المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الساعة الآن
>صفحتنا على facebook
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Genol | ||||
الملاك البرىء | ||||
◄♥♥ سحر العيون ♥♥► | ||||
ehab.pop | ||||
asmaa | ||||
شهيدة الحب الإلهى | ||||
Omar Fathy | ||||
elhour | ||||
No Name | ||||
هداية الرحمن |
زوارنا من أين؟
همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
5 مشترك
:: المنتدى الأدبى :: الشعر والأدب
صفحة 2 من اصل 9
صفحة 2 من اصل 9 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
لاادرى كيف اصف سعادتى بهذه الجلسة الشعرية اللطيفة وخاصة بتكاملنا السريع فى الردود القصائدية الحلوة بفعل شاعرها محب الحياة وكاننا نعزف معا لحنا شعريا فى حب الحياة عبر اشعار( ابى ماخيرا ماراقنى بقصيدة (روعة العيد ) :
هذا هو تعديلى الثانى -اتمنى ان يخرج سالما لصاحبه -
-اعتذر من جهلى كثيييييييييييييرا جدا حيث ضللنى ديوان -ابى ماضى-لدى وكنت اظننى اعرف كل عناوين قصائده ؛ ولكن هاانتذا فكتت اسر ضلالى -فشكرا لك وعذرا منك فى ان واحد -
والان :ساذكر ماراقنى بالقصيدة :
يلمح النّجم خفيّا و يرى العطر دفينا
و يرينا الطّهر حتّى في النّجاة الآثمينا
و يحسّ الفرح الأسمى جريحا أو طعينا
كلّما شاعت دماه أملا في البائسينا
وايضا :
زعموا ولّى و لن يرجع ويح الجاهلينا
لم يمت من كان لله خليلا و خدينا
عاش حينا و سيحيا بعدما غاب قرونا
-هذا غير المقدمة الساحرة التى لااعرف كيف ضللتنى عن الحقيقة - عذرك من جديد من مما صورته لى عيونى .
اخيرا : مارقنى بالقصيدة الاخرى :
الفضاء الرحب منطلقا
إلى الربى و السواقي و الأماليد
إلى المروج يصلّي في مسارحها ،
إلى الكروم يغني للعناقيد
منّي بأسعد نفسا قد نزلت على
قومي الصناديد أبناء الصناديد
*خالص اعتذارى و اعجابى وتقديرى .
هذا هو تعديلى الثانى -اتمنى ان يخرج سالما لصاحبه -
-اعتذر من جهلى كثيييييييييييييرا جدا حيث ضللنى ديوان -ابى ماضى-لدى وكنت اظننى اعرف كل عناوين قصائده ؛ ولكن هاانتذا فكتت اسر ضلالى -فشكرا لك وعذرا منك فى ان واحد -
والان :ساذكر ماراقنى بالقصيدة :
يلمح النّجم خفيّا و يرى العطر دفينا
و يرينا الطّهر حتّى في النّجاة الآثمينا
و يحسّ الفرح الأسمى جريحا أو طعينا
كلّما شاعت دماه أملا في البائسينا
وايضا :
زعموا ولّى و لن يرجع ويح الجاهلينا
لم يمت من كان لله خليلا و خدينا
عاش حينا و سيحيا بعدما غاب قرونا
-هذا غير المقدمة الساحرة التى لااعرف كيف ضللتنى عن الحقيقة - عذرك من جديد من مما صورته لى عيونى .
اخيرا : مارقنى بالقصيدة الاخرى :
الفضاء الرحب منطلقا
إلى الربى و السواقي و الأماليد
إلى المروج يصلّي في مسارحها ،
إلى الكروم يغني للعناقيد
منّي بأسعد نفسا قد نزلت على
قومي الصناديد أبناء الصناديد
*خالص اعتذارى و اعجابى وتقديرى .
عدل سابقا من قبل بنت الربيع في الأربعاء يوليو 06, 2011 11:50 pm عدل 1 مرات
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
قصيدة : (في الليل )
جلست وقد هجع الغافلون
أفكر في أمسنا والغد
وكيف ، استبد بنا الظّلمون
وجاروا على الشّيخ والأمرد
فخلت اللّواعج بين الجفون،
وأنّ جهّنم في طرقدي
وضاق الفؤاد بما يكتم
فأرسلت العين مدرارها
ذكرت الحروب وويلاتها
وما صنع السّيف والمدفع
وكيف تجور على ذاتها
شعوب لها الرّتبة الأرفع
وتخضب بالدّم راياتها
وكانت تذمّ الذي تصنع
فباتت بما شيّدت تهدم
صروح العلوم وأسوارها
نساء تجود بأولادها
على الموت، والموت لا يرحم
وجند تذود بأكبادها
عن الأرض ، والأرض لا تعلم
وتغدو الطّيور بأجسادها
فإن عطشت، فالشّراب الدّم
وفي كلّ منزلة مأتم
تشقّ به الغيد أزرارها
لقد شبع الذئب والأجل
وأقفرت الدّور والأربع
فكم يقتل الجحفل الجحفل
ويفتك بالأروع الأروع
ولن يرجع القتل من قتلوا
ولن يستعيدوا الّذي ضيّعوا
فبئس الألى بالوغى علّموا
وبئس الألى أجّجوا نارها
أمن أجل أن يسلم الواحد
تطلّ الدّماء وتفنى الألوف؟
ويزرع أولاده الوالد
لتحصدهم شفوات السّيوف؟
أمور يحار بها النّاقد
وتدمي فؤاد اللّبيب الحصيف
فيا ليت شعري ، متى نفهم
معاني الحياة وأسرارها؟
وحوّلت طرفي إلى المشرق
فلم أر غير جيال الغيوم
تحوم علىبدره المشرق
كما اجتمعت حول نفسي الغموم
فأسندت رأسي إلى مرفقب
وقلت وقد غلبتني الهموم
بربّك، أيّتها الأنجم،متى تضع الحرب أوزارها؟
كما يقتل الطير في الجنّة
ويتنص الظّي في السّبسب
كذلك يجنى على أمّتي
بلا سبب وبلا موجب
فحتأم تؤخذ بالقوّة
ويقتصّ منها ولم تذنب؟
وكم تستكيين وتستسلم
وقد بلغ السّيل زنّارها؟
وسيقت إلى النّطع سوق النّعم
مغاويرها ورجال الأدب
وكلّ امرىء لم يمت بالخذم
فقد قتلوه بسيف السّغب
فما حرّك الضّيم فيها الشمم
ولا روية الدّم فيها الغضب
تبدّلت النّاس والأنجم
ولّما تبدّل أطوارها
أرى اللّيث يدفع عن غيضته
بأنيابه وبأظفاره
ويجتمع النّمل في قريته
إذا خشي الغدر من جاره
ويخشى الهزار على وكنته
فيدفع عنها بمنقاره
فلا الكاسرات ، ولا الضّيغم
ولا الشّاة تمدح جزّارها
عجبت من الضّاحك اللاّعب
وأهلوه بين القنا والسّيوف
يبيتون في وجل ناصب
فإن أصبحوا لجأوا للكهوف
ومّمن يصفقّ للضّارب
وأحبابه يجرعون الحتوف
متى يذكر الوطن النّوم
كما تذكر الطّير أوكارها؟
- هذه القصيدة تكاملا شعريا مع قصيدة (المساء) حيث اكملت نفسى بنفسى ..... وهكذا تتطور لعبتنا الشعرية شيئا فشيئا وتحلو اكثر فاكثر .
أفكر في أمسنا والغد
وكيف ، استبد بنا الظّلمون
وجاروا على الشّيخ والأمرد
فخلت اللّواعج بين الجفون،
وأنّ جهّنم في طرقدي
وضاق الفؤاد بما يكتم
فأرسلت العين مدرارها
ذكرت الحروب وويلاتها
وما صنع السّيف والمدفع
وكيف تجور على ذاتها
شعوب لها الرّتبة الأرفع
وتخضب بالدّم راياتها
وكانت تذمّ الذي تصنع
فباتت بما شيّدت تهدم
صروح العلوم وأسوارها
نساء تجود بأولادها
على الموت، والموت لا يرحم
وجند تذود بأكبادها
عن الأرض ، والأرض لا تعلم
وتغدو الطّيور بأجسادها
فإن عطشت، فالشّراب الدّم
وفي كلّ منزلة مأتم
تشقّ به الغيد أزرارها
لقد شبع الذئب والأجل
وأقفرت الدّور والأربع
فكم يقتل الجحفل الجحفل
ويفتك بالأروع الأروع
ولن يرجع القتل من قتلوا
ولن يستعيدوا الّذي ضيّعوا
فبئس الألى بالوغى علّموا
وبئس الألى أجّجوا نارها
أمن أجل أن يسلم الواحد
تطلّ الدّماء وتفنى الألوف؟
ويزرع أولاده الوالد
لتحصدهم شفوات السّيوف؟
أمور يحار بها النّاقد
وتدمي فؤاد اللّبيب الحصيف
فيا ليت شعري ، متى نفهم
معاني الحياة وأسرارها؟
وحوّلت طرفي إلى المشرق
فلم أر غير جيال الغيوم
تحوم علىبدره المشرق
كما اجتمعت حول نفسي الغموم
فأسندت رأسي إلى مرفقب
وقلت وقد غلبتني الهموم
بربّك، أيّتها الأنجم،متى تضع الحرب أوزارها؟
كما يقتل الطير في الجنّة
ويتنص الظّي في السّبسب
كذلك يجنى على أمّتي
بلا سبب وبلا موجب
فحتأم تؤخذ بالقوّة
ويقتصّ منها ولم تذنب؟
وكم تستكيين وتستسلم
وقد بلغ السّيل زنّارها؟
وسيقت إلى النّطع سوق النّعم
مغاويرها ورجال الأدب
وكلّ امرىء لم يمت بالخذم
فقد قتلوه بسيف السّغب
فما حرّك الضّيم فيها الشمم
ولا روية الدّم فيها الغضب
تبدّلت النّاس والأنجم
ولّما تبدّل أطوارها
أرى اللّيث يدفع عن غيضته
بأنيابه وبأظفاره
ويجتمع النّمل في قريته
إذا خشي الغدر من جاره
ويخشى الهزار على وكنته
فيدفع عنها بمنقاره
فلا الكاسرات ، ولا الضّيغم
ولا الشّاة تمدح جزّارها
عجبت من الضّاحك اللاّعب
وأهلوه بين القنا والسّيوف
يبيتون في وجل ناصب
فإن أصبحوا لجأوا للكهوف
ومّمن يصفقّ للضّارب
وأحبابه يجرعون الحتوف
متى يذكر الوطن النّوم
كما تذكر الطّير أوكارها؟
- هذه القصيدة تكاملا شعريا مع قصيدة (المساء) حيث اكملت نفسى بنفسى ..... وهكذا تتطور لعبتنا الشعرية شيئا فشيئا وتحلو اكثر فاكثر .
عدل سابقا من قبل بنت الربيع في الخميس يوليو 07, 2011 12:10 am عدل 1 مرات
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
تنوية
القصيدة بهذا العنوان -- الشاعر - خليل مطران -
والقصيدة لايليا ابي ماضي
ولم أخرج انا عن مضمون الكلام
وطن النجوم
القصيدة بهذا العنوان -- الشاعر - خليل مطران -
والقصيدة لايليا ابي ماضي
ولم أخرج انا عن مضمون الكلام
وطن النجوم
وطن النجوم ... أنا هنا | حدّق ... أتذكر من أنا ؟ |
ألمحت في الماضي البعيد | فتى غريرا أرعنا ؟ |
جذلان يمرح في حقولك | كالنسيم مدندنا |
ألمقتني المملوك ملعبة | و غير المقتنى ! |
يتسلّق الأشجار لا ضجرا | يحسّ و لا ونى |
و يعود بالأغصان يبريها | سيوفا أو قنا |
و يخوض في وحل الشّتا | متهلّلا متيمّنا |
لا يتّقي شرّ العيون | و لا يخاف الألسنا |
و لكم تشيطن كي يقول | الناس عنه " تشيطنا " |
* | |
أنا ذلك الولد الذي | دنياه كانت ههنا ! |
أنا من مياهك قطرة | فاضت جداول من سنا |
أنا من ترابك ذرّة | ماجت مواكب من منى |
أنا من طيورك بلبل | غنّى بمجدك فاغتنى |
حمل الطّلاقة و البشاشة | من ربوعك للدّنى |
كم عانقت روحي رباك | وصفّقت في المنحنى ؟ |
للأرز يهزأ بالرياح | و بالدهور و بالفنا |
للبحر ينشره بنوك | حضارة و تمدّنا |
لليل فيك مصلّيا | للصبح فيك مؤذّنا |
للشمس تبطيء في وداع | ذراك كيلا تحزنا |
للبدر في نيسان يكحّل | بالضّياء الأعينا |
فيذوب في حدق المهى | سحرا لطيفا ليّنا |
للحقل يرتجل الرّوائع | زنبقا أو سوسنا |
للعشب أثقله النّدى ، | للغصن أثقله الجنى |
عاش الجمال متشرّدا | في الأرض ينشد مسكنا |
حتّى انكشفت له فألقى | رحلة و توطّنا |
واستعرض الفنّ الجبال | فكنت أنت الأحسنا |
لله سرّ فيك ، يا | لبنان ، لم يعلن لنا |
خلق النجوم و خاف أن | تغوي العقول و تفتنا |
فأعار أرزك مجده | و جلاله كي نؤمنا |
زعموا سلوتك ... ليتهم | نسبوا إليّ الممكنا |
فالمرء قد ينسى المسيء | المفترى ، و المحسنا |
و الخمر ، و الحسناء ، و الوتر | المرنّح ، و الغنا |
و مرارة الفقر المذلّ | بل ، و لذّات الغنى |
لكنّه مهما سلا | هيهات يسلو الموطنا |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
قصيدة : (هدايا العيد )
خرج الناس يشترون هدايا
العيد للأصدقاء والأحباب
فتمنّيت لو تساعفني الدنيا
فأقضي في العيد بعض رغابي
كنت أهدي، إذن ، من الصبر أرطا
لا إلى المنشئين والكتّاب
وإلى كلّ نابغ عبقريّ
أمّة أهلها ذوو ألباب
وإلى كلّ شاعر عربيّ
سلّة من فواكه الألقاب
وإلى كلّ تاجر حرم التوفيق
زقّين من عصير الكذاب
وإلى كلّ عاشق مقلة تبصر
كم من ملاحة في التراب
وإلى الغادة الجميلة ((مرآة))
تربها ضمائر العزّاب
وإلى الناشىء الغرير مرآنا
وإلى الشيخ عزمة في الشباب
وإلى معشر الكسالى قصورا
من لجين وعسجد في السحاب
علّني أستريح منهم فقد صاروا
كظلّي في جيئتي وذهابي
وإلى ذي الغنى الذي يرهب
الفقر ازدياد الذي به من عذاب
كلّما عدّ ماله مطمئنا
أبصر الفقر واقفا بالباب
وإلى الصاحب المراوغ وجها
أسودا حالكا كوخه الغراب
فإذا لاح فرّت الناس ذعرا
من طريق المنافق الكذّاب
وإلى المؤمنين شيئا من الشكّ
وبعض الإيمان للمرتاب
وإلى من يسبّني في غيابي
شرفا كي يصونه من سبابي
وإلى حاسدي عمرا طويلا
ليدوم الأسى بهم مما بي
وإلى الحقل زهرة وحلاه
من ندى لامع ومن أعشاب
فقبيح أن نرتدي الحلل القشب
وتبقىء الرّبى بغير ثياب
لم يكن لي الذي أردت فحسي
أنني بالمنى ملأت وطابي
ولو انّ الزمان صاحب عقل
كنت أهدي إلى الزمان عتابي
هذه القصيدة تكاملا شعريا لقصيدة (روعة العيد) مع تمنياتى ان نظل نتدرج هكذا فى الجو النفسى ونكمل بعضنا بعضا .
العيد للأصدقاء والأحباب
فتمنّيت لو تساعفني الدنيا
فأقضي في العيد بعض رغابي
كنت أهدي، إذن ، من الصبر أرطا
لا إلى المنشئين والكتّاب
وإلى كلّ نابغ عبقريّ
أمّة أهلها ذوو ألباب
وإلى كلّ شاعر عربيّ
سلّة من فواكه الألقاب
وإلى كلّ تاجر حرم التوفيق
زقّين من عصير الكذاب
وإلى كلّ عاشق مقلة تبصر
كم من ملاحة في التراب
وإلى الغادة الجميلة ((مرآة))
تربها ضمائر العزّاب
وإلى الناشىء الغرير مرآنا
وإلى الشيخ عزمة في الشباب
وإلى معشر الكسالى قصورا
من لجين وعسجد في السحاب
علّني أستريح منهم فقد صاروا
كظلّي في جيئتي وذهابي
وإلى ذي الغنى الذي يرهب
الفقر ازدياد الذي به من عذاب
كلّما عدّ ماله مطمئنا
أبصر الفقر واقفا بالباب
وإلى الصاحب المراوغ وجها
أسودا حالكا كوخه الغراب
فإذا لاح فرّت الناس ذعرا
من طريق المنافق الكذّاب
وإلى المؤمنين شيئا من الشكّ
وبعض الإيمان للمرتاب
وإلى من يسبّني في غيابي
شرفا كي يصونه من سبابي
وإلى حاسدي عمرا طويلا
ليدوم الأسى بهم مما بي
وإلى الحقل زهرة وحلاه
من ندى لامع ومن أعشاب
فقبيح أن نرتدي الحلل القشب
وتبقىء الرّبى بغير ثياب
لم يكن لي الذي أردت فحسي
أنني بالمنى ملأت وطابي
ولو انّ الزمان صاحب عقل
كنت أهدي إلى الزمان عتابي
هذه القصيدة تكاملا شعريا لقصيدة (روعة العيد) مع تمنياتى ان نظل نتدرج هكذا فى الجو النفسى ونكمل بعضنا بعضا .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
يا بلادي
مثلما يكمن اللّظى في الرّماد
هكذا الحبّ كامن في فؤادي
لست مغرى بشادن أو شاد
أنا صبّ متيّم ببلادي
يا بلادي عليك ألف تحيّة
هو حبّ لا ينتهي والمنيّة
لا ولا يضمحلّ والأمنيّة
كان قبلي وقبل الشّجيّه
كان من قبل في حشا الازليّه
وسيبقى ما دامت الأبديّه!
خلّياني من ذكر ليلى وهند
واصرفاني عن كل قدّ وخدّ
كلّ حسناء غير حسناء عندي
أو أرى وجدها بقومي كوجدي
لا حياء في الحبّ والوطنيّه
كلّ شيء في هذه الكائنات
من جماد وعالم ونبات
وقديم وحاضر أو آت
صائر للزوال أو للممات
غير شوقي إليك يا سوريّه
أنت ما دمت في الحياة حياتي
فإذا ما رجعت للظلمات
واستحالت جوارحي ذرّات
فلتقل كلّ ذرة من رفاتي
عاش لبنان ولتعش سوريّه
ولتقل كلّ نفحة من ندّ
ولتقل كلّ دمعة في خدّ
ولتّقل كلّ غرسة فوق لحدي
وليقل كلّ شاعر من بعدي
عاش لبنان ولتعش سوريّه
ربّ ليل سهرته للصبّاح
حائرا بين عسكر الأشباح
ليس لي مؤنس سوى مصباحي
ونداء الملاّح للملاّح
وصراخ الزّوارق اللّيليّة
تتهادى في السّير كالملكات
أو كسرب النّعام في الفلوات
مقبلات في النّهر أو رائحات
تحت ضوء الكواكب الزّاهرات
فوق ماء كالبردة اليمنيّه
تتمشّى في صفحتيه النّسائم
فترى الموج فيه مثل الأراقم
يتلوّى ،وتارة كالمعاصم
كلف الماء بالنّسيم الهائم
ليتني كنت نسمة شرقيّه
هجع النّاس كلهم في المدينه
وتولّت على ((نويورك))السّكينة
وجفوني، بغمضها، مستهينه
لا ترى غير طيف تلك الحزينه
لست أعني بها سوى سوريّه
ذاك ليل قطعته أتأمّل
رسمها الصّامت الذي ليس يعقل
وبناني مع خاطري تتنقل
بين هذا الحمى وذاك المنزل
والرّبى والخمائل السّندسيّه
ههنا رسم منزل اشتهيه
ههنا مربع أحبّ ذويه
ههنا رسم معهد كنت فيه
مع رفاقي أجرّ ذيل التّيه
في الضّحى ، في الأصيل، بعد العشيّه
كم تطلعت في الخطوط الدّقيقه
ولثمت الطّرائق المنسوقه
قنعت بالخيال نفسي المشوقه
ليت هذا الخيال كان حقيقه
فعذابي في لذّتي الوهميّه
يا رسوما قد هيّجت اشواقي
طال ، لو تعلمين، عهد الفراق
أين تلك الكؤوس ، أين السّاقي؟
أين تلك الأيّام، أين رفاقي؟
أيا أحلامي الحسان البهيّه؟
يارسوم الرّبوع والأصحاب
بحياتي عليك بالأحباب
أخبرني فقد عرفت مصابي
أترى عائد زمان التّصابي
أم طوته عنّا الأبديّه؟
سبقتني دنيا أرادت لحافي
فأنا الآن آخر في السّباق
نصف عمري نصفي الباقي
كرثاء الأوراق للأوراق
يبس الأصل والفروع نديّه
ما تراني إذا تغنّى الشّادي
ومضى في الغناء والإنشاد
فأطار الأسى عن الأكباد
أحسب العود في يديه ينادي
أيّها القوم أنقذوا سوريّه!
وإذا ما جلست تحت الظّلام
أرقب البدر من وراء الغمام
رنّ في مسمعي فهزّ عظامي
شبه صوت يقول للنوّام
أيّها القوم أنقذوا سوريّه!
وإذو ما ذهبت في البستان
بين زهر الخزام والأقحوان
أسمع الهاتفات في الأفنان
قائلات وللكلام معان
أيّها القوم أنقذوا سوريّه!
وإذا ما وقفت عند الغدير
حيث تمشي الطّيور خلف الطّيور
خلت أنّ الأمواه ذات الخرير
قائلات معي لأهل الشّعور
أيّها القوم أنقذوا سوريّه!
ما لقومي وقد دهتها الدّواهي
بالذي يطفىء النّجوم الزّواهي
ويثير (الحماس) في الأمواه
قعدوا بين ذاهل أو لاه
أين أين الحفيظة العربيّه؟
هي أمّ لكم وأنتم بنوها
حفظت عهدكم فلا تنكروها
أنتم أهلها وأنتم ذووها
لا تعينوا بالصّمت من ظلموها
ذاك علم على النّفوس الأبيّه
كن نبيا يستنزل الإلهاما
كن مليكا يصدر الأحكاما
كن غنيا ، كن قائدا ، كن إماما
كن حياة،كن غبطة، كن سلاما
لست مني أو تعشق الحريّه!!!
شوق يروح مع الزّمان ويغتدي
والشّوق ، إن جدّدته يتجدّد
دع عنك نصحي بالتّبلّد ساعة
يا صاح، قد ذهب الأسى بتبلّدي
ما زاد في أسف الحزين وشجوه
شيء كقولك للحزين تجلّد
ما زلت أعصيه إلى أن هاجني
ذكر الحمى فعصيت كلّ منفّد
وأطار عن جفني الكرى وأطارني
عن مرقدي مشي الهموم بمرقدي
في جنح ليل مثل حظّي حالك
كالبحر ساج ... مقفر كالفدفد
أقبلت أنظر في النّجوم مصعدا
عيني بين مصوب ومصعد
أو واجف أو راجف مترجرج
أو ظافر أو حائر متردّد
يمشين في هذا الفضاء وفوقه
وكأنّما يمشين فوق الأكبد
والبدر منبعث الشّعاع لطيفه
صاف كذهن الشّاعرالمتوقّد
ما زال ينفذ في الدّجى حتّى استوى
فيه ، فيا لك أبيضا في أسود
والشهب تلمع في الرّفيع كأنّها
أحلام أرواح الصّغار الهجّد
ينظرون عن كثب إليه خلسة
نظر الملاح إلى الغرير الأمرد
فعجبت مّمن نام ملء جفونه
والكون يشهد مثل هذا المشهد
ورأيتني فوق الغمام محلقا
في الأفق ما بين السّهاوالفرقد
فسمعت صوتا من بعيد قائلا
يا أيّها السّاري مكانك تحمد
ما دمت في الدّنيا فلا تزهد بها
فأخو الزّهادة ميت لم يلحد
لا تقنطنّ من النّجاح لعثرة
ما لا ينال اليوم يدرك في غد
كم آكل ثمرا سقاه غيره
دمه ، وكم من زارع لم يحصد
لو كان يحصد زرعه كلّ امرىء
لم تخلق الدّنيا ولم تتجدّد
بالذكر يحيا المرء بعد مماته
فانهض إلى الذكر الجميل وخلّد
فلئن ولدت ومتّ غير مخلّد
أثرا فأنت كأنّما لم تولد
حتّى م في لا شيء يقتتل الورى
إنّ الحمام على الجميع بمرصد
طاشت حلوم المالكين ، فذاهل
لا يستفيق وحائرلا يهتدى
وأفقت ، إذ قطع الكلام مكلّمي
فنظرتني فإذا أنا لم أصعد
ما للكواكب لا تنام ولا تني
قد طال سهدك يا كوكب فارقدي
كم تنظرين إلى الثّرى من حالق
ما في الثّرى لأخي الأسى من مسعد
أو تريني عندما اشتّدّ الدّجى
واشتدّ دائي نام عني عوّدي
حتّى لقد كاد القريض يعقّني
ويصون عنّي ماءه وأنا الصّدى
أمسي أهمّ به ويظلع خاطري
فكأنّما أنا ماتح من جلمد
لا تسألني لم سهدت فإنّني
لو كان في وسعي الكرى لم أسهد
صرفت يد البلوى يدي عن أمرها
ما خلت أمري قطّ يخرج من يدي
في أضلعي نار أذابت أضلعي
ومشت إلى كبدي ولّما تخمد
أخشى على الأحشاء من كتمانها
وأخاف أن أشكو فيشمت حسّدي
ومليحة لا هند من أسمائها
كلاّ، وليست كالحسان الخرّد
نشز الجواري والإماء تمردّدت
وونت فلم تنشز ولم تتمرّد
في النّفس منها ما بها من دهرها
أزكى السّلام عليك أرض الموعد
يا ليت شعري كم أقول لها انهضي
وتقول أحداث الزّمان لها اقعدي
ليس الذي لاقته هينا إنّما
- اتمنى ان يصلح هذا للتكامل الشعرى لقصيدة (وطن النجوم ) واروع مارقنى بها :
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههنا !
أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّة ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل غنّى بمجدك فاغتنى
حمل الطّلاقة و البشاشة من ربوعك للدّنى
كم عانقت روحي رباك وصفّقت في المنحنى ؟
للأرز يهزأ بالرياح و بالدهور و بالفنا
للبحر ينشره بنوك حضارة و تمدّنا
لليل فيك مصلّيا للصبح فيك مؤذّنا
للشمس تبطيء في وداع ذراك كيلا تحزنا
للبدر في نيسان يكحّل بالضّياء الأعينا
فيذوب في حدق المهى سحرا لطيفا ليّنا
للحقل يرتجل الرّوائع زنبقا أو سوسنا
للعشب أثقله النّدى ، للغصن أثقله الجنى
عاش الجمال متشرّدا في الأرض ينشد مسكنا
حتّى انكشفت له فألقى رحلة و توطّنا .
سلم ذوقك الرقى .......فاختيارات اكثر من رائعة .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
مزج فى جد
رأيت غلاما مليح الرّواء تلوح النّباهة في مقلته
فقلت، تجنّى علينا الشتاء وقد نفد الفحم مع كثرته
فهل من دواء لهذا البلاء لديك؟ أجاب، اقفلوا المدرسه!
فقلت، صغير يحبّ الفضاء ويكره ما ليس من فطرته!
وأبصرت لصّا على الزّاويه كثير التّلفّت نحو القصور
فقلت، منازلنا خاليه من الفحم ، والفحم نار ونور
فقال، لياليكم الدّاجيه تزول ولكن بهدم السّجون!
فقلت، شقّي من الأشقياء يجاهد من أجل حرّيته!
وعدت إلى رجل موسر له شهرة وله منزله
فقلت، سريّ كلام السّريّ إذا وقع النّاس في مشكله
فما هو رأيك ؟ قال اقصر مع البرد لا تنفع الولوله!
فأدركت أنّ فتى الأغنياء ضنين يخاف على ثروته!
وأبصرت شخصا كثير الحذر فرحت أبثّ له لوعتي
فحملق حتّى رأيت الشّرر يطير سراعا إلى مهجتي
وصاح، هي الحرب أصل الخطر فردّوا الحسام إلى غمده!
فقلت، عدوّ قليل الحياء يحاذر شرّا على دولته!.
..................................
وإلى كلّ شاعر عربيّ
سلّة من فواكه الألقاب
رأيت غلاما مليح الرّواء تلوح النّباهة في مقلته
فقلت، تجنّى علينا الشتاء وقد نفد الفحم مع كثرته
فهل من دواء لهذا البلاء لديك؟ أجاب، اقفلوا المدرسه!
فقلت، صغير يحبّ الفضاء ويكره ما ليس من فطرته!
وأبصرت لصّا على الزّاويه كثير التّلفّت نحو القصور
فقلت، منازلنا خاليه من الفحم ، والفحم نار ونور
فقال، لياليكم الدّاجيه تزول ولكن بهدم السّجون!
فقلت، شقّي من الأشقياء يجاهد من أجل حرّيته!
وعدت إلى رجل موسر له شهرة وله منزله
فقلت، سريّ كلام السّريّ إذا وقع النّاس في مشكله
فما هو رأيك ؟ قال اقصر مع البرد لا تنفع الولوله!
فأدركت أنّ فتى الأغنياء ضنين يخاف على ثروته!
وأبصرت شخصا كثير الحذر فرحت أبثّ له لوعتي
فحملق حتّى رأيت الشّرر يطير سراعا إلى مهجتي
وصاح، هي الحرب أصل الخطر فردّوا الحسام إلى غمده!
فقلت، عدوّ قليل الحياء يحاذر شرّا على دولته!.
..................................
وإلى كلّ شاعر عربيّ
سلّة من فواكه الألقاب
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
قصيدة :(بين مدّ و جزر )
سيّرت في فجر الحياة سفيتني
و اخترت " قلبي " أن يكون إمامي
فجّرت على الأمواج قصرا من رؤى
ملء الفضا ، ملء المدى المترامي
و أقلّ منها البحر حين أقلّها
دنيا من الأضواء و الأنغام
و مشى الخيال على الحياة بسحره
فإذا الهوى في الماء و الأنسام
و إذا الرّمال أزاهر فوّاحة
و الشّطّ هيكل شاعر رسّام
و إذا العباب ملاعب و مراقص
و إذا أنا من صبوة لغرام
أتلقّف اللّذّات غير محاذر
و أعبّ في الزلاّت و الآثام
لا أكتفي و أخاف أكتفي
فكأنّما في الاكتفاء حمامي
و كأنّ هدبي أن تطول ضلالتي
و كأنّ ربّي أن يدوم أوامي
مرّت بي الأعوام تتلو بعضها
و أنا كأنّي لست في الأعوام
كالموج ضحكي ، كالضّياء ترنّحي ،
كالفجر زهوي ، كالخضمّ عرامي
حتى إذا هتف المشيب بلمّتي
ودنت يد الماحي إلى أحلامي
صرخ " الحجى " بي ساخطا متهكّما :
" هذا الغنيّ شرّى من الإعدام "
" أسلمتني للقلب و هو مضلّل
فأضرّني و أضرّك استسلامي "
" يا صاحبي أطلقني من سجن الرؤى
أنا تائه ! أنا جائع ! أنا ظامي !"
و أراد " عقلي " أن يقود سفيتني
للشطّ في بحر الحياة الطامي
فطويت أعلام الهوى و هجرتها
و نسيت حتّى أنّها أعلامي !
و حسبت آلامي انتهت لمّا انتهى
فإذا النهاية أعظم الآلام
و إذا الطريق مخاوف ووساوس
و إذا أنا من هبوة لقتام
أبغي الثراء و لم يكن من مطلبي ،
و أرى الجمال بناظر متعام
و أشيّد مثل الناس مجدا زائفا
و أشدّ حول الروح ثوب رغام
فإذا أنا ، و الأرض ملكي و السما ،
قد صرت عبد الناس ، عبد حطامي
فتضايق القلب السجين و قال لي :
" يا أيّها الجاني قتلت هيامي ! "
" ألقفر بالأحلام روض ضاحك
فإذا تلاشت فالرياض مومي "
" أين العيون تذيبني حركاتها
و تموت في سكناتها آلامي "
" و أطلّ من أهدابهاا السكرى على
ظلّ ، و أنداء ، وزهر نام "
" لمّا عصاني أن أشبّ ضرامها
أعيا عليها أن تشبّ ضرامي "
" ألخمر ملء الجام لكن قد مضى
شوقى إلى الخمر التي في الجام "
" أسلمتني " للعقل " و هو مضلّل
فأضرّني و أضرّك استسلامي "
" أنظر ، ألست تراك في أوهامه
أشقى و أتعس منك في أوهامي ؟ "
" ألمال ! من ذا يشتريه كلّه
منّي بليل صبابة و غرام ؟ "
" يا صاحبي أطلقني من سجن النهى
أنا تائه ! أنا جائه ! أنا ظامي "
***
لا تسألوني اليوم عن قيثارتي
قيثارتي خشب بلا أنغام !
يا شاعرا غنّي فردّ لي الصّبا
فإذا مواكبه تسير أمامي
إنّا التقينا في الشباب و في الهوى
في حومتين
و سنلتقي و إن افترقنا في غد
في حبّ لبنان و حبّ الشام
و ستلتقي روحي وروحك بعدما
تفنى الهياكل في الإله السامي
أهلا بذي الأدب الصراح المصطفى ،
بالفاتح الرّوحيّ ، بالمقدام
بالشاعر الغرّيد في ألحانه
عبق الربيع و نضرة الأكمام
هو إن ذكرت الشعر من أمرئه
و إذا ذكرت المجد فهو عصامي
-اتمنى ان اكون اسيرب على الدرب -كما ينبغى - وعن ماراقنى بالقصيدة الماضية :
رأيت غلاما مليح الرّواء تلوح النّباهة في مقلته
فقلت، تجنّى علينا الشتاء وقد نفد الفحم مع كثرته
فهل من دواء لهذا البلاء لديك؟ أجاب، اقفلوا المدرسه!
فقلت، صغير يحبّ الفضاء ويكره ما ليس من فطرته
* حالص حماسى وتقديرى .
و اخترت " قلبي " أن يكون إمامي
فجّرت على الأمواج قصرا من رؤى
ملء الفضا ، ملء المدى المترامي
و أقلّ منها البحر حين أقلّها
دنيا من الأضواء و الأنغام
و مشى الخيال على الحياة بسحره
فإذا الهوى في الماء و الأنسام
و إذا الرّمال أزاهر فوّاحة
و الشّطّ هيكل شاعر رسّام
و إذا العباب ملاعب و مراقص
و إذا أنا من صبوة لغرام
أتلقّف اللّذّات غير محاذر
و أعبّ في الزلاّت و الآثام
لا أكتفي و أخاف أكتفي
فكأنّما في الاكتفاء حمامي
و كأنّ هدبي أن تطول ضلالتي
و كأنّ ربّي أن يدوم أوامي
مرّت بي الأعوام تتلو بعضها
و أنا كأنّي لست في الأعوام
كالموج ضحكي ، كالضّياء ترنّحي ،
كالفجر زهوي ، كالخضمّ عرامي
حتى إذا هتف المشيب بلمّتي
ودنت يد الماحي إلى أحلامي
صرخ " الحجى " بي ساخطا متهكّما :
" هذا الغنيّ شرّى من الإعدام "
" أسلمتني للقلب و هو مضلّل
فأضرّني و أضرّك استسلامي "
" يا صاحبي أطلقني من سجن الرؤى
أنا تائه ! أنا جائع ! أنا ظامي !"
و أراد " عقلي " أن يقود سفيتني
للشطّ في بحر الحياة الطامي
فطويت أعلام الهوى و هجرتها
و نسيت حتّى أنّها أعلامي !
و حسبت آلامي انتهت لمّا انتهى
فإذا النهاية أعظم الآلام
و إذا الطريق مخاوف ووساوس
و إذا أنا من هبوة لقتام
أبغي الثراء و لم يكن من مطلبي ،
و أرى الجمال بناظر متعام
و أشيّد مثل الناس مجدا زائفا
و أشدّ حول الروح ثوب رغام
فإذا أنا ، و الأرض ملكي و السما ،
قد صرت عبد الناس ، عبد حطامي
فتضايق القلب السجين و قال لي :
" يا أيّها الجاني قتلت هيامي ! "
" ألقفر بالأحلام روض ضاحك
فإذا تلاشت فالرياض مومي "
" أين العيون تذيبني حركاتها
و تموت في سكناتها آلامي "
" و أطلّ من أهدابهاا السكرى على
ظلّ ، و أنداء ، وزهر نام "
" لمّا عصاني أن أشبّ ضرامها
أعيا عليها أن تشبّ ضرامي "
" ألخمر ملء الجام لكن قد مضى
شوقى إلى الخمر التي في الجام "
" أسلمتني " للعقل " و هو مضلّل
فأضرّني و أضرّك استسلامي "
" أنظر ، ألست تراك في أوهامه
أشقى و أتعس منك في أوهامي ؟ "
" ألمال ! من ذا يشتريه كلّه
منّي بليل صبابة و غرام ؟ "
" يا صاحبي أطلقني من سجن النهى
أنا تائه ! أنا جائه ! أنا ظامي "
***
لا تسألوني اليوم عن قيثارتي
قيثارتي خشب بلا أنغام !
يا شاعرا غنّي فردّ لي الصّبا
فإذا مواكبه تسير أمامي
إنّا التقينا في الشباب و في الهوى
في حومتين
و سنلتقي و إن افترقنا في غد
في حبّ لبنان و حبّ الشام
و ستلتقي روحي وروحك بعدما
تفنى الهياكل في الإله السامي
أهلا بذي الأدب الصراح المصطفى ،
بالفاتح الرّوحيّ ، بالمقدام
بالشاعر الغرّيد في ألحانه
عبق الربيع و نضرة الأكمام
هو إن ذكرت الشعر من أمرئه
و إذا ذكرت المجد فهو عصامي
-اتمنى ان اكون اسيرب على الدرب -كما ينبغى - وعن ماراقنى بالقصيدة الماضية :
رأيت غلاما مليح الرّواء تلوح النّباهة في مقلته
فقلت، تجنّى علينا الشتاء وقد نفد الفحم مع كثرته
فهل من دواء لهذا البلاء لديك؟ أجاب، اقفلوا المدرسه!
فقلت، صغير يحبّ الفضاء ويكره ما ليس من فطرته
* حالص حماسى وتقديرى .
عدل سابقا من قبل بنت الربيع في الأحد يوليو 10, 2011 11:21 pm عدل 1 مرات
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
انا
................
حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
أني لأغضب للكريم ينوشه من دونه وألوم من لم يغضب
وأحبّ كلّ مهذب ولو أنّه خصمي، وأرحم كلّ غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبّ الأذية من طباع العقرب
لي أن أردّ مساءة بمساءة لو انني أرضى ببرق خلب
حسب المسيء شعوره ومقاله في سرّه : يا ليتني لم أذنب
أنا لا تغشّني الطيالس والحلى كم في الطيالس من سقيم أجرب؟
عيناك من أثوابه في جنّة ويداك من أخلاقه في سبسب
وإذا بصرت به بصرت بأشمط وإذا تحدثه تكشّف عن صبي
إني إذا نزل البلاء بصاحبي دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي وسترت منكبه العريّ بمنكبي
وأرى مساوئه كأني لا أرى وأرى محاسنه وإن لم تكتب
وألوم نفسي قبله إن أخطأت وإذا أساء إلّي لم أتعتّب
مقترب من صاحبي فإذا مشت في عطفه الغلواء لم أتقرب
أنا من ضميري ساكن في معقل أنا من خلالي سائر موكب
فإذا رآني ذو الغباوة دونه فكما ترى في الماء ظلّ الكواكب
.................
سيّرت في فجر الحياة سفيتني
و اخترت " قلبي " أن يكون إمامي
................
حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
أني لأغضب للكريم ينوشه من دونه وألوم من لم يغضب
وأحبّ كلّ مهذب ولو أنّه خصمي، وأرحم كلّ غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبّ الأذية من طباع العقرب
لي أن أردّ مساءة بمساءة لو انني أرضى ببرق خلب
حسب المسيء شعوره ومقاله في سرّه : يا ليتني لم أذنب
أنا لا تغشّني الطيالس والحلى كم في الطيالس من سقيم أجرب؟
عيناك من أثوابه في جنّة ويداك من أخلاقه في سبسب
وإذا بصرت به بصرت بأشمط وإذا تحدثه تكشّف عن صبي
إني إذا نزل البلاء بصاحبي دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي وسترت منكبه العريّ بمنكبي
وأرى مساوئه كأني لا أرى وأرى محاسنه وإن لم تكتب
وألوم نفسي قبله إن أخطأت وإذا أساء إلّي لم أتعتّب
مقترب من صاحبي فإذا مشت في عطفه الغلواء لم أتقرب
أنا من ضميري ساكن في معقل أنا من خلالي سائر موكب
فإذا رآني ذو الغباوة دونه فكما ترى في الماء ظلّ الكواكب
.................
سيّرت في فجر الحياة سفيتني
و اخترت " قلبي " أن يكون إمامي
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
أما أنا ...
لا تنثني في الرّوض أغصان الشّجر
حتّى تدغدغها النّسائم في السّحر
و أنا كذلك لا يفارقني الضّجر
حتّى تداعب لمّتي بيديها
***
الشّمس تلقى في الصّباح حبالها
و تبيت تنظر في الغدير خيالها
أمّا أنا فإذا وقفت حيالها
أبصرت نور الشمس في خدّيها
***
الطّود يقرأ في السّماء الصّافيه
سفرا ، جميل متنه و الحاشيه
أمّا أنا فإذا فقدت كتابيه
أتلو كتاب الحبّ في عينيها
***
الطّير إن عطشت ولجّ بها الظّما
هبطت إلى الأنهار من علو السّما
أمّا أنا فإذا ظمئت فإنّما
ظمأي الشديد إلى لمى شفتيها
***
الندّ يطلبه الخلائق في الرّبى
بين الورود و في نسيمات الصّبا
أمّا أنا فألذّ من نشر الكبا
عندي ، الذي قد فاح من نهديها
***
الرّاح تصرف ذا العناء عن العنا
و تطير بالصّعلوك في جوّ المنى
قيرى الكوكب تحته ، أمّا أنا
فتظلّ أفكاري تحوم عليها
***
فيها و منها ذلّتي و سقامي
و بها غرامي ، القاتلي ؛ و هيامي
أشتاقها في يقظتي و منامي
و أطول شوق المستهام إليها
-موفق جدا الاختيار الاخير ومنه :
إني إذا نزل البلاء بصاحبي دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي وسترت منكبه العريّ بمنكبي
وأرى مساوئه كأني لا أرى وأرى محاسنه وإن لم تكتب
وايضا :
أنا من ضميري ساكن في معقل أنا من خلالي سائر موكب
فإذا رآني ذو الغباوة دونه فكما ترى في الماء ظلّ الكواكب .
حتّى تدغدغها النّسائم في السّحر
و أنا كذلك لا يفارقني الضّجر
حتّى تداعب لمّتي بيديها
***
الشّمس تلقى في الصّباح حبالها
و تبيت تنظر في الغدير خيالها
أمّا أنا فإذا وقفت حيالها
أبصرت نور الشمس في خدّيها
***
الطّود يقرأ في السّماء الصّافيه
سفرا ، جميل متنه و الحاشيه
أمّا أنا فإذا فقدت كتابيه
أتلو كتاب الحبّ في عينيها
***
الطّير إن عطشت ولجّ بها الظّما
هبطت إلى الأنهار من علو السّما
أمّا أنا فإذا ظمئت فإنّما
ظمأي الشديد إلى لمى شفتيها
***
الندّ يطلبه الخلائق في الرّبى
بين الورود و في نسيمات الصّبا
أمّا أنا فألذّ من نشر الكبا
عندي ، الذي قد فاح من نهديها
***
الرّاح تصرف ذا العناء عن العنا
و تطير بالصّعلوك في جوّ المنى
قيرى الكوكب تحته ، أمّا أنا
فتظلّ أفكاري تحوم عليها
***
فيها و منها ذلّتي و سقامي
و بها غرامي ، القاتلي ؛ و هيامي
أشتاقها في يقظتي و منامي
و أطول شوق المستهام إليها
-موفق جدا الاختيار الاخير ومنه :
إني إذا نزل البلاء بصاحبي دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي وسترت منكبه العريّ بمنكبي
وأرى مساوئه كأني لا أرى وأرى محاسنه وإن لم تكتب
وايضا :
أنا من ضميري ساكن في معقل أنا من خلالي سائر موكب
فإذا رآني ذو الغباوة دونه فكما ترى في الماء ظلّ الكواكب .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
قصيدة : (الغد لنا )
تبدّل قلبي من ضلالته رشدا
فلا أرب فيه لهند و لا سعدى
و لم تخب نار الوجد فيه و لا انطوت
و لكن هيامي صار بالأنفع الأجدى
و ما الزهد في شيء سوى حبّ غيره
أشدّ الورى نسكا أشدهم وجدا
أحبّ سواي العيش لهوا وراحة
و انكرته لهوا فأحببته كدّا
و ما دام في الدنيا سمو ورفعه
فما أنا من يرضى و يقنع بالأردا
...
هو الموت أن نحيا شياها وديعه
و قد صار كلّ الناس من حولنا أسدا
و أن نكتفي بالأرض نسرح فوقها
و قد ملكوا من فوقنا البرق و الرعدا
و أن ينشروا في كلّ أفق بنودهم
و أن لا نرى فوق السّماك لنا بندا
...
تأملت ماضينا المجيد الذي انقضى
فزلزل نفسي أنّه انهار و انهدا
و كيف امّحت تلك الحضارات كلّها
و صارت بلاد أنبتتها لها لحدا
و صرنا على الدنيا عيالا و طالما
تعلّم منا أهلها البذل و الرفدا
و نحن الألى كان الحرير برودهم
على حين كان الناس ملبسهم جلدا
...
إذا الأمس لم يرجع فإنّ لنا غدا
نضيء به الدنيا و نملأها حمدا
و تلبسنا في الليل آفاقه سنا
و تنشرنا في الفجر أنسامه ندّا
فإنّ نفوس العرب كالشهب ، تنطوي
و تخفى ، و لكن ليس تبلى و لا تصدا
و مثل اللآلي لا يخيس جمالها
و إن هي لم ترصف و لم تنتظم عقدا
إذا اختلفت رأيا فما اختلفت هوى ،
أو افترقت سعيا فما افترقت قصدا
- حقا سافترق الان او قريبا دون قصدا ؛ ولكنى سابقى على نفس امل (ابى ماضى ) فى ان الغد لنا .
*ليلة طيبة .... واحلام سعيدة للجميع .
فلا أرب فيه لهند و لا سعدى
و لم تخب نار الوجد فيه و لا انطوت
و لكن هيامي صار بالأنفع الأجدى
و ما الزهد في شيء سوى حبّ غيره
أشدّ الورى نسكا أشدهم وجدا
أحبّ سواي العيش لهوا وراحة
و انكرته لهوا فأحببته كدّا
و ما دام في الدنيا سمو ورفعه
فما أنا من يرضى و يقنع بالأردا
...
هو الموت أن نحيا شياها وديعه
و قد صار كلّ الناس من حولنا أسدا
و أن نكتفي بالأرض نسرح فوقها
و قد ملكوا من فوقنا البرق و الرعدا
و أن ينشروا في كلّ أفق بنودهم
و أن لا نرى فوق السّماك لنا بندا
...
تأملت ماضينا المجيد الذي انقضى
فزلزل نفسي أنّه انهار و انهدا
و كيف امّحت تلك الحضارات كلّها
و صارت بلاد أنبتتها لها لحدا
و صرنا على الدنيا عيالا و طالما
تعلّم منا أهلها البذل و الرفدا
و نحن الألى كان الحرير برودهم
على حين كان الناس ملبسهم جلدا
...
إذا الأمس لم يرجع فإنّ لنا غدا
نضيء به الدنيا و نملأها حمدا
و تلبسنا في الليل آفاقه سنا
و تنشرنا في الفجر أنسامه ندّا
فإنّ نفوس العرب كالشهب ، تنطوي
و تخفى ، و لكن ليس تبلى و لا تصدا
و مثل اللآلي لا يخيس جمالها
و إن هي لم ترصف و لم تنتظم عقدا
إذا اختلفت رأيا فما اختلفت هوى ،
أو افترقت سعيا فما افترقت قصدا
- حقا سافترق الان او قريبا دون قصدا ؛ ولكنى سابقى على نفس امل (ابى ماضى ) فى ان الغد لنا .
*ليلة طيبة .... واحلام سعيدة للجميع .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
قبل ما اروح اعمل فيش -- خلاص بحضر ورق الجيش
في قلبكـ الله
في قلبكـ الله
مرّت ليال و قلبي حائر قلق | كالفلك في النهر هاج النوء مجراه |
أو كالمسافر في قفر على ظمإ | أضنى المسير مطاياه و أضناه |
لاأدرك الأمر أهواه و أطلبه ، | و أبلغ الأمر نفسي ليس تهواه |
عجبت من قائل إنّي نسيتكم | من كان في القلب كيف القلب ينساه ؟ |
إن كنت بالأمس لم أهبط مربعكم | فالطير يقعد موثوقا جناحاه |
فلا يقرّبه شوق إلى نهر | و ليس تنقله في الرّوض عيناه |
و ليس يشكو و لا يبكي مخافة أن | تؤذي مسامع من يهوى شكاواه |
إنّي لأعجب منّا كيف تخدعنا | عن الحقائق أمثال و أشباه |
إذا بنى رجل قصرا وزخرفه | سقنا إليه التهاني و امتدحناه |
و ما بنى قصره إلاّ ليحجب عن | أبصارنا في زواياه خطاياه |
و نمدح المرء من خزّ ملابسه | و ذلك الخزّ لم تنسجه كفّاه |
و إن أتانا أخو مال يكاثرنا | بالتّبر تيها رجوناه و خفناه |
و قد يكون نضار في خزائنه | دما سفكناه أو جهدا بذلناه |
لا تحسب المجد ما عيناك أبصرتا | أو ما ملكت هو السلطان و الجاه |
ألمال مولاك ما أمسكته طمعا | فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه |
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ | عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
عروس الجمال
...............
إذا أطلّ البدر من خدره فإنّما يطلع كي تنظريه
و إن شذا البلبل في وكره فإنّما يشدو لكي تسمعيه
و إن يفح عطر زهور الربى فإنّما يعبق كي تنشقيه
يا ليتني البدر الذي تنظرين ! يا ليتني الطير الذي تسمعين !
يا ليتني العطر الذي تنشقين ! أوّاه ! لو تصدّق يا ليتني !
...................................
إذا بنى رجل قصرا وزخرفه سقنا إليه التهاني و امتدحناه
و ما بنى قصره إلاّ ليحجب عن أبصارنا في زواياه خطاياه
نايس
...............
إذا أطلّ البدر من خدره فإنّما يطلع كي تنظريه
و إن شذا البلبل في وكره فإنّما يشدو لكي تسمعيه
و إن يفح عطر زهور الربى فإنّما يعبق كي تنشقيه
يا ليتني البدر الذي تنظرين ! يا ليتني الطير الذي تسمعين !
يا ليتني العطر الذي تنشقين ! أوّاه ! لو تصدّق يا ليتني !
...................................
إذا بنى رجل قصرا وزخرفه سقنا إليه التهاني و امتدحناه
و ما بنى قصره إلاّ ليحجب عن أبصارنا في زواياه خطاياه
نايس
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
وطن النجوم .
.........................
وطن النجوم ... أنا هنا حدّق ... أتذكر من أنا ؟
ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا ؟
جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا
ألمقتني المملوك ملعبة و غير المقتنى !
يتسلّق الأشجار لا ضجرا يحسّ و لا ونى
و يعود بالأغصان يبريها سيوفا أو قنا
و يخوض في وحل الشّتا متهلّلا متيمّنا
لا يتّقي شرّ العيون و لا يخاف الألسنا
و لكم تشيطن كي يقول الناس عنه " تشيطنا "
*
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههنا !
أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّة ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل غنّى بمجدك فاغتنى
حمل الطّلاقة و البشاشة من ربوعك للدّنى
كم عانقت روحي رباك وصفّقت في المنحنى ؟
للأرز يهزأ بالرياح و بالدهور و بالفنا
للبحر ينشره بنوك حضارة و تمدّنا
لليل فيك مصلّيا للصبح فيك مؤذّنا
للشمس تبطيء في وداع ذراك كيلا تحزنا
للبدر في نيسان يكحّل بالضّياء الأعينا
فيذوب في حدق المهى سحرا لطيفا ليّنا
للحقل يرتجل الرّوائع زنبقا أو سوسنا
للعشب أثقله النّدى ، للغصن أثقله الجنى
عاش الجمال متشرّدا في الأرض ينشد مسكنا
حتّى انكشفت له فألقى رحلة و توطّنا
واستعرض الفنّ الجبال فكنت أنت الأحسنا
لله سرّ فيك ، يا لبنان ، لم يعلن لنا
خلق النجوم و خاف أن تغوي العقول و تفتنا
فأعار أرزك مجده و جلاله كي نؤمنا
زعموا سلوتك ... ليتهم نسبوا إليّ الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيء المفترى ، و المحسنا
و الخمر ، و الحسناء ، و الوتر المرنّح ، و الغنا
و مرارة الفقر المذلّ بل ، و لذّات الغنى
لكنّه مهما سلا هيهات يسلو الموطنا
.........................
وطن النجوم ... أنا هنا حدّق ... أتذكر من أنا ؟
ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا ؟
جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا
ألمقتني المملوك ملعبة و غير المقتنى !
يتسلّق الأشجار لا ضجرا يحسّ و لا ونى
و يعود بالأغصان يبريها سيوفا أو قنا
و يخوض في وحل الشّتا متهلّلا متيمّنا
لا يتّقي شرّ العيون و لا يخاف الألسنا
و لكم تشيطن كي يقول الناس عنه " تشيطنا "
*
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههنا !
أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّة ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل غنّى بمجدك فاغتنى
حمل الطّلاقة و البشاشة من ربوعك للدّنى
كم عانقت روحي رباك وصفّقت في المنحنى ؟
للأرز يهزأ بالرياح و بالدهور و بالفنا
للبحر ينشره بنوك حضارة و تمدّنا
لليل فيك مصلّيا للصبح فيك مؤذّنا
للشمس تبطيء في وداع ذراك كيلا تحزنا
للبدر في نيسان يكحّل بالضّياء الأعينا
فيذوب في حدق المهى سحرا لطيفا ليّنا
للحقل يرتجل الرّوائع زنبقا أو سوسنا
للعشب أثقله النّدى ، للغصن أثقله الجنى
عاش الجمال متشرّدا في الأرض ينشد مسكنا
حتّى انكشفت له فألقى رحلة و توطّنا
واستعرض الفنّ الجبال فكنت أنت الأحسنا
لله سرّ فيك ، يا لبنان ، لم يعلن لنا
خلق النجوم و خاف أن تغوي العقول و تفتنا
فأعار أرزك مجده و جلاله كي نؤمنا
زعموا سلوتك ... ليتهم نسبوا إليّ الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيء المفترى ، و المحسنا
و الخمر ، و الحسناء ، و الوتر المرنّح ، و الغنا
و مرارة الفقر المذلّ بل ، و لذّات الغنى
لكنّه مهما سلا هيهات يسلو الموطنا
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
علي فكرة قصيدة وطن النجوم انا نزلتها قبل كدة
العيون السود
العيون السود
ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا | خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا |
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها | ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا |
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاظها | أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا |
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم | كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا |
وإذا طــــلبت مع الصـــــــبابة لـــذةً | فــلقد طــلبت الضـائع المــوجــودا |
يــا ويــح قـــلبي إنـه في جـــــانبي | وأظــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا |
مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه | المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا |
بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً | وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا |
فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له | هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا |
جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ | جـــشــــمته التصويب والتصعيدا |
لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى | ولـــو استطاع سلا الهوى محمودا |
هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا | نــاراً وصــــار لها الفـــؤاد وقودا |
والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ | طـــوراً وآونــــة يكون نشــــيدا |
يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة | فــــإذا تجنى أســــــكت الغريدا |
ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى | إن طــــال عهد الجرح صار صديدا |
ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً | ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا |
إن كنت تدري ما الغـرام فداوني | أو ، لا فخل العــــــــذل والتفنيدا |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
اممممممممم وماله نستفيد تانى ههههه
...............................
فلسطين
ديار السّلام ، و أرض الهنا يشقّ على الكلّ أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلى و ما كان رزء العلى هيّنا
سهرنا له فكأنّ السيوف تحزّ بأكباد ههنا
و كيف يزور الكرى أعينا ترى حولها للرّدى أعينا ؟
و كيف تطيب الحياة لقوم تسدّ عليهم دروب المنى ؟
بلادهم عرضة للضّياع و أمّتهم عرضة للفنا
يريد اليهود بأن يصلبوها و تأبى فلسطين أن تذعنا
و تأبى المرؤة في أهلها و تأبى السّيوف ، و تأبى القنا
أأرض الخيال و آياته و ذات الجلال ، و ذات السنا
تصير لغوغائهم مسرحا و تغدو لشذّاذهم مكمنا ؟
بفسي " أردنّها " السلسبيل و من جاوروا ذلك الأردنا
لقد دافعوا أمس دون الحمى فكانت حروبهم حربنا
و جادوا بكلّ الذي عندهم و نحن سنبذل ما عندنا
فقل لليهود و أشياعهم لقد خدعتكم بروق المنى
ألا ليت " بلفور " أعطاكم بلادا له لا بلادا لنا
" فلندن " أرحب من قدسنا و أنتم أحبّ إلى " لندنا "
ومنّاكم وطنا في النجوم فلا عربيّ بتلك الدنى
أيسلب قومكم رشدهم و يدعوه قومكم محسنا ؟
و يدفع للموت بالأبرياء و يحسبه معشر ديّنا ؟
و يا عجبا لكم توغرون على العرب " التامز و الهندسنا "
و ترمونهم بقبيح الكلام و كانوا أحقّ بضافي الثنا
و كلّ خطيئاتهم أنّهم يقولون : لا تسرفوا بيتنا
فليست فلسطين أرضا مشاعا فتعطى لمن شاء أن يسكنا
فإن تطلبوها بسمر القنا نردّكم بطوال القنا
ففي العربيّ صفات الأنام سوى أن يخاف و أن يجبنا
و إن تحجلوا بيننا بالخداع فلن تخدعوا رجلا مؤمنا
و إن تهجروها فذلك أولى فإنّ " فلسطين " ملك لنا
و كانت لأجدادنا قبلنا و تبقى لأحفادنا بعدنا
و إنّ لكم بسواها غنى و ليس لنا بسواها غنى
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوما لكم موطنا
و ليس الذي نبتغيه محالا و ليس الذي رمتم ممكنا
نصحناكم فارعووا و انبذوا " بلفور " ذيّالك الأرعنا
و إمّا أبيتم فأوصيكم بأن تحملوا معكم الأكفنا
فإنّا سنجعل من أرضها لنا وطنا و لكم مدفنا !
...........................
...............................
فلسطين
ديار السّلام ، و أرض الهنا يشقّ على الكلّ أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلى و ما كان رزء العلى هيّنا
سهرنا له فكأنّ السيوف تحزّ بأكباد ههنا
و كيف يزور الكرى أعينا ترى حولها للرّدى أعينا ؟
و كيف تطيب الحياة لقوم تسدّ عليهم دروب المنى ؟
بلادهم عرضة للضّياع و أمّتهم عرضة للفنا
يريد اليهود بأن يصلبوها و تأبى فلسطين أن تذعنا
و تأبى المرؤة في أهلها و تأبى السّيوف ، و تأبى القنا
أأرض الخيال و آياته و ذات الجلال ، و ذات السنا
تصير لغوغائهم مسرحا و تغدو لشذّاذهم مكمنا ؟
بفسي " أردنّها " السلسبيل و من جاوروا ذلك الأردنا
لقد دافعوا أمس دون الحمى فكانت حروبهم حربنا
و جادوا بكلّ الذي عندهم و نحن سنبذل ما عندنا
فقل لليهود و أشياعهم لقد خدعتكم بروق المنى
ألا ليت " بلفور " أعطاكم بلادا له لا بلادا لنا
" فلندن " أرحب من قدسنا و أنتم أحبّ إلى " لندنا "
ومنّاكم وطنا في النجوم فلا عربيّ بتلك الدنى
أيسلب قومكم رشدهم و يدعوه قومكم محسنا ؟
و يدفع للموت بالأبرياء و يحسبه معشر ديّنا ؟
و يا عجبا لكم توغرون على العرب " التامز و الهندسنا "
و ترمونهم بقبيح الكلام و كانوا أحقّ بضافي الثنا
و كلّ خطيئاتهم أنّهم يقولون : لا تسرفوا بيتنا
فليست فلسطين أرضا مشاعا فتعطى لمن شاء أن يسكنا
فإن تطلبوها بسمر القنا نردّكم بطوال القنا
ففي العربيّ صفات الأنام سوى أن يخاف و أن يجبنا
و إن تحجلوا بيننا بالخداع فلن تخدعوا رجلا مؤمنا
و إن تهجروها فذلك أولى فإنّ " فلسطين " ملك لنا
و كانت لأجدادنا قبلنا و تبقى لأحفادنا بعدنا
و إنّ لكم بسواها غنى و ليس لنا بسواها غنى
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوما لكم موطنا
و ليس الذي نبتغيه محالا و ليس الذي رمتم ممكنا
نصحناكم فارعووا و انبذوا " بلفور " ذيّالك الأرعنا
و إمّا أبيتم فأوصيكم بأن تحملوا معكم الأكفنا
فإنّا سنجعل من أرضها لنا وطنا و لكم مدفنا !
...........................
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
ولا يهمك
ليس السر في السنوات
ليس السر في السنوات
قل للذي أحصى السنين مفاخرا | يا صاح ليس السرّ في السنوات |
لكنه في المرء كيف يعيشها | في يقظة ، أم في عميق سبات |
قم عدّ آلاف السنين على الحصى | أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ |
خير من الفلوات ، لا حدّ لها ، | روض أغنّ يقاس بالخطوات |
كن زهرة ، أو نغمة في زهرة، | فالمجد للأزهار والنغمات |
تمشي الشهور على الورود ضحوكة | وتنام في الأشواك مكتئبات |
وتموت ذي للعقم قبل مماتها | وتعيش تلك الدهر في ساعات |
تحصى على أهل الحياة دقائق | والدهر لا يحصى على الأموات |
ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ | كالبيت مهجورا وكالمومات |
جعل السنين مجيدة وجميلة | ما في مطاويها من الحسنات |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
يوم جديد اقوى تنافسيا ...... ولكن ساظل بالمرصاد
قد اثقلت ابياتكم ردودى الواجبة ولكنى سابدا -على بركة الله -
اولا : ابيات المصرى بالقصائد الثلاث -واتمنى ان يكون قرا تعديلى المعتذر عن سوء التفاهم السابق بالصفحة 2 للموضوع - والان لنبدا :
*ماراقنى بقصيدة (فى قلبك الله ) :
ألمال مولاك ما أمسكته طمعا فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله
والقصيدة التالية :
بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا
فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا
واخيرا الاخرى :
قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السرّ في السنوات
لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة ، أم في عميق سبات
ثانيا قصيدتى (عروس الجمال وفلسطين ) يث لايعتد بالقصيدة المكررة ضمن التقييم النهائى :
و إن شذا البلبل في وكره فإنّما يشدو لكي تسمعيه
و إن يفح عطر زهور الربى فإنّما يعبق كي تنشقيه
وعن فلسطين :
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوما لكم موطنا
و ليس الذي نبتغيه محالا و ليس الذي رمتم ممكنا
* خالص اعجابى وتقديرى .
اولا : ابيات المصرى بالقصائد الثلاث -واتمنى ان يكون قرا تعديلى المعتذر عن سوء التفاهم السابق بالصفحة 2 للموضوع - والان لنبدا :
*ماراقنى بقصيدة (فى قلبك الله ) :
ألمال مولاك ما أمسكته طمعا فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله
والقصيدة التالية :
بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا
فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا
واخيرا الاخرى :
قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السرّ في السنوات
لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة ، أم في عميق سبات
ثانيا قصيدتى (عروس الجمال وفلسطين ) يث لايعتد بالقصيدة المكررة ضمن التقييم النهائى :
و إن شذا البلبل في وكره فإنّما يشدو لكي تسمعيه
و إن يفح عطر زهور الربى فإنّما يعبق كي تنشقيه
وعن فلسطين :
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوما لكم موطنا
و ليس الذي نبتغيه محالا و ليس الذي رمتم ممكنا
* خالص اعجابى وتقديرى .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الفكرة جميل بجد وانا هشارك فيها بازن الله ربنا يكرمك
راجى عفو الرحمن- عدد الرسائل : 43
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/07/2011
قصيدتى (لابى ماضى )
اولا : قصيدة (الى الله راجعون ) ردا على قصيدة (فى قلبك الله)
بيني و بين العيون سرّ
الله في السّرّ و العيون
إذا عصت فكرتي القوافي
أوحت لنفسي بها الجفون
***
هات اسقني الخمر جهرا
و لا تبال بما يكون
إن كان خير أو كان شرّ
إنّا إلى الله راجعون !!
ثانيا قصيدة (اخت ليلى ) ردا على قصيدتى (العيود السود ؛ وعروس الجمال ) :
ولقد علقت من الحسان مليحة
تحكي الهلال بحاجب وجبين
كلفت بها ودون وصولها
وصل المنون وثمّ ليث عرين
حسناء أضحى كلّ حسن دونها
ولذاك عشّاق المحاسن دوني
قد روّعت حتى لتخشى بردها
من أن يبوح بسرّها المكنون
وتريبها أنفاسها ويخفيها
عند اللقاء تنهّد المحزون
هجرت فكلّ دقيقة من هجرها
عندي تعدّ بأشهر وسنين
يا هذه لا تجحدي حقي فقد
أصليت قلبي بالنّوى فصليني
أطلقت دمعا كان قلب مقيّدا
وسجنت قلبا كان غير سجين
أشبهت (ليلى العامرية) فاكتمي
خبر الذي قد صار (كالمجنون
بيني و بين العيون سرّ
الله في السّرّ و العيون
إذا عصت فكرتي القوافي
أوحت لنفسي بها الجفون
***
هات اسقني الخمر جهرا
و لا تبال بما يكون
إن كان خير أو كان شرّ
إنّا إلى الله راجعون !!
ثانيا قصيدة (اخت ليلى ) ردا على قصيدتى (العيود السود ؛ وعروس الجمال ) :
ولقد علقت من الحسان مليحة
تحكي الهلال بحاجب وجبين
كلفت بها ودون وصولها
وصل المنون وثمّ ليث عرين
حسناء أضحى كلّ حسن دونها
ولذاك عشّاق المحاسن دوني
قد روّعت حتى لتخشى بردها
من أن يبوح بسرّها المكنون
وتريبها أنفاسها ويخفيها
عند اللقاء تنهّد المحزون
هجرت فكلّ دقيقة من هجرها
عندي تعدّ بأشهر وسنين
يا هذه لا تجحدي حقي فقد
أصليت قلبي بالنّوى فصليني
أطلقت دمعا كان قلب مقيّدا
وسجنت قلبا كان غير سجين
أشبهت (ليلى العامرية) فاكتمي
خبر الذي قد صار (كالمجنون
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
لبنان
إثنان أعيا الدهر أن يبليهما
لبنان و لأمل الذي لذويه
نشتاقه و الصيف فوق هضابه
و نحبّه و الثلج في واديه
و إذا تمدّ له ذكاء حبالها
بقلائد العقيان تستغويه
و إذا تنقّطه السماء عشيّة
بالأنجم الزهراء تسترضيه
و إذا الصّبايا في الحقول كزهرها
يضحكن ضحكا لا تكلّف فيه
هنّ اللّواتي قد خلقن لي الهوى
و سقيتني السحر الذي أسقيه
هذا الذي صان الشّباب من البلى
و أبى على الأيّام أن تطويه
...
و لربّما جبل أشبّهه به
مسترسلا مع روعة التشبيه
فأقول يحكيه ، و أعلم أنّه
مهما سما هيهات أن يحكيه
يا لذّة مكذوبة يلهو بها
قلبي و يعرف أنّها تؤذيه
إنّي أذكّره بذيّاك الحمى
و جماله و إخالني أنسيه
و إذا الحقائق أحرجت صدر الفتى
ألقى مقالده إلى التمويه
وطني ستبقى الأرض عندي كلّها
حتّى أعوذ إليه أرض التيه
سألوه الجمال فقال : هذا هيكلي
و الشعر قال : بنيت عرشي فيه
الأرض تستجدّي الخضمّ مياهه
و كنوزه و البحر يستجديه
يمسي و يصبح و هو منطرح على
أقدامه طمعا بما يحويه
أعطاه بعض وقاره حتّى إذا
استجداه ثانية سخا ببنيه
لبنان صن كنز العزائم واقتصد
أخشى مع الإسراف أن تفنيه
...
غيري يراه سياسة وطوائفا
و يظلّ يزعم أنّه رائيه
و يروح من إشفاقه يبكي له
لبنان أنت أحقّ أن تبكيه
لا يسفر الحسن النزيه لناظر
ما دام منه الطّرف غير نزيه
...
قل للألى رفعوا التخوم
ضيّقتم الدّنيا على أهليه
و لمن يقولون الفرنج حماته
الله قبل سيوفهم حاميه
...
يا صاحبي ، يهنيك أنّك في غد
ستعانق الأحباب في ناديه
و تلذّ بالأرواح تعبق بالشّذى
و تهزّك الأنغام من شاديه
إن حدّثوك عن النعيم فأطنبوا
فاشتقته لا تنس أنّك فيه !
وهذه ردا على قصيدة (فلسطين )
ونحن ننتظر مشاركتك ياراجى عفو الله ونرحب بها .
لبنان و لأمل الذي لذويه
نشتاقه و الصيف فوق هضابه
و نحبّه و الثلج في واديه
و إذا تمدّ له ذكاء حبالها
بقلائد العقيان تستغويه
و إذا تنقّطه السماء عشيّة
بالأنجم الزهراء تسترضيه
و إذا الصّبايا في الحقول كزهرها
يضحكن ضحكا لا تكلّف فيه
هنّ اللّواتي قد خلقن لي الهوى
و سقيتني السحر الذي أسقيه
هذا الذي صان الشّباب من البلى
و أبى على الأيّام أن تطويه
...
و لربّما جبل أشبّهه به
مسترسلا مع روعة التشبيه
فأقول يحكيه ، و أعلم أنّه
مهما سما هيهات أن يحكيه
يا لذّة مكذوبة يلهو بها
قلبي و يعرف أنّها تؤذيه
إنّي أذكّره بذيّاك الحمى
و جماله و إخالني أنسيه
و إذا الحقائق أحرجت صدر الفتى
ألقى مقالده إلى التمويه
وطني ستبقى الأرض عندي كلّها
حتّى أعوذ إليه أرض التيه
سألوه الجمال فقال : هذا هيكلي
و الشعر قال : بنيت عرشي فيه
الأرض تستجدّي الخضمّ مياهه
و كنوزه و البحر يستجديه
يمسي و يصبح و هو منطرح على
أقدامه طمعا بما يحويه
أعطاه بعض وقاره حتّى إذا
استجداه ثانية سخا ببنيه
لبنان صن كنز العزائم واقتصد
أخشى مع الإسراف أن تفنيه
...
غيري يراه سياسة وطوائفا
و يظلّ يزعم أنّه رائيه
و يروح من إشفاقه يبكي له
لبنان أنت أحقّ أن تبكيه
لا يسفر الحسن النزيه لناظر
ما دام منه الطّرف غير نزيه
...
قل للألى رفعوا التخوم
ضيّقتم الدّنيا على أهليه
و لمن يقولون الفرنج حماته
الله قبل سيوفهم حاميه
...
يا صاحبي ، يهنيك أنّك في غد
ستعانق الأحباب في ناديه
و تلذّ بالأرواح تعبق بالشّذى
و تهزّك الأنغام من شاديه
إن حدّثوك عن النعيم فأطنبوا
فاشتقته لا تنس أنّك فيه !
وهذه ردا على قصيدة (فلسطين )
ونحن ننتظر مشاركتك ياراجى عفو الله ونرحب بها .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
ألمال مولاك ما أمسكته طمعا | فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه |
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ | عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله |
ألمال مولاك ما أمسكته طمعا | فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه |
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ | عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله |
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله
لا أرى خروجا عن النص في هذين البيتين
فإني أري فيهما حكمة : فهي دعوة للكرم من خلال بذل المال وانفاقة وعدم التمسك بة
فما دام هناك قلب للاخرين فقلبك عامر بالله
عيناكي
عيناك و السّحر الذي فيهما | صيّرتاني شاعراّ ساحرا |
علّمتني الحبّ و علّمته | بدر الدّجى و الغصن و الطاّئرا |
إن غبت عم عيني و جنّ الدّجى | سألت عنك القمر الزاهرا |
و أطرق الروضة عند الضحى | كيما أناجي البلبل الشاعرا |
و أنشق الوردة في كمّها | لأنّ فيها أرجا عاطرا |
يذكّر الصبّ بذاك الشذا | هل تذكرين العاشق الذاكرا ؟ |
كم نائم في وكره هانيء | نبّهته من وكره باكرا ؟ |
أصبح مثلي تائها حائرا | لمّا رآني في الرّبى حائرا |
وراح يشكو لي و أشكو له | بطش الهوى و الهجر و الهاجرا |
و كوكب أسمعته زفرتي | فبات مثلي ساهيا ساهرا |
زجرت حتى النوم عن مقلتي | و لم أبال اللائم الزاجرا |
يا ليت أنّي مثل ثائر | كيما تقول المثل السائرا |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
أنا و أخت المهاة و القمر
آه من الحبّ كلّه عبر
عندي منه الدموع و السهر
وويح صرعى الغرام إنّهم
موتى ، و ما كفّنوا و لا قبروا
يمشون في الأرض ليس يأخذهم
زهو و لا في خدودهم صعر
لو ولج الناس في سرائرهم
هانت ، و ربّي ، عليهم سقر
ما خفروا دمّة ، و لا نكثوا
عهدا ، و لا مالا و لا غدروا
قد حملوا الهون غير ما سأم
لولا الهوى للهوان ما صبروا
لم يبق منّي الضّنى سوى شبح
يكاد ، لولا الرجاء ، يندثر
أمسي و سادي مشابها كبدي
كلاهما النار فيه تستعر
أكل صبّ ، يا ليل ، مضجعة
مثلي فيه القتاد و الإبر
لعلّ طيفا من هند يطرقني
فعند هند عن شقوتي خبر
ما بال هند عليّ غاضبة
ما شاب فودي و ليس بي كبر
ما زلت غضّ الشباب لا وهن
يا هند في عزمتي و لا خور
لا درّ درّ الوشاة قد حلفوا
أن يفسدوا بيننا و قد قدروا
واها لأيّامنا ... أراجعة ؟
فانّهن الحجول و الغرر
أيّام لا الدهر قابض يده
عنّي ، و لا هند قلبها حجر
***
لم أنس ليلا سهرته معها
تحنو علينا الأفنان و الشجر
غفرت ذنب النّوى بزورتها
ذنب النوى باللقاء يغتفر
بتنا عن الراصدين يكتمنا
الأسودان : الظلام و الشعر
ثلاثة للسرور ما رقدوا
أنا و أخت المهاة و القمر
فما لهذي النجوم ساهية
ترنو إلينا كأنّها نذر ؟ ...
إن كان صبح الجبين روّعها
فإنّ ليل الشعور معتكر
أو انتظام العقود أغضبها
فإنّ درّ الكلام منتثر
و ما لتلك الغصون مطرقة
كأنّها للسلام تختصر
تبكي كأنّ الزمان أرهقها
عسرا ، و لكن دموعها الثمر
طورا على الأرض تنثني مرحا
و تارة في الفضاء تشتجر
فأجلفت هند عند رؤيتها
و قد تروع الجآذر الصور
هيفاء لو لم تلن معاطفها
عند التثنّي خشيت تنكسر
من اللّواتي – و لا شبيه لها –
يزينهنّ ادلال و الخفر
في كل عضو و كل جارحة
معنى جديد للحسن مبتكر
تبيت زهر النجوم طامعة
لو أنّها فوق نحرها درر
رخيمة الصوت إن شدت لفتت
لها الدّراري و أنصت السحر
أبثّها الوجد و هي لاهية
أذهلها الحبّ فهي تفتكر
يا هند كم ذا الأنام تعذلنا
و ما أثمنا و لا بنا وزر
فابتدرت هند و هي ضاحكة :
ماذا علينا و إن هم كثروا
فدتك نفسي لو أنّهم عقلوا
و استشعروا الحبّ مثلما عذروا
ما جحد الحبّ غير جاهله
أيجحد الشمس من له بصر ؟
ذرهم و إن أجلبوا و إن صخبوا
و لا تلمهم فما هم بشر !
سرنا الهويناء ما بنا تعب
و قد سكتنا و ما بنا حصر
لكنّ فرط الهيام أسكرنا
و قبلنا العاشقون كم سكروا
فقل لمن يكثر الظنون بنا
ما كان إلاّ الحديث و النظر
حتّى رأيت النجوم آفلة
و كاد قلب الظلام ينفطر
ودّعتها و الفؤاد مضطرب
أكفكف الدمع و هو ينهمر
وودّعتني و من محاجرها
فوق العقيق الجمان ينحدر
قد أضحك الدهر ما بكيت له
كأنّما البين عنده وطر
كانت ليالي ما بها كدر
و الآن أمست و كلّها كدر
إن نفد الدمع من تذكّها
فجادها بعد أدمعي المطر
عسى اللّيالي تدري جنايتها
على قتيل الهوى فتعتذر
* ومن قصيدة ( عيناكى) :
و كوكب أسمعته زفرتي فبات مثلي ساهيا ساهرا
زجرت حتى النوم عن مقلتي و لم أبال اللائم الزاجرا
يا ليت أنّي مثل ثائر كيما تقول المثل السائرا
عندي منه الدموع و السهر
وويح صرعى الغرام إنّهم
موتى ، و ما كفّنوا و لا قبروا
يمشون في الأرض ليس يأخذهم
زهو و لا في خدودهم صعر
لو ولج الناس في سرائرهم
هانت ، و ربّي ، عليهم سقر
ما خفروا دمّة ، و لا نكثوا
عهدا ، و لا مالا و لا غدروا
قد حملوا الهون غير ما سأم
لولا الهوى للهوان ما صبروا
لم يبق منّي الضّنى سوى شبح
يكاد ، لولا الرجاء ، يندثر
أمسي و سادي مشابها كبدي
كلاهما النار فيه تستعر
أكل صبّ ، يا ليل ، مضجعة
مثلي فيه القتاد و الإبر
لعلّ طيفا من هند يطرقني
فعند هند عن شقوتي خبر
ما بال هند عليّ غاضبة
ما شاب فودي و ليس بي كبر
ما زلت غضّ الشباب لا وهن
يا هند في عزمتي و لا خور
لا درّ درّ الوشاة قد حلفوا
أن يفسدوا بيننا و قد قدروا
واها لأيّامنا ... أراجعة ؟
فانّهن الحجول و الغرر
أيّام لا الدهر قابض يده
عنّي ، و لا هند قلبها حجر
***
لم أنس ليلا سهرته معها
تحنو علينا الأفنان و الشجر
غفرت ذنب النّوى بزورتها
ذنب النوى باللقاء يغتفر
بتنا عن الراصدين يكتمنا
الأسودان : الظلام و الشعر
ثلاثة للسرور ما رقدوا
أنا و أخت المهاة و القمر
فما لهذي النجوم ساهية
ترنو إلينا كأنّها نذر ؟ ...
إن كان صبح الجبين روّعها
فإنّ ليل الشعور معتكر
أو انتظام العقود أغضبها
فإنّ درّ الكلام منتثر
و ما لتلك الغصون مطرقة
كأنّها للسلام تختصر
تبكي كأنّ الزمان أرهقها
عسرا ، و لكن دموعها الثمر
طورا على الأرض تنثني مرحا
و تارة في الفضاء تشتجر
فأجلفت هند عند رؤيتها
و قد تروع الجآذر الصور
هيفاء لو لم تلن معاطفها
عند التثنّي خشيت تنكسر
من اللّواتي – و لا شبيه لها –
يزينهنّ ادلال و الخفر
في كل عضو و كل جارحة
معنى جديد للحسن مبتكر
تبيت زهر النجوم طامعة
لو أنّها فوق نحرها درر
رخيمة الصوت إن شدت لفتت
لها الدّراري و أنصت السحر
أبثّها الوجد و هي لاهية
أذهلها الحبّ فهي تفتكر
يا هند كم ذا الأنام تعذلنا
و ما أثمنا و لا بنا وزر
فابتدرت هند و هي ضاحكة :
ماذا علينا و إن هم كثروا
فدتك نفسي لو أنّهم عقلوا
و استشعروا الحبّ مثلما عذروا
ما جحد الحبّ غير جاهله
أيجحد الشمس من له بصر ؟
ذرهم و إن أجلبوا و إن صخبوا
و لا تلمهم فما هم بشر !
سرنا الهويناء ما بنا تعب
و قد سكتنا و ما بنا حصر
لكنّ فرط الهيام أسكرنا
و قبلنا العاشقون كم سكروا
فقل لمن يكثر الظنون بنا
ما كان إلاّ الحديث و النظر
حتّى رأيت النجوم آفلة
و كاد قلب الظلام ينفطر
ودّعتها و الفؤاد مضطرب
أكفكف الدمع و هو ينهمر
وودّعتني و من محاجرها
فوق العقيق الجمان ينحدر
قد أضحك الدهر ما بكيت له
كأنّما البين عنده وطر
كانت ليالي ما بها كدر
و الآن أمست و كلّها كدر
إن نفد الدمع من تذكّها
فجادها بعد أدمعي المطر
عسى اللّيالي تدري جنايتها
على قتيل الهوى فتعتذر
* ومن قصيدة ( عيناكى) :
و كوكب أسمعته زفرتي فبات مثلي ساهيا ساهرا
زجرت حتى النوم عن مقلتي و لم أبال اللائم الزاجرا
يا ليت أنّي مثل ثائر كيما تقول المثل السائرا
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
كن بلسما
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما | وحلاوة إن صار غيرك علقما |
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها | لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما .. |
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا | أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ |
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ | أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟ |
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ | بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما |
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما | إني وجدتُ الحبَّ علما قيما |
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ، | عاشتْ مذممةً وعاش مذمما |
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم | إن شئت تسعد في الحياة وتنعما |
*** | |
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا | لولا الشعور الناس كانوا كالدمى |
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا | وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما |
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ | والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما |
كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ | بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما |
لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها | زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما |
لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ | لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما |
لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه | ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما |
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ | المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما |
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم | مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى |
والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه | وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما |
*** | |
يا من أتانا بالسلام مبشراً | هشّ الحمى لما دخلتَ إلى الحمى |
وصفوكَ بالتقوى وقالوا جهبذُ | علامةُ، ولقد وجدتك مثلما |
لفظٌ أرقّ من النسيم إذا سرى | سَحَراً، وحلوُ كالكرى إن هوّما |
وإذا نطقتَ ففي الجوارحِ نشوةٌ | هي نشوةُ الروحِ ارتوتْ بعدَ الظما |
وإذا كتبتَ ففي الطروسِ حدائقٌ | وشّى حواشيها اليراعُ ونمنما |
وإذا وقفتَ على المنابر أوشكتْ | أخشابها للزهوِ أن تتكلما |
إن كنت قد أخطاكَ سربال الغِنَى | عاش ابنْ مريم ليس يملك درهما |
وأحبّ حتى من أحب هلاكه | وأعان حتى من أساء وأجرما |
نام الرعاة عن الخراف ولم تنمْ | فإليك نشكو الهاجعين النوّما |
عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه | وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما |
كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا | فتألمت من قبلُ أن تتألما! |
زعموا الإله أعدّها لعذابنا | حاشا، وربُّك رحمةٌ، أن يظلما |
ما كان من أمر الورى أن يرحموا | أعداءهم إلا أرقّ وأرحما |
ليست جهنم غير فكرةِ تاجرٍ | ألله لم يخلق لنا إلا السما |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
عروس الجمال
إذا أطلّ البدر من خدره | فإنّما يطلع كي تنظريه |
و إن شذا البلبل في وكره | فإنّما يشدو لكي تسمعيه |
و إن يفح عطر زهور الربى | فإنّما يعبق كي تنشقيه |
يا ليتني البدر الذي تنظرين ! | يا ليتني الطير الذي تسمعين ! |
يا ليتني العطر الذي تنشقين ! | أوّاه ! لو تصدّق يا ليتني ! |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الصيف
عاد للأرض مع الصيف صباها | فهي كالخود التي تمّت حلاها |
صور من خضرة في نضره | ما رآها أحد إلاّ اشتهاها |
ذهب الشمس على آفاقها | و سواد اللّيل مسك في ثراها |
و نسيم في أشجارها | و شوشات يطرب النهر صداها |
و السّواقي فتن راقصة | ضحكها شدو و تهليل بكاها |
و الأقاحي صور خلّابة | و أغاني الطير شعر لا يضاهى |
إنّها الجنة لامريء | هو فيها و قليلا ما يراها |
أيّها المعرض عن أزهارها | لك لو تعلم ، يا هذا ، شذاها |
أيّها النائم عن أنجمها | خلق الله لعينيك سناها |
أيّها الكابح عن لذّاتها | نفسه ، هيهات لن تعطى سواها |
لا تؤجّل لغد ، ليس غد | غير يوم كالّذي ضاع و تاها |
و إذا لم تبصر النفس المنى | في الضحى كيف تراها في مساها |
هذه الجنّة فاسرح في رباها | و اشهد السّحر زهورا و مياها |
و استمع للشّعر من بلبلها | فهو الشعر الذي ليس يضاهى |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
السجينة
لعمرك ما حزني لمال فقدته | ولا خان عهدي في الحياة حبيب |
ولكني أبكي وأندب زهرة | جناها ولوع بالزهور لعوب |
رآها يحلّ الفجر عقد جفونها | ويلقي عليها تبره فيذوب |
وينقض عن أعطافها النور لؤلؤا | من الطلّ ما ضمت عليه جيوب |
فعالجها حتى استوت في يمينه | وعاد إلى مغناه وهو طروب |
وشاء فأمست في الإناء سجينة | لتشبع منها أعين وقلوب |
ثوت بين جدران كقلب مضيمها | تلّمس فيها منفذا فتخيب |
فليست تحيي الشمس عند شروقها | وليست تحيي الشمس حين تغيب |
ومن عصيت عيناه فالوقت كلّه | لديه ، وإن لاح الصباح ، غروب |
لها الحجرة الحسناء في القصر إنما | أحب إليها روضة وكثيب |
وأجمل من نور المصابيح عندها | حباحب تمضي في الدجى وتؤوب |
ومن فتيات القصر يرقص حولها | على نغمات كلهنّّ عجيب |
تراقص أغصان الحديقة بكرة | وللريح فيها جيئة وذهوب |
وأجمل منهنّ الفراشات في الضحى | لها كالأماني سكنة ووثوب |
وأبهى من الديباج والخزّ عندها | فراشٌ من العشب الخضيل رطيب |
وأحلى من السقف المزخرف بالدمى | فضاءٌ تشعّ الشهب فيه رحيب |
تحنّ إلى مرأى الغدير وصوته | وتحرم منه ، والغدير قريب |
وليس لها للبؤس في نسم الرّبى | نصيب ، ولم يسكن لهنّ هبوب |
إذا سقيت زادت ذبولا كأنما | يرشّ عليها في المياه لهيب |
وكانت قليل الطلّ ينعش روحها | وكانت بميسور الشّعاع تطيب |
بها من أنوف الناشقين توعّك | ومن نظرات الفاسقين ندوب |
تمشّى الضنى فيها وأيار في الحمى | وجفّت وسربال الربيع قشيب |
ففيها كمقطوع الوريدين صفرة | وفيها كمصباح البخيل شحوب |
أيا زهرة الوادي الكئيبة إنني | حزين لما صرت إليه كئيب |
وأكثر خوفي أن تظني بني الورى | سواء، وهم مثل النبات ضروب |
وأعظم حزني أنّ خطبّك بعده | مصائب شتّى لم تقع وخطوب |
سيطرحك الإنسان خارج داره | إذا لم يكن فيك العشية طيب |
فتمسين للأقذار فيك ملاعب | وفي صفحتك للنعال ضروب |
إسارك، يا أخت الرياحين ، مفجع | وموتك، يا بنت الربيع ، رهيب |
ولكنها الدنيا، ولكنه القضا | وهذا، لعمري ، مثل تلك غريب |
فكم شقيت في ذي الحياة فضائل | وكم نعمت في ذي الحياة عيوب |
وكم شيم حسناء عاشت كأنها | مساوىء يخشى شرّها وذنوب |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
البلبل السجين
يا ربّ بلا سناء
كأنّما بدره يتيم
مشى به اليأس في الرّخاء
كأنّه النار و الهشيم
*
ليت الدّجى رقّ للمحبّ
أو ليت لي مهجة حجر
أقضّ هذا الفراش جنبي
كأنّ في مضجعي الإبر
هل بك يا نجم مثل كربي ؟
أم أنت من طبعك السّهر ؟
سهرت شوقا إلى ذكاء ؟
أم عندك المقعد المقيم ؟
أبكي و تصغي إلى البكاء
يا ربّ ! هل تعشق النجوم ؟
*
قد نال فرط السّهاد منّي
و اشتاق طرفي إلى الهجوع
و قرّح الجفن ماء جفني
في الحبّ ما فاض من دموعي
و شاب رأسي من التّجنّي
ياليت ذا الشّيب في الولوع
لعلّ في سلوتي شفائي
هيهات . داء الهوى قديم
ما يحسب الناس في ردائي ؟
في بردتي هيكل رميم !
*
قد طال يا ليل فيك صبري
و أشبهت ساعك القرونا
فقل لهذي النجوم تسري
أو إسأل الصّبح أن يبينا
و إن تشأ أن تكون قبري
فكن كما شئت أن تكونا
في سكون إلى البلاء
قد يألف العلّة السّقيم
من كان في قبضة الهواء
هان على نفسه النّسيم !
*
قرّب بين الضّنى و جسمي
ما أبعد النّوم عن جفوني
يا ليل فيك الرّقاد خصمي
يا ليل ما فيك من معين
سوى شج همّه كهمّي
ينشد و اللّيل في سكون !
أيمرح البوم في الخلاء
و تمسك البلبل الهموم ؟
هذا ضلال من القضاء
فلا تلمني إذا ألوم
*
سا سيّد المنشدين طرّا
و صاحب المنطق المبين
لو كنت بوما أو كنت نسرا
ما بتّ في أسرك المهين
خلقت لما خلقت ، حرّا
فزجّك الحسن في السّجون
و أطلق البوم في الفضاء
زعم الورى أنّه دميم
و أنّه غير ذي رواء
و لا له صوت الرّخيم !
*
تيّمك الروض فيه حتّى
تخذت باحاته مقاما
رأيت فيه النعيم بحتا
و لم تر عنده الأناما
مدّوا الأحابيل فيه شتّى
أقلّها يجلب الحماما
لو كنت كالبوم في الجفاء
ما صادك المنظر الوسيم
أصبحت تبكي من الشّقاء
ليضحك الآسر المضيم !
*
و المرء وحش فإن ترقّى
أصبح شرا من الوحوش
فخفه حرّا و خفه رقّا
و خفه ملكا على العروش
فالشرّ في الناس كان خلقا
و أيّ طير بغير ريش ؟
ما قام فيهم أخو وفاء
يحفظ عهدا و لا رحيم
فكلّ مستضعف مرائي
و كلّ ذي قوّة غشوم !
*
إن كان للوحش من نيوب
فالناس أنيابهم حديد
ما كان ، و الله ، للحروب
لولا بنو آدم وجود
لو امّحى عالم الخطوب
لقام منهم لها معيد
قد نسبوا الظلم للسماء
و كلّهم جائر ظلوم
لم يخل منه أخو الثّراء
و لا الفتى البائس العديم
*
أعجب ما في بني التراب
قتالهم فوقه عليه
قد صيّر و الأرض كالكتاب
و انحشروا بين دفّتيه
و استعجلوا الموت بالعذاب
و كلّهم صائر إليه
ما خاب داع إلى العداء
و لم يفز ناصح حكيم
ما رغب الناس في الفناء
لكنّما ضاعت الحلوم !!
*
لو لم يك الظلم في الطّبائع
ما استنصر العاجز العداله
لو عدلت فيهم الشرائع
ما استحدثوا للقتال آله
عجبت للقاتل المدافع
جزاؤه الموت لا محاله
لكنّما سافكو الدماء
يوم الوغى قادة قروم
و هكذا المجرم الدائي
في عرفهم فاتح عظيم !
*
أقبح من هذه الضّلاله
أن يحكم الواحد الألوفا
و يدّعي الفضل و النّباله
من يسلب العامل الرّغيفا
يا قوم ما هذه الجهالة
قد حان أن تنصفوا الضّعيفا
فراقبوا ذمّة الإخاء
و لتنس أحقادها الخصوم !
لا تتبعوا سنّة البقاء
فإنّها سنّة ظلوم !
ردا على اخر القصائد ........
كأنّما بدره يتيم
مشى به اليأس في الرّخاء
كأنّه النار و الهشيم
*
ليت الدّجى رقّ للمحبّ
أو ليت لي مهجة حجر
أقضّ هذا الفراش جنبي
كأنّ في مضجعي الإبر
هل بك يا نجم مثل كربي ؟
أم أنت من طبعك السّهر ؟
سهرت شوقا إلى ذكاء ؟
أم عندك المقعد المقيم ؟
أبكي و تصغي إلى البكاء
يا ربّ ! هل تعشق النجوم ؟
*
قد نال فرط السّهاد منّي
و اشتاق طرفي إلى الهجوع
و قرّح الجفن ماء جفني
في الحبّ ما فاض من دموعي
و شاب رأسي من التّجنّي
ياليت ذا الشّيب في الولوع
لعلّ في سلوتي شفائي
هيهات . داء الهوى قديم
ما يحسب الناس في ردائي ؟
في بردتي هيكل رميم !
*
قد طال يا ليل فيك صبري
و أشبهت ساعك القرونا
فقل لهذي النجوم تسري
أو إسأل الصّبح أن يبينا
و إن تشأ أن تكون قبري
فكن كما شئت أن تكونا
في سكون إلى البلاء
قد يألف العلّة السّقيم
من كان في قبضة الهواء
هان على نفسه النّسيم !
*
قرّب بين الضّنى و جسمي
ما أبعد النّوم عن جفوني
يا ليل فيك الرّقاد خصمي
يا ليل ما فيك من معين
سوى شج همّه كهمّي
ينشد و اللّيل في سكون !
أيمرح البوم في الخلاء
و تمسك البلبل الهموم ؟
هذا ضلال من القضاء
فلا تلمني إذا ألوم
*
سا سيّد المنشدين طرّا
و صاحب المنطق المبين
لو كنت بوما أو كنت نسرا
ما بتّ في أسرك المهين
خلقت لما خلقت ، حرّا
فزجّك الحسن في السّجون
و أطلق البوم في الفضاء
زعم الورى أنّه دميم
و أنّه غير ذي رواء
و لا له صوت الرّخيم !
*
تيّمك الروض فيه حتّى
تخذت باحاته مقاما
رأيت فيه النعيم بحتا
و لم تر عنده الأناما
مدّوا الأحابيل فيه شتّى
أقلّها يجلب الحماما
لو كنت كالبوم في الجفاء
ما صادك المنظر الوسيم
أصبحت تبكي من الشّقاء
ليضحك الآسر المضيم !
*
و المرء وحش فإن ترقّى
أصبح شرا من الوحوش
فخفه حرّا و خفه رقّا
و خفه ملكا على العروش
فالشرّ في الناس كان خلقا
و أيّ طير بغير ريش ؟
ما قام فيهم أخو وفاء
يحفظ عهدا و لا رحيم
فكلّ مستضعف مرائي
و كلّ ذي قوّة غشوم !
*
إن كان للوحش من نيوب
فالناس أنيابهم حديد
ما كان ، و الله ، للحروب
لولا بنو آدم وجود
لو امّحى عالم الخطوب
لقام منهم لها معيد
قد نسبوا الظلم للسماء
و كلّهم جائر ظلوم
لم يخل منه أخو الثّراء
و لا الفتى البائس العديم
*
أعجب ما في بني التراب
قتالهم فوقه عليه
قد صيّر و الأرض كالكتاب
و انحشروا بين دفّتيه
و استعجلوا الموت بالعذاب
و كلّهم صائر إليه
ما خاب داع إلى العداء
و لم يفز ناصح حكيم
ما رغب الناس في الفناء
لكنّما ضاعت الحلوم !!
*
لو لم يك الظلم في الطّبائع
ما استنصر العاجز العداله
لو عدلت فيهم الشرائع
ما استحدثوا للقتال آله
عجبت للقاتل المدافع
جزاؤه الموت لا محاله
لكنّما سافكو الدماء
يوم الوغى قادة قروم
و هكذا المجرم الدائي
في عرفهم فاتح عظيم !
*
أقبح من هذه الضّلاله
أن يحكم الواحد الألوفا
و يدّعي الفضل و النّباله
من يسلب العامل الرّغيفا
يا قوم ما هذه الجهالة
قد حان أن تنصفوا الضّعيفا
فراقبوا ذمّة الإخاء
و لتنس أحقادها الخصوم !
لا تتبعوا سنّة البقاء
فإنّها سنّة ظلوم !
ردا على اخر القصائد ........
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
قال السماء كئيبة وتجهما
قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها
قلبي , فكيف أطيق أن أتبسما !
قلت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عمرك كله متألما
قال: التجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة
لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم
لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى
شبر, فإنك بعد لن تتبسما
ردا على قصيدة ( كن بلسما ) ........
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها
قلبي , فكيف أطيق أن أتبسما !
قلت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عمرك كله متألما
قال: التجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة
لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم
لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى
شبر, فإنك بعد لن تتبسما
ردا على قصيدة ( كن بلسما ) ........
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
في سبيل الاصلاح
حيّا الصّبا عني ربى لبنان
حيث الهوى ومراتع الغزلان
ورعى المهيمن ساكنيه فإنّهم
في خير أرض خيرة السكّان
قوم صفت أخلاقهم ووجوههم
فالحسن مجموع إلى الإحسان
لهم الأيادي البيض والشّيم التي
لو مثلت كانت عقود جمان
شيم الكرام قصائد في الكون غرّ ،
وهى في شيم الكرام معان
قوم إذا زار الغريب بلادهم
جعلوه منهم في أجل مكان
إن خفت شرّ طوارق الحدثان فاقصدهم،
تخفك طوارق الحدثان
لو أنّ في كيوان دار إقلتي
لهجرت كيوانا إلى لبنان
قيّدت قلبي في هواه فلم أعد
أهوى السّوى إذ ليس لي قلبان
والحبّ تجمل في الشبيبة والصّبى
كجمال زهر الرّوض في نيسان
هو جنّة الخلد التي منّى بها
رسل الهدى قدما بني الإنسان
خلت الدّهور ولا يزال كأنّما
بالأمس شادته يد الرحمن
يا ساكنيه تحية من نازح
إن التحيّة لهي جهد العاني
أصبحتم فوق الممالك رقعة
لولا وجود معاشر(الغربان)
قوم قد اتخذوا الديانة بينكم
شركا لصيد الأصفر الرّتان
فتظاهر بالزّهد حتى أوشكت
تخفى دخائلهم على اليقظان
وتفنّنوا بالمكر حتى أصبحوا
وغبّيهم أدهى من الشيطان
ضربوا على الشّعب الرّسوم شراهة
حسب التعيس ضرائب السّلطان
كفروا بنعمته التي أسداهم
ورموه بالإحاد والكفران
ولقد تفانوا في انتهاك حقوقه
وهو المحبّ رضاهم المتفاني
حتّى حسبنا أنه ينحطّ عن
كسل ، ولم قطّ بالكسلان
لكنّه يسعى ويذهب سعيه
للقّس والشّماس والمطران
لولا احترامي مذهبا عرفوا به
لكشفت مستوارتهم ببيان
فتنّهبوا إن كنتم في غفلة
فالدّهر بالمرصاد للغفلان
إنّ الأبالس حين أعيا أمركم
جاءتكم في صورة الرّهبان
فحذرا من أن تخدعوا بلباسهم
فهم الضّواري في لباس الضّان
من يتبع العميان حبّا بالهدى
لا يأمننّ تعثّر العميان
**
فجعل قوم يلومونه على ذلك فقال:
- - -
إن كان لي ذنب وهم غفرانه
آثرت أن أبقى بلا غفران
أو كنت في النيران حيث لديهم
منها النجاة رضيت بالنيران
أشهى إلى من الذّل الرّدى
لا يرتضي بالذّل غير جبان
* وهذه قصيدة مهداه للروح الثورية المصرية .
حيث الهوى ومراتع الغزلان
ورعى المهيمن ساكنيه فإنّهم
في خير أرض خيرة السكّان
قوم صفت أخلاقهم ووجوههم
فالحسن مجموع إلى الإحسان
لهم الأيادي البيض والشّيم التي
لو مثلت كانت عقود جمان
شيم الكرام قصائد في الكون غرّ ،
وهى في شيم الكرام معان
قوم إذا زار الغريب بلادهم
جعلوه منهم في أجل مكان
إن خفت شرّ طوارق الحدثان فاقصدهم،
تخفك طوارق الحدثان
لو أنّ في كيوان دار إقلتي
لهجرت كيوانا إلى لبنان
قيّدت قلبي في هواه فلم أعد
أهوى السّوى إذ ليس لي قلبان
والحبّ تجمل في الشبيبة والصّبى
كجمال زهر الرّوض في نيسان
هو جنّة الخلد التي منّى بها
رسل الهدى قدما بني الإنسان
خلت الدّهور ولا يزال كأنّما
بالأمس شادته يد الرحمن
يا ساكنيه تحية من نازح
إن التحيّة لهي جهد العاني
أصبحتم فوق الممالك رقعة
لولا وجود معاشر(الغربان)
قوم قد اتخذوا الديانة بينكم
شركا لصيد الأصفر الرّتان
فتظاهر بالزّهد حتى أوشكت
تخفى دخائلهم على اليقظان
وتفنّنوا بالمكر حتى أصبحوا
وغبّيهم أدهى من الشيطان
ضربوا على الشّعب الرّسوم شراهة
حسب التعيس ضرائب السّلطان
كفروا بنعمته التي أسداهم
ورموه بالإحاد والكفران
ولقد تفانوا في انتهاك حقوقه
وهو المحبّ رضاهم المتفاني
حتّى حسبنا أنه ينحطّ عن
كسل ، ولم قطّ بالكسلان
لكنّه يسعى ويذهب سعيه
للقّس والشّماس والمطران
لولا احترامي مذهبا عرفوا به
لكشفت مستوارتهم ببيان
فتنّهبوا إن كنتم في غفلة
فالدّهر بالمرصاد للغفلان
إنّ الأبالس حين أعيا أمركم
جاءتكم في صورة الرّهبان
فحذرا من أن تخدعوا بلباسهم
فهم الضّواري في لباس الضّان
من يتبع العميان حبّا بالهدى
لا يأمننّ تعثّر العميان
**
فجعل قوم يلومونه على ذلك فقال:
- - -
إن كان لي ذنب وهم غفرانه
آثرت أن أبقى بلا غفران
أو كنت في النيران حيث لديهم
منها النجاة رضيت بالنيران
أشهى إلى من الذّل الرّدى
لا يرتضي بالذّل غير جبان
* وهذه قصيدة مهداه للروح الثورية المصرية .
بنت صاحبة الجلالة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 286
العمر : 34
الموقع : اكبر مدن ومراكز الشرقية الرائعة
العمل/الترفيه : كلاكيت(.....) ثورية بقلمى لاخر شذاه
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
اسألوها
اسألوها ، أو فاسألوا مضناها | أيّ شيء قالت له عيناها ؟ |
فهو في نشوة و ما ذاق خمرا | نشوة الحبّ هذه إيّاها |
ذاهل الطرف شارد الفكر ، | لا يلمح حسنا في الأرض إلاّ رآها |
ألسواقي لكي تحدّث عنها | و الأقاحي لكي تذيع شذاها |
و حفيف النسيم في مسمع | الأوراق نجوى تبثّها شفتاها |
يحسب الفجر قبسه من سناها | و نجوم السماء بعض حلاها |
و كذلك الهوى إذا حلّ في الأرواح | سارت في موكب من رؤاها |
كان ينهى عن الهوى نفسه الظمأى | فأمسى يلوم من ينهاها |
لمس الحبّ قلبه فهو نار | تتلظّى و يستلذّ لظاها ! |
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها | هي نفس لم تدر ما معناها |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الشباب والحب | |
بكيت الصّبا من قبل أن يذهب | فيا ليت شعري ما تقول اذا ولّى؟ |
وهّمته يبقى اذا أنت صنته | عن الشفة الحمراء والمقلة الكحلا |
وخلت الهوى جهلا فلم يكن الهدى | أخيرا سوى ا؟لأمر الذي خلته جهلا |
خشيت عليه أن يطوحه الهوى | فألقاك هذا الخوف في الهوّة السفلى |
أتلجم ماء النهر عن جريانه | مخاقة أن يفنى؟ اذن ، فاشرب الوحلا |
سبيلى الصّبا مهما حرصت على الصبا | فدعه يذوق الحبّ من قبل أن يبلى |
فما ديمة صبّت على الصخر ماءها | فما أنبتت زهرا ولا أطلعت بقلا |
بأضيع من برد الشباب على امرىء | اذا استطعمته النفس أطعمها العذلا |
فلا تك مثل الأقحوانة راعها | من الحقل أنّ تجنى فلم تكن الحقلا |
وأعجبها الوادي فلاذت بقاعه | فجاء عليها السيل في الليل واستتلى |
فما عانقت نور الكواكب في الدّجى | ولا لثمت فجرا ولا رشفت طلاّ |
وزالت فلم يستشعر النور والندى | على فقدها غما كأن لم تكن قبلا |
ولا تك كالصدّاح اذ خال أنه | اذا اذدخر الألحان أكسبها نبلا |
فضنّ بها والشمس تنثر تبرها | وفضّتها والأرض ضاحكة جذلى |
فلّما مضى نور الربيع عن الربى | ودبّ الى أزهارها الموت منسلاّ |
تحفّز كي يشدو فلم يلق حوله | سوى الورق الهاوي كأحلامه القتلى |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
الخلود
.................
غلط القائل إنّا خالدون كلّنا بعد الرّدى هيّ بن بيّ
*
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
نحن لو كنّا " كما قالوا " نعود لم تخف أنفسنا ريب القضاء
إنّما القول بأنّا للخلود فكرة أوجدها حبّ البقاء
نعشق البقيا لأنّا زائلون و الأماني حيّة في كلّ حيّ
*
زعموا الأرواح تبقى سرمدا خدعونا ... نحن و الشّمع سواء
يلبث النور بها متّقدا فإذا ما احترقت باد الضياء
أين كان النور ؟ أنّي وجدا ؟ كيف ولّى عندما زال البناء ؟
شمعتي فيها لطلّاب اليقين آيه تدفع عنهم كلّ غيّ
*
ليست الروح سوى هذا الجسد معه جاءت ومعه ترجع
لم تكن موجودة قبل وجد و لهذا حين يمضي تتبع
فمن الزور الموشّى و الفند قولنا : الأرواح ليست تصرع
تلبث الأفياء ما دام الغصون فإذا ما ذهبت لم يبق في
*
لو تكون الروح ما لا يضمحل ما جزعنا كلّما جسم همد
لو تكون الروح جسما مستقل لرآها من يرى هذا الجسد
كلّ ما في الأرض من عين و ظل سوف ينحلّ كما انحلّ الزبد
و لئن صحّ بأنّا منشرون جاز أن يعقب ذاك النّشر طيّ
*
ليت من قالوا بأنّا كالزهور خبّرونا أين تمضي الرائحه ؟
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
*
مثلما يذهب لون الورقه عندما تيبس في الأرض الأصول
مثلما يفقد نور الحدقه حين أقضي .. هكذا نفسي تزول
كتلاشي الشمعة المحترقة تتلاشى بين ضحك و عويل
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
*
إيه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
ألبسوا في صحوكم ثوب الجمود واحلموا في نومكم بالمعجزات
فسيأتي زمن غير بعيد تتهادى بينكم فيه أيّاه !!
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
..................
لمس الحبّ قلبه فهو نار تتلظّى و يستلذّ لظاها !
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها هي نفس لم تدر ما معناها
.................
غلط القائل إنّا خالدون كلّنا بعد الرّدى هيّ بن بيّ
*
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
نحن لو كنّا " كما قالوا " نعود لم تخف أنفسنا ريب القضاء
إنّما القول بأنّا للخلود فكرة أوجدها حبّ البقاء
نعشق البقيا لأنّا زائلون و الأماني حيّة في كلّ حيّ
*
زعموا الأرواح تبقى سرمدا خدعونا ... نحن و الشّمع سواء
يلبث النور بها متّقدا فإذا ما احترقت باد الضياء
أين كان النور ؟ أنّي وجدا ؟ كيف ولّى عندما زال البناء ؟
شمعتي فيها لطلّاب اليقين آيه تدفع عنهم كلّ غيّ
*
ليست الروح سوى هذا الجسد معه جاءت ومعه ترجع
لم تكن موجودة قبل وجد و لهذا حين يمضي تتبع
فمن الزور الموشّى و الفند قولنا : الأرواح ليست تصرع
تلبث الأفياء ما دام الغصون فإذا ما ذهبت لم يبق في
*
لو تكون الروح ما لا يضمحل ما جزعنا كلّما جسم همد
لو تكون الروح جسما مستقل لرآها من يرى هذا الجسد
كلّ ما في الأرض من عين و ظل سوف ينحلّ كما انحلّ الزبد
و لئن صحّ بأنّا منشرون جاز أن يعقب ذاك النّشر طيّ
*
ليت من قالوا بأنّا كالزهور خبّرونا أين تمضي الرائحه ؟
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
*
مثلما يذهب لون الورقه عندما تيبس في الأرض الأصول
مثلما يفقد نور الحدقه حين أقضي .. هكذا نفسي تزول
كتلاشي الشمعة المحترقة تتلاشى بين ضحك و عويل
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
*
إيه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
ألبسوا في صحوكم ثوب الجمود واحلموا في نومكم بالمعجزات
فسيأتي زمن غير بعيد تتهادى بينكم فيه أيّاه !!
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
..................
لمس الحبّ قلبه فهو نار تتلظّى و يستلذّ لظاها !
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها هي نفس لم تدر ما معناها
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
ليت من قالوا بأنّا كالزهور خبّرونا أين تمضي الرائحه ؟
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
اجمل ما في القصيدة
علي انها حملت في طيها
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
يه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
تعالي الله
بلادي
أترى تبقى كألحان الدهور ؟ أم تلاشى مثل صوت النائحه ؟
ليت شعري أيّ خلد للبذور بعد أن تلقى بنار لافحة ؟
قل لمن يخبط في ليل الظنون ليس بعد الموت للظّاميء ري
اجمل ما في القصيدة
علي انها حملت في طيها
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود لعرفنا نا الذي بعد الفناء
أنا بعد الموت شيئا لا أكون حيث أنّي لم أكن من قبل شيء !
يه أبناء الثّرى نسل القرود علّلوا أنفسكم بالترّهات
و يحلّ الله في ماء وطين فيراه الشّيخ و الشاب الأحيّ !
تعالي الله
بلادي
إنّي مررت على الرياض الحالية | و سمعت أنغام الطيور الشادية |
فطربت ، لكن لم يحبّ فؤادية | كطيور أرضي أو زهور بلادي |
و شربت ماء النيل شيخ الأنهر | فكأنّني قد ذقت ماء الكوثر |
نهر تبارك من قديم الأعصر | عذب ، و لكن لا كماء بلادي |
و قرأت أوصاف المروءة في السير | فظننتها شيئا تلاشى و اندثر |
أو أنّها كالغول ليس لها أثر | فإذا المروءة في رجال بلادي |
ورسمت يوماً صورة في خاطري | للحسن ، إنّ الحسن ربّ الشاعر |
و ذهبت أنشدها فأعيا خاطري | حتّى نظرت إلى بنات بلادي |
قالوا : أليس الحسن في كلّ الدنى | فعلام لم تمدح سواها موطنا |
فأجبتهم إنّي أحبّ الأحسنا | أبدا ، و أحسن ما رأيت بلادي |
قالوا : رأيناها فلم نر طيّبا | و لّى صباها و الجمال مع الصّبا |
فأجبتهم : لتكن بلادي سبسبا | قفرا ، فلست أحبّ غير بلادي |
قالوا : تأمّل أيّ حال حالها | صدع القضاء صروحها فأمالها |
ستموت ... إنّ الدهر شاء زوالها | أتموت ؟ كلّا ، لن تموت بلادي |
هي كالغدير إذا أتى فصل الشتا | فقد الخرير و صار يحكي الميتا |
أو كالهزار حبسته ... لكن متى | يعد الربيع يعد إلى الإنشاد |
ألكوكب الوضّاح يبقى كوكبا | و لئن تستّر بالدجى و تنقّبا |
ليس الضباب بسالب حسن الرّبى | و البؤس لا يمحو جمال بلادي |
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي | ألناهض العزمات و الأخلاق |
ألثائر المتفجّر الدفّاق | لولاه لم تشمخ جبال بلادي |
أحمد المصرى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 145
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
رد: همسات شعرية ..... فى قوالب قصائدية
العميان
..............
كم خفضنا الجناح للجاهلينا و عذرناهم فما عذرونا
خبّروهم ، يا أيّها العاقلونا
إنّما نحن معشر الشعراء يتجلّى سرّ النبوّة فينا
*
ذكّروهم ، فربّ خير كبير فعلته الهداة بالتّذكير
إنّما الناس من تراب و نور
فبنو النّور يعبدون النورا و بنو الطين يعبدون الطينا
*
قيل عنّا قصورنا من هباء تتلاشى في ضحوة و مساء
أو سطور بالماء فوق الماء
لوسكنتم قصورنا بعض ساعة لنسيم شهوركم و السنينا
*
لو دخلتم هياكل الإلهام و سرحتم في عالم الأحلام
و اجتليتم سرّ الخيال السّامي
و عرفتم كما عرفنا الله لخررتم أمامنا ساجدينا
*
قد سقتنا الحياة كاسا دهاقا حسنت نكهة ، و طابت مذاقا
و سقينا ممّا شربنا الرّفاقا
فتركناهم حيارى سكارى يتمنّون أنّهم لا يعونا
*
همّكم في الكؤوس و الأكواب آه لو كان همّكم في الشّراب
لطرحتم ! عنّكم قيود التّراب
و شعرتم بلذّة أو عذاب هذه الخمر ليتكم تشربونا
*
أتقولون إنّه مجنون ! أتقولون أنّه مفتون !
أتقولون شاعر مسكين !
كم مليك ، كم قائد ، كم وزير ودّ لو كان شاعرا مسكينا ؟
*
عاش " ملتن " فلم يكن مذكورا و هوميروس " كالشّيخ " كان ضريرا
و لقد مات " ابن برد " فقيرا
أرأيتم كما رأى العميان ؟ أفلستم بنورهم تهتدونا ؟
..................
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي ألناهض العزمات و الأخلاق
ألثائر المتفجّر الدفّاق لولاه لم تشمخ جبال بلادي
..............
كم خفضنا الجناح للجاهلينا و عذرناهم فما عذرونا
خبّروهم ، يا أيّها العاقلونا
إنّما نحن معشر الشعراء يتجلّى سرّ النبوّة فينا
*
ذكّروهم ، فربّ خير كبير فعلته الهداة بالتّذكير
إنّما الناس من تراب و نور
فبنو النّور يعبدون النورا و بنو الطين يعبدون الطينا
*
قيل عنّا قصورنا من هباء تتلاشى في ضحوة و مساء
أو سطور بالماء فوق الماء
لوسكنتم قصورنا بعض ساعة لنسيم شهوركم و السنينا
*
لو دخلتم هياكل الإلهام و سرحتم في عالم الأحلام
و اجتليتم سرّ الخيال السّامي
و عرفتم كما عرفنا الله لخررتم أمامنا ساجدينا
*
قد سقتنا الحياة كاسا دهاقا حسنت نكهة ، و طابت مذاقا
و سقينا ممّا شربنا الرّفاقا
فتركناهم حيارى سكارى يتمنّون أنّهم لا يعونا
*
همّكم في الكؤوس و الأكواب آه لو كان همّكم في الشّراب
لطرحتم ! عنّكم قيود التّراب
و شعرتم بلذّة أو عذاب هذه الخمر ليتكم تشربونا
*
أتقولون إنّه مجنون ! أتقولون أنّه مفتون !
أتقولون شاعر مسكين !
كم مليك ، كم قائد ، كم وزير ودّ لو كان شاعرا مسكينا ؟
*
عاش " ملتن " فلم يكن مذكورا و هوميروس " كالشّيخ " كان ضريرا
و لقد مات " ابن برد " فقيرا
أرأيتم كما رأى العميان ؟ أفلستم بنورهم تهتدونا ؟
..................
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي ألناهض العزمات و الأخلاق
ألثائر المتفجّر الدفّاق لولاه لم تشمخ جبال بلادي
السيد اسماعيل- عضو فعال
- عدد الرسائل : 1333
العمر : 33
الموقع : ديرب نجم
العمل/الترفيه : لن اتنازل عن صحفى ........ ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
صفحة 2 من اصل 9 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9
:: المنتدى الأدبى :: الشعر والأدب
صفحة 2 من اصل 9
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 20, 2017 2:54 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
السبت أكتوبر 07, 2017 7:00 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (أسرار خطيرة جداً ممنوعة من التداول:لخفايا ما يحدث لمصر والعرب!الآن)
الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:08 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: (يكشف للشعـب!وللتاريخ؟) كيف دمرت مصر!وطوق شعبها بالفقر!)
الأحد يوليو 30, 2017 5:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا: رسالة للشعب: في غفلتنا نجح مخطط إبادة شعب مصر!
الأحد يوليو 30, 2017 5:05 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
الأحد يوليو 16, 2017 5:56 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» تمالى بينسانى
الأحد أغسطس 28, 2016 10:03 pm من طرف hany4445
» قصيدة صرخة وطن
الأحد أغسطس 28, 2016 3:03 am من طرف hany4445
» ( نعم أسقطوا الطائـرة الروسية بقنبلـة!فأكشفهم يـا ريـس!)
الجمعة نوفمبر 20, 2015 10:30 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» ((( العـبقرية العربية هي الحـل! )))
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:06 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» !!! (مـفـاجــآت مـذهــلـة ـ لـن تصـدقـونـهــا! ـ عـن طـيـبـة! وعـبـقـريــة العـرب!) !!!
الجمعة أكتوبر 30, 2015 10:38 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» يـا شعب مصر:المياه ستصبح أغلي من البنزين!نص أوامـر أوباما!في زيارة أثيوبيا
الأربعاء أكتوبر 07, 2015 10:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا:أمريكا منعت مشروعنا لمحور قناة السويس1984والآن ذو عائد 350 مليار دولار سنوياً!
السبت أغسطس 08, 2015 1:46 am من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (( من قتل القادة العرب؟؟! ))
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:14 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» الخليجيون للمطابخ
الثلاثاء مارس 17, 2015 8:02 am من طرف nikkigib
» النائب/ محمد فريد زكريا: نبـايـع!ونطالب القادة العرب بمبايعة الملك/ سلمـان زعيماً للعرب!)
السبت يناير 24, 2015 10:37 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب/ محمد فريد زكريا: يا الـله! ويا رسول الـله! أنقذوا العرب من هذا الـذل والعــار
الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:33 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» النائب محمد فريد زكريا:أسرار مذهلة عن تأمر أمريكا علي العرب! والصين!وروسيا!
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:06 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
» (عاجل من خادم الشعب إلي الرئيس!)
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 5:45 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا