحسّ كأنّني مقرور
ساقت إلى قلبي الشكوك فنغّصت
ليلي ، و ليس مع الشكوك سرور
و خشيت أن يغدو مع الرّيب الهوى
كالرسم لا عطر و فيه زهور
و كدميه المثّال حسن رائع
ملء العيون و ليس ثمّ شعور
فأحببتها : لتكن لديدان الثرى
أجسامنا إنّ اجسوم قشور
لا تجزعي فالموت ليس يضيرنا
فلنا إياب بعده و نشور
إنّا سنبقى بعد أن يمضي الورى
و يزول هذا العالم المنظور
فالحبذ نور خالد متجدد
لا ينطوي إلاّ ليسطع نور
و بنو الهوى أحلامحهم ورؤاهم
لا أعين و مراشف و نحور
فإذا طوتنا الأرض عن أزهارها
و خلا الدجى منّا و فيه بدور
فسترجعين خميلة معطارة
أنا في ذراها بلبل مسحور
يشدو لها و يطير في جنباتها
فتهشّ إذ يشدو و حين يطير
أو جدولا مترقرقا مترنّما
أنا فيه موج ضاحك و خرير
أو ترجعين فراشة خطّارة
أنا في جناحيها الضحى الموشور
أو نسمة أنا همسها و حفيفها
أبدا تطوّف في البرى و تدور
تغشى الخمائل في الصباح بلبلة
و تؤوب حين تؤوب و هي عبير
أو تلتقي الكئيب ، على رضى
و قناعة ، صفصافة و غدير
تمتدّ فيه و في ثراه عروقها
و يسيل تحت فروعها و يسير
و يغوص فيه خيالها فيلفه
و يشفّ فهو المنطوي المنشور
يأوي إذا اشتدّ الهجير إليها
ألناسكان : الظبي و العصفور
لهما سكينتها ووارف ظلّها
و الماء إن عطشا لديه و فير
أعجوبتان – زبرجد متهدل
نام تدفّق تحته البلّور
لا الصبح بينهما يحول و لا الدجى
فكلاهما بكليهما مغمور
تتعاقب الأيّام و هي نضيره
مخضرّة الأوراق ، و هو نمير
فالدهر أجمعه لديهما غبطة
و الدهر أجمعه لديه حبور
...
فتبسّمت و بدا الرضى في وجهها
إذ راقها التمثيل و الصوير
عالجتها بالوهم فهي قريرة
و لكم أفاد الموجع التخدير
ثمّ افترقنا ضاحكين إلى غد
و الشهب تهمس فوقنا و تشير
هي كالمسافر آب بعد مشقّة
و أنا كأنّي قائد منصور
لكنّني لمّا أويت لمضجعي
خشن الفراش عليّ و هو وثير
و إذا سراجي قد وهت و تلجلجت
أنفاسه فكأنّه المصدور
و أجلت طرفي في الكتاب فلاح لي
كالرسم مطموسا و فيه سطور
و شربت بنت الكرم أحسب راحتي
فيها : فطاش الظنّ و التقدير
فكأنّني فلك وهت أمراسها
و البحر يطغى حولها و يثور
سلب الفؤاد رواه و الجفن الكرى
همّ عرا ، فكلاهما موتور
حامت على روحي الشكوك كأنّها
و كأنّهن فريسة و صقور
و لقد لجأت إلى الرجاء فعقّني
أما الخيال فخائب مدحور
يا ليل أين النور ؟ إنّي تائه
مر ينبثق ، أم ليس عندك نور ؟
...
" أكذا نموت و تنقضي أحلامنا
في لحظة و إلى التراب نصير ؟ "
" خير إذن منّا الألى لم يولدوا
و من الأنام جنادل و صخور "
- ردا على قصيدة ( الحاجة الى الخرس )
عدل سابقا من قبل بنت الربيع في الأحد يوليو 10, 2011 11:28 pm عدل 1 مرات
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
الأسرار
يا ليتني لصّ لأسرق في الضحى
سرّ اللطافة في النسيم الساري
و أجسّ مؤتلق الجمال بإصبعي
في رزقه الأفق الجميل العاري
و يبين لي كنه المهابة في الرّبى
و السر في جذل الغدير الجاري
و السحر في الألوان و الأنغام وا
لأنداء و الأشذاء و الأزهار
و بشاشة المرج الخصيب ، ووحشة
الوادي الكئيب ، وصولة التّيار
و إذا الدجى أرخى عليّ سدوله
أدركت ما في الليل من أسرار
فلكم نظرت إلى الجمال فخلته
أدنى إلى بصري من الأشفار
فطلبته غإذا المغالق دونه
و ‘ذا هنالك ألف ألف ستار
باد و يعجز خاطري إدراكه
و فتنتي بالظاهر المتواري !
......................................................
وقصيدة ( لو استطيع ) :
لو أستطيع سكبت رو
حي خمرة في كاسها
حتى إذا حال النوى
بيني و بين كناسها
و تجاهلت أو أنكرت
أمري لدى دلّاسها
أطللت من أجفانها
و جريت مع أنفاسها !
- هكذا تحلو المناااااااااااااااااااااااافسة .
سرّ اللطافة في النسيم الساري
و أجسّ مؤتلق الجمال بإصبعي
في رزقه الأفق الجميل العاري
و يبين لي كنه المهابة في الرّبى
و السر في جذل الغدير الجاري
و السحر في الألوان و الأنغام وا
لأنداء و الأشذاء و الأزهار
و بشاشة المرج الخصيب ، ووحشة
الوادي الكئيب ، وصولة التّيار
و إذا الدجى أرخى عليّ سدوله
أدركت ما في الليل من أسرار
فلكم نظرت إلى الجمال فخلته
أدنى إلى بصري من الأشفار
فطلبته غإذا المغالق دونه
و ‘ذا هنالك ألف ألف ستار
باد و يعجز خاطري إدراكه
و فتنتي بالظاهر المتواري !
......................................................
وقصيدة ( لو استطيع ) :
لو أستطيع سكبت رو
حي خمرة في كاسها
حتى إذا حال النوى
بيني و بين كناسها
و تجاهلت أو أنكرت
أمري لدى دلّاسها
أطللت من أجفانها
و جريت مع أنفاسها !
- هكذا تحلو المناااااااااااااااااااااااافسة .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
أمنية المهاجر
جعت والخبز وثير في وطابي
والسّنا حولي وروحي في ضباب
وشربت الماء عذبا سائغا
وكأني لم أذق غير سراب
محنة ليس لها مثل سوى
محنة الزّورق في طاغي العباب
ليس بي داء ولكني امرؤ
لست في أرضي ولا بين صحابي
مرّت الأعوام تتلو بعضها
للورى ضحكي ولي وحدي اكتئابي
كلّما استولدت نفسي أملا
مدّت الدّنيا له كفّ اغتصاب
أفلتت مني حلاوات الرؤى
عندما أفلت من كفّي شبابي
بت لا الألهام باب مشرع
لي ولا الأحلام تمشي في ركابي
أشتهي الخمر وكأسي في يدي
وأحس الروح تعري في ثيابي
ربّ هبني لبلادي عودة
وليكن للغير في الأخرى ثوابي
أيّها الآتون في ذاك الحمى
يا دعاة الخير ، يا رمز الشّباب
كم هششتم وهششنا للمنى
وبكيتم وبكينا في مصاب
واشتركنا في جهاد أو عذاب
والتقينا في حديث أو كتاب
وعرفتم وعرفنا مثلكم
أنّما الحقّ لذي ظفر وناب
كلّ أرض نام عنها أهلها
فهي أرض لاغتصاب وانتهاب
زعموا الأنسان بالعلم ارتقى
وأراه لم يزل أنسان غاب
أنه الثعلب مكرا وهو كالسّر
طان غدرا وحكيم كالغراب
يا رفاقي حطّموا أقداحكم
ليس في الدّنيا رحيق لانسكاب
جفّ ضرع الشّعر عندي وانطوى
ولكم عاش لمرعى واحتلاب
........
أيّها السائل عني من أنا
أنا كالشّمس ألى الشّرق انتسابي
لغة الفولاذ هاضت لغتي
لا يعيش الشدو في بحر اصطخاب
لست أشكو إن شكا غيري النّوى
غربة الأجسام ليست باغتراب
أنا في نيويورك بالجسم و بالرّ
وح في الشرق على تلك الهضاب
في ابتسام الفجر في صمت الدّجى
في أسى " تشرين " في لوعة " آب "
أنا في الغوطة زهر و ندى
أنا في لبنان نجوى و تصابي
أنّني ألمح في أوجهكم
دفقة النّور على تلك الرّوابي
و أرى أشباح أيّام مضت
في كفاح و نضال و وئاب
و أرى أطياف عصر باهر
طالع كالشّمس من خلف الحجاب
ليته يسرع كي أبصره
قبل أن أغدو تربا في تراب
والسّنا حولي وروحي في ضباب
وشربت الماء عذبا سائغا
وكأني لم أذق غير سراب
محنة ليس لها مثل سوى
محنة الزّورق في طاغي العباب
ليس بي داء ولكني امرؤ
لست في أرضي ولا بين صحابي
مرّت الأعوام تتلو بعضها
للورى ضحكي ولي وحدي اكتئابي
كلّما استولدت نفسي أملا
مدّت الدّنيا له كفّ اغتصاب
أفلتت مني حلاوات الرؤى
عندما أفلت من كفّي شبابي
بت لا الألهام باب مشرع
لي ولا الأحلام تمشي في ركابي
أشتهي الخمر وكأسي في يدي
وأحس الروح تعري في ثيابي
ربّ هبني لبلادي عودة
وليكن للغير في الأخرى ثوابي
أيّها الآتون في ذاك الحمى
يا دعاة الخير ، يا رمز الشّباب
كم هششتم وهششنا للمنى
وبكيتم وبكينا في مصاب
واشتركنا في جهاد أو عذاب
والتقينا في حديث أو كتاب
وعرفتم وعرفنا مثلكم
أنّما الحقّ لذي ظفر وناب
كلّ أرض نام عنها أهلها
فهي أرض لاغتصاب وانتهاب
زعموا الأنسان بالعلم ارتقى
وأراه لم يزل أنسان غاب
أنه الثعلب مكرا وهو كالسّر
طان غدرا وحكيم كالغراب
يا رفاقي حطّموا أقداحكم
ليس في الدّنيا رحيق لانسكاب
جفّ ضرع الشّعر عندي وانطوى
ولكم عاش لمرعى واحتلاب
........
أيّها السائل عني من أنا
أنا كالشّمس ألى الشّرق انتسابي
لغة الفولاذ هاضت لغتي
لا يعيش الشدو في بحر اصطخاب
لست أشكو إن شكا غيري النّوى
غربة الأجسام ليست باغتراب
أنا في نيويورك بالجسم و بالرّ
وح في الشرق على تلك الهضاب
في ابتسام الفجر في صمت الدّجى
في أسى " تشرين " في لوعة " آب "
أنا في الغوطة زهر و ندى
أنا في لبنان نجوى و تصابي
أنّني ألمح في أوجهكم
دفقة النّور على تلك الرّوابي
و أرى أشباح أيّام مضت
في كفاح و نضال و وئاب
و أرى أطياف عصر باهر
طالع كالشّمس من خلف الحجاب
ليته يسرع كي أبصره
قبل أن أغدو تربا في تراب
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
رثاء
..........
أوى فنور الفرقدين ضئيل وعلى المنازل رهبة وذهول
خلق الأسى في قلب من جهل الأسى قول المخبر:مات رافائيل
فمن الجوى بين الضّلوع صواعق وعلى الخدود من الدّموع سيول
قال الّذي وجد الأسى فوق البكا وبكى الّذي لا يستطيع يقول
يا مؤنس الأموات في أرماسها في الأرض بعدك وحشة وخمول
لا الشّمس سافرة ولا وجه الثّرى حال، ولا ظلّ الحياة ظليل
ما زال هذا الكون بعدك مثله لكنّ نور الباصرات كليل
نبراسّنا في ليل كلّ ملمّة اللّيل بعدك حالك وطويل
هبني بيانك ، إنّ عقلي ذاهل ساه وغرب براعتي مفلول
قدفتّ في عضد القريض وهدّه هول المصاب، فعقده محلول
مالي أرى الدّنيا كأنّي لا أرى أحدا كأن العالمين فضول
أبكي إذا مرّ الغناء بمسمعي فكأنّ شدو الشّاديات عويل
نفسي التي عللّتني بلقائه اليوم لا أمل ولا تعليل
ذوبي فإنّ العلم ماد عماده والدّين أغمد سيفه المسلول
هذا مقام لا التّفجّع سبّة فيه ولا الصّبر الجميل جميل
ما كنت أدري قبل طار نعيّه أنّ النّفوس من العيون تسيل
ما أحمق الإنسان يسكن للمنى والموت يخطر حوله ويجول
يهوى الحياة كأنّما هو خالد أبدا ويعلم أنّه سيزول
ومن العجائب أن تحنّ إلى غد وغد، وما يأتي به ، مجهول
لا تركننّ إلى الحياة فإنّها دنيا هلوك للرّجال قتول
سكت الّذي راض الكلام وقاده حتى كأن لسانه مكبول
يا قائل الخطب الحسان كأنّها لجمالها ، الإلهام والتّنزيل
إن كان ذ1اك الوجه حجّبه الثّرى للنّجم في كبد السّماء أقول
ليس الحمام بناقد لكنّما قدر العظيم على العظيم دليل
نم تحرس الأملاك قبرك إنّه فيه الوقار وحوله التّبجيل
فلكم قطعت اللّيل خاف نجمه متهجّدا، والسّاهرون قليل
مستنزلا عفو الإله عن الورى حتى كأنّك وحدك المسئول
تبغى اللّذاذات النّفوس وتشتهي واللّه ما تبغيه والإنجيل
لولا مدارس شدتها وكنائس ما كان إلاّ الجهل والتّعطيل
أنفقت عمرك في الإله مجاهدا أجر المجاهد في الآله جزيل
..........
أوى فنور الفرقدين ضئيل وعلى المنازل رهبة وذهول
خلق الأسى في قلب من جهل الأسى قول المخبر:مات رافائيل
فمن الجوى بين الضّلوع صواعق وعلى الخدود من الدّموع سيول
قال الّذي وجد الأسى فوق البكا وبكى الّذي لا يستطيع يقول
يا مؤنس الأموات في أرماسها في الأرض بعدك وحشة وخمول
لا الشّمس سافرة ولا وجه الثّرى حال، ولا ظلّ الحياة ظليل
ما زال هذا الكون بعدك مثله لكنّ نور الباصرات كليل
نبراسّنا في ليل كلّ ملمّة اللّيل بعدك حالك وطويل
هبني بيانك ، إنّ عقلي ذاهل ساه وغرب براعتي مفلول
قدفتّ في عضد القريض وهدّه هول المصاب، فعقده محلول
مالي أرى الدّنيا كأنّي لا أرى أحدا كأن العالمين فضول
أبكي إذا مرّ الغناء بمسمعي فكأنّ شدو الشّاديات عويل
نفسي التي عللّتني بلقائه اليوم لا أمل ولا تعليل
ذوبي فإنّ العلم ماد عماده والدّين أغمد سيفه المسلول
هذا مقام لا التّفجّع سبّة فيه ولا الصّبر الجميل جميل
ما كنت أدري قبل طار نعيّه أنّ النّفوس من العيون تسيل
ما أحمق الإنسان يسكن للمنى والموت يخطر حوله ويجول
يهوى الحياة كأنّما هو خالد أبدا ويعلم أنّه سيزول
ومن العجائب أن تحنّ إلى غد وغد، وما يأتي به ، مجهول
لا تركننّ إلى الحياة فإنّها دنيا هلوك للرّجال قتول
سكت الّذي راض الكلام وقاده حتى كأن لسانه مكبول
يا قائل الخطب الحسان كأنّها لجمالها ، الإلهام والتّنزيل
إن كان ذ1اك الوجه حجّبه الثّرى للنّجم في كبد السّماء أقول
ليس الحمام بناقد لكنّما قدر العظيم على العظيم دليل
نم تحرس الأملاك قبرك إنّه فيه الوقار وحوله التّبجيل
فلكم قطعت اللّيل خاف نجمه متهجّدا، والسّاهرون قليل
مستنزلا عفو الإله عن الورى حتى كأنّك وحدك المسئول
تبغى اللّذاذات النّفوس وتشتهي واللّه ما تبغيه والإنجيل
لولا مدارس شدتها وكنائس ما كان إلاّ الجهل والتّعطيل
أنفقت عمرك في الإله مجاهدا أجر المجاهد في الآله جزيل
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
غرامية
...........
عيناك و السّحر الذي فيهما صيرتاني شاعرا ساحرا
علّمتني الحبّ و علّمته بدر الدّجى ، و الغصن ، و الطاّئرا
إن غبت عم عيني و جنّ الدّجى سألت عنك القمر الزاهرا
و أطرق الروضة عند الضحى كما أناجي البلبل الشاعرا
و أنشق الوردة في كمّها لأنّ فيها أرجا عاطرا
يذكّر الصبّ بذاك الشذا هل تذكرين العاشق الذاكرا ؟
كم نائم في وكره هانيء نبّهته من وكره باكرا ؟
أصبح مثلي تائها حائرا لمّا رآني في الرّبى حائرا
وراح يشكو لي و أشكو له بطش الهوى ، و الهجر ، و الهاجرا
و كوكب أسمعته زفرتي فبات مثلي ساهيا ساهرا
زجرت حتى النوم عن مقلتي و لم أبال اللائم الزاجرا
يا ليت أنّي مثل ثائر كيما تقول المثل السائرا
...........
عيناك و السّحر الذي فيهما صيرتاني شاعرا ساحرا
علّمتني الحبّ و علّمته بدر الدّجى ، و الغصن ، و الطاّئرا
إن غبت عم عيني و جنّ الدّجى سألت عنك القمر الزاهرا
و أطرق الروضة عند الضحى كما أناجي البلبل الشاعرا
و أنشق الوردة في كمّها لأنّ فيها أرجا عاطرا
يذكّر الصبّ بذاك الشذا هل تذكرين العاشق الذاكرا ؟
كم نائم في وكره هانيء نبّهته من وكره باكرا ؟
أصبح مثلي تائها حائرا لمّا رآني في الرّبى حائرا
وراح يشكو لي و أشكو له بطش الهوى ، و الهجر ، و الهاجرا
و كوكب أسمعته زفرتي فبات مثلي ساهيا ساهرا
زجرت حتى النوم عن مقلتي و لم أبال اللائم الزاجرا
يا ليت أنّي مثل ثائر كيما تقول المثل السائرا
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
الخطب الفادح - رثاء ايضا
( رثى بها المغفور له الامام الحكيم الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية )
- - -
هيهات بعدك ما يفيد تصبّر
و لئن أفاد فأيّ قلب يصبر ؟
إنّ البكاء من الرجال مذمّم
إلاّ عليك فتركه لا يشكر
لو كان لي قلب لقلت له ارعوي
إنّي بلا قلب فإنّي أزجر
لا زمت قبرك و البكاء ملازمي
و اللّيل داج و الكواكب سهّر
أبكي عليك بأدمع هطّالة
و لقد يقل لك النجيع الأحمر
ووددت من شجوي عليك و حسرتي
لو أن لحدك في فؤادي يحفر
إنّي لأعجب كيف يعلوك و حسرتي
لو ان لحدك في فؤادي يحفر
أمسيت مستترا به لكنّما
آثار جودك فوقه لا تستر
مرض الندى لمّا مرضت و كاد أن
يقضي من اليأس الملمّ المعسر
يرجوط أنّك جابر كسره
فإذا فقدت فكسره لا يجبر
و علت على تلك الوجوه سحابة
كدراء لا تصفو و لا تستمطر
كم حاولوا كتم الأسى لكنّه
قد كان يخترق الجسوم فيظهر
حامت حواليك الجموع كأنّما
تبغي وقاء الشرق مما يحذر
و الكلّ يسأل كيف حال إمامنا
ماذا رأى حكمائنا ، ما أخبروا ؟
و الداء يقوى ثم يضعف تارة
فكأنّه يبلو القلوب و يسبر
أوردته عذبا فأوردك الردى
تبّت يداه فذنبه لا يغفر
هيهات ما يثني المنيّة جحفل
عمّن تؤم و لا يفيد العسكر
رصد الردى أرواحنا حتى لقد
كدنا نعزّي المرء قبل يصور
نهوى الحياة كأنّما هي نعمة
و سوى الفواجع حبّها لا يثمر
و نظنّ ضحك الدهر فاتحة الرضى
و الدهر يهزأ بالأنام و يسخر
أفقيد أرض النيل أقسم لو درى
بالخطب أوشك ماؤه يتهسّر
و ضعوك في بطن التراب و ما عهد
ت البحر قلبك في الصفائح يذخر
ورأوا جلالك في الضريح فكلّهم
يهوى و يرجو لو مكانك يقبر
لم تخل من أسف عليك حشاشة
أبدا فيخلو من دموع محجر
آبو و ما آب العزاء إليهم
و الحزن ينظم و المدامع ينشر
و الكلّ كيف يكون حال بلادهم
من بعد ما مات الإمام يفكّر
لم يبلنا هذا الزمان بفقده
لو كان ممّن بالرزية يشعر
- - -
هيهات بعدك ما يفيد تصبّر
و لئن أفاد فأيّ قلب يصبر ؟
إنّ البكاء من الرجال مذمّم
إلاّ عليك فتركه لا يشكر
لو كان لي قلب لقلت له ارعوي
إنّي بلا قلب فإنّي أزجر
لا زمت قبرك و البكاء ملازمي
و اللّيل داج و الكواكب سهّر
أبكي عليك بأدمع هطّالة
و لقد يقل لك النجيع الأحمر
ووددت من شجوي عليك و حسرتي
لو أن لحدك في فؤادي يحفر
إنّي لأعجب كيف يعلوك و حسرتي
لو ان لحدك في فؤادي يحفر
أمسيت مستترا به لكنّما
آثار جودك فوقه لا تستر
مرض الندى لمّا مرضت و كاد أن
يقضي من اليأس الملمّ المعسر
يرجوط أنّك جابر كسره
فإذا فقدت فكسره لا يجبر
و علت على تلك الوجوه سحابة
كدراء لا تصفو و لا تستمطر
كم حاولوا كتم الأسى لكنّه
قد كان يخترق الجسوم فيظهر
حامت حواليك الجموع كأنّما
تبغي وقاء الشرق مما يحذر
و الكلّ يسأل كيف حال إمامنا
ماذا رأى حكمائنا ، ما أخبروا ؟
و الداء يقوى ثم يضعف تارة
فكأنّه يبلو القلوب و يسبر
أوردته عذبا فأوردك الردى
تبّت يداه فذنبه لا يغفر
هيهات ما يثني المنيّة جحفل
عمّن تؤم و لا يفيد العسكر
رصد الردى أرواحنا حتى لقد
كدنا نعزّي المرء قبل يصور
نهوى الحياة كأنّما هي نعمة
و سوى الفواجع حبّها لا يثمر
و نظنّ ضحك الدهر فاتحة الرضى
و الدهر يهزأ بالأنام و يسخر
أفقيد أرض النيل أقسم لو درى
بالخطب أوشك ماؤه يتهسّر
و ضعوك في بطن التراب و ما عهد
ت البحر قلبك في الصفائح يذخر
ورأوا جلالك في الضريح فكلّهم
يهوى و يرجو لو مكانك يقبر
لم تخل من أسف عليك حشاشة
أبدا فيخلو من دموع محجر
آبو و ما آب العزاء إليهم
و الحزن ينظم و المدامع ينشر
و الكلّ كيف يكون حال بلادهم
من بعد ما مات الإمام يفكّر
لم يبلنا هذا الزمان بفقده
لو كان ممّن بالرزية يشعر
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
الفراشة المحتضرة
لو كان لي غير قلبي عند مرآك
لما أضاف إلى بلواه بلواك
فيم ارتجاجم هل في الجوّ زلزلة
أم أنت هاربة من وجه فتّاك؟
وكم تدروين حول البيت حائرة
بنت الربى ليس مأوى الناس مأواك
قالوا فراشة حقل لا غناء بها
ما افقر الناس في عيني وأغناك!
سماء غاوية، أطوار شاعرة،
على زهادة عبّاد ونسّاك
طغراء مملكة وشّى حواشيها
من ذوّب الشمس ألوانا ووشّاك
رأيت أحلام أهل الحبّ كلّهم
لّما مثلت أمامي عند شبّاكي
من نائمين على ذلّ وتربة
ومن تجار وأشراف وأملاك
وقصّ شكواك قلبي قصة عجبا
من قبل أن سمعت أذناي شكواك
أليس فيك من العشّاق حيرتهم؟
فكيف لا يفهم العشّاق نجواك؟
حلمت أن زمان الصّيف منصرم
ويلاه! حقّقت الأيام رؤياك
فقد نعاه إليك الفجر ترتعشا
وليس منعاه إلاّ بعض منعاك
فالزهر في الحقل أشلاء مبعثرة
والطير؟.. لا طائر إلاّ جناحاك
مدّ النهار إليه كفّ مختلس
وفتّح الليل فيه سفّاك
شاء القضاء بأن يشقى فجرّده
من الحلّي وأن تشقي قأبقاك
لم يبق غيرك شيء من محاسنه
ولا من العابدين الحسن إلاّك
تزوّد الناس منه الأنس وانصرفوا
وما نزوّد إلاّ اليأس جفناك
يا روضة في سماء الروض طائرة
وطائرا كالأقاحي ذا شذّى ذاك
مضى مع الصّيف عهد كنت لاهية
على بساط من الأحلام ضحّاك
تمسين عند مجاري الماء نائمة
وللأزاهر والأعشاب مغداك
فكلّما سمعت أذناك ساقيه
حثثت للسفح من شوق مطاياك
وكلّما نوّرت في السفح زنبقة
صفّفت من طرب واهتّز عطفا
فما رشفت سوى عطر ولا انفتحت
إلا على الحسن المحبوب عيناك
وكم لثمت شفاه الورد هائمة
وكم مسحت دموع النرجس الباكي
وكم ترجّحت في مهد الضياء على
توقيع لحن الصبا أو رجعه الحاكي
وكم ركضت فأغريت الصغار ضحى
بالركض في الحقل ملهاهم وملهاك
منّوا بأسرهم إياك أنفسهم
فأصبحوا بتمنّيهم أساراك
جروا قصارهم حتى إذا تعبوا
وقفت ساخرة منهم قصاراك
لولا جناحاك لم تسلم طريدتهم ،
قد نجّياك، ولكن أين منجاك؟
ها أنت كالحقل في نزع وحشرجة
وهت قواك كما استرخى جناحاك
أصبحت للبؤس في مغناك تائهة
كأنه لم يكن بالأمس مغناك
فراشة الحقل ... في روحي كآبته
مما عراه ومما قد تولاّك
أحببته وهو دار تلعبين بها
وسوف تهواه نفسي وهو مثواك
قد بات قلبي في دنيا مشوّشة
منذ التفت إلى آثار دنياك
لا يستقرّ بها إلاّ على وجل
كالطير بين أحابيل وأشراك
خلت أرائك كانت أمس آهلة
غنّاء ، فاليوم لا شاد ولا شاك
أرض خلاء وجوّ غير ذي ألق
بلى، هناك ضباب فوق أشواك
كيف اعتذارك إن قال الآله غدا:
هل الفراشة كانت من ضحاياك؟
يا نغمة تتلاشى كلّما بعدت
إن غبت عن مسمعي ما غاب معناك
ما أقدر اللّه أن يحييك ثانية
مع الربيع كما من قبل سوّاك
فيرجع الحقل يزهو في غلائله
وترجعين وأغشاه فألقاك
ياليت هذا يحدث عاجلا .........
لما أضاف إلى بلواه بلواك
فيم ارتجاجم هل في الجوّ زلزلة
أم أنت هاربة من وجه فتّاك؟
وكم تدروين حول البيت حائرة
بنت الربى ليس مأوى الناس مأواك
قالوا فراشة حقل لا غناء بها
ما افقر الناس في عيني وأغناك!
سماء غاوية، أطوار شاعرة،
على زهادة عبّاد ونسّاك
طغراء مملكة وشّى حواشيها
من ذوّب الشمس ألوانا ووشّاك
رأيت أحلام أهل الحبّ كلّهم
لّما مثلت أمامي عند شبّاكي
من نائمين على ذلّ وتربة
ومن تجار وأشراف وأملاك
وقصّ شكواك قلبي قصة عجبا
من قبل أن سمعت أذناي شكواك
أليس فيك من العشّاق حيرتهم؟
فكيف لا يفهم العشّاق نجواك؟
حلمت أن زمان الصّيف منصرم
ويلاه! حقّقت الأيام رؤياك
فقد نعاه إليك الفجر ترتعشا
وليس منعاه إلاّ بعض منعاك
فالزهر في الحقل أشلاء مبعثرة
والطير؟.. لا طائر إلاّ جناحاك
مدّ النهار إليه كفّ مختلس
وفتّح الليل فيه سفّاك
شاء القضاء بأن يشقى فجرّده
من الحلّي وأن تشقي قأبقاك
لم يبق غيرك شيء من محاسنه
ولا من العابدين الحسن إلاّك
تزوّد الناس منه الأنس وانصرفوا
وما نزوّد إلاّ اليأس جفناك
يا روضة في سماء الروض طائرة
وطائرا كالأقاحي ذا شذّى ذاك
مضى مع الصّيف عهد كنت لاهية
على بساط من الأحلام ضحّاك
تمسين عند مجاري الماء نائمة
وللأزاهر والأعشاب مغداك
فكلّما سمعت أذناك ساقيه
حثثت للسفح من شوق مطاياك
وكلّما نوّرت في السفح زنبقة
صفّفت من طرب واهتّز عطفا
فما رشفت سوى عطر ولا انفتحت
إلا على الحسن المحبوب عيناك
وكم لثمت شفاه الورد هائمة
وكم مسحت دموع النرجس الباكي
وكم ترجّحت في مهد الضياء على
توقيع لحن الصبا أو رجعه الحاكي
وكم ركضت فأغريت الصغار ضحى
بالركض في الحقل ملهاهم وملهاك
منّوا بأسرهم إياك أنفسهم
فأصبحوا بتمنّيهم أساراك
جروا قصارهم حتى إذا تعبوا
وقفت ساخرة منهم قصاراك
لولا جناحاك لم تسلم طريدتهم ،
قد نجّياك، ولكن أين منجاك؟
ها أنت كالحقل في نزع وحشرجة
وهت قواك كما استرخى جناحاك
أصبحت للبؤس في مغناك تائهة
كأنه لم يكن بالأمس مغناك
فراشة الحقل ... في روحي كآبته
مما عراه ومما قد تولاّك
أحببته وهو دار تلعبين بها
وسوف تهواه نفسي وهو مثواك
قد بات قلبي في دنيا مشوّشة
منذ التفت إلى آثار دنياك
لا يستقرّ بها إلاّ على وجل
كالطير بين أحابيل وأشراك
خلت أرائك كانت أمس آهلة
غنّاء ، فاليوم لا شاد ولا شاك
أرض خلاء وجوّ غير ذي ألق
بلى، هناك ضباب فوق أشواك
كيف اعتذارك إن قال الآله غدا:
هل الفراشة كانت من ضحاياك؟
يا نغمة تتلاشى كلّما بعدت
إن غبت عن مسمعي ما غاب معناك
ما أقدر اللّه أن يحييك ثانية
مع الربيع كما من قبل سوّاك
فيرجع الحقل يزهو في غلائله
وترجعين وأغشاه فألقاك
ياليت هذا يحدث عاجلا .........
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
الفردوس الضائع
ما زال يمشي في الأمو بفكره
حتّى تمشّى النّوم في الأجفان
وكما يرى الوسنان راء كأنّه
في النّعش ميت هامد الجثمان
وعلى جوانب نعشه صفّان
من جند ((ألبرت)) الرّفيع الشّان
يبكونه لا شامتين بموته
ليس الشّماتة عادة الشجعان
ورأى حواليه جماهير الورى
تستعلرض الملحود في الأكفان
وكأنّما كره اختلاط رفاته
في الأرض بالضّعفاء والعبدان
أو أنّ مرأى الحشد أقلق روحه
في جسمه فهفا إلى الطّيران
ومن العجائب في كرى أنّ الفتى
يغدو به وكأنّه شخصان
...
أمّ السّماء وقد توهّم أنّه
لا شكّ والجها بلا استئذان
ما زال يرقى صاعدا حتى انتهى
حيث الغناء مثالث ومثاني
فرمى بناظره فأبصر بابها
فمشى إليه مشية العجلان
وأقام يفرعه فأقبل ((بطرس))
ذو الأمر في الفردوس والسّلطان
وأدار فيه لحظه فإذا به
ضيف، ولكن ليس كالضّيفان
ما جاءنا بك؟ صاح ((بطرس)) غاضبا
يا شرّ إنسان على الإنسان
إذهب فما لك في السّما من موضع
يا أيّها الرّجل الأثيم الجاني
ثمّ انثنى للباب يحكم سدّه
والضّيف لم ينبس ببنت لسان
ما ذي الفظاظة ؟ قال((وليم)) وانثنى
لليأس كالمصفود في الأقرا
وبمثل لمح الطّرف أسرع هابطا
نحو الجحيم يقول ذاك مكاني
هيهات يحرم من جهنّم عائد
من جانب الفرّدوس بالحرمان
حتّى إذا ما صار دون رتاجها
سميع ((الزّعيم)) يصيح بالأعوان
أبني جهنّم أوصدوا أبوابكم
واستعصموا كالطّير بالأوكان
كونوا على حذر ففي هذا الضّحى
يأتي إلينا قيصر الألمان
إن كنتم لم تعلرفوه فإنّه
رجل بلا قلب ولا وجدان
أخشى على أخلاقكم إن زاركم
وهي الحسان تصير غير حسان
إيّاكم أن تسمحوا بدخوله
فدخوله خطر على السّكان
أمري لكم أصدرته فخذوا به
وحذار ثمّ حذار من عصياني
ماذا تراني؟ صاح ((وليم)) باكيا
حتّى الأبالس لا تحبّ تراني
ابليس ، يا شيخ الزّبانية الألى
كانوا لأخداني من الأخدان
رحماك بي ،فاللّيل قاس برده
والهول يملأ ناظري وجناني
بجهنّم، بالسّاكني حجراتها
بمواقد النّيران ، بالنّيران
وبكلّ شيطان مريد ماكر
وبكلّ تابع مارد شيطان
مر ينفتح باب الجحيم فإنّني
قد كاد يجمد للصقيع لساني
يا ليت شعري أين أذهب بعدما
سدّ السّبيل وأوصد البابان
مر لي بزاوية أزجّ بمهجتي
فيها، وإن تك من حميم آن
هلاّ قبلت تضرّعي؟ فأجابه
إبليس، وهو يروع كالسّرحان
لو كنت أعلم ما سكتّ فلا تزد
لا أرى للحيران في الحيران
عبثا تحاول أن تصادف عندنا
نزلا، فهذا ليس بالإمكان
لا تذكرنّ ليّ الحنان وما جرى
مجراه، إني قد قتلت حناني
لا يدخلنّ جهنّما ذو مطمع
بالمجد أو بالأصفر الرّنّان
إن كنت تشتاق الإقامة في اللّظى
فالنّار والكبريت كلّ مكان
فاجمعهما واصنع لنفسك منهما
ولمن تحبّهم جحيما ثاني
وهنا تقهقر ((وليم)) ثمّ اختفى
ما بين ليل حالك ودخان
فأفاق مذعورا يقلّب طرفه
للرّعب في الأبواب والحيطان
ويقول لا أنساك يا حلمي ولو
نسجت علّي عناكب النّسيان
ما راعني أنّي طردت من السّما
أنا قانط من رحمة الدّيّان
لكنّ طردي من جهنّم، إنّه
ما دار في خلدي ولا حسباني
(لااله الا انت ...... سبحانك انى كنت من الظالميييييييييين )
حتّى تمشّى النّوم في الأجفان
وكما يرى الوسنان راء كأنّه
في النّعش ميت هامد الجثمان
وعلى جوانب نعشه صفّان
من جند ((ألبرت)) الرّفيع الشّان
يبكونه لا شامتين بموته
ليس الشّماتة عادة الشجعان
ورأى حواليه جماهير الورى
تستعلرض الملحود في الأكفان
وكأنّما كره اختلاط رفاته
في الأرض بالضّعفاء والعبدان
أو أنّ مرأى الحشد أقلق روحه
في جسمه فهفا إلى الطّيران
ومن العجائب في كرى أنّ الفتى
يغدو به وكأنّه شخصان
...
أمّ السّماء وقد توهّم أنّه
لا شكّ والجها بلا استئذان
ما زال يرقى صاعدا حتى انتهى
حيث الغناء مثالث ومثاني
فرمى بناظره فأبصر بابها
فمشى إليه مشية العجلان
وأقام يفرعه فأقبل ((بطرس))
ذو الأمر في الفردوس والسّلطان
وأدار فيه لحظه فإذا به
ضيف، ولكن ليس كالضّيفان
ما جاءنا بك؟ صاح ((بطرس)) غاضبا
يا شرّ إنسان على الإنسان
إذهب فما لك في السّما من موضع
يا أيّها الرّجل الأثيم الجاني
ثمّ انثنى للباب يحكم سدّه
والضّيف لم ينبس ببنت لسان
ما ذي الفظاظة ؟ قال((وليم)) وانثنى
لليأس كالمصفود في الأقرا
وبمثل لمح الطّرف أسرع هابطا
نحو الجحيم يقول ذاك مكاني
هيهات يحرم من جهنّم عائد
من جانب الفرّدوس بالحرمان
حتّى إذا ما صار دون رتاجها
سميع ((الزّعيم)) يصيح بالأعوان
أبني جهنّم أوصدوا أبوابكم
واستعصموا كالطّير بالأوكان
كونوا على حذر ففي هذا الضّحى
يأتي إلينا قيصر الألمان
إن كنتم لم تعلرفوه فإنّه
رجل بلا قلب ولا وجدان
أخشى على أخلاقكم إن زاركم
وهي الحسان تصير غير حسان
إيّاكم أن تسمحوا بدخوله
فدخوله خطر على السّكان
أمري لكم أصدرته فخذوا به
وحذار ثمّ حذار من عصياني
ماذا تراني؟ صاح ((وليم)) باكيا
حتّى الأبالس لا تحبّ تراني
ابليس ، يا شيخ الزّبانية الألى
كانوا لأخداني من الأخدان
رحماك بي ،فاللّيل قاس برده
والهول يملأ ناظري وجناني
بجهنّم، بالسّاكني حجراتها
بمواقد النّيران ، بالنّيران
وبكلّ شيطان مريد ماكر
وبكلّ تابع مارد شيطان
مر ينفتح باب الجحيم فإنّني
قد كاد يجمد للصقيع لساني
يا ليت شعري أين أذهب بعدما
سدّ السّبيل وأوصد البابان
مر لي بزاوية أزجّ بمهجتي
فيها، وإن تك من حميم آن
هلاّ قبلت تضرّعي؟ فأجابه
إبليس، وهو يروع كالسّرحان
لو كنت أعلم ما سكتّ فلا تزد
لا أرى للحيران في الحيران
عبثا تحاول أن تصادف عندنا
نزلا، فهذا ليس بالإمكان
لا تذكرنّ ليّ الحنان وما جرى
مجراه، إني قد قتلت حناني
لا يدخلنّ جهنّما ذو مطمع
بالمجد أو بالأصفر الرّنّان
إن كنت تشتاق الإقامة في اللّظى
فالنّار والكبريت كلّ مكان
فاجمعهما واصنع لنفسك منهما
ولمن تحبّهم جحيما ثاني
وهنا تقهقر ((وليم)) ثمّ اختفى
ما بين ليل حالك ودخان
فأفاق مذعورا يقلّب طرفه
للرّعب في الأبواب والحيطان
ويقول لا أنساك يا حلمي ولو
نسجت علّي عناكب النّسيان
ما راعني أنّي طردت من السّما
أنا قانط من رحمة الدّيّان
لكنّ طردي من جهنّم، إنّه
ما دار في خلدي ولا حسباني
(لااله الا انت ...... سبحانك انى كنت من الظالميييييييييين )
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
فتنة 13 ابريل
.........
بورك الصمصام من حكم بين محكوم و محتكم
إنّني بعت اليراع به لا أبيع السيّف بالقلم
صاح إنّ العزّ ممتنع نيله إلاّ على الخدم
إنّما الضرغام سوّده تابه المرهوب في البهم
لو يسمّى السيّف ثانية بات يدعى منقذ الأمم
فله في الغرب مأثرة مثلما في الترك و العجم
ضيف سالونيك مالك في سجنها ضيف سوى السأم
ذاك ضيف غير محتشم إن تحاول طرده يقم
قد خلت يلديز منك و ما ذكرها يخليك من ألم
زلت عنها و هي باقية عظة للخلق كلّهم
إن تكن تبغي الرجوع لها ذاك مقضيّ لدى الحلم
مرتع الغيد الأوانس بل مربع الواشين و التهم
خبّرينا إنّ فيك لنا حكمة تعلو على الحكم
خبّرينا كيف عاقبة البغي ، هل كانت سوى ندم ؟
جرت ( يا عبد الحميد ) بنا غيرأنّ الجور لم يدم
كنت كالأيام ماقصدت بالرزايا غير ذي شمم
ظلت تقري الحوت من جثث أوشكت تبليه بالتخم
نعم للبحر تطرحها يا لها في البرّ من نقم
و لكم حللت من حرم و لكم أفسدت من ذمم ؟
لم تراع قطّ ذا صلة لا و لم تشفق على رحم
راعك الدستور منتصرا فأثرت الجند ( بالعمم )
كاد يلقى منك مصرعه و هو لم يبلغ إلى الحلم
ربّ ليل بتّ ترقبه رقبة السّرحان للغنم
و نهار كدت فيه له غير خاش كيد منتقم
أحسبت القومخ غفلوا و نسوا ما كان في القدم ؟
أم ظننت الشّعب حنّ إلى إمرأة الخصيان و الخدم ؟
أم حسبت الجيش مبتعدا و هو أدنى من يد لفم ؟
لم يطق صبرا على مضض فأتى يسعى على قدم
علم من خلفه علم و كمّي يقتفيه كمّي
حاط يلديزا فكان لها كسوار غير منفصم
ورأت عيناك غضبته فبكت خوف الرّدى بدم
شلّ منك التاج مهتضما من يعاد الشعب يهتضم
بتّ لا جيش و لا علم يا صريح الجيش و العلم
و فشى ما كنت تضمره فعرفنا ناقص القسم
كنت مسلوب الكرى حذرا و لقد أعطيته فنم
ودع الدّنيا و بهجتها ما أرى الحسناء للهرم
لست من طرسي و لا قلمي إن كبا في حلبه قلمي
قل لمن راموا مساجلتي ليس غيري تاجر الكلم
يا رشاد الملك تهنئة بالذي أوتيت من نعم
إن تكن ذاك السجين فيا ربّ عان غير مجترم
أنت كالصدّيق أسكنه فضله في السجن من قدم
كن لهاذا الشعب يوسفه ينج من عدم و من عدم
لست ترضى أن يقال كبا دون شعب هام بالصّنم
أنت للشورى نعوّذها بك من عات و من نهم
فتقلّد سيف جدّك عث مان جدّ البيض و الخدم
و تولّ الملك من أمم و بجبل الله فاعتصم
قد شفى مرآك مقتله من عمى ، و الأذن من صمم
دمت يا خير الملوك له غير ما همّ و لا سقم
.........
بورك الصمصام من حكم بين محكوم و محتكم
إنّني بعت اليراع به لا أبيع السيّف بالقلم
صاح إنّ العزّ ممتنع نيله إلاّ على الخدم
إنّما الضرغام سوّده تابه المرهوب في البهم
لو يسمّى السيّف ثانية بات يدعى منقذ الأمم
فله في الغرب مأثرة مثلما في الترك و العجم
ضيف سالونيك مالك في سجنها ضيف سوى السأم
ذاك ضيف غير محتشم إن تحاول طرده يقم
قد خلت يلديز منك و ما ذكرها يخليك من ألم
زلت عنها و هي باقية عظة للخلق كلّهم
إن تكن تبغي الرجوع لها ذاك مقضيّ لدى الحلم
مرتع الغيد الأوانس بل مربع الواشين و التهم
خبّرينا إنّ فيك لنا حكمة تعلو على الحكم
خبّرينا كيف عاقبة البغي ، هل كانت سوى ندم ؟
جرت ( يا عبد الحميد ) بنا غيرأنّ الجور لم يدم
كنت كالأيام ماقصدت بالرزايا غير ذي شمم
ظلت تقري الحوت من جثث أوشكت تبليه بالتخم
نعم للبحر تطرحها يا لها في البرّ من نقم
و لكم حللت من حرم و لكم أفسدت من ذمم ؟
لم تراع قطّ ذا صلة لا و لم تشفق على رحم
راعك الدستور منتصرا فأثرت الجند ( بالعمم )
كاد يلقى منك مصرعه و هو لم يبلغ إلى الحلم
ربّ ليل بتّ ترقبه رقبة السّرحان للغنم
و نهار كدت فيه له غير خاش كيد منتقم
أحسبت القومخ غفلوا و نسوا ما كان في القدم ؟
أم ظننت الشّعب حنّ إلى إمرأة الخصيان و الخدم ؟
أم حسبت الجيش مبتعدا و هو أدنى من يد لفم ؟
لم يطق صبرا على مضض فأتى يسعى على قدم
علم من خلفه علم و كمّي يقتفيه كمّي
حاط يلديزا فكان لها كسوار غير منفصم
ورأت عيناك غضبته فبكت خوف الرّدى بدم
شلّ منك التاج مهتضما من يعاد الشعب يهتضم
بتّ لا جيش و لا علم يا صريح الجيش و العلم
و فشى ما كنت تضمره فعرفنا ناقص القسم
كنت مسلوب الكرى حذرا و لقد أعطيته فنم
ودع الدّنيا و بهجتها ما أرى الحسناء للهرم
لست من طرسي و لا قلمي إن كبا في حلبه قلمي
قل لمن راموا مساجلتي ليس غيري تاجر الكلم
يا رشاد الملك تهنئة بالذي أوتيت من نعم
إن تكن ذاك السجين فيا ربّ عان غير مجترم
أنت كالصدّيق أسكنه فضله في السجن من قدم
كن لهاذا الشعب يوسفه ينج من عدم و من عدم
لست ترضى أن يقال كبا دون شعب هام بالصّنم
أنت للشورى نعوّذها بك من عات و من نهم
فتقلّد سيف جدّك عث مان جدّ البيض و الخدم
و تولّ الملك من أمم و بجبل الله فاعتصم
قد شفى مرآك مقتله من عمى ، و الأذن من صمم
دمت يا خير الملوك له غير ما همّ و لا سقم
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
فى القفر
..........
سئمت نفسي الحياة مع الناس، وملّت حتى من الأحباب
وتمشت فيها الملالة حتى ضجرت من طعامهم والشراب
ومن الكذب لابسا بردة الصدق، وهذا مسربلا بالكذاب
ومن القبح في نقاب جميل ومن الحسن تحت ألف نقاب
ومن العابدين كلّ إله ومن الكافرين بالأرباب
ومن الواقفين كالأنصاب ومن الساجدين للأنصاب
ومن الراكبين خيل المعالي ومن الراكبين خيل التصابي
والألى يصمتون صمت الأفاعي والألى يهزجون هزج الذباب
صغرت حكمة الشيوخ لديها واستخفّت بكلّ ما للشباب
قالت أخرج من المدينة للقفر ففيه النجاة من أوصابي
وليك الليل راهي، وشموعي الشهب، والأرض كلها محرابي
وكتابي الفضاء أقرأ فيه سورا ما قرأتها في كتاب
-----------
وصلاتي الذي تقول السواقي وغنائي صوت الصّبا في الغاب
وكؤوسي الأوراق ألقت عليها الشمس ذوب النّضار عند الغياب
ورحيقي ما سال من مقلة الفجر على العشب كاللّجين المذاب
ولتكحّل يد المساء جفوني ولتعانق أحلامه أهدابي
وليقبّل فم الصباح جبيني وليعطّر أريجه جلبابي
ولأكن كالغراب رزقي في الحقل ، وفي السفح مجثمي واضطرابي
ساعة في الخلاء خير من الأعوام تقضى في القصر والأحقاب
يا لنفسي فإنها فتنتي بالحديث المنمّق الخلاّب
فإذا بي أقلى القصور ، وسكناها ، وأهلى القصور ذات القباب
فجرت العمران تنفض كفّي عن ردائي غباره وإهابي
وتركت الحنى وسرت وإياها وقد ذهّب الأصيل الروابي
نهتدي بالضحى، فإن عسعس الليل جعلنا الدليل ضوء الشهاب
وقضينا في الغاب وقتا جميلا في جوار الغدران والأعشاب
تارة في ملاءة من شعاع تارة في ملاءة من ضباب
تارة كالنسيم نمرح في الوادي، وطورا كالجدول المنساب
في سفوح الهضاب والظلّ فيها، ومع النور وهو فوق الهضاب
إنما نفسي التي ملت العمران ملّت في الغاب صمت الغاب
فأنا فيه مستقل طليق وكأني أدبّ في سرداب
علمتني الحياة في القفر أني ، أينما كنت ، ساكن في التراب
وسأبقى ما دمت في قفص الصّلصال عبد المنى أسير الرغاب
خلت أني في القفر أصبحت وحدي فإذا الناس كلّهم في ثيابي!
..........
سئمت نفسي الحياة مع الناس، وملّت حتى من الأحباب
وتمشت فيها الملالة حتى ضجرت من طعامهم والشراب
ومن الكذب لابسا بردة الصدق، وهذا مسربلا بالكذاب
ومن القبح في نقاب جميل ومن الحسن تحت ألف نقاب
ومن العابدين كلّ إله ومن الكافرين بالأرباب
ومن الواقفين كالأنصاب ومن الساجدين للأنصاب
ومن الراكبين خيل المعالي ومن الراكبين خيل التصابي
والألى يصمتون صمت الأفاعي والألى يهزجون هزج الذباب
صغرت حكمة الشيوخ لديها واستخفّت بكلّ ما للشباب
قالت أخرج من المدينة للقفر ففيه النجاة من أوصابي
وليك الليل راهي، وشموعي الشهب، والأرض كلها محرابي
وكتابي الفضاء أقرأ فيه سورا ما قرأتها في كتاب
-----------
وصلاتي الذي تقول السواقي وغنائي صوت الصّبا في الغاب
وكؤوسي الأوراق ألقت عليها الشمس ذوب النّضار عند الغياب
ورحيقي ما سال من مقلة الفجر على العشب كاللّجين المذاب
ولتكحّل يد المساء جفوني ولتعانق أحلامه أهدابي
وليقبّل فم الصباح جبيني وليعطّر أريجه جلبابي
ولأكن كالغراب رزقي في الحقل ، وفي السفح مجثمي واضطرابي
ساعة في الخلاء خير من الأعوام تقضى في القصر والأحقاب
يا لنفسي فإنها فتنتي بالحديث المنمّق الخلاّب
فإذا بي أقلى القصور ، وسكناها ، وأهلى القصور ذات القباب
فجرت العمران تنفض كفّي عن ردائي غباره وإهابي
وتركت الحنى وسرت وإياها وقد ذهّب الأصيل الروابي
نهتدي بالضحى، فإن عسعس الليل جعلنا الدليل ضوء الشهاب
وقضينا في الغاب وقتا جميلا في جوار الغدران والأعشاب
تارة في ملاءة من شعاع تارة في ملاءة من ضباب
تارة كالنسيم نمرح في الوادي، وطورا كالجدول المنساب
في سفوح الهضاب والظلّ فيها، ومع النور وهو فوق الهضاب
إنما نفسي التي ملت العمران ملّت في الغاب صمت الغاب
فأنا فيه مستقل طليق وكأني أدبّ في سرداب
علمتني الحياة في القفر أني ، أينما كنت ، ساكن في التراب
وسأبقى ما دمت في قفص الصّلصال عبد المنى أسير الرغاب
خلت أني في القفر أصبحت وحدي فإذا الناس كلّهم في ثيابي!
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رسم سياسي
رسم تعلّم منه ناظري الولعا
كأنّ طرفي قلبي فيه وضعا
يمثل البيض حول الصّين قد وقفوا
وذاك الدّب في (منشوريا)رتعا
مشى به نحوها في نفسه أمل
وراح يمشي إلى ما بعدها جشعا
كالنّار تأكل أكلا ما يصادفها
والسيل يجرف ما يلقاه مندفعا
فقام (بالصّفر) داع من حليفتهم
مليكة الهند أن هبّوا فقد طبعا
قالت أحذركم من يخادعكم
فطالما خدع الإنسان فانخدعا
إني محضتكم نصح الصّديق عسى
خيرا يفيدكم فالنّصح كم نفعا
وغير منتفع بالنصح غير فتى
إذا تحدّث ذو عقل صغى ووعى
سارت إليهم فتاة وانثنت رجلا
وما رأى أحد هذا ولا سمعا
حتّى إذا ما رأيت منشوريا اختنقت
بالقوم ضيقا وخرق الشّرّ متّسعا
كادت تطير سرورا بالنّجاح وقد
كادت على الهند تقضي قبل ذا جزعا
نبّئت أنّ الوغى في الصين دائرة
فما لها صادفت في النيل مرتبعا؟
كأنّ طرفي قلبي فيه وضعا
يمثل البيض حول الصّين قد وقفوا
وذاك الدّب في (منشوريا)رتعا
مشى به نحوها في نفسه أمل
وراح يمشي إلى ما بعدها جشعا
كالنّار تأكل أكلا ما يصادفها
والسيل يجرف ما يلقاه مندفعا
فقام (بالصّفر) داع من حليفتهم
مليكة الهند أن هبّوا فقد طبعا
قالت أحذركم من يخادعكم
فطالما خدع الإنسان فانخدعا
إني محضتكم نصح الصّديق عسى
خيرا يفيدكم فالنّصح كم نفعا
وغير منتفع بالنصح غير فتى
إذا تحدّث ذو عقل صغى ووعى
سارت إليهم فتاة وانثنت رجلا
وما رأى أحد هذا ولا سمعا
حتّى إذا ما رأيت منشوريا اختنقت
بالقوم ضيقا وخرق الشّرّ متّسعا
كادت تطير سرورا بالنّجاح وقد
كادت على الهند تقضي قبل ذا جزعا
نبّئت أنّ الوغى في الصين دائرة
فما لها صادفت في النيل مرتبعا؟
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
[color:fa52=cc0000]قال السماء كئيبة وتجهما
قال السماء كئيبة ! وتجهما | قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما ! |
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم | لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! |
قال: التي كانت سمائي في الهوى | صارت لنفسي في الغرام جــهنما |
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها | قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما ! |
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها | لقضيت عــــمرك كــله متألما |
قال: الــتجارة في صراع هائل | مثل المسافر كاد يقتله الـــظما |
أو غادة مسلولة محــتاجة | لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما ! |
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها | وشفائها, فإذا ابتسمت فربما |
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في | وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟ |
قال: العدى حولي علت صيحاتهم | أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟ |
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم | لو لم تكن منهم أجل و أعظما ! |
قال: المواسم قد بدت أعلامها | و تعرضت لي في الملابس و الدمى |
و علي للأحباب فرض لازم | لكن كفي ليس تملك درهما |
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل | حيا, و لست من الأحبة معدما! |
قال: الليالي جرعتني علقما | قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما |
فلعل غيرك إن رآك مرنما | طرح الكآبة جانبا و ترنما |
أتُراك تغنم بالتبرم درهما | أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟ |
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن | تتثلما, و الوجه أن يتحطما |
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى | متلاطم, و لذا نحب الأنجما ! |
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا | يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما |
قلت ابتسم مادام بينك و الردى | شبر, فإنك بعد لن تتبسما |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
أيا نيل
وقفت ضحى في شاطيء النيل وقفة
يضنّ بها إلاّ على النيل شاعره
تهلّل حتى يبدو ضميره
و عبّس حتى كاد يشكل ظاهره
فثمّ جلال يملأ النفس هيبة
و ثمّ جلال يملأ العين باهره
فطورا أجيل الطرف في صفحاته
و طورا أجيل الطرف فيما يجاوره
و ألحظ شمس الأفق و هي مطله
تساير فيها ظلّها إذ تسايره
فأحسبها فيه تساهمني
و تحسبني فيها الغرام أشاطره
إذا هي ألقت في حواشيه نورها
رأى التبر يجري في حواشيه ناظره
أطالت به لاتحديق حتى كأنّما
تحاول منه أن تبين سرائره
فيا لهما إلفين باتا بعزل
يخامرها من حبّه ما يخامره
يروح النسيم الرّطب في جنباته
يداعبه طورا و طورا يحاوره
و تقبض من مبسوطه نفحاته
كما قبض الثوب المطرّز ناشره
فيصدف عنه و هو مقطب
كأنّ عدوّا بالنسيم يحاذرة
كأنّي به تدانت سطوره
أوائله قد شكّلت و أواخره
إذا ما جلا للناظرين رموزه
تجلّى لهم ماضي الزمان و حاضره
أيا نيل نبئني أحاديث من مضوا
لعلّ شفاء النفس ما أنت ذاكره
حيالك صبّ بالخطوب مهدّد
جوانحه رهن الهموم و خاطره
أطاع شجونا لو أطاع فؤاده
عليها لفاضت بالنجيع محاجره
يحثّ إليّ الدهر كلّ رزيئة
على عجل حتى كأنّي واتره
و ما أنا بالعبد الذي يرهب العصا
و لكنّني حرّ تروع بوادره
أيا نيل فامنحني على الحقّ قوّة
فما سوّد الضرغام إلاّ أظافره
و هبني بأسا يسكن الدهر عنده
فقد طالما جاشت عليّ مناخره
إذا لم تكن عون الشجيّ على الأسى
فخاذله فيه سواء و ناصره
قني البأس وامنع شعبك الضّعف يتّقي
و ينصفه من حسّاده من يناكره
هو الدهر من ضدّين ذلّ و عزّة
فمن ذلّ شاكيه و من عزّ شاكره
و للقادر الماضي العزيمة حلوة
و للعاجز الواهي الشكيمة حازره
و ما للناس إلا القادرون على العلى
و ليست صنوف الطير إلاّ كواسر
ألم تره منذ استلينت قناته
تمشّت
فأرهق حتى ما يبين كلامه
و قيّد حتى ليس تسري خواطره
و لو ملكوا الأقدار استغفر الذي
له الملك يؤتيه الذي هو آثره
لما تركوا شمس النهار يزوره
سناها ، و لا زهر النجوم تسامره
يريدون أن يبقى و يذهب مجده
و كيف بقاء الشعب بادت مآثره ؟
فغورست في مصر يسدّد سهمه
إليه و قنّاص الوحوش يضافره
يلجّون في إعناته فإذا شكا
يصيحون أنّ الشعب قد ثار ثائره
لقد هزأوا لما تنّبه بعضه
فلم ذعروا لما تنبّه سائره ؟
يقولون جان لا يحلّ فكاكه
و لو أنصفوه حمل الإثم أسره
عجبت لقوم ينكرون شعوره
و هاتا مجاليه و تلك مظاهره
ألم يك في يوم القناة ثباته
دليلا على أن ليس توهى مرائره ؟
يعزّ على المصريّ أن يحمل الأذى
و حاضره يأبى الهوان و غابره
لئن تك للتاريخ و الله زينة
فما زينة التاريخ إلاّ مفاخره
رعى الله من أبنائه من يذود عن
حماه ، و من أضيافه من يظاهره
هم بعثوا فيّ الحياة جديده
فشدت أواخيه و عزّت أواصره
و هم أسمعوا الأيّام صوتا كأنّما
هو الرعد تدوي في السماء زماجره
و هم أطلقوا أقلامهم حين أصبحت
مكبلة أقلامه و محابره
كذلك إن يعدم أخو الظلم ناصرا
فلن يعدم المظلوم حرا يناصره
*ملحوووووووظة هامة :
قصيدة اخرى مكررة ايها المصرى بعد (عروس الجمال)
واتمنى ان تقرا ماانزلناه اولا حتى لاتذهب قصائدك خارج التقييم وقد اقترب وخاصة اننا سبقناك كثيييييييرا اثناء غيبتك .
يضنّ بها إلاّ على النيل شاعره
تهلّل حتى يبدو ضميره
و عبّس حتى كاد يشكل ظاهره
فثمّ جلال يملأ النفس هيبة
و ثمّ جلال يملأ العين باهره
فطورا أجيل الطرف في صفحاته
و طورا أجيل الطرف فيما يجاوره
و ألحظ شمس الأفق و هي مطله
تساير فيها ظلّها إذ تسايره
فأحسبها فيه تساهمني
و تحسبني فيها الغرام أشاطره
إذا هي ألقت في حواشيه نورها
رأى التبر يجري في حواشيه ناظره
أطالت به لاتحديق حتى كأنّما
تحاول منه أن تبين سرائره
فيا لهما إلفين باتا بعزل
يخامرها من حبّه ما يخامره
يروح النسيم الرّطب في جنباته
يداعبه طورا و طورا يحاوره
و تقبض من مبسوطه نفحاته
كما قبض الثوب المطرّز ناشره
فيصدف عنه و هو مقطب
كأنّ عدوّا بالنسيم يحاذرة
كأنّي به تدانت سطوره
أوائله قد شكّلت و أواخره
إذا ما جلا للناظرين رموزه
تجلّى لهم ماضي الزمان و حاضره
أيا نيل نبئني أحاديث من مضوا
لعلّ شفاء النفس ما أنت ذاكره
حيالك صبّ بالخطوب مهدّد
جوانحه رهن الهموم و خاطره
أطاع شجونا لو أطاع فؤاده
عليها لفاضت بالنجيع محاجره
يحثّ إليّ الدهر كلّ رزيئة
على عجل حتى كأنّي واتره
و ما أنا بالعبد الذي يرهب العصا
و لكنّني حرّ تروع بوادره
أيا نيل فامنحني على الحقّ قوّة
فما سوّد الضرغام إلاّ أظافره
و هبني بأسا يسكن الدهر عنده
فقد طالما جاشت عليّ مناخره
إذا لم تكن عون الشجيّ على الأسى
فخاذله فيه سواء و ناصره
قني البأس وامنع شعبك الضّعف يتّقي
و ينصفه من حسّاده من يناكره
هو الدهر من ضدّين ذلّ و عزّة
فمن ذلّ شاكيه و من عزّ شاكره
و للقادر الماضي العزيمة حلوة
و للعاجز الواهي الشكيمة حازره
و ما للناس إلا القادرون على العلى
و ليست صنوف الطير إلاّ كواسر
ألم تره منذ استلينت قناته
تمشّت
فأرهق حتى ما يبين كلامه
و قيّد حتى ليس تسري خواطره
و لو ملكوا الأقدار استغفر الذي
له الملك يؤتيه الذي هو آثره
لما تركوا شمس النهار يزوره
سناها ، و لا زهر النجوم تسامره
يريدون أن يبقى و يذهب مجده
و كيف بقاء الشعب بادت مآثره ؟
فغورست في مصر يسدّد سهمه
إليه و قنّاص الوحوش يضافره
يلجّون في إعناته فإذا شكا
يصيحون أنّ الشعب قد ثار ثائره
لقد هزأوا لما تنّبه بعضه
فلم ذعروا لما تنبّه سائره ؟
يقولون جان لا يحلّ فكاكه
و لو أنصفوه حمل الإثم أسره
عجبت لقوم ينكرون شعوره
و هاتا مجاليه و تلك مظاهره
ألم يك في يوم القناة ثباته
دليلا على أن ليس توهى مرائره ؟
يعزّ على المصريّ أن يحمل الأذى
و حاضره يأبى الهوان و غابره
لئن تك للتاريخ و الله زينة
فما زينة التاريخ إلاّ مفاخره
رعى الله من أبنائه من يذود عن
حماه ، و من أضيافه من يظاهره
هم بعثوا فيّ الحياة جديده
فشدت أواخيه و عزّت أواصره
و هم أسمعوا الأيّام صوتا كأنّما
هو الرعد تدوي في السماء زماجره
و هم أطلقوا أقلامهم حين أصبحت
مكبلة أقلامه و محابره
كذلك إن يعدم أخو الظلم ناصرا
فلن يعدم المظلوم حرا يناصره
*ملحوووووووظة هامة :
قصيدة اخرى مكررة ايها المصرى بعد (عروس الجمال)
واتمنى ان تقرا ماانزلناه اولا حتى لاتذهب قصائدك خارج التقييم وقد اقترب وخاصة اننا سبقناك كثيييييييرا اثناء غيبتك .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
المرأة و المرآة
أقامت لدى مرآتها تتأمّل | على غفلة مّمن يلوم ويعدل |
وبين يديها كلّما ينبغي لمن | يصوّر أشباح الورى ويمثّل |
من الغيد تقلي كلّ ذات ملاحة | كما بات يقلي صاحب المال مرمل |
تغار إذا ما قيل تلك مليحة | يطيب بها للعاشقين التغزّل |
فتحمرّ غيظا ثمّ تحمرّ غيرة | كأنّ بها حّمى تجيء وتقفل |
وتضمر حقدا للمحدّث لو درى | به ذلك المسكين ما كاد يهزل |
أثار عليه حقدها غير عامد | وحقد الغواني صارم لا يفلل |
فلو وجدت يوما على الدّهر غادة | لأوشك من غلوائه يتحوّل |
فتاة هي الطاووس عجبا وذيلها ، | ولم يك ذيلا ، شعرها المتهدّل |
سعت لاحتكار الحسن فيها بأسره | وكم حاولت حسناء ما لا يؤمّل |
وتجهل أنّ الحسن ليس بدائم | وإن هو إلاّ زهرة سوف تذبل |
وأنّ حكيم القوم يأنف أن يرى | أسير طلاء بعد حين سينصل |
وكلّ فتّى يرضى بوجه منمّق | من الناعمات البيض فهو مغفّل |
إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة | فإنّ جمال النّفس أسمى وأفضل |
ولكنّما أسماء بالغيد تقتدي | وكلّ الغواني فعل أسماء تفعل |
فلو أمنت سخط الرّجال وأيقنت | بسخط الغواني أوشكت تترّجل |
قد اتخذت مرآتها مرشدا لها | إذا عنّ أمر أو تعرّض مشكل |
وما ثمّ من أمر عويص وإنّما | ضعيف النّهى في وهمه السهل معضل |
تكتّم عمّن يعقل الأمر سرّها | ولكنّها تفشيه ما ليس يعقل |
فلو كانت المرآة تحفظ ظلّها | رأيت بعينيك الذي كنت تجهل |
وزاد بها حبّ التبّرج أنّه | حبيبّ إلى فتيان ذا العصر أوّل |
ألمّوا به حتى لقد أشبهوا الدّمى | فما فاتهم،واللّه ، إلا التكحّل |
فتى العصر أضحى في تطّريه حجة | تقاتلنا فيها النساء فتقتل |
إذا ابتذلت حسناء ثمّ عذلتها | تولّت وقالت كلّكم متبذّل |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
مصرع حبيبين
..........
في ذلك الرّوض الأغنّ بدى فتى
قد يبلغ العشرين عاما ذو نهى
كالبدر ألا أنه متكتّم
والغصن ألاّ أنه غصن ذوى
كتب الضّنى في وجهه هذا الذي
كاد الغرام به يؤول إلى الفنا
دَنِف تروّعه الغصون اذا انثنت
طربا، ويقلقه النسيم اذا جرى
حيران يُقعِده الهوى ويقيمه
فكأنه علم يداعبه الهوا
فأذا رنا للأفق ظنّ نجومه
عقدُ التي من رامها رام السّما
وتوهّم القمر المحلّق وجهَ من
ضنّت وجادت باللّقاء وبالنّوى
حجب الغمامُ البدرَ عند مسيره
فكأنه (أسماء) تسري في الدّجى
حسناء قد عشق المحب عفافها
وتعشّقت آدابه فهما سوا
كالغصن قامتها اذا الغصن انثنى
وجبينها يحكي الصباح اذا انجلى
وقعت غدائرها على أقدامها
فكأنها قد عضّها ناب الهوى
خَودٌ أذا نطقت حَسِبْتَ حديثها
درّا، ولكن ليس مما يشترى
وقفت تحيط بها الزهور كأنها
قمر تحيط به الكواكب في الفضا
ومشت تحف بها الغصون كأنها
ملك تحف به الجنود إذا مشى
للّه زورتها و قد قنط الفتى
فكأنها روح جرى فيمن توى
هيهات ما ظفر المؤمّل بالغنى
بألذّ من ظفر المتيّم باللّقا
فدنا يطارحها تحيّة عاشق
ويقول أهلا بالحبيب الذي أتى
بينا تصافح من يصافحها إذا
بدموعها سحّت فصافحت الثرى
"ما للعيون تحدّرت عبراتها
وعلام هذا الحزن يا ذات البهاء"؟
قالت حبيبي لو ترى ما قد جرى
في ربعنا شاركتني فيما ترى
جار القضاء عليّ في أحكامه
ما حيلة الأنسان إن جار القضا؟
فابك معي، فلربمّا نفع البكا
إن الليالي لا تدوم على الصفا
قال الفتى، والدمع منتثر على
خدّيه، يا أسماء قولي ما جرى
فتلفّتت في الرّوض خيفة سامع
فكأنها الظبي الغرير إذا رنا
وترددت بكلامها فكأنما
تبغي ولا تبغي التفوّه بالنبا
قالت ودمع الحزن يخنق صوتها:
وشت الحواسد عند من نخشى بنا
وغداً يعود الشّمل منفصم العرى
هذا هو الخبر اليقين بلا خفا
قد أنبأته بالفراق وما درت
أن الفراق حمام من عرف الهوى
فكأنما سهم أصاب فؤاده
وكأنه لما ارتمى طود هوى
أما الفتاة فراعها ما صار في
محبوبها وكأنها ندمت على...
جعلت تناديه بصوت محزن
فيجيبها كندائها رجع الصدى
حتى إذا قنطت دنت منه كما
يدنو أخو الدّاء العضال من الدوا
وحنت فحرّكت الفتى وإذا به
جسم ولكن لا حياة به ولا...
قد فارق الدنيا ففارقها الرّجا
وهوت تعانقه ففارقت الورى
قمران ضمّهما التّراب و ما عرفــ
ــت سواهما قمرين ضمّهما الثّرى
..........
في ذلك الرّوض الأغنّ بدى فتى
قد يبلغ العشرين عاما ذو نهى
كالبدر ألا أنه متكتّم
والغصن ألاّ أنه غصن ذوى
كتب الضّنى في وجهه هذا الذي
كاد الغرام به يؤول إلى الفنا
دَنِف تروّعه الغصون اذا انثنت
طربا، ويقلقه النسيم اذا جرى
حيران يُقعِده الهوى ويقيمه
فكأنه علم يداعبه الهوا
فأذا رنا للأفق ظنّ نجومه
عقدُ التي من رامها رام السّما
وتوهّم القمر المحلّق وجهَ من
ضنّت وجادت باللّقاء وبالنّوى
حجب الغمامُ البدرَ عند مسيره
فكأنه (أسماء) تسري في الدّجى
حسناء قد عشق المحب عفافها
وتعشّقت آدابه فهما سوا
كالغصن قامتها اذا الغصن انثنى
وجبينها يحكي الصباح اذا انجلى
وقعت غدائرها على أقدامها
فكأنها قد عضّها ناب الهوى
خَودٌ أذا نطقت حَسِبْتَ حديثها
درّا، ولكن ليس مما يشترى
وقفت تحيط بها الزهور كأنها
قمر تحيط به الكواكب في الفضا
ومشت تحف بها الغصون كأنها
ملك تحف به الجنود إذا مشى
للّه زورتها و قد قنط الفتى
فكأنها روح جرى فيمن توى
هيهات ما ظفر المؤمّل بالغنى
بألذّ من ظفر المتيّم باللّقا
فدنا يطارحها تحيّة عاشق
ويقول أهلا بالحبيب الذي أتى
بينا تصافح من يصافحها إذا
بدموعها سحّت فصافحت الثرى
"ما للعيون تحدّرت عبراتها
وعلام هذا الحزن يا ذات البهاء"؟
قالت حبيبي لو ترى ما قد جرى
في ربعنا شاركتني فيما ترى
جار القضاء عليّ في أحكامه
ما حيلة الأنسان إن جار القضا؟
فابك معي، فلربمّا نفع البكا
إن الليالي لا تدوم على الصفا
قال الفتى، والدمع منتثر على
خدّيه، يا أسماء قولي ما جرى
فتلفّتت في الرّوض خيفة سامع
فكأنها الظبي الغرير إذا رنا
وترددت بكلامها فكأنما
تبغي ولا تبغي التفوّه بالنبا
قالت ودمع الحزن يخنق صوتها:
وشت الحواسد عند من نخشى بنا
وغداً يعود الشّمل منفصم العرى
هذا هو الخبر اليقين بلا خفا
قد أنبأته بالفراق وما درت
أن الفراق حمام من عرف الهوى
فكأنما سهم أصاب فؤاده
وكأنه لما ارتمى طود هوى
أما الفتاة فراعها ما صار في
محبوبها وكأنها ندمت على...
جعلت تناديه بصوت محزن
فيجيبها كندائها رجع الصدى
حتى إذا قنطت دنت منه كما
يدنو أخو الدّاء العضال من الدوا
وحنت فحرّكت الفتى وإذا به
جسم ولكن لا حياة به ولا...
قد فارق الدنيا ففارقها الرّجا
وهوت تعانقه ففارقت الورى
قمران ضمّهما التّراب و ما عرفــ
ــت سواهما قمرين ضمّهما الثّرى
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
ألقاها في المأدبة التي أقامها النادي السوري اللبناني
الاميركي في ميامي فلوريدا تكريما له.
- - -
ما طائر كان في بيداء موحشة فساقه قدر نحو البساتين
فبات تسعده فيها بلابلها حينا ، ويسعدها بعض الأحايين
مني بأسعد حظا مذ نزلت بكم يا معشر السادة الغرّ الميامين
فررت من برد كانون فقابلني في أرضكم بالأقاحي شهر كانون
أنسام ((أيار)) تسري في أصائلها وفي عشياتها أنفاس ((تشرين))
توزّع السحر شطرا في مغارسها ولآخر في لحاظ الخرّد العين
كلّ الشتاء ربيع في شواطئها وكلّ أيامها عيد الشعانين
لكن ميامي وإن جلّت مفاتنها لولا وجودكم ليست لتغريني
إني لأشهد دنيا من عواطفكم أحبّ عندي من دنيا الرياحين
وكلما سمعت نجواكم أذني ظننت أني في دنيا تلاحين
لأنتم النور لي والنور منطمس وأنتم الماء إذ لا ماء يرويني
أحيبتكم حبّ إنسان لإخوته إذ ليس بينكم فوقي ولا دوني
إن كان فيكم قوي لا يقاهرني أو كان فيكم ضعيف لا يداجيني
قل لامرىء مثل قارون بثروته إني امرؤ بصحابي فوق قارون
من يكتسب صاحبا تبق مودته فهو الغنّي به لا ذو الملايين
فاختر صحابك وانظر في اختارهم إلى الطبائع قبل اللون والدين
ليس الوداد الذي يبق إلى أبد مثل الوداد الذي يبقى إلى حين
والمرء في هذه الدنيا عواطفه إن تندرس فهو بيت غير مسكون
((ميامي فلوريدا))
...............
وإن عاطفة هذي مظاهرها من عالم الروح لا من عالم الطين
لوفاتني كلّ ما في الأرض من ذهب ولم تفتني فإني غير مغبون
لو القوافي تؤاتيني شكرتكم كما أريد ، ولكن لا تؤاتيني
لا يمدح الورد إنسان يقول له يا ورد إنك ذو عطر وتلوين
فاستنطقوا القلب عني فهو يخبركم فالحبّ والقلب مكنون بمكنون
لولا المحبة صار الكون أجمعه طوبى الأفاعي وفردوس السراحين
إني سأحفظ في قلبي جميلكم وسوف أذكره في العسر واللين
الاميركي في ميامي فلوريدا تكريما له.
- - -
ما طائر كان في بيداء موحشة فساقه قدر نحو البساتين
فبات تسعده فيها بلابلها حينا ، ويسعدها بعض الأحايين
مني بأسعد حظا مذ نزلت بكم يا معشر السادة الغرّ الميامين
فررت من برد كانون فقابلني في أرضكم بالأقاحي شهر كانون
أنسام ((أيار)) تسري في أصائلها وفي عشياتها أنفاس ((تشرين))
توزّع السحر شطرا في مغارسها ولآخر في لحاظ الخرّد العين
كلّ الشتاء ربيع في شواطئها وكلّ أيامها عيد الشعانين
لكن ميامي وإن جلّت مفاتنها لولا وجودكم ليست لتغريني
إني لأشهد دنيا من عواطفكم أحبّ عندي من دنيا الرياحين
وكلما سمعت نجواكم أذني ظننت أني في دنيا تلاحين
لأنتم النور لي والنور منطمس وأنتم الماء إذ لا ماء يرويني
أحيبتكم حبّ إنسان لإخوته إذ ليس بينكم فوقي ولا دوني
إن كان فيكم قوي لا يقاهرني أو كان فيكم ضعيف لا يداجيني
قل لامرىء مثل قارون بثروته إني امرؤ بصحابي فوق قارون
من يكتسب صاحبا تبق مودته فهو الغنّي به لا ذو الملايين
فاختر صحابك وانظر في اختارهم إلى الطبائع قبل اللون والدين
ليس الوداد الذي يبق إلى أبد مثل الوداد الذي يبقى إلى حين
والمرء في هذه الدنيا عواطفه إن تندرس فهو بيت غير مسكون
((ميامي فلوريدا))
...............
وإن عاطفة هذي مظاهرها من عالم الروح لا من عالم الطين
لوفاتني كلّ ما في الأرض من ذهب ولم تفتني فإني غير مغبون
لو القوافي تؤاتيني شكرتكم كما أريد ، ولكن لا تؤاتيني
لا يمدح الورد إنسان يقول له يا ورد إنك ذو عطر وتلوين
فاستنطقوا القلب عني فهو يخبركم فالحبّ والقلب مكنون بمكنون
لولا المحبة صار الكون أجمعه طوبى الأفاعي وفردوس السراحين
إني سأحفظ في قلبي جميلكم وسوف أذكره في العسر واللين
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
صفحة 3 من اصل 9 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9
:: المنتدى الأدبى :: الشعر والأدب
صفحة 3 من اصل 9
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا